
أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة
هل تخيلت يوماً أن يكتب الذكاء الاصطناعي قصصاً ترعبك، أو يرسم لوحات تفوق خيال البشر، أو حتى "يحلم" بصور لا يمكن تفسيرها؟ في الولايات المتحدة، أصبحت هذه السيناريوهات واقعاً بفضل سلسلة من التجارب المذهلة التي كُشف عنها في مراكز الأبحاث وشركات التكنولوجيا، من تقليد مشاعر الحيوانات الأليفة إلى مناظرة البشر وتوقع خطواتهم قبل وقوعها، تتجاوز هذه التجارب حدود ما اعتدناه من الذكاء الاصطناعي، وتطرح تساؤلات عميقة حول الإبداع، والوعي، والمستقبل.
في معهد MIT، طوّر الباحثون نظاماً يكتب قصص رعب بعد تدريبه على آلاف الأعمال الكلاسيكية، النتائج كانت مرعبة لدرجة أن بعض القراء أبلغوا عن كوابيس بعد قراءتها، وفقا لموقعdiscoverwildscience .
في جامعة ستانفورد، صُمم روبوت يفهم النكات ويؤلفها، بل ويتقن المقالب مثل تبديل القهوة بمشروب منزوع الكافيين ثم "الضحك" على رد الفعل، في محاكاة ساخرة للسلوك البشري.
"أحلام" رقمية تحاكي الخيال
مشروع "DeepDream" من غوغل سمح للذكاء الاصطناعي بابتكار صور تشبه الهلوسات، كاشفاً عن طريقة غريبة يرى بها الحاسوب العالم.
شخصيات متقلبة داخل روبوت واحد
في نيويورك، أُطلقت تجربة لروبوتات دردشة تتبدل بين أنماط سلوكية كالغضب والمرح والخجل، ما أثار تفاعلات عاطفية معقدة لدى المستخدمين.
كائنات هجينة من وحي الخيال الاصطناعي
في سان فرانسيسكو، مزج الذكاء الاصطناعي خصائص حيوانات مختلفة لإنتاج كائنات جديدة بصفات وسلوكيات مبتكرة، منها "دولفين يتسلق الأشجار".
رسم بأسلوب بيكاسو وفان غوخ
مختبر فني في لوس أنجلوس أطلق تجربة لتعليم الذكاء الاصطناعي تقليد كبار الفنانين، ما نتج عنه أعمال فنية خدعت حتى بعض النقّاد.
بتمويل من DARPA، طوّر فريق نظاماً يتنبأ بحركات الأشخاص اعتماداً على إشارات دقيقة، ما أثار جدلاً حول الخصوصية وحدود المعرفة الآلية.
في جامعة كارنيغي ميلون، ألّف الذكاء الاصطناعي مقطوعات كلاسيكية جديدة، أذهلت المستمعين الذين لم يتمكنوا من التفرقة بينها وبين الأعمال البشرية.
في MIT، طُوّرت كائنات رقمية تظهر الحزن والفرح والغيرة، ما تسبب بروابط عاطفية حقيقية لدى المستخدمين، بعضها وصل إلى الحزن عند "اختفاء" الحيوان.
مشروع "Project Debater" من IBM أتاح للذكاء الاصطناعي مجادلة بشر في مواضيع معقدة، وأقنع الجمهور أحياناً بحججه، مثيراً نقاشاً حول من يمتلك قوة الإقناع في العصر الرقمي.
روبوتات في بوسطن اخترعت تعابير جديدة للتواصل فيما بينها، ما أظهر ملامح نشوء "ثقافة داخلية" خاصة بها.
شركة ناشئة طوّرت أداة لتحليل تعابير الوجه بدقة عالية بهدف تقييم المشاعر، ما فتح نقاشاً واسعاً حول أخلاقيات الخصوصية.
في أوستن، تمكن ذكاء اصطناعي من كتابة وتصحيح برمجته الخاصة، ما طرح سؤالاً مقلقاً: هل يمكن أن تفلت الآلات من سيطرتنا؟
أخبار مزيفة تكشف نفسها بنفسها
في واشنطن، تم تطوير نظامين: أحدهما يؤلف أخباراً كاذبة، والآخر يكتشفها. التجربة تحوّلت إلى سباق مع الزمن في عالم المعلومات الزائفة.
قيادة آلية تتعلم من الألعاب
في ديترويت، استُخدمت ألعاب الفيديو الواقعية لتدريب سيارات ذاتية القيادة على سيناريوهات خطرة، ما أثبت فاعلية غير متوقعة في تسريع التعلم.
في متحف المتروبوليتان، تنبأ النظام بتفضيلات الزوار الفنية عبر تتبع تعبيراتهم، ما جعل الزيارة تجربة تفاعلية مختلفة.
ذاكرة اصطناعية تُشبه الإنسان
جامعة جونز هوبكنز درّبت شبكة عصبية على نسيان المعلومات غير الضرورية، في تقليد مدهش لذاكرة الإنسان الفطرية.
فريق تصميم في نيويورك سلّم الذكاء الاصطناعي مهمة ابتكار خطوط أزياء، فظهرت تصاميم مستقبلية وغريبة جذبت الانتباه في عروض حقيقية.
التواصل مع الحيوانات بلغتها
في كولورادو، قلّد الذكاء الاصطناعي أصوات الحيوانات للتواصل معها. الاستجابة كانت مشجعة، ما يفتح باباً جديداً لفهم عالم الحيوان.
توقّع الذكاء الاصطناعي اكتشافات علمية مثل تحرير الجينات قبل أن تظهر فعلياً، ما جعله شريكاً محتملاً في مستقبل البحث العلمي.
عندما تتحدى الآلة حدود العقل البشري
تكشف هذه التجارب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للسرعة أو الدقة، بل دخل عوالم الإبداع، والتفكير، وحتى التفاعل العاطفي. وبين الإعجاب والقلق، يبقى السؤال: هل ما نشهده هو بداية ثورة معرفية جديدة، أم لحظة علينا التوقف عندها لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
تقنية لدرء خطر «فقاعات البلازما»
طوّر علماء من المركز الوطني لعلوم الفضاء في الصين وجامعة بكين طريقة لاكتشاف «فقاعات البلازما» الخفية في الغلاف الجوي العلوي للأرض وذلك عن طريق مراقبة التوهج الجوي. وهذه الفقاعات يمكن أن تعطل أنظمة تحديد المواقع GPS. وتمكّن العلماء من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف الفقاعات بنسبة 88 %، ما يؤدي لتجنب أضرارها.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
هاتف ترامب الذكي Trump T1 يثير الجدل.. الصناعة ليست أمريكية بالكامل
في خطوة أثارت موجة من الجدل، تراجعت شركة «ترامب موبايل» التابعة لمؤسسة ترامب عن تعهدها المثير بإطلاق أول هاتف ذكي «صُنع في أمريكا»، وهو ما شكّّل خيبة أمل للكثيرين ممن رأوا في المشروع رمزاً لعودة التصنيع المحلي. بعد أسابيع من الترويج للهاتف T1 8002 على أنه منتج أمريكي خالص، قامت الشركة بشكل مفاجئ بإزالة عبارة «Made in USA» من موقعها الرسمي وسط تزايد الشكوك حول منشأ الجهاز الحقيقي واتهامات باستخدام نموذج صيني جاهز، بحسب ما نشرته شبكة CNN. وبين تضارب التصريحات الرسمية والتعديلات الصامتة على المواصفات، أصبح المشروع محط تساؤلات حول مدى مصداقيته والرسائل التي يحملها وسط الجدل السياسي والتجاري في الولايات المتحدة. ترامب موبايل يتراجع عن شعار «صُنع في أمريكا» وسط شكوك متزايدة سحبت شركة ترامب موبايل، التابعة لمؤسسة ترامب، وصف «صُنع في الولايات المتحدة» من موقعها الرسمي لهاتفها الذكي القادم «T1 8002»، لتستبدله بعبارة أكثر غموضا: «مصمم بروح القيم الأمريكية». التغيير جاء في 22 يونيو، حسب أرشيف الإنترنت، بعد أن شكك محللون تقنيون في صحة ادعاء التصنيع المحلي، مشيرين إلى أن مواصفات الهاتف تشبه إلى حد كبير هاتفاً صينياً يُعرف باسم Revvl 7 Pro 5G، الذي تصنعه شركة Wingtech الصينية. ورغم هذا التعديل، لا تزال ترامب موبايل تؤكد أن الهاتف «يُصنع بفخر في أمريكا»، معتبرة كل ما يقال خلاف ذلك «غير دقيق». تناقضات في التصريحات والمواصفات خلال الإعلان الرسمي في 16 يونيو، قال الشريك بات أوبراين: إن الهواتف ستُصنع في أمريكا، فيما صرح إريك ترامب الذي يدير أعمال والده الرئيس الأمريكي التجارية، أن جميع الهواتف يمكن أن تُصنع محلياً في نهاية المطاف. عكست تلك التصريحات تراجعاً ضمنياً في الالتزام بالتصنيع الفوري داخل الولايات المتحدة. إضافة إلى ذلك، طرأت تغييرات على مواصفات الهاتف: • تم تقليص حجم الشاشة من 6.78 بوصة إلى 6.25 بوصة. • أُزيلت بيانات الذاكرة (RAM)، مما أثار تساؤلات حول قدرة الهاتف على الأداء. خبراء: لا وجود لهواتف تُبنى بالكامل داخل أمريكا قال ريان ريث من شركة IDC: إن العبارات مثل «مصمم» و«مبني» لا تعني بالضرورة التصنيع الكامل محلياً، مشيراً إلى أن معظم الهواتف مثل آيفون تصمم في كاليفورنيا وتُجمع في الصين أو الهند. وأوضح أنه لا وجود فعلياً لهاتف يصنع بالكامل داخل أمريكا من الألف إلى الياء. وعلق ساخراً، تود ويفر، المدير التنفيذي لشركة Purism (إحدى الشركات القليلة التي تصنع هواتف داخل أمريكا فعلياً): «ما لم تكن عائلة ترامب قد أنشأت سراً مصنعاً كاملاً داخل أمريكا دون علم أحد، فإن الوفاء بما يَعِدون به ببساطة غير ممكن». هل هاتف ترامب نسخة معدلة من آخر صيني؟ الهاتف الذي كان من المفترض أن يكون رمزاً لعودة التصنيع الأمريكي، يبدو أنه مجرد نسخة معدلة من هاتف اقتصادي صيني يباع بحوالي 169 دولاراً، بينما يُسوق «T1 8002» بسعر 499 دولاراً باعتباره أمريكي الصنع مئة في المئة. ويأتي ذلك وسط تصاعد انتقادات الجمهور والمحللين بشأن هذه النوعية من التضليل التجاري.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
ديناصور بحجم كلب عاش قبل 150 مليون سنة
اكتشف العلماء نوعاً جديداً من الديناصورات عاشت على أرض الولايات المتحدة قبل حوالي 150 مليون سنة، إلى جانب أنواع معروفة، مثل ستيجوسورس وديبلودوكوس. وأطلق العلماء على الديناصور المكتشف اسم «إنيجماكورسور موليبوروثيكاي» الذي كان حجمه بحجم كلب، ويشكل ذيله حوالي نصف طوله. وهذا الديناصور «خفيف البنية» نسبياً ووزنه يقارب وزن كلب الكولي، كان عاشباً ويمشي على قوائم خلفية طويلة، ما يشير إلى أنه كان عداءً سريعاً نسبياً، قادراً على الهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة، حسب «تاس». ويذكر أن العلماء عثروا على العديد من العظام في ولاية كولورادو بين عامي 2021 و2022، ولكن الجمجمة وأجزاء من العمود الفقري كانت مفقودة، ما حال دون تحديد العلماء لطوله بدقة. تجدر الإشارة إلى أن الهيكل العظمي لهذا الديناصور سيعرض في متحف التاريخ الطبيعي بلندن.