
هدنة مفاجأة بين مبابي وباريس سان جيرمان قبل موقعة نصف النهائي المرتقبة
وكان مبابي، الذي انضم إلى ريال مدريد صيف 2024 في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده، قد واجه معاملة قاسية من ناديه السابق، وصلت إلى استبعاده من الجولة التحضيرية للفريق وإجباره على التدرب مع اللاعبين غير الأساسيين، في ما يُعرف في الأوساط الفرنسية بمصطلح "lofting" أي العزل الكروي.
مبابي يُنهي الخلاف القضائي مع باريس
جاءت الدعوى القضائية التي رفعها كيليان مبابي في وقت سابق من هذا العام، احتجاجًا على الطريقة التي عومل بها خلال الأشهر الأخيرة له في باريس سان جيرمان، لا سيما بعد أن أبلغ إدارة النادي صيف 2023 بنيّته عدم تجديد العقد.
وفي خضم ذلك، خضع مبابي لسلسلة من الإجراءات العقابية غير المعلنة، شملت استبعاده من الجولة التحضيرية للموسم الجديد وإلحاقه بالتدريبات الفردية، ما دفعه لاحقًا إلى اللجوء إلى القضاء.
لكن، وفقًا لما كشفته صحيفة "ليكيب"، قرر مبابي مؤخرًا سحب الدعوى القضائية في بادرة تعكس رغبته في ترميم علاقته مع النادي الباريسي، خاصة في ظل التحسن اللافت الذي شهدته علاقته برئيس النادي ناصر الخليفي خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا التطور في توقيت دقيق، إذ يستعد مبابي لمواجهة فريقه السابق لأول مرة منذ رحيله، وذلك في نصف نهائي كأس العالم للأندية، المقرر مساء الأربعاء في نيوجيرسي عند الساعة العاشرة بتوقيت السعودية.
ورغم سحب الدعوى المتعلقة بطريقة التعامل معه، لا تزال الأزمة المالية بين الطرفين قائمة، إذ يتمسك مبابي بالحصول على نحو 55 مليون يورو، تمثل مستحقات متأخرة تشمل الرواتب والمكافآت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقده، في حين تصر إدارة باريس على أن العقد جرى تعديله قانونيًا، وأن اللاعب كان قد أبدى التزامًا شفهيًا بعدم المغادرة مجانًا.
وكانت رابطة الدوري الفرنسي قد أصدرت حكمًا سابقًا يدعم موقف مبابي، غير أن إدارة سان جيرمان شككت في القرار وهددت باتخاذ إجراءات قانونية إضافية، مع تأكيدها في الوقت ذاته على سعيها لإيجاد حل ودي.
ويُذكر أن مبابي لا يزال يحتفظ بلقبه كأفضل هدّاف في تاريخ باريس سان جيرمان، برصيد 256 هدفًا في 308 مباراة خاضها بين عامي 2017 و2024، وقد تُوّج خلالها بـ 15 لقبًا محليًا، دون أن يحقق حلم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الذي ناله النادي مباشرة بعد رحيله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إنفانتينو: كأس العالم للأندية نجحت بشكل غير مسبوق
وصف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كأس العالم للأندية بأنها "أنجح بطولة للأندية في العالم" وذلك عشية النهائي المرتقب بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. وواجهت النسخة الأولى من البطولة، التي تضم 32 فريقًا، انتقادات خلال فترة الاستعداد بسبب ضغطها على لاعبي النخبة، كما أُقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن صحة المشاركين. رياضة "فيفا" يلغي مباراة المركز الثالث في كأس العالم للأندية وكانت هناك شكوك حول مستوى الاهتمام الذي ستحظى به البطولة بين الجماهير، لكن إنفانتينو أعرب عن رضاه عن الحضور الجماهيري للمباريات على الرغم من أن العديد من المباريات لم تُبع تذاكرها بالكامل مشيرا إلى أنها حققت نجاحاً مالياً كبيراً. وقال إنفانتينو للصحافيين في برج ترامب في الجادة الخامسة في مدينة نيويورك، حيث افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مكتبا له: بدأ العصر الذهبي لكرة القدم للأندية. يمكننا القول بالتأكيد إن كأس العالم للأندية هذه حققت نجاحا باهرا. سمعنا أن الأمر لن ينجح ماليا، وأن لا أحد مهتم، لكن يمكنني القول إننا حققنا إيرادات بلغت حوالي 2.1 مليار دولار من 63 مباراة. وتابع: هذا يعني أن متوسط إيرادات المباراة الواحدة يبلغ 33 مليون دولار، وهو رقم لا تُضاهيه أي بطولة أخرى للأندية في العالم. إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية في العالم. ومع ذلك، أقرّ إنفانتينو بأن الحرارة تسببت ب"مشكلة حقيقية" لا سيما مع كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. أُقيمت معظم مباريات كأس العالم للأندية في درجات حرارة شديدة الارتفاع، ما أجبر المنظمين على تخصيص استراحة للسماح للاعبين بتبريد أجسامهم. وتفاقمت هذه الحرارة بسبب توقيت المباريات، التي غالبا ما كانت تُقام في فترة الظهيرة أو بعد الظهر لاستيعاب المشاهدين الأوروبيين. وقال إنفانتينو: علينا التفكير فيما يمكننا تحسينه. لقد طبقنا فترات راحة للتبريد وقمنا بري الملاعب. لدينا ملاعب داخلية، لذا سنستخدمها أكثر خلال النها. وهناك خمسة ملاعب فقط من أصل 16 ملعبًا مخططا لها العام المقبل مزودة بسقوف قابلة للاغلاق


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الرياضة السعودية.. إلى صدارة المشهد العالمي
منذ أعوام قليلة، كانت الرياضة السعودية تتحرك في إطار محلي محدود، تراهن على ولاء الجماهير وتكتفي ببطولات داخلية تزرع الفرح في مدرجات الوطن. أما اليوم، فإن المملكة العربية السعودية تكتب فصلاً جديدًا في كتاب المجد الرياضي، حيث لم تعد الرياضة مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت إحدى ركائز مشروع وطني متكامل يُعيد رسم صورة المملكة عالميًا. وفي قلب هذا التحوّل الجذري، تلمع راية نادي الهلال السعودي كرمز للقدرة والإصرار، وكشاهد حيّ على أن الأندية السعودية لم تعد تكتفي بالمشاركة، بل باتت تنافس وتنتصر. فقد حقق الهلال إنجازًا تاريخيًا بمشاركته للمرة الرابعة في بطولة كأس العالم للأندية، ليصبح أول نادٍ سعودي يكرّر هذا الحضور في البطولة العالمية الأبرز على مستوى الأندية، إن ما فعله الهلال لم يكن مجرد تسجيل حضور رمزي في سجلات البطولة، بل كان بصمة من نور رسخت اسم الكرة السعودية في ذاكرة العالم. لقد أظهر الفريق أداءً احترافيًا يعكس نضجًا فنيًا ومنهجية إدارية احترافية، جعلت منه خصمًا ندّيًا لعمالقة الكرة العالمية من الحضور المتوازن على المستطيل الأخضر، والانضباط التكتيكي العالي، والانتماء الصادق للشعار، جميعها جعلت من الهلال سفيرًا رياضيًا مشرفًا للمملكة، وأثبت أن الفرق السعودية تمتلك من الكفاءة ما يُمكّنها من صناعة الإنجاز، لا انتظار حدوثه. وإذا ما عدنا إلى السياق الأوسع، فإن هذه القفزة لم تأت من فراغ، بل هي ترجمة عملية لتوجّه استراتيجي أرسته رؤية المملكة 2030، التي ارتقت بالرياضة إلى مصاف القطاعات الحيوية ومنحتها عمقًا يتجاوز حدود الملاعب نحو التنمية والتمكين والهوية فقد شهدت المملكة استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية، من إنشاء ملاعب بمعايير عالمية، إلى تأسيس أكاديميات تحتضن الموهبة وتصقلها، فضلًا عن برامج تطويرية تمكّن الأندية والاتحادات من تجاوز التحديات وتحقيق التطلعات. وفي ضوء هذه المنظومة، لم تعد الألقاب مجرّد أحلام مؤجلة، بل أصبحت محطات متكررة في رحلة الإنجاز. بات اسم «المملكة العربية السعودية» مألوفًا في قوائم التتويج، حاضرًا في كبرى البطولات، مرهوبًا في المنافسة، ومحط اهتمام الصحافة الرياضية الدولية. وإذا كان نادي الهلال قد جسّد النموذج الأبرز في هذه المرحلة، فهو يفعل ذلك انطلاقًا من روح تنافسية عميقة تشاركه فيها أندية سعودية أخرى تنمو وتتمدد بثبات، في مشهد كروي يبرهن أن التميز لم يعد حكرًا على قلة، بل بات ثقافة وطنية تسري في شرايين الرياضة. إن الرياضة السعودية اليوم ليست فقط في طور التطور، بل في قلب صناعة المجد. وهي تمضي بخطى مدروسة وثابتة، متكئة على دعم قيادة تؤمن بالرياضة كقوة ناعمة تصنع التأثير، وتختصر المسافات نحو العالم أما الهلال، فهو ليس مجرد نادٍ يحقق الانتصارات، بل هو لسان حال وطن يقول للعالم: هنا رياضة تتنفس الطموح، وتكتب التاريخ بلغة الإنجاز. *الرئيس التنفيذي في مشروع صناعة السياحة لرؤية المملكة 2030


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ديمبلي عين على اللقب وأخرى على الكرة الذهبية
يسعى عثمان ديمبلي لإكمال مهمة باريس سان جيرمان بنجاح أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم ليصعد مجددًا على منصة التتويج في موسم مذهل أصبح فيه المرشح الأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم. ويتطلع ديمبلي لقيادة ناديه لإنجاز غير مسبوق والتتويج بلقب النسخة الموسعة لكأس العالم بعدما ساهم المهاجم الفرنسي في الفوز بدوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان نهاية مايو آيار. وساهم ديمبلي بأهداف في سبع مباريات من تسع خاضها سان جيرمان في أدوار خروج المغلوب في طريقه للفوز باللقب الأوروبي لأول مرة، ليكون المرشح الأبرز للفوز بالجائزة الكرة الذهبية. لكنه الأبرز وليس الوحيد، إذ يجد منافسة شرسة من ثنائي برشلونة: الأمين جمال ورافينيا بعدما لعب جناح إسبانيا الواعد وصانع لعب البرازيل دورًا رئيسًا في تتويج الفريق الكتالوني بالثنائية المحلية وبلوغ الدور قبل النهائي في دوري الأبطال. وبدا أن عرش ديمبلي اهتز بعدما عاد بخفي حنين في خسارة فرنسا أمام إسبانيا في الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية في يونيو حزيران الماضي، وهي مباراة برع فيها جمال وسجل هدفين ليقود بلاده لنهائي البطولة. دور حاسم لم تكن بدايته لكأس العالم للأندية جيدة، إذ غاب عن مباريات دور المجموعات بسبب الإصابة، قبل المشاركة من على مقاعد البدلاء في الفوز 4-صفر على إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي في دور الستة عشر. ولم يشارك ديمبلي منذ البداية أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية لكنه سجل هدف ضمان الفوز 2-صفر على الفريق الألماني الذي كان يكافح قرب النهاية بحثاً عن التعادل قبل أن يقضي مهاجم بروسيا دورتموند السابق على آماله. إلا أنه تألق في الفوز على ريال مدريد وسجل هدفا وقدم تمريرة حاسمة بعد تسع دقائق فقط من البداية ليضمن الفوز لفريق المدرب لويس إنريكي مبكراً في مباراة انتهت 4 - صفر. وبعد ما قدمه أمام عملاقين أوروبيين أصبحت كفته هي المُرجحة في سباق الأفضل، لكنه يسعى لحسم الأمور بتكرار مستواه المميز في المباريات النهائية هذا الموسم. وعلى الرغم من أنه لم يسجل أمام إنتر، فإنه قدم تمريرتين حاسمتين في الفوز 5-صفر في النهائي الذي أقيم في ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. ويأمل ديمبلي أن يحسم اللقب ليقترب أكثر من حسم الجائزة التي تمنح على أساس مستوى اللاعب بين أغسطس آب 2024 و31 يوليو/ تموز الجاري، وفقا للوائح الجديدة للجائزة سعياً لأن يصبح أول فرنسي يحققها منذ كريم بنزيما عام 2022.