
حماس تنعى أسيرا فلسطينيا استشهد تحت التعذيب بسجون الاحتلال
وحذرت الحركة من الأوضاع الكارثية التي يعيشها الأسرى داخل السجون مع استمرار الاحتلال وإدارة سجونه في الانتقام والتنكيل بهم.
وقالت حماس إنّ جرائم قتل الأسرى داخل السجون تستوجب التدخل على كافة المستويات الرسمية والشعبية الحقوقية للضغط على الاحتلال وإسناد الأسرى في ظل ما يتعرضون له من وحشية وإجرام.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية باستشهاد نصر الله في مستشفى سوروكا الإسرائيلي بعد نقله من سجن النقب، وقالت إنه كان معتقلا إداريا منذ أكثر من سنتين، ولم يكن يعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله.
يذكر أن عشرات الأسرى الفلسطينيين من غزة استشهدوا تحت التعذيب في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتواترت تقارير وشهادات تفيد بارتكاب سلطات الاحتلال انتهاكات واسعة ضد الأسرى الفلسطينيين في معتقلات بعضها سري، على غرار معتقل " سدي تيمان" في النقب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
دياب أبو جهجة: إسرائيل تعمل خلف الكواليس لتخريب مؤسسة "هند رجب"
اتهم رئيس مؤسسة "هند رجب" الحقوقية دياب أبو جهجة إسرائيل بالسعي لتعطيل وتخريب عمل المؤسسة في ملاحقة الجنود والقيادات الإسرائيلية المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الفلسطينيين، وذلك عبر فرض عقوبات ومحاولات ضغط خلف الكواليس وصلت إلى دول عديدة وأروقة مؤسسات دولية. وأكد أبو جهجة أن هذه العقوبات لن تثني المؤسسة عن مواصلة عملها الحقوقي، داعيا إلى مزيد من الدعم الشعبي لحماية المؤسسة من محاولات العزل والاستهداف. وكانت إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس مؤسسة "هند رجب" واثنان من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة. وأشار بيان للمؤسسة إلى أن إسرائيل قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضّر لها، وأضاف "لدينا معلومات موثوقة بأن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك بشأنها داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين". الهدف من العقوبات وفي مقابلة مع الجزيرة نت، قال دياب أبو جهجة إن الهدف الأساسي من العقوبات المفروضة على مؤسسة "هند رجب" يكمن في إعاقة عملها الحقوقي المتصاعد، بعد نجاحها في إثارة قضايا جدية دفعت السلطات الإسرائيلية -ومن وصفهم "بالجنود الصهاينة"- إلى الهروب من بعض الدول خوفا من الدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم. وأضاف أبو جهجة أن إسرائيل تدرك أن معظم القضايا التي تعمل عليها المؤسسة ما تزال في مستوى التحضير، وأن القادم أعظم، لذلك تسعى بشكل استباقي لتعطيل عمل المؤسسة وتخريبها. ومع ذلك يذهب رئيس المؤسسة إلى أن العقوبات التي تفرضها إسرائيل تبقى ذات طابع داخلي ومحدودة التأثير خارج الأراضي المحتلة، رغم أنها قد تشمل تقييدا لحركة المؤسسة في الأراضي المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار إلى أن التحدي الأخطر يتمثل في المساعي الإسرائيلية لتقييد المؤسسة خلف الكواليس على المستوى الدولي، عبر ضغوط متواصلة ومحاولات لإدراجها على قوائم العقوبات المالية في المؤسسات الدولية، ولا سيما داخل الولايات المتحدة. صورة الإبادة الجماعية وأكد أبو جهجة أن مؤسسة "هند رجب" نجحت في توثيق صورة كاملة للإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة، بما يشمل تحديد القطاعات العسكرية الإسرائيلية المشاركة، والقيادات المتورطة، وحتى الكتائب والمجموعات الصغيرة داخل الجيش، وذلك بناء على تحقيقات وأدلة مفصلة. وأوضح رئيس المؤسسة أن أغلب القضايا تعتمد على المحاكم الوطنية في عدة دول بالاستناد إلى مبدأ الولاية القضائية على مزدوجي الجنسية، حيث يملك الكثير من الجنود الإسرائيليين جنسيات أجنبية. مبينا أن هذه الإستراتيجية تفتح الباب أمام إدانات فعلية خارج سياق التأثير الجيوسياسي ومجموعات الضغط (اللوبي) الإسرائيلية، إذا تراكمت القضايا بالكم والنوع، وهو ما تعمل المؤسسة عليه بدعم من خبراء قانونيين ومنظمات دولية. طبيعة العقوبات وقال أبو جهجة -في تصريحاته للجزيرة نت- إن السلطات الإسرائيلية تسعى لمحاصرة المؤسسة عالميا بالضغط والترهيب ونشر تقارير وادعاءات لدى حكومات أجنبية. وضرب مثلا على ذلك بمحاولة إسرائيل منع المؤسسة من العمل في بلجيكا، وذلك عبر تقرير مليء بالاتهامات التي ثبت لاحقا بطلانها بعد تحقيق رسمي أعلنت خلاله وزيرة العدل البلجيكية أمام برلمان بلادها عدم وجود أي إشكالية مع مؤسسة "هند رجب"، وأن "الادعاءات الإسرائيلية تستند إلى أوهام دعائية". وأضاف رئيس مؤسسة "هند رجب" أن محاولات إسرائيل لا تقتصر على الجوانب الرسمية، بل تشمل العمل خلف الستار لاختراق حركة التضامن مع فلسطين وتوجيه بعض الأصوات لعزل المؤسسة وإثارة البلبلة حولها. وأكد أبو جهجة أن استهداف المؤسسة بشكل علني من قبل إسرائيل يمثّل دليلا على أهمية دورها، داعيا إلى احتضانها من قبل الحركات والهيئات الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية. يذكر أن مؤسسة "هند رجب" منظمة حقوقية غير حكومية مقرها بروكسل، تأسست عام 2024 تكريما للطفلة "هند رجب" التي استشهدت مع عائلتها في غزة على يد الجيش الإسرائيلي. وتعمل المؤسسة على ملاحقة ومحاكمة الجنود والقيادات الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وتركز في الأساس على تفعيل الولاية القضائية للمحاكم الوطنية في الدول الأوروبية وغيرها، خاصة ضد مزدوجي الجنسية من الضباط والجنود الإسرائيليين. وقامت بالفعل بعدة خطوات قانونية شملت التقدم بشكاوى وطلبات اعتقال لمسؤولين عسكريين إسرائيليين في دول مثل إيطاليا وهولندا وبريطانيا، حيث تستند المؤسسة في تحقيقاتها إلى جمع الأدلة الرقمية والشهادات والتحقيقات الإعلامية، بالتعاون مع فرق قانونية دولية ومنظمات بحثية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية القدس والأقصى
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، الأمم المتحدة وهيئاتها المتخصصة إلى التحرك العاجل من أجل حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى ، من "مخططات الاحتلال الإسرائيلي وخطواته التصعيدية أحادية الجانب". وقالت الوزارة، إن التصعيد المستمر في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء طقوس دينية يهودية في باحاته يشكل "انتهاكا خطِرا" للوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، محذرة من تداعيات أي مساع لتغييره. وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين. وشددت على أن التنسيق مع الأردن لحماية المسجد الأقصى والمقدسات في المدينة يجري على "أعلى المستويات"، بهدف وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة. وأضاف البيان أن ما يجري في القدس يندرج في إطار "الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي"، ويتصل بسياسات "التهويد والضم والتهجير" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. غناء ورقص متواصل في الأقصى وفي السياق؛ اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى بحماية وحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي منعت وصول المصلين للمسجد فترة الاقتحامات الصباحية. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس، أن شرطة الاحتلال اعتدت على عدد من المرابطين في ساحة الغزالي، قرب باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، ومنعتهم من التواجد في المكان. وأدى المستوطنون المقتحمون صلواتهم جماعيا، إضافة إلى الغناء والرقص في المنطقة الشرقية من المسجد. إعلان وتأتي هذه التطورات في ظل تعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطة الاحتلال بعدم منع مقتحمي الأقصى من أداء طقوسهم، وخصوصا الغناء والرقص، في ساحات المسجد. وفي سياق منفصل؛ استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 15 محاميا مقدسيا للتحقيق معهم إثر مشاركتهم في انتخابات نقابة المحامين الفلسطينيين أمس السبت. وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت، أمس السبت، مقر مجمع النقابات الفلسطينية في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، أثناء إجراء انتخابات النقابة، وشرعت بتفتيش المكان وإخضاع مَن فيه للتحقيق والتفتيش.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
كيف علق مغردون على مقترح وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
لقي المقترح الجديد لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و إسرائيل تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بين مغردين فلسطينيين، وسط حالة من الترقب الشعبي لما ستؤول إليه المفاوضات المرتقبة في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تُعد محط أنظار الفلسطينيين والعالم في ظل المساعي الرامية إلى إنهاء حرب الإبادة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، مساء أمس السبت، بأن إسرائيل قررت إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعدما تلقت رد حركة حماس. ومساء الجمعة الماضية، أعلنت حماس أنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعد استكمال مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية، ووصفت ردها بأنه "اتسم بالإيجابية"، مؤكدة "الجاهزية بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية التنفيذ". وتباينت آراء المغردين بشأن المقترح، إذ رأى بعضهم أن رد حركة حماس الإيجابي قد يشير إلى تغيير في إستراتيجية الحركة، معتبرين أن خطوة كهذه قد تعكس تحولا في نهج التعامل مع الحرب المستمرة. وحذر آخرون من أن قبول الاتفاق وتنفيذه قد يُستخدم لاحقا ذريعة لاتهام المقاومة بالتقصير، مشددين على أن "في كل هدنة تلتزم المقاومة بالشروط، بينما العدو هو من يخرقها، ويجب أن يدرك الجميع أن إسرائيل لا ترغب في بقاء المقاومة أصلا". إعلان في حين اعتبر بعض النشطاء أن السيناريو بات واضحا، وقالوا "هذه هدنة مؤقتة لإخراج الرهائن دون وقف الإبادة، ثم عودة للحرب والتجويع، ثم هدنة جديدة لإخراج من تبقى من الرهائن، ثم اشتراط تسليم السلاح مقابل إنهاء الحرب، وفي حال تحقق ذلك، ستتحول غزة إلى وضع شبيه بالضفة الغربية أو يهجر أهلها بالكامل". ورأى فريق آخر أن رغم التعديلات التي أجرتها حماس على مقترح صفقة التبادل، فقد قررت إسرائيل إرسال وفد للتفاوض إلى الدوحة في محاولة لتقريب وجهات النظر، معتبرين أن ذلك "مجرد مراوغة سياسية ستمر لكنها لن تكون الأخيرة". بدورهم، قال مغردون إن بعض أهالي غزة، يوافقون على الهدنة المؤقتة المطروحة حاليا، مشددين على أن "دعوا القرار لمن يواجه الموت كل لحظة، فالقرار ليس نظريا لمن يعيش تحت القصف يوميا". من جانب مختلف، رأى البعض أن حماس والمفاوض الفلسطيني يريدان إنهاء الحرب اليوم قبل الغد، لكنهم ذكّروا بأن الحركة "قالت نعم ثلاث مرات خلال عامين، وفي كل مرة يخرق الاحتلال الاتفاق". وأكد بعض المعلقين أن المعاناة في غزة ألم لا يطاق، لكن "الأشد إيلاما هو العودة إلى المربع الأول بعد كل هدنة بسبب غياب الضمانات الحقيقية". وأشار آخرون إلى أن الأمر معقد للغاية، لأن حماس والاحتلال كلاهما يراقب ما بعد الهدنة والظروف التي ستخلقها، ففي نظر الاحتلال، الهدنة تقربه من هدفه في تقليص عدد الأسرى من 250 إلى 10، بينما بالنسبة لحماس، فإنها تتيح لها إعادة ترتيب صفوفها وتخفيف معاناة الناس، لكن "كل هذا قد ينهار بعد أسابيع من استئناف القتال عقب تسلّم آخر جندي إسرائيلي". كما أوضح أحدهم أن الاتفاق قد يمر سريعا، موضحين أن "ترامب لن يهدر فرصة الإعلان عن اتفاق، ومجرد سفر الوفد يعني أن الخلافات قابلة للتجاوز". واعتبر أن هذه التصريحات "معهودة لإظهار القوة والضغط الميداني"، مضيفا أن "الجميع خطط على أساس مرور الاتفاق هذا الأسبوع"، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أن بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- طلب من الجيش إعداد خطة لفتح معبر رفح في موعد أقصاه الخميس المقبل، دون توضيح تفاصيل ما سُمّي "خطة المعبر". وأوضح أن الخلاف الأساسي يتعلق ببند الانسحاب إلى وضع ما قبل الثاني من مارس/آذار، مرجحا إمكانية تجاوزه بصيغة مرنة تتيح التقدم في المفاوضات. وختم ناشط بالإشارة إلى أنه وسط ضجيج الأخبار وتضارب التحليلات، يبقى أمل الناس في غزة معلقا بخيط رفيع بين الرجاء والخوف، صفقة قد تفتح نافذة للحياة أو تغلقها أمام جولة جديدة من الألم، مؤكدين أن "كل طرف يفاوض من موقعه، لكن الحقيقة أن القلوب هناك تنتظر لحظة صدق تمنح هذا الشعب فرصة لالتقاط أنفاسه من جديد".