
حمض نووي لرجل عاش قبل 5 آلاف عام يكشف مفاجأة حول جذور المصريين
A paper in @Nature reports the whole-genome sequencing for an ancient Egyptian recovered from an Old Kingdom tomb in Nuwayrat. The analyses reveal genetic ties to ancient populations in North Africa and regions in the Middle East, including Mesopotamia. https://t.co/P1jrf8istW pic.twitter.com/W87620TM0h
وكشف العلماء النقاب عن أقدم وأكمل جينوم من مصر القديمة، حيث أظهر تحليل الحمض النووي لرجل عاش قبل 5 آلاف عام وجود جذور تربطه بمنطقتي بلاد الرافدين وشمال إفريقيا معا.
وعاش هذا الرجل في عصر المملكة القديمة (حوالي 2855-2570 قبل الميلاد)، وهي الفترة التي شهدت ازدهارا حضاريا كبيرا تمثل في بناء الأهرامات وتطور الفنون والعلوم.
Whole-genome ancestry of an Old Kingdom Egyptianhttps://t.co/gkweQ7cWwe
وقد اكتشف رفاته عام 1902 في مقبرة صخرية بمنطقة نوايرة في صعيد مصر، حيث دفن داخل إناء فخاري - وهي ممارسة جنائزية تشير إلى مكانة اجتماعية متميزة. لكن المفارقة تكمن في أن تحليل بقاياه العظمية كشف عن علامات واضحة لعمل بدني شاق، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة دوره الاجتماعي.
وتمكن العلماء من استخراج الحمض النووي من جذور أسنان المتوفى، وهي عملية وصفوها بأنها معجزة تقنية نظرا للصعوبات التي تواجه عادة حفظ المادة الوراثية في المناخ الحار لمصر. وقبل هذا التحليل، لم يتم سوى تسلسل ثلاثة جينومات جزئية فقط لمصريين قدماء.
وقارن العلماء الجينوم المستخرج من الحمض النووي من جذور أسنان هذا الرجل بقاعدة بيانات تضم آلاف العينات الجينية المعروفة.
وكشفت النتائج أن 80% من التركيبة الجينية للرجل تعود إلى أصول شمال إفريقية تعود إلى العصر الحجري الحديث، بينما أظهر 20% منها ارتباطا جينيا بمنطقة الهلال الخصيب (بلاد الرافدين والمناطق المحيطة).
وتميزت البقايا بدرجة حفظ استثنائية مقارنة بغيرها من المومياوات المصرية التي تتعرض عادة للتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة. وأوضح لينوس غيرلاند-فينك، عالم الآثار بجامعة أبردين البريطانية والمشارك في الدراسة، أن "الدفن داخل الإناء الفخاري ضمن المقبرة الصخرية وفر بيئة مستقرة ساهمت في حفظ الحمض النووي".
وأعرب بونتوس سكوغلوند، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد فرانسيس كريك بالمملكة المتحدة، عن دهشته لنجاح عملية التسلسل خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء 1 يوليو، قائلا: "كانت فرص النجاح ضئيلة، كما هو الحال مع العديد من هذه العينات القديمة".
وهذه النتائج تقدم دليلا ماديا على التبادل السكاني الواسع الذي كان قائما بين الحضارات القديمة، مؤكدة ما كانت تقترحه الأدلة الأثرية من وجود تفاعل ثقافي واقتصادي بين مصر وبلاد الرافدين منذ آلاف السنين.
ويبدو أن هذا التفاعل لم يقتصر على تبادل السلع والتقنيات، بل امتد ليشمل اختلاطا سكانيا ترك بصمته في الخريطة الجينية للمصريين القدماء.
ومن الناحية الأنثروبولوجية، يكشف تحليل الهيكل العظمي أن هذا الرجل عاش حياة طويلة نسبيا بالنسبة لعصره، حيث تراوح عمره بين 44 و64 عاما.
وتشير العلامات الواضحة لهشاشة العظام والتهاب المفاصل المتقدم إلى أنه عاش حتى السنوات المتقدمة من هذا المدى العمري. وتكشف طبيعة التغيرات العظمية عن نمط حياة يتضمن الجلوس لفترات طويلة مع مد الذراعين بشكل متكرر، ما دفع العلماء إلى افتراض أنه ربما كان يعمل في حرفة تتطلب هذه الوضعيات، كصناعة الفخار مثلا.
ورغم الأهمية البالغة لهذه النتائج، يحذر العلماء من تعميمها على كافة سكان مصر القديمة. فكما أوضحت الدكتورة أديلين موريز جاكوبس، عالمة الأنثروبولوجيا الحيوية بجامعة بادوفا، فإن هذه العينة تمثل فردا واحدا ولا تعكس بالضرورة التنوع الجيني الكامل للسكان في تلك الفترة. وهذا التحفظ العلمي يفتح الباب أمام الحاجة إلى مزيد من الدراسات على عينات أخرى لتكوين صورة أشمل عن التركيبة السكانية لمصر القديمة.
المصدر: لايف ساينس
كشف تقرير نشره موقع The Conversation أن روما القديمة لم تكن مجرد مسرح للأحداث التاريخية العظيمة، بل كانت أيضا خليطا من الروائح التي تكشف جانبا مختلفا عن حياة سكانها اليومية.
كشف علماء الآثار النقاب عن معبد حجري ضخم بني قبل 1000 عام في جبال الأنديز، من قبل إحدى أقوى الحضارات في أمريكا الجنوبية.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اكتشاف 3 مقابر من عصر الدولة القديمة، تلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة في نهاية الدولة القديمة وتدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"انتحار كوكبي".. اكتشاف أول دليل على كوكب يحرض نجمه على تدميره
ويدور الكوكب HIP 67522 b، الذي يقارب حجمه كوكب المشتري، حول نجمه المضيف HIP 67522 في مدار شديد الضيق يستغرق سبعة أيام فقط لإكمال دورة كاملة. لكن هذه المسافة القريبة جدا تخلق تفاعلات كارثية، حيث يتسبب الكوكب في إثارة المجال المغناطيسي للنجم بطريقة غير مسبوقة. 🆕For the first time, astronomers using our Cheops mission have caught a planet triggering flares of radiation from the star it orbits 🪐💥These tremendous explosions are blasting away the planet's wispy atmosphere, causing it to shrink every out more 👉… Alert: Flaring Star, Toasted Planet: The Discovery A giant planet some 400 light-years away, HIP 67522 b, orbits its parent star so tightly that it appears to cause frequent flares from the star's surface, heating and inflating the planet's atm… وقد لاحظ العلماء أن حركة الكوكب السريعة والقريبة تؤدي إلى توليد موجات عبر خطوط المجال المغناطيسي للنجم، ما يحفز انفجارات هائلة من الطاقة تعرف باسم التوهجات النجمية. والأكثر إثارة للدهشة أن هذه التوهجات تظهر تزامنا دقيقا مع مرور الكوكب أمام النجم، ما يشير إلى وجود علاقة سببية مباشرة بين الاثنين. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أن الطاقة المنبعثة من هذه التوهجات تفوق بكثير الطاقة الحركية للكوكب نفسه. ويعتقد العلماء أن الكوكب يعمل كمحفز، حيث يطلق العنان لانفجارات كانت ستحدث على أي حال، لكنه يجعلها أكثر قوة وتكرارا. ولفهم آلية هذه الظاهرة، من المهم أن نتصور النجوم ككرات عملاقة من البلازما المشحونة، حيث تولد حركة الجسيمات المشحونة مجالات مغناطيسية معقدة. وعندما يمر الكوكب بالقرب من النجم المضيف، فإنه يشوه هذه المجالات المغناطيسية، ما يؤدي إلى انفجارات عنيفة تشبه العواصف الشمسية لكن بأضعاف مضاعفة. والنتيجة المأساوية لهذا التفاعل هي أن الكوكب يدفع ثمنا باهظا. فالتوهجات النجمية القوية تقوم بتجريد الكوكب من غلافه الجوي طبقة تلو الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن الكوكب، الذي يبلغ حاليا حجم المشتري، قد يفقد ما يكفي من كتلته خلال 100 مليون سنة ليصبح بحجم نبتون. ولدراسة هذه الظاهرة الفريدة، اعتمد الفريق البحثي على بيانات من تلسكوب TESS التابع لناسا، ثم أكدوا النتائج باستخدام التلسكوب الأوروبي Cheops الذي يتميز بدقته العالية في رصد النجوم الفردية. وسجل العلماء 15 توهجا نجميا، معظمها حدث عند مرور الكوكب أمام النجم. وتفتح هذه الاكتشافات آفاقا جديدة في فهم التفاعلات بين الكواكب والنجوم. فمن المعروف أن النجوم تؤثر على كواكبها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها تأثير عكسي بهذا الوضوح. وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق تلسكوب "بلاتو" في 2026، والذي سيساعد في دراسة المزيد من هذه الأنظمة الغريبة. كما يؤكد العلماء على أهمية متابعة هذه الظاهرة عبر أطوال موجية مختلفة، خاصة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لفهم أفضل لتأثيراتها المدمرة على الكواكب. المصدر: لايف ساينس تمكن الفلكيون من اكتشاف كوكب غازي عملاق بحجم المشتري يقع على حافة مجرتنا، مستخدمين تقنية "العدسية الصغرية الجذبية" التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان. كشف فريق من علماء الفيزياء عن أحد سيناريوهات نهاية الكون الأكثر تدميرا على الإطلاق: "زر التدمير الذاتي للكون"، الذي يسمى "اضمحلال الفراغ الزائف". يفترض علماء الكيمياء الجيولوجية أن نيزكين يتطابق تركيبهما وبنيتهما وعمرهما مع البيانات المحسوبة على كوكب عطارد، لذلك جذبا اهتمامهم.

روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف مذهل في الأهرامات.. نقوش هيروغليفية تُغيّر تاريخ مصر القديمة
وعلى عكس ما رواه المؤرخون اليونانيون القدماء عن بناء الهرم بواسطة 100 ألف عبد عملوا في نوبات لمدة 3 أشهر على مدار 20 عاما، تظهر الأدلة الجديدة أن العمال كانوا حرفيين مهرة، يعملون بأجر، ويحصلون على يوم إجازة كل عشرة أيام. وقاد عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، فريقا استخدم تقنيات تصوير متقدمة لاستكشاف غرف ضيقة فوق حجرة الملك داخل الهرم، ووجد نقوشا تعود إلى فرق من العمّال المهرة من القرن الثالث عشر قبل الميلاد. كما عثر الفريق على مقابر جنوب الهرم، تضم تماثيل لعمال وهم يصقلون الأحجار، ومجموعة ألقاب هيروغليفية تدل على مهنهم، مثل "مشرف جانب الهرم" و"حرفي"، بالإضافة إلى أدوات حجرية مثل الصوان وحجارة الدق، والتي كانت تُستخدم في عمليات البناء. I couldn't discuss it until now, but I am honored to be funding the robotics for the exploration of the Big Void within the Great Pyramid! Zahi Hawass is the director of the team, this is how we connected. The episode is premiering NOW on spotify and Youtube.… وفي مقابلة مع بودكاست "لا حدود" لمات بيل، قال الدكتور حواس: "لو كان هؤلاء العمال عبيدا، لما دُفنوا في هذه المقابر الفخمة التي كانت حكرا على الملوك والملكات". كما كشفت الحفريات عن بقايا منحدر من الركام والطين جنوب غرب الهرم، استُخدم لنقل الأحجار من محجر يبعد نحو 300 متر فقط، ما يؤكد أن البناء كان منظما باستخدام تقنيات متطورة. وأكد حواس أن قاعدة الهرم الأكبر مصنوعة من صخر صلب منحوت بعناية، حيث تم نحت جوانب الصخرة الأربعة لتشكيل منصة مستوية، وهو ما يمكن مشاهدته حتى اليوم على الجانب الجنوبي من الهرم. وأضاف أن العمال كانوا يعملون في فرق متخصصة، منها من يقطع الأحجار، وآخرون يشكلونها، وآخرون ينقلون المواد باستخدام زلاجات خشبية تُسحب فوق الرمال، ثم تُرفع الصخور عبر منحدرات تؤدي من المحجر إلى موقع البناء. وكشف الدكتور حواس أن التحليلات التي أجراها فريقه على عظام الحيوانات التي عثروا عليها في "مدينة العمال" بجانب الهرم، بيّنت أن النظام الغذائي لهؤلاء العمال كان غنيا، حيث كان يتم ذبح 11 بقرة و33 ماعزًا يوميًا لإطعام نحو 10 آلاف عامل، وهو ما يخالف الاعتقاد السائد بأنهم كانوا يقتصرون على تناول الخبز والثوم والبصل فقط. وفي المقابلة، تحدث مات بيل عن مشروع استكشاف جديد بتمويله، يهدف إلى إرسال روبوت صغير إلى الفراغ الكبير داخل الهرم الأكبر، وهو فراغ اكتُشف عام 2017 ويمتد لأكثر من 30 مترا فوق الرواق الكبير، ويُعتقد أنه قد يكشف أسرارا عن بناء الهرم أو موقع دفن الفرعون خوفو. وأشار حواس إلى أن البعثة ستبدأ عمليات الاستكشاف في يناير أو فبراير من العام المقبل، متوقعا أن تكشف هذه المهمة المزيد من الأسرار عن الهرم، وهو من أكبر الأهرامات وأكثرها غموضا في العالم. وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد كتابة تاريخ بناء الهرم الأكبر، وتسلط الضوء على المهارات والتنظيم والدعم الاجتماعي الذي حظي به العمال القدماء، بما يتجاوز فكرة الاستعباد التي سيطرت لعقود على تصور التاريخ المصري القديم. المصدر: ديلي ميل أكد عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس أن التمثال الخشبي الذي اكتشف مؤخرا في منطقة سقارة لم يتعرض لأي كسر أو تلف أثناء عملية الكشف عنه حسبما ورد من كذب على وسائل التواصل كشفت الأبحاث عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مثوى فرعوني، إذ تشير إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة. تمكنت بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة من اكتشاف مقبرة الملك تحُتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشرة في مصر بجبل طيبة غرب الأقصر.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
السلطات اليابانية تحذر السكان من وقوع زلزال مدمر في المستقبل القريب!
وقد بدأت الحكومة الاستعداد للكارثة. وأشارت التقارير إلى أن هزات أرضية بقوة 8-9 درجات في صدع "نانكاي" قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد قد تتسبب بتسونامي هائل بارتفاع 20 مترا، حيث يقدّر العلماء احتمال حدوث ذلك بنسبة 80% خلال العقود الثلاثة المقبلة. وفقا للتنبؤات، قد يصل عدد الضحايا في أسوأ السيناريوهات إلى 298 ألف شخص، مع توقعات بدمار كامل لنحو 2.35 مليون مبنى.وفي هذا السياق، قامت الحكومة اليابانية بتحديث خطة الطوارئ للكوارث، والتي تتضمن بناء سدود إضافية، وإقامة نقاط إخلاء للسكان، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتوسيع برامج التدريب للمواطنين. وستشمل هذه الإجراءات 723 بلدية في 30 محافظة يابانية. ويُعبِّر علماء الزلازل في السنوات الأخيرة عن مخاوفهم من احتمال وقوع زلزال ضخم قريبا في صدع "نانكاي"، حيث تحدث كوارث مماثلة مرة كل 100–150 سنة تقريبا. وتشير التوقعات إلى أن الهزات الأقوى قد تُشعَر بها على طول الساحل الجنوبي لجزيرة هونشو المركزية، بالإضافة إلى جزيرة شيكوكو والساحل الشرقي لجزيرة كيوشو. وكان آخر زلزال كبير ضرب منطقة صدع "نانكاي" بقوة 8.1 درجةٍ في 21 ديسمبر/كانون الأول 1946، حيث امتدت اهتزازاته عبر مساحات شاسعة من اليابان. وفق تقديرات متنوعة، أسفر الزلزال عن مقتل 1300 شخص على الأقل، وإصابة حوالي 2600 شخص، فيما اختفى 113 آخرون. ودُمِّر حوالي 36 ألف منزل كليّا أو جزئيّا. كما أثار الزلزال موجات مدِّية (تسونامي) بلغ ارتفاعها 6 أمتار، دمَّرت قرابة 1500 منزل إضافي. المصدر: روسيسكايا غازيتا في سابقة علمية غير مسبوقة، نجح فريق من العلماء بجامعة تكساس في أوستن في رصد ظاهرة جيولوجية نادرة تعرف باسم "الزلزال البطيء" أثناء حدوثها في أعماق المحيط الهادئ.