
صحة وطب : في يومه العالمي.. أفضل نمط حياة لدعم التمثيل الغذائي
نافذة على العالم - تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتمثيل الغذائي، لابد أن تعي كيف يمكنك الحفاظ على هذه العملية الحيوية الأساسية التي تحدث يوميًا لجسمك، حتي تتمكن أعضاؤه من العمل بأعلى كفاءة، وتتمكن أنت من مزاولة نشاطاتك اليومية.
وفقًا لموقعي abbot وكلفلاند كلينك، فإن عملية الأيض أو التمثيل الغذائي فى أبسط تعريف لها هى النظام الذي يغذي كل شيء فى جسم الإنسان، وتتأثر كثيرًا عملية الأيض لدينا بما نأكله وبطبيعة اتباعنا لنمط صحي حياتي بشكل مستمر.
أفضل نمط حياة لدعم التمثيل الغذائي
فيما يلي مجموعة من الأمور والعوامل الأساسية التي تمكن جسمك من إعادة تدريب عملية التمثيل الغذائي وجعلها أكثر سلامة وتعمل بكفاءة عالية، وذلك لتمتعك بصحة عالية وبوزن مثالي:
لابد أن تعطي الأولوية لتناول البروتين
البروتين عنصر غذائي رئيسي في الجسم يلعب دورًا أساسيًا في بناء العضلات والأعصاب، وتناول البروتين يحمي كتلة الجسم الخالية من الدهون ويحسن الصحة ويؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم، فضلًا عن أنه يساعد على التحكم في عملية الأيض إذا تناولت الكميات المناسبة منه يوميًا.
وترتبط كتلة الجسم الخالية من الدهون بتناول البروتين بالحفاظ على صحة العضلات أيضًا، مما يسمح بممارسة الأنشطة البدنية، وبالتالي لابد من تناول نظام غذائي يساعد على التحكم في مستويات الجلوكوز "سكر الدم"، ويحتوي أيضًا على البروتين بنسب جيدة حتى لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا فى مستوى الجلوكوز، وبالتالي يشعرك هذا الأمر بالشبع لفترات طويلة ويجعل عملية التمثيل الغذائي في أفضل صورها.
لا تهمل الدهون
الدهون الصحية مهمة للجسم وعملية التمثيل الغذائي، لأنها تحسن من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية وتحمي أعضاء الجسم من التلف وتحافظ على وظائف الجسم، وتوفر فيتامينات مهمة تذوب في الدهون مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ك.
والأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل زبدة الفول السوداني، الأفوكادو، الجوز، الجبن، السلمون والبيض، كلها تعزز مستويات شبع مرتفعة ولا تؤثر في مستويات الجلوكوز وتحسن من كفاءة عملية التمثيل الغذائي.
تناول الطعام الأخضر
كلما تناولت الكرنب والخس والفاصوليا والخضروات غير النشوية كان ذلك أمرًا جيدًا للتمثيل الغذائي، لأنه يقلل من حدة الكربوهيدرات والسكريات ويتحكم في عملية الأيض.
فكر في الطعام المالح
قبل الطعام الحلو، يجب أن تتمتع خياراتك الغذائية بالذكاء وعدم الانسياق وراء تناول الحلويات، فالمالح يحتوي على البروتين والدهون الصحية والألياف ونسبة أقل في السكريات والكربوهيدرات، بينما الحلويات قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لديك بالسلب.
ولكن ليس معنى هذا أن تتوقف تمامًا عن تناول الحلويات، بل تناول كميات محدودة للغاية.
الحركة وممارسة الرياضة
لابد لك من الحركة أو المشي لمدة 10 إلى 20 دقيقة بعد الوجبة الواحدة لمنع ارتفاع مستويات السكر وجعل العضلات والدورة الدموية في أفضل صورها واستقرار مستويات الجلوكوز وهضم الطعام بشكل جيد، وبالتالي تمثيل غذائي جيد للغاية.
لابد أن تغير وتقيس وتكرر
هذه العملية الثلاثية، لابد وأن تتبعها على الدوام بتعديل نظامك الغذائي دومًا بخيارات صحية وممارسة التمارين الرياضية، وعدل على الدوام عاداتك اليومية لتصبح أكثر صحة وتوازن في وجباتك واختياراتك الغذائية.
تناول وجبات متوازنة
لا تفوت وجباتك كما يفعل البعض، تفويت الوجبات يبطئ من عملية الأيض، احرص على تناول فاكهة وخضار وبروتين ودهون صحية وحبوب كاملة.
مارس تمارين بعينها
مثل تمارين القوة وبناء العضلات والمقاومة لحرق السعرات وتعزيز معدل الأيض.
الحصول على قسط كاف من النوم
النوم لفترة كافية يضبط الهرمونات ويساعد على ضبط عملية الأيض أيضًا.
ترطيب الجسم
يجب ترطيب الجسم على الدوام بشرب كميات كافية من الماء.
تجنب الحميات الغذائية
القاسية التي تهدف لإنقاص الوزن بشكل سريع لأنها تبطئ عملية الأيض تدريجيً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
فوائد الجمبري، يعزز صحة الغدة الدرقية ويحسن وظائف الدماغ
فوائد الجمبري، الجمبري من المأكولات البحرية الشهيرة والفاخرة التي لها عشاق كثيرون على مستوى العالم لمذاقه المميز. وفوائد الجمبري، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم. وتقول الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، إن الجمبرى، من أشهر المأكولات البحرية المحببة لدى الكثيرين حول العالم، ويتميز بطعمه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية، ويعتبر مصدر ممتاز للبروتين والمعادن والعناصر المفيدة لصحة الجسم والبشرة والشعر. القيمة الغذائية للجمبري وأضافت منى، أن الجمبرى غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ومن أهمها: البروتين عالي الجودة أحماض أوميجا 3 الدهنية الفيتامينات مثل فيتامين B12، وفيتامين D، وفيتامين E المعادن كالزنك، والحديد، واليود، والفسفور، والسيلينيوم مضادات الأكسدة مثل الأستازانتين فوائد الجمبرى للصحة فوائد الجمبرى للصحة وتابعت، أن من فوائد الجمبرى للصحة: يحتوي الجمبري على أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة للقلب، والتي تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وتحسين مستوى الكوليسترول الجيد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. بفضل احتوائه على الزنك والسيلينيوم، يساهم الجمبري في تقوية الجهاز المناعي، وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى. الجمبرى يحتوي على نسبة جيدة من الحديد، وهو ضروري لتكوين الهيموجلوبين في الدم، مما يساعد في الوقاية من الأنيميا، خاصة عند النساء الحوامل. الفيتامينات مثل B12 واليود تلعب دور أساسي في تحسين وظائف الدماغ، وزيادة التركيز والذاكرة، والوقاية من تدهور القدرات العقلية المرتبطة بالتقدم في العمر. الكالسيوم والفوسفور الموجودان في الجمبري يساعدان على تعزيز كثافة العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة مع التقدم في العمر. الجمبرى يحتوي على نسبة عالية من اليود، وهو عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم. الجمبرى غني بمادة الأستازانتين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة. الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في الجمبري، مثل فيتامين E والأستازانتين، تعمل على حماية البشرة من الجذور الحرة، وتأخير علامات التقدم في السن مثل التجاعيد والبقع الداكنة. الجمبري يحتوي على الزنك والحديد والبروتين، وكلها عناصر ضرورية لتغذية الشعر من الجذور، وزيادة كثافته ولمعانه، والوقاية من تساقطه. بفضل محتواه من البيوتين والزنك، يساعد الجمبري على تقوية الأظافر ومنع تكسرها أو ضعفها. يحتوي على نسبة قليلة من الدهون والسعرات الحراري، وغني بالبروتين الذي يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، ويعزز من حرق الدهون بفضل وجود اليود الذي ينشط الغدة الدرقية، لذلك، يعد الجمبري خيار ممتاز لمتبعي الحميات الغذائية والراغبين في إنقاص الوزن بطريقة صحية. نصائح عند تناول الجمبري وأوضحت الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، أنه يفضل طهي الجمبرى بطريقة صحية مثل السلق أو الشوي بدلا من القلي، وعدم الإفراط في تناوله، خاصة لمن يعانون من الحساسية أو ارتفاع الكوليسترول، مع التأكد من نظافته وطهيه جيدا لتفادي أي بكتيريا أو طفيليات بحرية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة هذا ما يحدث لجسمك عند تناولك الطماطم بانتظام
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - تعد الطماطم من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، نظرا لغناها بالبوتاسيوم، وفيتامين "سي"، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وأشارت دراسات إلى أن هناك عدة فوائد من تناول الطماطم بانتظام، ومنها: دعم صحة القلب، والوقاية من الخرف والسرطان، وتنظيم نسبة السكر في الدم. دعم صحة القلب ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن ثمرة طماطم متوسطة الحجم، غنية بالبوتاسيوم والصوديوم، وهما عنصران ضروريان لقيام القلب بوظائفه بشكل جيد. كما أن الطماطم تعد خيارا مناسبا لخفض ضغط الدم المرتفع. وتشير دراسات متعددة، إلى ارتباط مكونات الطماطم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل معدلات الوفيات. التعافي بعد التمرين بفضل احتوائها على البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفلورايد، تساعد الطماطم في تقليل آلام العضلات والتعب بعد التمارين الرياضية. كما أن ماء الطماطم يساهم في ترطيب العضلات بعد النشاط البدني. الحماية من الخرف كشفت الدراسات، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من البوتاسيوم وأقل من الصوديوم، وهما متوفران في الطماطم, يتمتعون بأداء إدراكي أفضل. كما أن الكاروتينويدات الموجودة في الطماطم، تحافظ على صحة الدماغ على المدى الطويل. وتوصل باحثون إلى أن بعض مكونات الطماطم المطبوخة، قد تقلل خطر الإصابة بالخرف. الوقاية من سرطان البروستات الطماطم المطبوخة، غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من نمو الخلايا السرطانية. وقد أثبتت دراسات، أن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الطماطم، سواء كانت مطبوخة أو طازجة، ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات. كما أن بعض مكونات الطماطم الأخرى، قد تعزز الخصوبة عند الرجال. موازنة مستويات السكر في الدم تعتبر الطماطم خيارا جيدا لتجنب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في مستويات السكر في الدم. وبفضل غناها بالألياف، تساعد الطماطم في تنظيم مستوى الغلوكوز في الأمعاء. الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر يساهم فيتامين "سي" وفيتامين "إي" الموجودان في الطماطم، في تحسين مظهر البشرة وتقوية الشعر والأظاف.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - تناول الطماطم بانتظام.. 6 فوائد مذهلة لجسمك لن تتوقعها!
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:50 مساءً تعد الطماطم من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، لما تتميز به من قيمة غذائية عالية وغناها بالبوتاسيوم، وفيتامين "سي"، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، وتحمي من عدة أمراض مزمنة. وأشارت دراسات حديثة إلى أن تناول الطماطم بانتظام يعود بفوائد صحية عديدة، أبرزها دعم صحة القلب، والوقاية من الخرف والسرطان، إضافة إلى مساهمتها في تنظيم مستويات السكر في الدم. وبحسب تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، فإن ثمرة طماطم متوسطة الحجم تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والصوديوم، وهما عنصران مهمان لوظائف القلب، كما أنها تُعد خيارًا مثاليًا للمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع. وتشير دراسات متعددة إلى أن مكونات الطماطم ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل معدلات الوفاة الناتجة عنها. وتلعب الطماطم دورًا مهمًا في التعافي بعد التمارين الرياضية، حيث تساهم مكوناتها مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم في تقليل آلام العضلات والتعب، كما يساعد ماء الطماطم في ترطيب العضلات بعد النشاط البدني. أما على صعيد صحة الدماغ، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أعلى من البوتاسيوم وأقل من الصوديوم يتمتعون بأداء إدراكي أفضل، فيما تساهم الكاروتينويدات الموجودة في الطماطم في الحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل، وتقلل بعض مكوناتها عند طهيها من خطر الإصابة بالخرف. وفي جانب الوقاية من السرطان، أثبتت دراسات أن تناول الطماطم – خاصة المطبوخة – يحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال، إلى جانب دورها المحتمل في تعزيز الخصوبة. وتعتبر الطماطم خيارًا غذائيًا مناسبًا لمن يعانون من تقلبات في مستويات السكر في الدم، إذ تساعد الألياف الموجودة فيها على تنظيم امتصاص الغلوكوز داخل الأمعاء، ما يقي من الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ.