logo
مالي تحبط تهريب معدات إرهابية عبر حدود الجزائر

مالي تحبط تهريب معدات إرهابية عبر حدود الجزائر

زنقة 20منذ 4 أيام
زنقة 20 | متابعة
كشفت هيئة الأركان العامة للجيوش في مالي ،عن إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من المعدات اللوجستية كانت موجهة إلى تنظيم إرهابي ينشط على الأراضي المالية، وقد عبرت هذه الشحنة إحدى دول الجوار، يعتقد أنها الجزائر، وفقا لمصادر مطلعة.
وأفادت الهيئة في بيان رسمي لها، أن العملية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي محكم بين دول تحالف الساحل (AES)، وبدعم مباشر من دولة شقيقة لم تُسمّ.
وأكدت هيئة الاركان العامة للجيوش بمالي، أن الشحنة التي صُنعت في دولة آسيوية، جرى إرسالها إلى المنطقة عبر دولة في الجوار، حيث تم اعتراضها قبل وصولها إلى وجهتها النهائية.
وتضمنت الشحنة حسب البيان، المصادرة 20 زورقا مطاطيا و4000 عمامة، ثمأكثر من 7000 قطعة من الأحذية واللباس العسكري، إلى جانب آلاف الشارات والرموز التي تحمل اسم التنظيم الإرهابي.
واشار البيان المالي إلى أن هذه العملية تشكل دليلا جديداً على تورط جهات أجنبية في دعم الجماعات المتطرفة في الساحل، مؤكداًفي الوقت ذاته أن تحقيقات قضائية قد فُتحت لكشف ملابسات العملية وتحديد الجهات المسؤولة.
هذا، وتعد هذه العملية ضربة قوية لمحاولات زعزعة الاستقرار في مالي والمنطقة، حيث أثنت القيادة العسكرية على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتحالف الساحل على اليقظة وسرعة التحرك ضد اي محاولة ارهابية تهدد امن الشعب المالي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مالي تُفشل مخططا خطيرا لتهريب أسلحة إلى تنظيم إرهابي قادم من الجزائر
مالي تُفشل مخططا خطيرا لتهريب أسلحة إلى تنظيم إرهابي قادم من الجزائر

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

مالي تُفشل مخططا خطيرا لتهريب أسلحة إلى تنظيم إرهابي قادم من الجزائر

هبة بريس كشفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية عن إحباط واحدة من أكبر محاولات تهريب شحنة ضخمة من المعدات العسكرية واللوجستية، كانت موجهة إلى تنظيم إرهابي ينشط داخل الأراضي المالية، قادمة من إحدى دول الجوار في إشارة واضحة إلى الجزائر. تعاون استخباراتي وثيق بين أجهزة أمن دول الساحل ووفق بلاغ رسمي تلاه العقيد مريم ساغارا باسم الجيش المالي، فإن الشحنة التي تم حجزها تضم أسلحة ومعدات لوجستية صُنعت في دولة آسيوية، قبل أن يتم شحنها عبر إحدى دول المنطقة، من دون الكشف عن هويتها. وأضاف المصدر ذاته أن العملية جاءت ثمرة تعاون استخباراتي وثيق بين أجهزة الأمن التابعة لدول تحالف الساحل (AES)، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وبدعم من دولة شريكة في المنطقة، مؤكداً أن هذا النجاح الأمني يعكس تنامي فعالية التنسيق بين هذه الدول لمواجهة الشبكات الإرهابية التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة. وكشفت السلطات المالية عن تفاصيل الشحنة المحجوزة، التي ضمت معدات عسكرية متطورة، من بينها مدافع هوائية، آلاف التوربينات، وأعداد كبيرة من الأحذية والأزياء الميدانية، إضافة إلى شارات وقطع موسومة باسم التنظيم الإرهابي. كما عثرت القوات المالية على صناديق تضم قمصاناً عسكرية، في مؤشر واضح على الطابع الاحترافي لهذه العملية، التي تؤكد تورط جهات خارجية في دعم هذه الجماعات المسلحة بغرض تقويض أمن دول تحالف الساحل وإشعال الفوضى فيها. أزمة دبلوماسية حادة بين مالي والجزائر وأكدت هيئة الأركان المالية أن القضاء باشر على الفور تحقيقات معمقة لتحديد المسارات التي سلكتها هذه الشحنة والكشف عن كل الشبكات المتورطة، سواء داخل مالي أو خارجها. كما نددت القيادة العسكرية بما وصفته بـ'التدخلات الأجنبية' التي دأبت على إذكاء التوترات في المنطقة، محذّرة من مغبة الاستمرار في هذه السياسات التي تهدد السلم والأمن الإقليميين وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار. واختتمت السلطات المالية بلاغها بالتأكيد على أن قواتها المسلحة ستواصل بلا هوادة عمليات المراقبة والتدخل لحماية وحدة البلاد وضمان أمن المواطنين، بالتوازي مع برامج التنمية وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من النزاعات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين مالي والجزائر، بعد اتهامات متكررة من باماكو للسلطات الجزائرية بدعم التنظيمات الإرهابية الانفصالية في شمال مالي والتدخل في شؤونها الداخلية، وهي الاتهامات التي أدت إلى قطيعة تامة بين البلدين.

مالي تجر الجزائر نحو المحاسبة الدولية بعد ضبط شحنة أسلحة موجهة للإرهاب(وثيقة)
مالي تجر الجزائر نحو المحاسبة الدولية بعد ضبط شحنة أسلحة موجهة للإرهاب(وثيقة)

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

مالي تجر الجزائر نحو المحاسبة الدولية بعد ضبط شحنة أسلحة موجهة للإرهاب(وثيقة)

في بيان رسمي شديد اللهجة، كشفت رئاسة الأركان العامة للجيش المالي عن إحباط محاولة كبيرة لتمرير شحنة ضخمة من المعدات اللوجستيكية نحو تنظيم إرهابي ينشط داخل التراب المالي. العملية تمت بتنسيق استخباراتي محكم بين أجهزة دول تحالف الساحل (AES)، وبدعم مباشر من دولة وصفت بالشقيقة، في إشارة يُعتقد على نطاق واسع أنها تعني المملكة المغربية. وحسب ماجاء في البيان، فإن المعدات المصادرة التي تم تصنيعها في دولة آسيوية قبل أن تشحن نحو دولة من دول الجوار، شملت عشرات الزوارق المطاطية، آلاف الألبسة والأحذية العسكرية، إضافة إلى شارات وأوسمة تحمل اسم التنظيم الإرهابي، ما يؤكد الهدف المتمثل في تقوية البنية اللوجستيكية للمسلحين. وأكد الجيش المالي في بيانه أن العملية تُطعد دليلا إضافيًا على تورط جهات أجنبية في محاولة زعزعة استقرار الدولة، في وقت فتحت فيه النيابة تحقيقًا معمقًا لكشف خيوط هذا المخطط الخطير، والجهات الإقليمية المتورطة فيه. ورغم أن البيان لم يذكر اسم الجزائر صراحة، إلا أن توقيته ومضمونه يتماشيان مع الاتهامات المتكررة لباماكو ضد النظام العسكري الجزائري، والذي تتهمه بتقديم الدعم لوجستيًا وتنظيميًا لمجموعات معادية للحكومة المالية. في ختام بلاغها وجهت رئاسة الأركان العامة للجيش المالي تحية خاصة لأجهزتها الأمنية ولكل الأطراف الصديقة التي ساهمت في هذا الإنجاز، مؤكدة أن لا تهاون مع أي محاولة تهدد استقرار مالي، ولا تساهل مع الجهات التي تتولى تمويل وتسليح الإرهاب في المنطقة، في تلميح جديد لا تخطئه العين إلى الجارة الشرقية الجزائر.

مالي تحبط تهريب معدات إرهابية عبر حدود الجزائر
مالي تحبط تهريب معدات إرهابية عبر حدود الجزائر

زنقة 20

timeمنذ 4 أيام

  • زنقة 20

مالي تحبط تهريب معدات إرهابية عبر حدود الجزائر

زنقة 20 | متابعة كشفت هيئة الأركان العامة للجيوش في مالي ،عن إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من المعدات اللوجستية كانت موجهة إلى تنظيم إرهابي ينشط على الأراضي المالية، وقد عبرت هذه الشحنة إحدى دول الجوار، يعتقد أنها الجزائر، وفقا لمصادر مطلعة. وأفادت الهيئة في بيان رسمي لها، أن العملية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي محكم بين دول تحالف الساحل (AES)، وبدعم مباشر من دولة شقيقة لم تُسمّ. وأكدت هيئة الاركان العامة للجيوش بمالي، أن الشحنة التي صُنعت في دولة آسيوية، جرى إرسالها إلى المنطقة عبر دولة في الجوار، حيث تم اعتراضها قبل وصولها إلى وجهتها النهائية. وتضمنت الشحنة حسب البيان، المصادرة 20 زورقا مطاطيا و4000 عمامة، ثمأكثر من 7000 قطعة من الأحذية واللباس العسكري، إلى جانب آلاف الشارات والرموز التي تحمل اسم التنظيم الإرهابي. واشار البيان المالي إلى أن هذه العملية تشكل دليلا جديداً على تورط جهات أجنبية في دعم الجماعات المتطرفة في الساحل، مؤكداًفي الوقت ذاته أن تحقيقات قضائية قد فُتحت لكشف ملابسات العملية وتحديد الجهات المسؤولة. هذا، وتعد هذه العملية ضربة قوية لمحاولات زعزعة الاستقرار في مالي والمنطقة، حيث أثنت القيادة العسكرية على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتحالف الساحل على اليقظة وسرعة التحرك ضد اي محاولة ارهابية تهدد امن الشعب المالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store