logo
اعتذار

اعتذار

العربيةمنذ 6 ساعات

أعتقد أن الاعتذار واجب للقارئ الذى يتابع هذا العمود عن غياب التعليقات والتحليلات عن الحرب بين إيران وإسرائيل؛ كيف نشبت وكيف سارت وإلى أين تتجه. الأحداث كلها جسام وعليها سوف تتوقف حالة الإقليم والعالم خلال المرحلة المقبلة، والأهم كيف سيؤثر ذلك على مصر.
البداية كانت فى 7 أكتوبر 2023 عندما بدأت الجولة الأولى التى لم تنته حتى الآن بين إسرائيل وحماس، وعبر فصول كثيرة خلال ما يقرب من عامين باتت الظروف مهيأة لإسرائيل لكى تبدأ جولة من الصراع الطاحن. هذه المرة لم تعد الحرب منحصرة فى إسرائيل وحماس، أو بين دولة وميليشيا عسكرية، وبينهما الشعب الفلسطينى بين قضيته الأصلية فى الدولة والاستقلال، وما يجرى من اعتصار عنيف قتل عشرات الألوف، وجرح ما هو أكثر منهم، ودمر كل بناء قائم فى القطاع، ومثيله فى الضفة.
المسألة الإنسانية باتت الجوهر عندما باتت «المجاعة» هى وسيلة إسرائيل لتحقيق هدفها: التهجير والتطهير العرقى. لم يكن ذلك الواقع وحده، وإنما جرى انسحاب حزب الله اللبنانى إلى شمال نهر الليطانى خارجا من المعركة، وخالقا حالة تضع مصير الدولة اللبنانية على المحك. سوريا توقفت فيها الميليشيات عن العمل ضد إسرائيل وانشغلت بنظام جديد يحتاج وقتا طويلا لتحقيق استقرار فى بلد عصى على الثبات.
أصداء هذه التغيرات على حرب غزة الخامسة كانت لها انعكاساتها على الأوضاع فى العراق ثم إيران، ولكن ما حققته إسرائيل كان كافيا لترفع سقف أهدافها الذى ورد علنا على لسان رئيس الوزراء ووزرائه عن أن اللحظة باتت مواتية لإعادة تفصيل الشرق الأوسط على المقاييس الإسرائيلية وكانت المقدمة الهجوم على إيران. طوال الوقت كان ظل الولايات المتحدة حاضرا ومتأرجحا فى الوقت نفسه ما بين ادعاء الدبلوماسية والحلول السلمية، وبين اللغة الخشنة التى تضع المطالب فى علبة إنذار أو Ultimatum يحدد 60 يوما للتنازلات - أو كما يحدث الآن - أسبوعين للاستسلام دون قيد أو شرط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بارز بـ«حماس» في عملية بمدينة غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بارز بـ«حماس» في عملية بمدينة غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بارز بـ«حماس» في عملية بمدينة غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اغتال قائداً بارزاً في حركة «حماس» في عملية بمدينة غزة. وأكد الجيش أنه قتل حكم العيسى، الذي وصفه بالقيادي المهم في «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في حي الصبرة بمدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العيسى كان من مؤسسي الجناح العسكري لـ«حماس»، وكان عضواً بالمجلس الأمني العام للحركة، ولعب دوراً مهماً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 37 فلسطينياً بينهم تسعة أطفال في ضربات عدة شنها الجيش الإسرائيلي، السبت، في القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة منذ أكثر من عشرين شهراً.

«الشيوخ الأميركي» يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن ضرب إيران
«الشيوخ الأميركي» يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن ضرب إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«الشيوخ الأميركي» يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن ضرب إيران

رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، اليوم، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترمب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجدداً. جاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار متعلق بصلاحيات الحرب كان يتطلب موافقة الكونغرس على شن المزيد من العمليات العسكرية ضد إيران. وجاء التصويت بشكل شبه كامل على أساس حزبي باستثناء أن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ويسعى السيناتور تيم كاين، الراعي الرئيس للقرار، منذ سنوات إلى استعادة سلطة الكونغرس الدستورية في إعلان الحرب من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وقال كاين إن أحدث مساعيه تسلط الضوء على أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب، وإن أي عمل عسكري ضد إيران يجب أن يكون مفوضاً به صراحة من خلال إعلان حرب، أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. ويطالب المشرعون بالحصول على مزيد من المعلومات حول الغارات الأميركية التي نُفذت على إيران الأسبوع الماضي، ومصير مخزونات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، وفق وكالة (رويترز) للأنباء. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترمب كقائد أعلى، وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وقال السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي من ولاية تينيسي والذي شغل منصب سفير الولايات لدى اليابان خلال فترة ترمب الأولى إنه كان يتعين رفض هذا القرار، مشيراً إلى أن الموافقة عليه كانت ستمنع أي رئيس من التحرك سريعاً ضد دولة تناصبنا العداء منذ وقت طويل. وأضاف: «يجب ألا نُكبل رئيسنا في خضم أزمة عندما تكون الأرواح على المحك». وخلال فترة ترمب الأولى، قدم كاين قراراً مماثلاً عام 2020 لتقييد قدرة الرئيس الجمهوري على شن حرب ضد إيران. وقد أقرّ هذا الإجراء في مجلسي الشيوخ والنواب بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على عدد كافٍ من الأصوات لتفادي حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس لاحقاً.

أميركا بدأت بتصميم قنابل سراً لاستهداف منشأة «فوردو» الإيرانية قبل 15 عاماً
أميركا بدأت بتصميم قنابل سراً لاستهداف منشأة «فوردو» الإيرانية قبل 15 عاماً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أميركا بدأت بتصميم قنابل سراً لاستهداف منشأة «فوردو» الإيرانية قبل 15 عاماً

صرّح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال دان كين، يوم الخميس، بأن الضربة الأميركية التي شُنّت يوم السبت على منشأة «فوردو» الإيرانية لتخصيب الوقود النووي استغرقت 15 عاماً من التحضير، كاشفاً أن القنابل الثقيلة المستخدمة صُممت خصيصاً لهذا الموقع المدفون تحت الأرض، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». علمت الولايات المتحدة لأول مرة عام 2009 بوجود منشأة «فوردو»، الواقعة على بُعد نصف ميل تقريباً في سفح جبل. وقال كين إن مسؤولين وضابطاً من وكالة الدفاع المعنية بخفض التهديدات (DTRA) قرروا أن الولايات المتحدة لا تمتلك «سلاحاً قادراً على ضرب هذا الهدف وتدميره بشكل كافٍ». صورة مركبة تُظهر صور الأقمار الاصطناعية فوق منشأة فوردو الإيرانية قبل وبعد الضربة الأميركية (رويترز) وهكذا بدأوا في بناء قنابل اختراق المخابئ من طراز «GBU - 57» التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، كل ذلك في حين لم يكن لدى الأميركيين العاديين أي فكرة عن التهديدات التي تشكلها طهران. وقال كين: «التسليح هو علم تقييم الهدف... وفي نهاية المطاف، هو تحديد تركيبة السلاح والفتيل المناسبة لتحقيق التأثيرات المرجوة، وأقصى قدر من الدمار ضد الهدف... في حالة فوردو، فهم فريق (DTRA) بثقة عالية عناصر الهدف اللازمة لتعطيل وظائفه، وصُممت الأسلحة وخُطّط لها وسُلمت لضمان تحقيقها للتأثيرات المرجوة في منطقة المهمة». في مرحلة ما، أضاف كين: «كان لدينا عدد كبير من حاملي الدكتوراه يعملون ويجرون عمليات النمذجة والمحاكاة، لدرجة أننا كنا (سراً وبهدوء) أكبر مستخدم لساعات عمل الحواسيب العملاقة في الولايات المتحدة الأميركية». عمل البنتاغون مع قطاع الصناعة وخبراء تكتيكيين آخرين لتطوير قنبلة «GBU - 57» التي لا يمكن إسقاطها إلا بواسطة قاذفات «B2» واختبروها «مراراً وتكراراً». رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين يتحدث بعد عرض مقطع فيديو لاختبار قصف قنبلة «GBU-57A/B» المستخدمة في الهجوم على منشأة فوردو الإيرانية (أ.ف.ب) وأفاد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة: «لقد جربوا خيارات مختلفة، ثم جربوا المزيد، وأنجزوا مئات التجارب، وأسقطوا العديد من الأسلحة كاملة النطاق ضد أهداف واقعية للغاية لغرض واحد: القضاء على هذا الهدف». تُعد قنبلة «GBU - 57». وهي أكبر قنبلة في ترسانة البنتاغون «مكونة من الفولاذ والمتفجرات وفتيل مُبرمج خصيصاً لكل سلاح لتحقيق تأثير مُحدد داخل الهدف»، كما تابع كين. وأوضح: «لكل سلاح تأثير مُحدد، وزاوية وصول، واتجاه نهائي، وإعداد محدد للفتيل». وأضاف: «الفتيل هو ما يُحدد موعد عمل القنبلة. كلما طالت مدة تأخير الفتيل، كلما اخترق السلاح الهدف بعمق أكبر». وبفضل 15 عاماً من تحليل المعلومات الاستخبارية، صمم البنتاغون ضربة يوم السبت وفقاً لمواصفات فوردو، مُستهدفاً فتحتي تهوية تُمرران القنابل الخارقة للتحصينات في عمق المنشأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store