
6 عقبات أمام نجاح "حزب أميركا" الجديد.. هل توقف حلم ماسك؟
ورصدت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير الأحد، 6 عقبات رئيسية ستقف أمام إيلون ماسك وحزبه الجديد:
هيمنة الحزبين
يعتمد النظام الانتخابي الأميركي على قاعدة "الفائز يحصد كل شيء"، وهو ما يصعّب مهمة أي حزب ثالث. فالقوانين الانتخابية في الولايات تفرض شروطا معقدة لتسجيل الأحزاب الجديدة والحصول على تواقيع لدعم مرشحيها.
لم يتمكن أي مرشح خارج الحزبين الجمهوري والديمقراطي من الفوز بأصوات المجمع الانتخابي منذ عام 1968. وحتى المحاولات البارزة مثل حملة الملياردير روس بيرو عام 1992 لم تترجم إلى مقاعد حقيقية.
يراهن ماسك على تركيز الجهود في الانتخابات النصفية المقبلة عبر دعم مرشحين في مناطق محددة، لكنه لم يحدد بعد أي سباقات سيخوضها حزبه فعليا. ويرى خبراء أن ذلك قد يشتت أصوات الجمهوريين، لكنه من غير المرجح أن يغير موازين الكونغرس.
جمهور غير موحّد
يطمح ماسك لاستقطاب الأغلبية "الوسطية"، لكن المحللين يشككون في قدرة هذا الجمهور المتنوع على الالتفاف حول برنامج موحد، خاصة أن الناخبين غالبا ما يرتبطون عاطفيا بالحزبين التقليديين رغم انتقاداتهم لهما.
بعد خلافاته مع دونالد ترامب والجمهوريين، يبدو أن ماسك يخسر تدريجيا دعم بعض القوى اليمينية. ورغم امتلاكه التمويل اللازم، يبقى السؤال: هل سيتمكن من بناء شبكة مؤيدين نشطين قادرين على خوض الحملات الميدانية؟
صبر محدود
يشكك خبراء في استعداد ماسك لتحمل الخسائر السياسية المتوقعة في البدايات. فتأسيس حزب مؤثر يتطلب سنوات من العمل والتجربة والتنظيم، وهو ما قد لا ينسجم مع شخصية رجل الأعمال المعروف بسرعة تحركاته وتوقعاته العالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 80 قتيلاً
تجاوزت حصيلة فيضانات تكساس في الولايات المتحدة 80 قتيلاً، وهي مرجحة للارتفاع، في وقت أعلنت فيه السلطات المحلية تراجع الأمل في العثور على 10 فتيات مازلن في عداد المفقودين. وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيزور المنطقة الجمعة «على الأرجح»، وقال لصحافيين من نيوجيرسي قبل الصعود إلى طائرته عائداً إلى واشنطن: «هذه كارثة لم نشهد مثلها منذ 100 عام، ورؤية ما يحصل أمر فظيع». ورفض الرئيس الأميركي أي رابط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية، والحصيلة البشرية المرتفعة في هذه المنطقة السياحية التي يرتادها الكثير من الناس، ورد على سؤال حول ما إذا كان ينبغي إعادة توظيف أشخاص سُرّحوا من هذه الأجهزة بقوله: «لا أظن ذلك». وشكا سكان، خلال نهاية الأسبوع، عدم تلقيهم تحذيرات مبكرة من احتمال حصول فيضانات، وفي مقاطعة «كيرن» الأكثر تضرراً في المنطقة، بلغ عدد القتلى 68، هم 40 بالغاً و28 طفلاً، بحسب مسؤول الشرطة لاري ليثيا. وأوضح المسؤول خلال مؤتمر صحافي أن من أصل نحو 750 فتاة مشاركة في مخيم صيفي مسيحي على ضفة نهر «غوادلوبي»، لاتزال 10 فتيات في عداد المفقودين فضلاً عن مدرب في المخيم. ويضاف إلى الوفيات في هذه المقاطعة 13 قتيلاً في مقاطعات مجاورة، وكان حاكم تكساس، غريغ آبوت، أعلن، الأحد الماضي، خلال مؤتمر صحافي، مقتل 10 من هؤلاء.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فيديو: نتنياهو يسلّم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة "نوبل" للسلام
وسلّم نتنياهو ترامب رسالة الترشيح خلال اجتماع في البيت الأبيض، قائلا: "إنك تستحق الفوز بنوبل". من جانبه قال ترامب الذي تسلّم الرسالة: "لم أكن أعرف بذلك. أن يأتي مثل هذا الأمر من شخص مثلك يعني لي الكثير". وفي حديثه للصحفيين في بداية لقائهما، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل. وقال نتنياهو خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي "يُرسي السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى".


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
بزشكيان: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ومستعدون للتفاوض مع واشنطن
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله، في مقابلة بُثت، أمس الاثنين، وأكد أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة على الرغم من قصفها مواقع نووية في يونيو، فيما قالت وزارة الخارجية الروسية: إن الوزير سيرجي لافروف التقى أمس الأول الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة «بريكس»، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي. وفي مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون وتم بثها، أمس الاثنين، اتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله. ومن غير أن يوضح ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين وانتهت بوقف إطلاق النار. وقال بزشكيان: «حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا». وأضاف «كنت في اجتماع... حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها»، مؤكداً «كانت هذه إسرائيل»، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية. ورغم تعرض بلاده لقصف أمريكي، أعلن بزشكيان أن إيران لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة. وأُلغيت الجولة السادسة من هذه المحادثات التي كانت مقررة بوساطة عُمانية في 15 يونيو، بعد الهجوم الإسرائيلي. وأضاف بزشكيان «هناك شرط... كيف سنثق مجدداً في الولايات المتحدة؟». وقال الرئيس الإيراني الذي انتُخب بعد تعهده باستئناف الحوار مع الغرب لرفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني: «كيف نتأكد على وجه اليقين من عدم السماح للنظام الإسرائيلي بمهاجمتنا من جديد أثناء المفاوضات». وحث الرئيس الإيراني نظيره الأمريكي دونالد ترامب على عدم الانخراط في حرب مع إيران يجره إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار واشنطن، أمس الاثنين وأجرى محادثات في البيت الأبيض. وقال: «الرئيس الأمريكي ترامب قادر على قيادة المنطقة نحو السلام ومستقبل أكثر إشراقاً ووضع حد لإسرائيل. أو السقوط في حفرة.. حفرة لا نهاية لها.. أو مستنقع... لذا فاختيار المسار متروك لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية». وأكد بزشكيان «حتى في الوقت الحالي... لا شيء يمنع» الاستثمارات الأمريكية في إيران. وأكد برشكيان أن بلاده لم تسعَ يوماً إلى امتلاك السلاح النووي، ولن تسعى إلى ذلك مستقبلاً، مشدداً على أن الخطاب الإسرائيلي حول «التهديد النووي الإيراني» لا يستند إلى أي دليل واقعي. وقال: «نحن لم نكن ولن نكون في أي وقت من الأوقات بصدد السلاح النووي. هذه ليست عقيدتنا، ولا خيارنا الاستراتيجي». إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية: إن الوزير سيرجي لافروف التقى، أمس الأول الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة بريكس، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي. وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن لافروف شدد على ضرورة حل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية. وأضاف البيان «موسكو عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، ومنها المبادرات التي طرحها الرئيس الروسي في وقت سابق».(وكالات)