
الحرائق تتواصل في سورية.. وتمويلات جديدة لإخمادها
ونقل الموقع الرسمي للصندوق عن المديرة التنفيذية أندريا كوادن قولها: «إنه في ظل الحرائق المدمرة التي تجتاح سورية، يلتزم الصندوق بالوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة»، مضيفة: «نعمل على تقديم الدعم الفوري من خلال شريكنا الموثوق الدفاع المدني السوري للمساهمة في إنقاذ الأرواح، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، والبدء بمسار التعافي».
وأكدت كوادن أن الاحتياجات الإنسانية عاجلة وتستوجب التحرك بسرعة. ووفقاً للصندوق، فإن التمويل لإضافة جزء مخصص يستخدم للاستجابة لحرائق الغابات ضمن المنحة الحالية المخصصة للدفاع المدني مع الصندوق ضمن التخصيص الثالث ويسمح هذا الدعم الطارئ بالنشر السريع للفرق المتخصصة، وتوفير معدات الوقاية، وخراطيم المياه، والوقود، وقطع الغيار لمعدات الإطفاء في المناطق الأكثر تضرراً في اللاذقية وشمال حماة وجنوب إدلب، حيث تتسبب الحرائق بتدمير الأراضي الزراعية، ونزوح العائلات، ودفع المجتمعات الضعيفة أصلاً نحو مزيد من الأزمات.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية آدم عبد المولى قد أعلن في وقت سابق أن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة في ريف اللاذقية والاحتياجات الإنسانية العاجلة، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية بالتنسيق مع السلطات والشركاء لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبُل الدعم الفوري طويل الأمد.
ووصلت فرق متخصصة من عدة دول إقليمية ضمن تنسيق إقليمي وصف بأنه الأكبر منذ سنوات في مواجهة هذا النوع من الكوارث. وبحسب غرفة عمليات الطوارئ في اللاذقية، فإن مساحات واسعة من أحراج ريف اللاذقية الشمالي وجبل النسر لا تزال تشهد بؤر حرائق نشطة مع امتداد الحرائق لمنطقة كسب على الحدود السورية التركية.
وأوضح مصدر في الدفاع المدني أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على بؤر حرائق على طريق قسطل معاف كسب بالرغم من صعوبات كبيرة جراء مخلفات الحرب والألغام ووعورة المناطق المصابة بالحرائق، موضحة أن عمليات الإطفاء شملت عزل المناطق وفتح خطوط نار في الغابات لتمكين الفرق من الوصول إلى البؤر النارية مع استمرار دعم الطائرات في عمليات الإخماد لمنع توسع النيران.
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش إغلاق معبر كسب الحدودي بريف اللاذقية من الجانب التركي مؤقتاً بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل في حين تجددت على محاور برج زاهية والفرنلق ونبع المر قرب كسب بسبب الرياح، رغم جهود أكثر من 150 فريق إطفاء و16 طائرة من سورية ودول داعمة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
غزة.. مقتل أكثر من 58 ألفا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي
ارتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى أكثر من 58 ألفا، وذلك بعد أنباء عن مقتل 141 شخصا منذ فجر السبت جراء قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلية عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 57,882 مواطنا، وإصابة 138,095 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. وبهذا يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة إلى 58,023 قتيلا، على الأقل، أغلبيتهم من الأطفال والنساء. كذلك يتزايد عدد القتلى الذين يسقطون في محيط مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد مراسلنا أن من بين القتلى، الذين سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 33 من منتظري المساعدات، كما قتل 9 آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس. وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن عدد من يقتلون أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية شهدت بلغ نحو 800 شخص في 6 أسابيع.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
أزمة إنسانية مع عودة ثلاثة ملايين مهاجر أفغاني
حذرت الأمم المتحدة من تزايد الأزمة الإنسانية، حيث أنه من المتوقع عودة ما يصل إلى 3 ملايين مهاجر أفغاني من إيران وباكستان بحلول نهاية العام. وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أنه بحلول نهاية هذا العام، يمكن أن يعود ما يصل إلى ثلاثة ملايين مهاجر أفغاني من إيران وباكستان وهو نزوح يمكن أن يفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان بشكل خطير، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء. وذكر عرفات جمال، ممثل المفوضية في أفغانستان، خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت من كابول أمس أن أكثر من 6, 1 مليون أفغاني-معظمهم من إيران- عادوا بالفعل إلى البلاد في الأشهر الأخيرة. ووصف عملية العودة بأنها "فوضوية ومهينة وواسعة النطاق"، مضيفا أن الكثير من الأسر تصل إلى أفغانستان منهكة وبدون موارد أساسية. وتضع عودتهم ضغوطا مكثفة على المجتمعات المحلية التي تعاني بالفعل من مشكلات. وطبقا لبيانات الأمم المتحدة، يعبر أكثر من 30 ألف شخص يوميا إلى أفغانستان، من خلال معبر إسلام قلعة الحدودي وحده. وأثقلت هذه العودة الجماعية كاهل خدمات الحدود ومرافق الاستقبال. ودفعت حرب إيران مع إسرائيل أيضا إلى زيادة عدد اللاجئين الأفغان الذين يرحلون عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يشار إلى أن أفغانستان تعاني وضعا اقتصاديا صعبا منذ تولى طالبان السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأمريكية والدولية من البلاد في أغسطس 2021. ويشترط المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية اتباع طالبان سياسة تحترم حقوق الأنسان والمرأة والحريات لكي تقدم المساعدات لكابول.


عكاظ
منذ 14 ساعات
- عكاظ
أردوغان: تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة متطلبات نزع سلاح حزب العمال الكردستاني
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (السبت)، تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني وضمان استكمالها بنجاح، موضحاً أن «التغيرات التي حدثت في سورية والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب». وقال أردوغان في خطاب خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الـ32 لحزب العدالة والتنمية في أنقرة: «تكلفة الإرهاب على تركيا خلال سنوات بلغت تريليوني دولار، والإرهاب أسفر عن مقتل 10 آلاف من أفراد أجهزتنا الأمنية و50 ألف مدني»، مضيفاً: «عملية نزع السلاح التي بدأها حزب العمال الكردستاني ليست مجرد قرار سياسي عابر، بل ثمرة عقود من التضحيات وكفاح طويل ضد الإرهاب». وشدد أردوغان بالقول:«حاربنا الإرهاب وتقربنا من إخوتنا الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم»، مضيفاً: «اليوم نطوي صفحة دامية امتدت 47 عاما، وأدعو كل تركي وكل كردي، وكل عربي للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي. إذا كنا يدا واحدة، فإن تركيا ستكون أقوى وأكثر ازدهارا». وأشار إلى أن تركيا تدخل عهدا جديدا يقوم على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية بين الأتراك والأكراد والعرب، لافتاً إلى أن إحراق مقاتلي حزب العمال الكردستاني لأسلحتهم في مراسم رمزية، أمس، يمثل «خطوة مهمة للغاية» تجاه إغلاق ملف النزاع المسلح. ووصف أردوغان التطورات بأنها «ليست مجرد إنجاز لحكومته، بل هي نصر لكل مواطن تركي وكردي وعربي، ولكل أبناء الأمة التركية البالغ عددهم 86 مليون نسمة»، مشدداً على الوحدة الوطنية التي قال إنها السد المنيع أمام أي تهديد داخلي أو خارجي. ويأتي خطاب أردوغان مع بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، في خطوة رمزية لكنها مهمة في الصراع الممتد منذ عقود بين تركيا والجماعة المحظورة. وأحرق 30 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني أمس، أسلحتهم عند مدخل كهف في شمال العراق، وذلك بعد صراع دامٍ مع الدولة التركية منذ 1984، لكن قرار زعيم الحزب المسلح المسجون منذ فترة طويلة عبدالله أوجلان في مايو الماضي، حل الحزب وإنهاء صراعه المسلح وضع النهاية. أخبار ذات صلة