logo
أزمة إنسانية مع عودة ثلاثة ملايين مهاجر أفغاني

أزمة إنسانية مع عودة ثلاثة ملايين مهاجر أفغاني

الرياضمنذ 17 ساعات
حذرت الأمم المتحدة من تزايد الأزمة الإنسانية، حيث أنه من المتوقع عودة ما يصل إلى 3 ملايين مهاجر أفغاني من إيران وباكستان بحلول نهاية العام.
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أنه بحلول نهاية هذا العام، يمكن أن يعود ما يصل إلى ثلاثة ملايين مهاجر أفغاني من إيران وباكستان وهو نزوح يمكن أن يفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان بشكل خطير، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء.
وذكر عرفات جمال، ممثل المفوضية في أفغانستان، خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت من كابول أمس أن أكثر من 6, 1 مليون أفغاني-معظمهم من إيران- عادوا بالفعل إلى البلاد في الأشهر الأخيرة.
ووصف عملية العودة بأنها "فوضوية ومهينة وواسعة النطاق"، مضيفا أن الكثير من الأسر تصل إلى أفغانستان منهكة وبدون موارد أساسية. وتضع عودتهم ضغوطا مكثفة على المجتمعات المحلية التي تعاني بالفعل من مشكلات.
وطبقا لبيانات الأمم المتحدة، يعبر أكثر من 30 ألف شخص يوميا إلى أفغانستان، من خلال معبر إسلام قلعة الحدودي وحده. وأثقلت هذه العودة الجماعية كاهل خدمات الحدود ومرافق الاستقبال.
ودفعت حرب إيران مع إسرائيل أيضا إلى زيادة عدد اللاجئين الأفغان الذين يرحلون عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
يشار إلى أن أفغانستان تعاني وضعا اقتصاديا صعبا منذ تولى طالبان السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأمريكية والدولية من البلاد في أغسطس 2021. ويشترط المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية اتباع طالبان سياسة تحترم حقوق الأنسان والمرأة والحريات لكي تقدم المساعدات لكابول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران وروسيا تنفيان تقارير بشأن دعوة بوتين طهران للتخلي عن التخصيب
إيران وروسيا تنفيان تقارير بشأن دعوة بوتين طهران للتخلي عن التخصيب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إيران وروسيا تنفيان تقارير بشأن دعوة بوتين طهران للتخلي عن التخصيب

نفت روسيا وإيران، السبت، ما اعتبرتها "ادعاءات ومزاعم" نشرها موقع "أكسيوس" بشأن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران لقبول الاتفاق النووي مع الأميركيين، الذي ينص على "عدم تخصيب اليورانيوم". وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن تقريراً نشره "أكسيوس" يزعم أن بوتين دعا إيران إلى قبول الاتفاق النووي مع الأميركيين الذي ينص على عدم تخصيب اليورانيوم، يمثل "حملة مسيسة قذرة أخرى تهدف إلى تصعيد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضافت أن "موسكو أكدت مراراً وتكراراً على ضرورة حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، وأعربت عن استعدادها للمساهمة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين". وتابعت: "ندعو وسائل الإعلام العالمية المسؤولة إلى الاستشهاد بمصادر المعلومات الرسمية، واستكشاف المواضيع، والامتناع عن نشر الأخبار الكاذبة". نفي إيراني من جانبه، قال مصدر إيراني مطّلع إن الادعاء بشأن إرسال بوتين رسالة إلى طهران تتعلق بقبول التخصيب بنسبة صفر بالمئة، "غير صحيح"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء. وأضاف المصدر المطلع: "طهران لم تتلقَّ أي رسالة من هذا النوع من بوتين على الإطلاق"، مشيراً إلى أن آخر لقاء لبوتين مع المسؤولين الإيرانيين كان مع وزير الخارجية عباس عراقجي، ولم يُطرح هذا الموضوع في ذلك اللقاء، كما لم يتم تبادل أي رسالة بشأن التخصيب الصفري عبر القنوات التواصلية بين روسيا وطهران بعد ذلك. وكان موقع "أكسيوس" نقل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترمب، ومسؤولين إيرانيين بأنه يدعم فكرة إبرام اتفاق نووي لا يسمح بموجبه لإيران بتخصيب اليورانيوم. وذكر الموقع الأميركي أن روسيا كانت الداعم الدبلوماسي الرئيسي لإيران بشأن الملف النووي طيلة سنوات؛ لكن بينما تؤيد موسكو بشكل علني حق إيران في تخصيب اليورانيوم، اتخذ بوتين موقفاً أشد صرامة في السر عقب الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران. ونقل "أكسيوس" عن 3 مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي مطلعين على المسألة، لم يكشف عن هوياتهم، قولهم إن موسكو شجعت الإيرانيين على الموافقة على "عدم التخصيب". وأضاف مصدران أن الروس أطلعوا الحكومة الإسرائيلية أيضاً على موقف بوتين بشأن تخصيب إيران لليورانيوم، فيما قال مسؤول إسرائيلي رفيع: "نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين". كما عبّر بوتين عن هذا الموقف خلال مكالمات هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع ترمب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب المصادر. موقف إيران من تخصيب اليورانيوم وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد السبت، أن بلاده لن توقع على أي اتفاق لا يراعي حقها في تخصيب اليورانيوم، وحذر من أي استخدام للقوة العسكرية بوصفه سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالمفاوضات. ونقل تلفزيون "العالم" عن عراقجي قوله: "البرنامج النووي الإيراني كان سلمياً، وسيبقى كذلك، وطهران لم تنسحب من المعاهدات الدولية"، مشدداً على تمسك إيران ببرنامجها النووي السلمي. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتوقف لكنه سيتخذ "شكلاً مختلفاً مستقبلاً" لضمان أمن المنشآت النووية لبلاده.

3 دول أوروبية تتجه لتفعيل «آلية الزناد» ضد إيران
3 دول أوروبية تتجه لتفعيل «آلية الزناد» ضد إيران

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

3 دول أوروبية تتجه لتفعيل «آلية الزناد» ضد إيران

كشف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ودولتين أوروبيتين أخريين ستقدم طلباً لرئاسة مجلس الأمن الدولي بتفعيل «آلية الزناد» (Snapback) ضد إيران. وقال ميرتس إنه سيجري إرسال الطلب بعد غد (الثلاثاء)، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.وكانت طهران، حذرت أمس (السبت)، من أن تفعيل «آلية الزناد» عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية فذلك «سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني».ووسط خلافات مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل «آلية الزناد» التي نص عليها الاتفاق النووي مع طهران الموقع في 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران.وأُبرم الاتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) إضافة إلى ألمانيا.لكن في عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة، بقرار من الرئيس دونالد ترمب، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات على إيران التي ردت بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجاً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه. وردت إيران على الانسحاب برفع مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى 60%. أخبار ذات صلة

"نأسف عطل فني".. إسرائيل تقصف تجمع أطفال أثناء حصولهم على المياه
"نأسف عطل فني".. إسرائيل تقصف تجمع أطفال أثناء حصولهم على المياه

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"نأسف عطل فني".. إسرائيل تقصف تجمع أطفال أثناء حصولهم على المياه

في قلب قطاع غزة، تحوّل مشهد يومي لأطفال يجمعون المياه إلى مأساة دامية اليوم (الأحد)، حين أصاب صاروخ إسرائيلي نقطة توزيع مياه في مخيم النصيرات، مودياً بحياة ثمانية فلسطينيين، معظمهم أطفال، وأرجع جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث إلى "عطل فني" أدى إلى إخفاق الصاروخ في إصابة هدفه المقصود، وهو مقاتل من حركة الجهاد، وهذه الواقعة تُسلط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حاداً في المياه وسط تصاعد العمليات العسكرية. ضرب الصاروخ نقطة توزيع مياه في مخيم النصيرات، مما أسفر عن مقتل ستة أطفال ورجلين، وإصابة 17 آخرين، وفقاً للدكتور أحمد أبو سيفان، طبيب الطوارئ في مستشفى العودة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إن الصاروخ أخطأ هدفه بعشرات الأمتار بسبب خلل تقني"، معبراً عن أسفه لإلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين، ومشيراً إلى أن الحادث قيد المراجعة، وهذه الواقعة تُضاف إلى سلسلة من الهجمات التي زادت من معاناة سكان غزة، حيث أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات تحلية المياه، مما جعل مراكز التوزيع ملاذاً أخيراً للحصول على المياه، وفقًا لـ"رويترز". وتفاقم نقص المياه في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أدى شح الوقود إلى توقف مرافق التحلية والصرف الصحي، مما أجبر السكان على الاعتماد على نقاط التوزيع لملء حاوياتهم البلاستيكية، وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 12 شخصاً، بينهم استشاري بارز في مستشفى، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سوقاً مزدحماً في مدينة غزة صباح اليوم ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد القتلى 58,000 منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، مع إضافة 139 قتيلاً خلال الـ24 ساعة الماضية، وأكثر من نصفهم من النساء والأطفال. وتظل مفاوضات وقف إطلاق النار في طريق مسدود، حيث تستمر الخلافات بين إسرائيل وحماس حول مدى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والمحادثات غير المباشرة في الدوحة، التي تتناول اقتراحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، لم تحرز تقدماً يُذكر، وسط تبادل الاتهامات بالتعنت. وفي هجوم آخر، أصاب صاروخ منزلاً في مدينة غزة كانت عائلة قد لجأت إليه بعد أمر إخلاء من منزلهم في الضواحي الجنوبية، وقال أنس مطر، وهو يقف بين الأنقاض: "عمتي وزوجها وأطفالهم رحلوا. لا مكان آمن في غزة"، وهذه الكلمات تعكس واقعاً قاسياً يعيشه سكان القطاع، حيث أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى تهجير معظم السكان البالغ عددهم مليوني نسمة. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يجد حلاً لهذه الأزمة المتصاعدة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store