
لماذا تحتوي المصاعد على مرايا داخلية؟ تعرف على السبب من منظور العلم
#تركيب #المرايا داخل المصاعد ليس مجرد عنصر جمالي، بل وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية والتقليل من التوتر في الأماكن المغلقة.
يعاني كثير من الأفراد من رهاب الأماكن المغلقة، ويُعد المصعد الكهربائي من أبرز البيئات التي تحفّز هذا النوع من القلق. وبحسب ما أورده موقع 'تايمز ناو'، فإن تركيب مرايا داخل المصاعد له أثر إيجابي في تهدئة التوتر وتحسين الحالة النفسية، خاصة لدى من يشعرون بالانزعاج عند استخدام هذه المساحات الضيقة.
أكّد عدد من علماء النفس أن المرايا داخل المصاعد تؤدي دورًا متعدد الوظائف، إذ تمنح انعكاسًا يوحي بأن المساحة أكبر مما هي عليه فعليًا، مما يساهم في تهدئة العقل وتقليل الشعور بالضيق. هذا التأثير البصري يعزّز شعور الركاب بالراحة والأمان، ويساعد في التخفيف من مشاعر الرهاب المرتبطة بالأماكن المغلقة.
تُعد المرايا أيضًا وسيلة فعالة لتشتيت الانتباه، إذ تشغل الركاب خلال فترة الانتقال القصيرة، ما يقلل الإحساس بالملل أو القلق. وبوجود سطح عاكس، قد يلجأ الركاب إلى تصفيف شعرهم أو مراجعة مظهرهم، مما يجعل الوقت يمر بسرعة أكبر ويُشعرهم بأن التجربة كانت أقصر.
من بين الوظائف الإضافية للمرايا داخل المصعد أنها تُمكِّن الركاب من رؤية الأشخاص من حولهم بسهولة، وهو ما يُعزّز الشعور بالأمان. وأوضح خبراء أن هذا الإجراء يقلل من احتمالات التوتر في حال وجود غرباء، كما يسهم في منع السرقات.
ووفقًا لما أوردته جمعية #المصاعد_اليابانية، فإن الإرشادات الرسمية تُوصي بوجود #المرايا داخل المصاعد كجزء من تصميم يُراعي #الصحة #النفسية والسلامة. وتركّز هذه التوصيات على أهمية دعم الراكب نفسيًا أثناء تواجده في هذه المساحات الضيقة.
يرى المتخصصون أن وجود المرايا ليس ترفًا تصميميًا، بل ضرورة نفسية للمساعدة في الحد من التوتر والقلق داخل المصاعد. وأشاروا إلى أن هذا العنصر البسيط يسهم في تعزيز التجربة العامة للمستخدمين، سواء من ناحية الراحة أو الإحساس بالأمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
إصابة 22 شخصا في حريق مبنى سنترال مركزي بالقاهرة
#سواليف قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية إن 22 شخصا على الأقل أصيبوا جراء #حريق_نشب يوم الاثنين في #مبنى #سنترال_رمسيس الحيوي بوسط #القاهرة وشكا مواطنون في بعض مناطق المدينة من تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب الحادث. وذكر المتحدث حسام عبد الغفار أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت الوزارة في بيان إن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث. ونشرت الوزارة أرقاما بديلة لخدمات الإسعاف في مختلف المحافظات في حال عدم تمكن المواطنين من الوصول إلى الخط الساخن الرئيسي. وتحدث أشخاص عن عدم قدرتهم على إجراء مكالمات هاتفية، وجرى تسجيل انقطاع كبير في الإنترنت بعد اندلاع الحريق في المبنى. وقالت مجموعة مراقبة الإنترنت (نت بلوكس) إن بيانات الشبكة أظهرت أن الاتصال على المستوى المحلي بلغت نسبته 62 بالمئة مقارنة بالمستويات العادية. ووفقا لمصدر مصرفي وسكان، تأثرت أيضا بعض الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك بطاقات الائتمان وأجهزة الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية. وقال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيان إن الحريق 'أدى إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات'، وذكر في بيان لاحق أنه 'تمت السيطرة على الحريق وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة'. وأضاف أن الخدمات ستعود خلال الساعات القليلة القادمة، بعد قطع التيار الكهربائي عن المبنى بأكمله كإجراء احترازي. وشوهد عمود من الدخان يتصاعد فوق منطقة رمسيس. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن 'رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة'. وأشار المصدر إلى أن الفحص المبدئي 'أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي' فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن 'غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار'.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الضوء الساطع ليلاً يرتبط بـ 5 أمراض قلبية
#سواليف ربط باحثو معهد فلندرز للأبحاث الصحية والطبية في أستراليا، إلى جانب زملاء لهم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، #التعرضَ #للضوء #الساطع #ليلاً بارتفاع #مخاطر #الإصابة بـ 5 #أمراض_قلبية وعائية رئيسية. وأشار الباحثون إلى أن 'التعرض الشخصي للضوء الليلي يتنبأ بحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية لدى أكثر من 88 ألف شخص' استندت إليهم الدراسة، من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وارتدوا حول معصمهم أجهزة استشعار ضوئية مثبتة لفترة من الوقت بين عامي 2013 و2016. وبحسب 'مديكال إكسبريس'، أجرى الباحثون تحليلاً مستقبلياً لهؤلاء الأشخاص لتقييم ما إذا كان التعرض للضوء ليلاً ونهاراً يتنبأ بحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، وما إذا كانت العلاقات تختلف باختلاف الاستعداد الوراثي، والجنس، والعمر. 5 أمراض وأظهرت الليالي الأكثر سطوعاً ارتباطاً بين الجرعة والاستجابة، وارتفاع المخاطر في جميع النتائج الـ 5. وواجه المشاركون المصنفون ضمن الشريحة الأكثر تعرضاَ للضوء الليلي خطراً أعلى بنسبة 23-32% للإصابة بأمراض الشريان التاجي، و42-47% لاحتشاء عضلة القلب، و45-56% لقصور القلب، و28-32% للرجفان الأذيني، و28-30% للسكتة الدماغية، مقارنةً بمن ينتمون إلى الشريحة الأدنى. واستمرت هذه العلاقات بعد ضبط عوامل النشاط البدني، والتدخين، والكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. اختلافات الجنسين وأظهرت النساء ارتباطاً أقوى بقصور القلب ومرض الشريان التاجي، بينما أظهر المشاركون الأصغر سناً ارتباطاً أقوى بقصور القلب والرجفان الأذيني. واقترح الباحثون أن اختلال الساعة البيولوجية الناجم عن الضوء غير الطبيعي قد يؤدي إلى اضطرابات أيضية ووعائية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. ضعف تحمل الغلوكوز وقد يؤدي ذلك الخلل إلى ضعف تحمل الغلوكوز، وزيادة قابلية الإصابة بالسكري، ما ينتج عنه تعزيز خلل بطانة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين. كما قد يزيد فرط التخثر الناتج عن الضوء من حالات الانصمام الخثاري، ومع الوقت يحدث تلف بطانة الأوعية الدموية وتحفيز تضخم عضلة القلب. وقد يؤدي تضارب إشارات التوقيت إلى اضطرابات نظم القلب. ودعا الباحثون إلى استخدام إضاءة تراعي الساعة البيولوجية في المنازل، والمستشفيات، وتخطيط المدن.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
لماذا تحتوي المصاعد على مرايا داخلية؟ تعرف على السبب من منظور العلم
#سواليف #تركيب #المرايا داخل المصاعد ليس مجرد عنصر جمالي، بل وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية والتقليل من التوتر في الأماكن المغلقة. يعاني كثير من الأفراد من رهاب الأماكن المغلقة، ويُعد المصعد الكهربائي من أبرز البيئات التي تحفّز هذا النوع من القلق. وبحسب ما أورده موقع 'تايمز ناو'، فإن تركيب مرايا داخل المصاعد له أثر إيجابي في تهدئة التوتر وتحسين الحالة النفسية، خاصة لدى من يشعرون بالانزعاج عند استخدام هذه المساحات الضيقة. أكّد عدد من علماء النفس أن المرايا داخل المصاعد تؤدي دورًا متعدد الوظائف، إذ تمنح انعكاسًا يوحي بأن المساحة أكبر مما هي عليه فعليًا، مما يساهم في تهدئة العقل وتقليل الشعور بالضيق. هذا التأثير البصري يعزّز شعور الركاب بالراحة والأمان، ويساعد في التخفيف من مشاعر الرهاب المرتبطة بالأماكن المغلقة. تُعد المرايا أيضًا وسيلة فعالة لتشتيت الانتباه، إذ تشغل الركاب خلال فترة الانتقال القصيرة، ما يقلل الإحساس بالملل أو القلق. وبوجود سطح عاكس، قد يلجأ الركاب إلى تصفيف شعرهم أو مراجعة مظهرهم، مما يجعل الوقت يمر بسرعة أكبر ويُشعرهم بأن التجربة كانت أقصر. من بين الوظائف الإضافية للمرايا داخل المصعد أنها تُمكِّن الركاب من رؤية الأشخاص من حولهم بسهولة، وهو ما يُعزّز الشعور بالأمان. وأوضح خبراء أن هذا الإجراء يقلل من احتمالات التوتر في حال وجود غرباء، كما يسهم في منع السرقات. ووفقًا لما أوردته جمعية #المصاعد_اليابانية، فإن الإرشادات الرسمية تُوصي بوجود #المرايا داخل المصاعد كجزء من تصميم يُراعي #الصحة #النفسية والسلامة. وتركّز هذه التوصيات على أهمية دعم الراكب نفسيًا أثناء تواجده في هذه المساحات الضيقة. يرى المتخصصون أن وجود المرايا ليس ترفًا تصميميًا، بل ضرورة نفسية للمساعدة في الحد من التوتر والقلق داخل المصاعد. وأشاروا إلى أن هذا العنصر البسيط يسهم في تعزيز التجربة العامة للمستخدمين، سواء من ناحية الراحة أو الإحساس بالأمان.