
رسامة 32 شماسًا بإيبارشية السويس في قداس الأحد
شهدت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة السويس، صباح الأحد ٢٩ يونيو ٢٠٢٥م ، قداسًا احتفاليًا ترأسه الأنبا بموا، أسقف الإيبارشية، بحضور جمع غفير من أبناء الكنيسة، حيث شاركوا في الصلاة واحتفلوا برسامة عدد جديد من الشمامسة.
وعقب صلاة الصلح، قام الأنبا بموا برسامة ٣٢ شماسًا من أبناء الكنيسة، بينهم ٢٦ في رتبة 'أبصالتس' (مرتل)، و٦ في رتبة 'أغنسطس' (قارئ)، وذلك لخدمة المذبح والخدمة العامة داخل الكنيسة.
مشاركة روحية من شعب الكنيسة
سادت أجواء روحية مميزة خلال صلوات الرسامة، التي عكست فرح الشعب بهذه النعمة الجديدة، حيث أعرب الحاضرون عن امتنانهم بمشاركة نيافتهم هذا اليوم المفرح في حياة الكنيسة. وتأتي هذه الرسامة تأكيدًا على اهتمام الإيبارشية بتشجيع أبنائها على الانخراط في العمل الكنسي وخدمة بيت الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
شيخة الجابري تكتب: الحياة المكشوفة مُرهقة
أذكرهم وهم يحملون أدوات الزراعة، منهم من «يغدّف الحابول» على كتفه، ومنهم من يحمل «الخصّين»، ومنهم من يحمل «لِخصافه والمخاريف»، وغيرهم يحملون «الجت ولمسيبلو، والحشائش وما يلتقطون من عطايا النخل والهمبا»، يسيرون على أقدامهم، يقطعون المسافات الطويلة إلى ضواحيهم وأعمالهم لم يشتكوا من شيء، ولم يحملوا معهم أجهزة قياس الضغط والسكر ومراقبة نبضات القلب والكوليسترول، وغير ذلك من أمراض الزمن الجديد. وأذكُرهن وهن يتمايلن من فلجٍ إلى فلج يحملنَ قِرب الماء وجِرارها، بعضهن يحملن «وقْور الحطب» ويتبعن الحلال من سيحٍ إلى سيح، الصحراء أمامهن ممتدة لا حد لها ولا مدى، تحملهن أحلامهن الصغيرة بالتقاط عشبة من هنا، وقطعة حطب من هناك، حياتهن يملؤها العمل، من ساعات الفجر وإلى ما بعد العشاء حيث يركنُ الجميع للهدوء، فلا سهر ولا هواتف ولا ضجيج، خلا قهقهات الصغيرات وهن يستمعن إلى حكايات الجدات وخراريفهن، لم يعرفن الأجهزة الحديثة التي تحمل الرعب الرقابي معها أينما اتجهن. لم تكن حياتهم مكشوفة، بل هي حياة محشومة بكل ما تحمل من تفاصيل، فالجار يحترم جاره ويحنو عليه وصلاً، ومحبةً، ومشاركةً، وتسامحاً وتعايشاً جميلاً، لم تعرفه المجتمعات المتقدمة عنّا، حياتهم التي غابت أغلب تفاصيلها لا تُشبه حياتنا في هذا الزمان بكل ما تحمل من تناقضات ومستجدات ومتغيرات تسبقُ الساعة في ركضها نحو كل جديد يجعل الإنسان مكشوفاً بشكل مزعج ومخيف. نحملُ في أيادينا هواتف من مختلف الماركات، هي ليست مصابيح هداية، وإنما أدوات غواية تسير بك نحو ما لا تريد، تذهب لمراجعة بريدك الإلكتروني، نعم أصبح إلكترونياً، لا توجد مظاريف وطوابع ورائحة ورق، إنما هي شاشات تقرأ ما فيها وانقضى الأمر، تظهر لك وأنت تتصفحها إعلانات لقياس ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، كما أنها تقترب منك كثيراً لتُقيس ضربات قلبك. إلى هذا الحد نحن مكشوفون أمام هذه الأجهزة الصغيرة التي لم يعرفها أبي وجدي، غفر الله لهما، ولا أظن أن أجدادكم عرفوها كذلك. الحياة المكشوفة مُرهقة جداً، على مدار الساعة تجعلك على قلق، مواقع تحاصر حتى خطواتك كم قضيت من الوقت دون أن تتحرك من مكانك، كم ساعة مضت ولم تشرب الماء، كيف لك أن تنام قبل أن تقيس مستوى السكر في دمك بضغطة زرٍ على هاتفك، خوف عليك وقلق غريب يحاصرك طوال اليوم، بل كلّ العمر، حياتهم القديمة لم تكن كذلك، كانت أجمل، وأبهى، وأكثر هدوءاً وسكينة، لأنها بعيدة عن كل الضغوطات التي تمارسها علينا الحياة الجديدة.


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
عاشوراء 1447.. موعده وأفضل الأعمال فيه من الدعاء والعمل الصالح
يتطلع المسلمون في مختلف أنحاء العالم إلى يوم عاشوراء، الذي يُعد من أبرز أيام شهر محرم، لما له من أجر عظيم وفضل كبير. يُعد يوم عاشوراء من الأيام التي تحظى بمكانة عظيمة لدى المسلمين، حيث يُكثر فيه المؤمنون من الطاعات والعمل الصالح، رجاءً في رضا الله ومغفرته وتيسير أمرهم. موعد يوم عاشوراء 1447 ويوافق وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن هذا اليوم هو الذي نجّى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام، مشيرًا إلى ما حدث حين دخل النبي محمد ﷺ المدينة، ووجد أهلها يصومونه، فلما سأل عن السبب، قيل له: "هذا يوم نجّى الله فيه موسى"، فقال النبي ﷺ: "نحن أحقّ بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه. فضل يوم عاشوراء وأعماله المستحبّة يُقبل المسلمون على صيام هذا اليوم باعتباره من أعظم القربات، وقد قال النبي ﷺ: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله"، رواه مسلم. وذكرت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم عاشوراء جائز شرعًا منفردًا، وله أجر وثواب، غير أنه يُستحب أن يُصام يوم قبله أو بعده لمن استطاع. ويُسنّ للمسلمين الإكثار من الطاعات في هذا اليوم، مثل الذكر، والصلاة على النبي ﷺ، وصلة الأرحام، وغيرها من الأعمال الصالحة. أدعية يوم عاشوراء الدعاء من أسمى العبادات، وهو من الأعمال المأثورة في يوم عاشوراء، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: "ادعوني أستجب لكم". ويحرص كثيرون على ترديد الأدعية طمعًا في القَبول وتحقيق الرجاء. ومن الأدعية التي يُستحب قولها في هذا اليوم: نسألك اللهم أن تغفر لنا وترحمنا وتكتب لنا كل خير وبركة يوم عاشوراء. اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار برحمتك يا عزيز يا غفار. ربنا نرجوك في يوم عاشوراء أن تجعلنا من الصالحين في هذه الدنيا، ومن أهل الجنة في الآخرة. اللهم ارحمنا وارحم أهلنا، وارحم جميع المسلمين، فأنت الغفور الرحيم. ربنا ندعوك أن تكتب لنا كل ما يرضينا، وأن تحقق لنا آمالنا، وأن تبلغنا من الأمور خيرها. اللهم إنا نسألك البر والتقوى، ومن العمل ما تحب وترضى، يا أرحم الراحمين. اللهم نرجوك في يوم عاشوراء أن تحفظ المسلمين في كل مكان، وأن تجعل راية الإسلام مرفوعة. ربنا نسألك تيسير الأمور، وارزقنا في الأيام القادمة ما يعوضنا عن شقاء الفترة الماضية. يا رب، اكتب لنا الرحمة، وارزقنا من الخير والبركة، واكتب لنا الصلاح يا رب العالمين. نسألك اللهم أن تتقبل صيام يوم عاشوراء، وكل الأعمال في هذا اليوم المبارك. aXA6IDEwNC4yNTIuNTcuMjUwIA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
رسامة 32 شماسًا بإيبارشية السويس في قداس الأحد
شهدت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة السويس، صباح الأحد ٢٩ يونيو ٢٠٢٥م ، قداسًا احتفاليًا ترأسه الأنبا بموا، أسقف الإيبارشية، بحضور جمع غفير من أبناء الكنيسة، حيث شاركوا في الصلاة واحتفلوا برسامة عدد جديد من الشمامسة. وعقب صلاة الصلح، قام الأنبا بموا برسامة ٣٢ شماسًا من أبناء الكنيسة، بينهم ٢٦ في رتبة 'أبصالتس' (مرتل)، و٦ في رتبة 'أغنسطس' (قارئ)، وذلك لخدمة المذبح والخدمة العامة داخل الكنيسة. مشاركة روحية من شعب الكنيسة سادت أجواء روحية مميزة خلال صلوات الرسامة، التي عكست فرح الشعب بهذه النعمة الجديدة، حيث أعرب الحاضرون عن امتنانهم بمشاركة نيافتهم هذا اليوم المفرح في حياة الكنيسة. وتأتي هذه الرسامة تأكيدًا على اهتمام الإيبارشية بتشجيع أبنائها على الانخراط في العمل الكنسي وخدمة بيت الله.