
قبر الملك يكشف أسرار مدينة المايا القديمة!
ويذكر أن تي-كاب-تشاك اعتلى العرش عام 331 ميلادية، ودفن مع العديد من القطع الأثرية - قناع من اليشم، وأنابيب عظمية منحوتة، بالإضافة إلى أوان خزفية عليها صور آلهة وتجار وأسرى مقيدين. ويعتقد العلماء أنه وقت دفنه، كان الحاكم عجوزا، ويبلغ طوله حوالي 170 سم، ولم تكن لديه أي أسنان. وقد اهتم علماء الآثار بشكل خاص بالأواني ذات الرؤوس المصبوبة لحيوان الكوتيموندي، وهو حيوان أُدرج اسمه لاحقا في ألقاب حكام كاراكول الآخرين.
ولا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف على كونه قبرا لحاكم قديم فقط، بل لأنه جزء من ثلاثة مدافن تعكس عمليات تاريخية أوسع نطاقا. فقد اكتشف العلماء بالقرب من القبر، موقعا لحرق الجثث مع قطع أثرية - حجر سبج أخضر ، وسكاكين حجرية، ورؤوس أتلاتل (قاذف السهام والحراب- أسلحة نموذجية لمدينة تيوتيهواكان- مدينة كبيرة ازدهرت تجاريا في جميع أنحاء أمريكا الوسطى بحلول عام 300 ميلادي). يعود تاريخ هذه القطع إلى حوالي عام 350 ميلادي، أي قبل التاريخ الرسمي المسجل للمايا مع تيوتيهواكان عام 378 ميلادي.
ووفقا للعلماء، يشير هذا إلى وجود علاقات إقليمية رفيعة المستوى أقدم بجيل على الأقل مما كان يعتقد سابقا. ويعتقد أن نخبة المايا كانت قد اعتمدت بالفعل ممارسات طقسية، وعناصر من الثقافة المادية، وأشكالا دبلوماسية من حلفائها البعيدين. حيث، من الواضح أن أصل طرف الأتلاتل الذي تم العثور عليه لم يكن من حضارة المايا، وموقعه في وسط المربع يتوافق مع تقاليد تيوتيهواكان.
المصدر: science.mail.ru
عثر علماء الآثار في منطقة أدغال بيتين بغواتيمالا على بقايا ثلاث مدن تعود لحضارة المايا، وهي مرتبة بشكل مثلثي حيث تبعد كل مدينة نحو 5 كم عن الأخرى.
اكتشف علماء الآثار في شمال غواتيمالا أطلال مدينة تعود لحضارة المايا عمرها 3000 عام تقريبا، تضم أهرامات، يعتقد أنها كانت موقعا احتفاليا مهما.
اكتشف علماء الآثار هيكلا غامضا تحت الأرض بجدران مطلية مخبأة أسفل ملعب في المكسيك لكرة المايا التي كانت تمارسها شعوب المايا وشعوب أمريكا الوسطى الأخرى.
تشتهر حضارة المايا بهندستها المعمارية، حيث بنت العديد من القصور الكبيرة والأهرامات والمباني العامة الأخرى التي لا تزال شاهدة على عظمتها إلى يومنا هذا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
حل شيفرة نقوش صخرية غامضة يفتح فصلا جديدا في كتابة تاريخ الجزيرة العربية
وقد يغيّر هذا الاكتشاف نظرتنا إلى تاريخ المنطقة، إذ ظلت كتابة الدوفار، التي عُثر عليها في محافظة ظفار العُمانية والمهرة اليمنية وجزيرة سقطرى، طيّ الغموض لفترة طويلة، واعتقد البعض أنها تعود إلى قبائل أسطورية ورد ذكرها في القرآن الكريم.وتمكّن أحمد الجلّاد، أستاذ اللغويات في جامعة أوهايو الأمريكية، من إثبات أن أحد أنماط هذه الكتابة يمثل أبجدية ذات تسلسل رموز واضح، إذ اكتشف في أحد النقوش 26 علامة فريدة تشبه حروف الأبجدية الحديثة، وقد سمحت مقارنتها بأنظمة الكتابة العربية القديمة، مثل خط المسند، بربط الرموز بأصوات، وتبيّن أن النقوش كُتبت بلغة "الدوفار" القريبة من لهجات سكان عُمان قبل الإسلام. وأكد أحمد الجلّاد نجاحه في فك رموز النمط الفرعي الأساسي للكتابة الدوفارية، مشيرا إلى أن هذه النقوش تعود لقبيلة "عاد" المفقودة، وهي القبيلة العربية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم. من جهته، يرى جوليانو كاستانيا، اللغوي في جامعة بكين التربوية، أن بحث الجلّاد قد "يُدرج فصلا جديدا بالكامل في كتاب تاريخ الجزيرة العربية". وقد بدأت دراسة الكتابة الدوفارية عام 1900، عندما أشار إليها عالما آثار بريطانيان في كتاب عن جنوب شبه الجزيرة العربية. وفي تسعينيات القرن العشرين، أعاد عالما النقوش علي مَحَش الشحري وجيرالدين كينغ إحياء الاهتمام بها، حيث وثّقا بدقة عددًا من النقوش داخل إحدى مغارات ظفار. ورغم عدم تمكنهما من فك شيفرتها، فقد نجحا في تصنيفها إلى نمطين فرعيين منفصلين. ويُرجح أن هذه الكتابة نشأت في شمال شبه الجزيرة العربية، ثم انتشرت تدريجيا نحو الجنوب. وتتضمن إحدى العبارات المفككة اسم الإله "سومحو"، مما يعزز فرضية أن مدينة "سومهورام" القديمة سُمِّيت تيمُّنا به. لكن، لماذا نُقشت هذه الأحرف الأبجدية على الصخور؟ يرجح العلماء أن الغرض كان تعليميا، لتمكين الأطفال من تعلُّم الحروف، حيث تُظهر بعض النقوش مجموعات منفصلة من الأحرف، قد تمثل ما يشبه "أنشودة أبجدية" قديمة. وتشير فرضية أخرى إلى طقوس رمزية كان يُعتقد أنها تُبعد الأرواح الشريرة. ويعلّق عالم النقوش مايكل ماكدونالد من جامعة أكسفورد: "هذا إنجاز كبير، فنحن الآن قادرون على دراسة لغة كانت مجهولة سابقا، وفهم أفضل لكيفية انتشار الكتابة في أرجاء الجزيرة العربية." المصدر: أدرجت النقوش الصخرية في كهف شولغان تاش بجمهورية باشكورتوستان الروسية ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو. عثر فريق من علماء الآثار على نقش صخري نادر بجنوب مصر يحمل دلائل مهمة عن حقبة حكم الأسرات المبكرة في التاريخ المصري القديم.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
كشف علمي صادم.. أورانوس يخالف النظريات بإشعاع حراري غامض يتجاوز الطاقة الشمسية
ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة هيوستن بقيادة العالم شينيو يانغ، حيث قاموا بتحليل بيانات تراكمت على مدار عقود من المراقبة الفضائية، مدعومة بنماذج حاسوبية متطورة. وتشير النتائج إلى أن أورانوس، الكوكب الغازي العملاق، يطلق طاقة حرارية تزيد بنسبة 12.5% عن الطاقة الشمسية التي يمتصها، على الرغم من أن هذه النسبة تظل متواضعة مقارنة بالكواكب الغازية العملاقة الأخرى مثل المشتري وزحل ونبتون التي تصل فيها هذه النسبة إلى الضعف. ويعتقد أن هذه الحرارة الداخلية تمثل بقايا الطاقة من مرحلة التكوين الأولى للكوكب قبل 4.5 مليار سنة، ما يقدم أدلة حيوية لفهم التطور التاريخي لهذا الكوكب الفريد. ويوضح الباحثون أن هذه الظاهرة قد تساعد على تفسير الميل المحوري غير المعتاد لأورانوس الذي يميل بمقدار 98 درجة عن مستواه المداري. وتتعارض هذه النتائج الجديدة بشكل صارخ مع الملاحظات التي سجلها مسبار "فوياجر 2" خلال تحليقه التاريخي عام 1986، والذي لم يكتشف أي نشاط حراري داخلي ملحوظ. ويفسر العلماء هذا التناقض بأن المسبار ربما مر بالكوكب في توقيت غير مناسب، حيث قد تكون القراءات قد تشوهت بسبب نشاط شمسي غير عادي أثناء فترة التحليق. وتحدت النتائج النظرية السائدة حول هجرة الكوكب من مدار داخلي قريب من الشمس إلى موقعه الحالي في النظام الشمسي الخارجي. كما تفتح الباب أمام إعادة تقييم جذرية للنماذج العلمية التي تفسر تكوين وتطور الكواكب الغازية العملاقة. وتمثل هذه النتائج دفعة قوية للخطط المستقبلية لاستكشاف أورانوس، خاصة في ضوء التوصية التي أصدرتها الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم عام 2022 بجعل مهمة "مسبار ومدار أورانوس" (UOP) من أولويات البحث الكوكبي للعقد القادم. ومع ذلك، يبقى التمويل والتحديات التقنية عقبات رئيسية أمام تحقيق هذا الهدف الطموح. وأشار الباحث المشارك في الدراسة ليمينغ لي إلى أن فهم آليات تخزين وفقدان الحرارة في أورانوس لا يقتصر أهميته على الاستكشاف الكوكبي فحسب، بل قد يقدم رؤى قيمة لفهم الأنظمة المناخية على الأرض، بما في ذلك ظاهرة التغير المناخي. وتمثل هذه الدراسة نموذجا للتفاعل المثمر بين استكشاف الفضاء السحيق وفهم كوكب الأرض. المصدر: سبيس تشير أبحاث جديدة إلى أن الكائنات الفضائية الذكية قد تعرف عن وجودنا بالفعل، وذلك بفضل الإشارات التي نبعثها دون قصد من المطارات والقواعد العسكرية. كشفت صورة حديثة عن مفاجأة غير متوقعة في قلب المناطق المرتفعة الجنوبية للمريخ، حيث تتناثر الفوهات البركانية كندوب على وجه الكوكب الأحمر. لطالما شغل مصير الكون النهائي أذهان البشر عبر العصور، حيث ظل هذا السؤال الكوني الكبير يحير العلماء والفلاسفة على حد سواء.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر
وهذه الأجسام الصغيرة التي يطلق عليها اسم "الأقمار المصغرة" تشكل تحديا كبيرا لعلماء الفلك بسبب صغر حجمها وسرعتها الكبيرة التي تجعل رصدها مهمة صعبة. وعندما تصطدم النيازك بسطح القمر، فإنها تسبب انطلاق شظايا مختلفة الأحجام إلى الفضاء. ومعظم هذه الشظايا لا يتجاوز حجمها مترين، وتتحرك بسرعة كبيرة. وبينما تجذب الشمس معظم هذه المواد بسبب جاذبيتها القوية، إلا أن بعض القطع قد تنحرف عن مسارها لتقع مؤقتا في مدار حول الأرض قبل أن تعود إلى مدار الشمس. وفي عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من رصد جسم غريب أطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد دراسات متعمقة، تبين أن هذا الجسم هو في الواقع قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين نتيجة اصطدام كوني أدى إلى تكون فوهة "غوردانو برونو" على سطح القمر. وهذا الاكتشاف المثير دفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم لمصادر الأقمار المصغرة. ومن خلال استخدام نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، تمكن فريق البحث من تقدير عدد هذه الأجسام القمرية التي قد تدور حول الأرض في أي وقت. وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي لحظة، مع العلم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار. وفي المتوسط، يستغرق كل قمر مصغر نحو تسعة أشهر ليكمل دورته حول الأرض قبل أن يغادر إلى الفضاء البعيد. لكن العلماء يحذرون من أن هذه التقديرات ما تزال غير دقيقة بسبب العديد من العوامل المجهولة. وصغر حجم هذه الأجسام وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها مهمة شاقة حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الحديثة. فعند تصويرها، تظهر هذه الأجسام كخطوط طويلة بدلا من نقاط واضحة بسبب حركتها السريعة، ما يصعب عملية التعرف عليها بواسطة برامج الكمبيوتر. وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى العلماء فرصا واعدة في دراسة هذه الأقمار المصغرة. ومن الناحية العملية، قد تمثل هذه الأجسام هدفا مثاليا للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث أنها تتطلب وقودا أقل للوصول إليها مقارنة بالسفر إلى الكويكبات البعيدة. كما أن دراستها قد تقدم معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتكوينه، بالإضافة إلى مساعدتنا على فهم أفضل لآثار الاصطدامات الكونية التي شكلت نظامنا الشمسي. المصدر: سبيس التقط العلماء رسالة كونية نادرة لا تشبه تلك الومضات العابرة التي اعتادت التلسكوبات رصدها، بل كانت إشارة استثنائية تحمل في طياتها قصة موت نجمي مأساوي وولادة كونية غامضة. يشير العلماء إلى أن الارض بدأت تدور بسرعة أكبر. وهناك فرضية تفيد بأن النشاط البشري قد يكون السبب في تسارعها. ولكن هل هذا صحيح؟ كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.