
ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة
هناك حظوظ كبيرة بأن نعقد صفقة مع حماس لإطلاق عدد كبير من الرهائن.
نحن نعمل على كثير من الأمور مع إسرائيل وربما نتوصل إلى صفقة دائمة مع إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
طهران: لم نطلب إجراء محادثات مع واشنطن
قالت طهران الثلاثاء إنّها لم تتقدّم بأي طلب للتفاوض مع واشنطن خلافا لما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. وكان ترامب جدد الاثنين القول إن إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفا أن من المقرر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك. وقال ترامب في البيت الأبيض حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو،"لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدث". وأضاف "يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنّهم مختلفون للغاية الآن عما كانوا عليه قبل أسبوعين". لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي نفى هذه التصريحات. وقال "لم يتم تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي". غياب الثقة ومن جانبه، كرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موقف طهران الرافض للمحادثات في هذه المرحلة. وتساءل في مقال كتبه لصحيفة فايننشال تايمز "رغم أن إيران تلقت في الأيام الأخيرة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، كيف يمكننا أن نثق بمزيد من التفاوض؟". يذكر أنه في 13 يونيو/حزيران شنّت إسرائيل حربا على إيران بهدف "منعها من حيازة السلاح النووي". وجاء ذلك في حين كانت الولايات المتحدة وإيران تخوضان مفاوضات بشأن برنامج طهران النووي. ولاحقا تدخلت الولايات في الحرب، وقصفت في 22 يونيو/حزيران موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة وقف إطلاق بغزة بدون نقاش، قائلا إن هذا الموقف يعكس أن أوروبا لا تكيل بمكيالين، حسب تعبيره. جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي الثلاثاء باللغة الإنكليزية أمام البرلمان البريطاني في لندن. وقال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط داعيا إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل. وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الاعتراف بدولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في المنطقة". وجاء في الخطاب "الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا، كأوروبيين، لا نكيل بمكيالين. نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش". ويأتي ذلك في ظل حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
بينما تتواصل المحادثات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطر، يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الثالثة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية ، ويدلي الاثنان بتصريحات متتالية تؤكد رغبتهما في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. ويأتي ذلك وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الإدراة الأميركية ستمارس ضغوطا على نتنياهو ليقبل بوقف الحرب وإنهاء معاناة الغزيين. وقد كرر ترامب مجددا أمام نتنياهو رغبته في العمل على حل "النزاع في غزة حلا نهائيا". وفي نفس السياق أعرب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة بنهاية الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أنه تم تقليص القضايا الخلافية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل من 4 إلى واحدة. أما نتنياهو وقبيل لقائه الثاني مع ترامب، فوصف المفاوضات الجارية بأنها معقدة، وقال إنه يتابعها بشكل شخصي كل ساعة تقريبا، مضيفا أنه "سيفعل كل ما يلزم لمنع حماس من السيطرة على غزة"، وزعم أن "النتيجة النهائية ستكون إطلاق سراح جميع الرهائن واستسلام حماس وأن غزة لن تشكل تهديدا". وفي الدوحة التي تحتضن المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس الثلاثاء، إن النقاش يدور بشأن إطار تفاوضي قبل بدء المرحلة النهائية، موضحا أن ما يجري الحديث عنه، هو ورقة إطار عامة، وأن المحادثات المفصلة لم تبدأ بعد. وبغض النظر عما يجري في الدوحة، يرى مراقبون أن محور المباحثات الأساسي هو ما يجري في واشنطن بين ترامب ونتنياهو، لأن الموقف الأميركي هو الحاسم، وهو ما أشار إليه الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن، بقوله لبرنامج "مسار الأحداث" إن نتنياهو بحاجة لضغط أميركي حتى يقبل بالاتفاق، لا سيما أن 70% من الإسرائيليين يرون أنه لا جدوى من الاستمرار في الحرب ولا يمكن للجيش الإسرائيلي أن ينتصر فيها. وبينما ذهب نتنياهو إلى البيت الأبيض وهو يفتخر بما يقول إنها "إنجازات" حققها في غزة وفي إيران، تأتي عملية بيت حانون (شمال قطاع غزة) التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- وأدت إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين، لتبعثر أوراقه وتظهره عاجزا عن فرض شروطه أمام ترامب، وكما تساءل الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد: كيف سيقنع نتنياهو ترامب بأنه قادر على فرض سيطرته على غزة وعلى القضاء على حماس؟ أوراق ومطالب ويرى محللون أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة، ولكن بشروطه هو وبما يخدم مصالحه السياسية، وأنه يسعى من خلال زيارته إلى واشنطن إلى الحصول على تصور واضح لليوم التالي للحرب، باعتبار أنه لا يملك أي تصور، ويريد أن يقدم له الأميركيون ضمانات بأن حماس لن تكون في الحكم وبأن سلاحها سيتم نزعه وقادتها سيبعدون من القطاع، وهو ما لفت إليه الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى. وفي نفس السياق فإن الصيغ التي يتم تداولها داخل إسرائيل حاليا هو أن تنسحب إسرائيل من غزة على أن تبقى في المناطق العازلة وتوقف الحرب مع إيجاد بديل سياسي لحماس، مع قيامها بعمل عسكري في القطاع كلما رأت ضرورة لذلك، وتعول في ذلك على ضمانات أميركية تقدم لها، ولا يستبعد كثيرون أن نتنياهو سيعمل على إطالة مباحثات الدوحة حتى ينهي مفاوضاته مع ترامب ويحصل على ما يريد. وكما لنتنياهو خططه وحساباته، فإن للفلسطينيين أيضا مطالبهم وآمالهم، وقد يكون من أبرزها أن يبقوا في أرضهم وأن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، لا أن يجيء لهم بحاكم على رأس دبابة، وأن يكون اختيار من يحكمهم بالإجماع، ويكون حكم غزة والضفة من طرف جهة واحدة. والنقطة الأهم هو أن لا يستسلم الفلسطيني لإرادة الاحتلال الإسرائيلي ويستمر في استنزافه بإلحاق أكبر الخسائر في صفوف جنوده، وهي مهمة فصائل المقاومة التي يقول الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري لبرنامج "مسار الأحداث" إنها لا تزال تحتفظ بأوراق القوة من خلال السلاح والأسرى الإسرائيليين لديها، وهي أوراق ساعدتها في تنفيذ في بيت حانون والذي وصف بأنه عملية نوعية.