
«البرق العابر».. ظاهرة جوية نادرة تضيء السماء من الفضاء
هذه الظاهرة، التي تعرف أيضاً باسم "البرق الأزرق" أو "سبرايت"، تحدث فقط خلال العواصف الرعدية الشديدة، حيث ينطلق البرق من أعلى السحب متجهاً للأعلى نحو طبقات الجو العليا، وليس للأسفل كما في البرق التقليدي.
وتبدأ الظاهرة بصاعقة بيضاء ناصعة، تتحول تدريجياً إلى ألوان أرجوانية وبرتقالية، ثم تتلاشى في السماء على شكل شعيرات ضوئية.
وتعد هذه الأحداث نادرة جداً، إذ لا يمكن رؤيتها عادة من سطح الأرض، بل تُرصد غالباً من الطائرات أو الأقمار الصناعية أو محطة الفضاء الدولية.
والتقطت رائدة الفضاء نيكول آيرز الصورة النادرة أثناء مرور المحطة فوق المكسيك، ووصفتها بأنها فرصة كبيرة لدراسة هذه الظواهر التي لا تزال غير مفهومة بالكامل.
علمياً، ينتمي البرق العابر إلى مجموعة من الظواهر الضوئية العابرة (TLEs) التي تشمل أيضاً "السبرايت" و"البلو جت" و"إلفز"، وتحدث جميعها في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة تفاعلات كهربائية معقدة مرتبطة بالعواصف الرعدية.
وتساعد هذه الصور في فهم العلاقة بين العواصف الرعدية وتفاعلات الغلاف الجوي العليا، كما تبرز أهمية التطور التكنولوجي في مراقبة أسرار كوكب الأرض من الفضاء.
aXA6IDQ1LjExNC4xMy4yMjkg
جزيرة ام اند امز
JP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
اكتشاف صادم... "ناسا" توضح سبب اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
اكتشاف صادم... "ناسا" توضح سبب اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ اكتشاف صادم... "ناسا" توضح سبب اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ سبوتنيك عربي أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشاف مذهل يكشف أسباب اختفاء المياه وانعدام الحياة على كوكب المريخ، مقدمة إجابات لسؤال حير العلماء لعقود: لماذا أصبح... 06.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-06T18:52+0000 2025-07-06T18:52+0000 2025-07-06T18:52+0000 مجتمع أخبار العالم الآن منوعات العالم قدمت مركبة "كيوريوسيتي" الجوالة التابعة لـ"ناسا"، بحسب دراسة نشرت في مجلة "نيتشر"، دليلاً محورياً من خلال اكتشاف صخور غنية بمعادن الكربونات، التي تعمل كإسفنجة تمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحبسه داخلها.ويعزز هذا الاكتشاف، بحسب تقرير موقع "ساينس أليرت"، فهمنا لتاريخ المريخ ويكشف أن الكوكب كان مقدرا له أن يكون صحراويا في معظم فترات وجوده، رغم تدفق الأنهار والبحيرات عليه في عصور قديمة. وقال إدوين كايت، عالم الكواكب في جامعة شيكاغو وقائد الدراسة، إن المريخ شهد "فترات قصيرة من صلاحية السكن" في مواقع وزمنية محدودة، لكنها كانت استثناءات نادرة. فبينما تعيد البراكين على الأرض إطلاق ثاني أكسيد الكربون للحفاظ على دورة مناخية داعمة للمياه، كان المريخ يفتقر إلى هذا التوازن، ما أدى إلى فترات طويلة من الجفاف امتدت لمئات ملايين السنين.وأوضحت أبحاث "ناسا" أن الماء السائل كان موجودا على المريخ لفترات قصيرة، تلتها عصور صحراوية طويلة، مما جعل بقاء الحياة شبه مستحيل. وبالرغم من هذا، لا يزال العلماء متفائلين بإمكانية وجود جيوب مائية في أعماق الكوكب لم تكتشف بعد.من جانبها، رصدت مركبة "بيرسيفيرانس"، التي هبطت على دلتا نهرية قديمة عام 2021، علامات إضافية لوجود الكربونات، مما يعزز الأمل في العثور على أدلة جديدة.ويترقب العلماء إعادة عينات صخرية من المريخ إلى الأرض خلال العقد المقبل، في سباق بين الولايات المتحدة والصين، لتحليلها بدقة وكشف المزيد عن ماضي الكوكب الأحمر. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, منوعات, العالم


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
مشكان العور.. أول مدرسة وخبيرة كيميائية إماراتية
وقد خسرتها بلادها بانتقالها إلى جوار ربها في السادس والعشرين من يوليو 2020، لكن اسمها سيظل محفوراً في وجدان مجتمعها كأم وأخت ومعلمة وعالمة ومسؤولة وخبيرة، فضلاً عن طيبتها ونبل أخلاقها وتواضعها وإخلاصها في خدمة وطنها، وبصماتها في العديد من المناصب التي شغلتها. كانت عائلتها معروفة بحبها للعلم والتفوق والتميز، فتم غرس هذه المعاني في عقلها ووجدانها منذ الصغر، وهو ما ساعدها كثيراً وهي تخطو في مراحلها الدراسية المختلفة. وفي مقابلة صحفية معها أخبرتنا أنها استقت من والدتها روح المثابرة والجدية في التحصيل العلمي، على الرغم من كونها سيدة غير متعلمة وتنتمي إلى الجيل القديم، قائلة: غرست في داخلي قيمة العلم، وكانت تشجعني دائماً منذ الصغر وكبر هذا الهاجس من المدرسة وزاده حبي الكبير لمادة الكيمياء من دون المواد الأخرى. وتخرجت حاملة شهادة البكالوريوس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، لتصبح بذلك أول إماراتية تتخصص في الكيمياء، وتدرس هذه المادة لمواطناتها في المرحلة الثانوية. حيث ركزت في أبحاثها ودراساتها على التقنيات العلمية الحديثة والصور الفضائية، فقدمت مساهمات ومشاريع عدة نشرتْ مع العالم المصري المعروف في أبحاث الفضاء الدكتور فاروق الباز، ففي عام 2006م مثلاً، دعاها الدكتور الباز بوصفه مديراً لمركز الاستشعار عن بعد لتأليف فصل بعنوان أمن البيئات الحضرية باستخدام الاستشعار عن بعد، ضمن فصول كتابه الموسوم الاستشعار عن بعد والتقاط الصور الرقمية وذلك لاستخدامه من قبل الجامعات الأمريكية، كما أنها حازت شهادة رسمية من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لزرع اسمها في كوكب المريخ، ودعيت لتقييم مشروع صناعي عالمي خاص بالإطارات من قبل المجلس العالمي للأعمال من أجل التنمية المستدامة (WBCST) بمدينة بوسطن الأمريكية. وعن التحديات التي واجهتها في تلك المرحلة قالت ما مفاده أنها كانت الطالبة العربية الوحيدة في تخصصها، وكان لزاماً عليها أن تنقل صورة صادقة عن الفتاة الإماراتية والعربية لجهة التزامها وثقافتها وقبولها للتحديات التي كان من بينها الاعتماد على نفسها في تشغيل واستخدام المختبرات دون معين لعدم وجود من يسمى بمساعد مختبر في التعليم العالي البريطاني. ومن ذلك أنها شاركت في إعداد المنهج الموحد للكيمياء على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ناهيك عن مشاركاتها في اجتماعات الاتحاد العام للكيميائيين العرب، واتحاد الكيميائيين الخليجي الذي قرر في مؤتمره الرابع المنعقد في الرياض في يوليو 2024 إطلاق جائزة تحمل اسم الفقيدة (جائزة مشكان العور للكيمياء). وفي عام 2009 شاركت العور في المنتدى العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي استضافته مدينة هانوي الفيتنامية، كمتحدث رئيس حول موضوع الاقتصاد الأخضر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال البيئة والتنمية المستدامة، كونها من العلماء الذين ساهموا في الأبحاث الخاصة بحل مشكلة التلوث الناتجة عن مادة الرصاص في وقود السيارات. ومن المهام الأخرى التي شغلتها على مستوى دولة الإمارات: عضو اللجنة البيئية لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية بعجمان، وعضو اللجنة العلمية لمؤتمر دبي العالمي للتصحر 2000 ومؤتمر دبي العالمي لإدارة الموارد المائية 2002، ومدير تحرير مجلة البيئة والمجتمع (باللغة الإنجليزية)، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة البيئة والمجتمع (باللغة العربية). هذا علماً بأن جائزة المرأة القيادية هذه، من الجوائز الدولية الخاضعة لمعايير في الاختيار من قبل محكمين دوليين تعينهم اليونيسكو وجامعات وكليات عالمية معروفة. وتشرفت كذلك بأن أكون أول رئيسة من شرطة دبي لمجلس الشرطة النسائي لخدمة المجتمع، ذلك المجلس الذي عمل على إبراز دور العنصر النسائي في شرطة دبي، وكذلك إشراك هذا العنصر القيادي مع فئات قيادية أخرى في المجتمع المدني وذلك من أجل زيادة الروابط المجتمعية والثقافية والفكرية والخدمية، بل وأطلق مبادرات ريادية إبداعية توعوية، كان آخرها مبادرة (أمة تقرأ وتسرد)، التي ساهمتْ فيها مدارس وجامعات وجهات حكومية وخاصة عديدة. ومن خلال عملي في مركز البحوث والدراسات بأكاديمية شرطة دبي فقد تشرفت بأن أقدم مبادرات بحثية ابتكارية ريادية ذكية كان أحدثها منصة زايد المعرفية Zayed knowledge Platform لتواكب تلك المنصة مشروع تحدي القراءة العربي، وتواكب كذلك الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والحكومة الذكية، ومواكبة أهداف القيادة العامة لشرطة دبي ولتتفاعل كلها مع المبادرة التي أطلقها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن يكون عام 2018 عام زايد.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لماذا يعتبر كوكب المريخ غير صالح للحياة؟
وبحسب الدراسة، فإن الكوكب الأحمر كان على الأرجح محكوما عليه بالبقاء صحراء معظم الوقت، بسبب افتقاده لآلية مناخية رئيسية. ويعتقد أن المريخ يحتوي حاليا على كل العناصر اللازمة لدعم الحياة، باستثناء عنصر واحد أساسي هو الماء السائل. ورغم وجود آثار واضحة لوديان وأنهار جافة، إلا أن النتائج الجديدة تشير إلى أن وجود الماء السائل كان مؤقتا جدا، إذ لم يكن المناخ مستقرا لفترة كافية تسمح بتطور الحياة. الصخور الكربونات وقد رصدت مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لـ" ناسا" مؤخرا صخورا غنية بالكربونات، وهي معادن تمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه في الصخور وهو تماما كما يحدث على كوكب الأرض. وأظهرت الدراسة الجديدة، بقيادة عالم الكواكب إدوين كايت من جامعة شيكاغو، أن وجود هذه الصخور يشير إلى ضعف الدورة المناخية على المريخ، مقارنة بالأرض. وبينما تساعد البراكين الأرض في إعادة ضخ ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، فإن المريخ لا يمتلك هذا التوازن، مما أدى إلى برودة طويلة الأمد. وأوضح كايت أن فترات الدفء ووجود الماء على سطح المريخ كانت نادرة وقصيرة الأمد، تليها فترات جفاف تمتد لمئات ملايين السنين، ما يجعل نشوء الحياة في مثل هذه الظروف أمرا شبه مستحيل. ومع ذلك، لا يستبعد العلماء وجود جيوب ماء تحت سطح الكوكب، لم تكتشف بعد. ويأمل العلماء في الحصول على إجابات حاسمة من خلال جلب عينات صخرية من المريخ إلى الأرض، في مهام مرتقبة تقودها "ناسا" والصين خلال العقد المقبل.