logo
"هدنة غزة".. المقاومة ترد بـ"إيجابية" على المقترح الأخير ونتنياهو يواصل الألاعيب

"هدنة غزة".. المقاومة ترد بـ"إيجابية" على المقترح الأخير ونتنياهو يواصل الألاعيب

جريدة الرؤيةمنذ 2 أيام

"حماس" تقدم ردا إيجابيا على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار

رد المقاومة يتضمن 3 تحفظات حول قضايا أساسية

إسرائيل تستعد لإرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة

مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة
الرؤية - غرفة الأخبار
تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد؛ لإجراء محادثات مكثفة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت "حماس" ردَّها على المقترح الذي قدَّمه الوسطاء سابقًا، وكان إيجابيًا، بحسب ما قالت الحركة، لكنه تضمَّن تحفظات وملاحظات حول 3 قضايا. وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن المفاوضات ستحتاج إلى وقت لحسم هذه المسائل، إضافة إلى مسائل فنية أخرى.
وفي حين ترجِّح التوقعات أن ترفض إسرائيل تحفظات "حماس"، فإن هناك إمكانية كما يبدو للتوصُّل إلى هدنة مؤقتة لا تنهي الحرب، خصوصًا أن تل أبيب تصرّ على "مفخخات" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل.
وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، والقناتان 12 و13، ومواقع إخبارية أخرى في إسرائيل أن إسرائيل تدرس رد حماس الذي لم يكن مفاجئًا، وستحدِّد ما إذا كان يتوافق مع الخطوط الإسرائيلية العريضة، ومدى إمكانية التوصُّل إلى اتفاقات.
وتوضِّح مصادر إسرائيلية أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي بدأ بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، سيرسل وفدًا للتفاوض الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها حماس، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب.
وأعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها قدَّمت ردًا إيجابيًا على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفة إنها مستعدة لبدء محادثات فورية لسد الفجوات المتبقية. لكن رد الحركة تضمَّن 3 تحفظات عن قضايا أساسية، مما يترك عقبات يجب التغلب عليها.
وقال مصدر لموقع "تايمز أوف إسرائيل": إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يومًا.
وينصُّ النصُّ المُقدَّمُّ إلى حماس على إمكانية تمديد وقف النار لما بعد مدة الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن حماس تريد إسقاط الشرط الأخير، عادّةً أنه بمثابة فرصة سيستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب، كما فعل في مارس الماضي، عندما أفسد اتفاقًا تمَّ التوصُّل إليه في يناير قبل دخول اتفاق وقف النار مرحلته الثانية. وبناء على ذلك، قال المصدر إن حماس تريد أن ينصَّ الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصُّل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل حماس في المحادثات إلى أجل غير مسمى.
أما تحفُّظ حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
والتحفظ الثالث في رد حماس يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بأن يتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس.
وبحسب المصادر، فمن المرجح أن تواجه التحفظات الثلاثة رفضًا من إسرائيل، نظرًا لأن نتنياهو يضع مفخخات منذ البداية بإصراره على أن تحتفظ إسرائيل بالقدرة على استئناف القتال، بدلًا من الموافقة مسبقًا على وقف إطلاق نار دائم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رباعي الغطرسة الأمريكية الزائف
رباعي الغطرسة الأمريكية الزائف

جريدة الرؤية

timeمنذ 8 ساعات

  • جريدة الرؤية

رباعي الغطرسة الأمريكية الزائف

الدكتور مجدي العفيفي (1) أربعة أبواق لمنظومة امريكا الاحتلالية الاستعلائية.. كل يوم، وعلى شاشات الفضائيات العربية، نرى ونسمع أصواتًا نحاول بصعوبة متابعة أصحابها وعلى مضض، إذ تصدمنا غطرستهم المتجبرة وتعاليها المقيت على شعوب المنطقة، بلا حياء أو خجل. وهم: * ريتشارد جوودستاين، المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط.. * توماس واريك، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية.. * ادولفو فرانكو المحلل الاستراتيجي للحزب الجمهوري.. * جيمس روبنز، الصحفي الأمريكي والباحث في المجلس الأعلى للسياسة الأمريكية.. يتكرر ظهورهم كأنهم رسل السماء!! متوجون بلقب "خبراء" الشرق الأوسط.. يصولون ويجولون في فضاءات التحليل.. متحدّثين باسم «البيت الأسود» الذي لا يُعترف به إلا في صالات القرار الأمريكي الغامضة. يتحدثون عن المقاومة الفلسطينية كما لو كانت عصابة خارجة عن القانون، يطالبونها بأن تخرج من غزة فورًا، أن تُسلم سلاحها، أن تتخلى عن السلطة والحكم، أن تستسلم للاحتلال الإسرائيلي بلا شروط. (2) يكررون كالببغاوات نفس العبارات: "على أبطال المقاومة أن ينفوا إلى أي مكان آخر".. "يجب اختفاء حماس وكل المقاومة".. "تسليم السلاح.. الخضوع.. الاستسلام"... وكأن الفلسطينيين ليسوا أهل الأرض، بل مجرد بقايا من جنس الهامش الذين يجب إزالتهم. كأنهم لم يسمعوا قط عن غطاء بلاعة صرف صحي عام 1936 في حيفا، أقدم من الكيان الصهيوني نفسه، زورا وبهتانا، الذي يُسمّى "إسرائيل". كأن الفلسطينيين يعيشون في قصور أقرب إلى قصور الضيافة الأمريكية، ينسون أن جذورهم في الأرض تمتد أعمق من أساطير الاحتلال وأوهامهم. (3) أما هؤلاء الذين يتحدثون باسم أمريكا فلا جذور لهم، ولا تاريخ، ولا شرعية.. هم أبناء دولة بنيت على دماء الهنود الحمر، أرضٌ اغتصبها غزاة وقاموا على أنقاضها بـ"الحلم الأمريكي". هم مَن دمروا حضارات، وأبادوا شعوباً، والآن يأتون ليعلمونا كيف نعيش ونقاوم. لا يمكن أن تنطلي علينا كلماتكم البراقة، ولا أوامركم المبطنة بالغطرسة والغرور. أنتم لا تعرفوننا، ولا تعرفون عمق قضيتنا. المقاومة ليست عصيانًا ولا خروجًا عن القانون، هي دفاع عن وجود، عن وطن، عن كرامة. فاصمتوا، أيها المتحدثون باسم الهيمنة، لا تسخروا من آلامنا، ولا تتحدثوا عن تسليمنا كأننا مجرد أرقام تُرحّل. التاريخ سيحكم عليكم بالهزيمة، والشعب الفلسطيني سيظل شامخًا، مهما حاولتم أن تمحو صوته أو تخرس أنفاسه. (4) لا تسخروا من آلامنا.. ولا تتحدثوا عن تسليمنا كأننا مجرد أرقام تُرحّل. التاريخ سيحكم عليكم بالهزيمة والشعب الفلسطيني سيظل شامخًا، مهما حاولتم أن تمحوا صوته أو تخرسوا أنفاسه.. فأنتم وأسيادكم واهمون (5) أنتم لا تمثلون إلا وجهًا من أوجه عصابة «البيت الأسود» الأمريكي، التي تدار من وراء الستار بقسوة لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية. عصابة تزرع الدمار، وتُطلق الحروب، وتغتال الأمل، تحت ستار الديمقراطية الزائفة. هي نفسها التي ابتكرت القنابل النووية، وحطمت مدنًا، وأبادت شعوبًا، وأرسلت العالم إلى حافة الهاوية. (6) انتم منساقون ضمن قطيع البيت الأسود الأمريكي.. فلتعلموا أن تاريخكم الملطخ بالدم لن يبرئكم، ولن يغفر لكم ما زرعتم من خراب وألم في قلوبنا وقلوب العالم المتحضر. ومهما علت أصواتكم.. وتغطرستكم، فإننا نرى في نهاية نفقكم المظلم نورًا لا يخبو... نرى نور الحقيقة التي تفضح زيفكم.. وتفضحكم أمام شعوبنا وأجيالنا القادمة. (7) هذه ليست حرب كلمات فقط، بل معركة وجود.. وحين يحين وقت الحساب، ستكونون أنتم أول من يسقط..!!. والأيام بيننا..!

ترامب ينتقد ماسك بعد تأسيسه حزبا سياسيا جديدا ويصفه "سخيف"
ترامب ينتقد ماسك بعد تأسيسه حزبا سياسيا جديدا ويصفه "سخيف"

جريدة الرؤية

timeمنذ 18 ساعات

  • جريدة الرؤية

ترامب ينتقد ماسك بعد تأسيسه حزبا سياسيا جديدا ويصفه "سخيف"

واشنطن- الوكالات انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه "سخيف". وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف.. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري". وأضاف "لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وختم ترامب قائلا "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضاوي.

ترامب يلتقي نتنياهو اليوم بالبيت الأبيض.. وهدنة غزة على رأس المباحثات
ترامب يلتقي نتنياهو اليوم بالبيت الأبيض.. وهدنة غزة على رأس المباحثات

الشبيبة

timeمنذ 21 ساعات

  • الشبيبة

ترامب يلتقي نتنياهو اليوم بالبيت الأبيض.. وهدنة غزة على رأس المباحثات

الشبيبة - وكالات يستقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعد زيارته إلى البيت الأبيض الثالثة منذ عودة ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وقد عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع الرئيس الأميركي، اليوم، ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يتوقع ترامب أن من الممكن التوصل لاتفاق هذا الأسبوع، وفق "العربية". إلى ذلك نقلت هيئة البث الإسرائيلية أيضا عن مصادر لم تسمّها أن إدارة ترامب مستعدة لضمان عدم عودة الحرب في غزة بعد مهلة الـ60 يوما إذا كان ذلك مناسبا، وأن مسألة المساعدات وتوزيعها في غزة لن تشكل عقبة للتوصل لاتفاق. يأتي ذلك فيما نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، تعثر المفاوضات في الدوحة. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أكد مسؤولون في مكتب نتنياهو أن المحادثات تمضي قدما بإيجابية بالرغم من أن "رد حماس على مقترح ويتكوف كان أقل من المأمول". كما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي إن وفد التفاوض في الدوحة أبلغ نتنياهو بأن المحادثات تمضي بإيجابية. وقال نتنياهو، أمس الأحد، قبل أن يصعد طائرته متجها إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها إسرائيل. وأضاف: "أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج"، وأكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل. وعبر ترامب عن اعتقاده أن من الممكن التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع، الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق سراح "عدد لا بأس به من الرهائن"، بحسب تعبيره. وأضاف في تصريحات للصحافيين قبل العودة إلى واشنطن بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في نيوجيرسي: "أعتقد أن ثمة فرصة جيدة لإبرام اتفاق مع حماس خلال الأسبوع". ويزداد الضغط الشعبي على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية، جدعون ساعر. وقالت حماس يوم الجمعة إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما. أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج.. هو مصمم على ضمان عودة الرهائن في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل بنيامين نتنياهو وذكر نتنياهو مرارا أنه يجب نزع سلاح حماس، وهو مطلب ترفض الحركة المسلحة مناقشته. وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأنه وترامب سيبنيان على نتائج الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي مع إيران، وسيسعيان إلى ضمان عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا. وأضاف أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أتاحت فرصة لتوسيع دائرة السلام. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وإلى أزمة جوع، فضلا عن نزوح جميع سكان غزة وإلحاق الدمار بأنحاء القطاع. ويُعتقد أن حوالي 20 من المحتجزين المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وأُطلق سراح غالبية المحتجزين عبر مفاوضات دبلوماسية، وتمكن الجيش الإسرائيلي أيضا من إخراج بعضهم من غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store