نتنياهو يعلق على "تقرير هآرتس" بشأن قتل الفلسطينيين
رفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بشكل قاطع تقريرا نشرته صحيفة هآرتس اليومية الإسرائيلية ذات التوجه اليساري، الجمعة، والذي زعم أن جنودا إسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يقتربون من مواقع الإغاثة داخل غزة.
ووصفا نتائج التقرير بأنها "أكاذيب خبيثة تهدف إلى تشويه صورة الجيش".
وكان أكثر من 500 فلسطيني قد قتلوا وأصيب مئات آخرون، أثناء بحثهم عن الطعام، منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تم تشكيلها حديثا في توزيع المساعدات في القطاع قبل حوالي شهر، حسب وزارة الصحة في غزة.
ويقول شهود عيان فلسطينيون إن قوات إسرائيلية فتحت النار على حشود على الطرق المؤدية إلى مواقع توزيع المساعدات الغذائية.
وفي رده على مقال صحيفة هآرتس، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحوادث، التي تضرر فيها مدنيون، أثناء اقترابهم من المواقع.
ورفض مزاعم المقال "بإطلاق النار المتعمد على المدنيين".
يشار إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها شركة مقاولات أميركية خاصة، قامت بتوزع صناديق غذائية في 4 مواقع، معظمها في أقصى جنوب غزة، خلال الشهر الماضي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 31 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
التصعيد جنوباً بعد انتهاء الحرب "فشة خلق"؟
ما إن هدأت الحرب بين إسرائيل وإيران، حتى تفاقمت في الجنوب، فارتفع منسوب التصعيد الإسرائيلي في اتجاه قرى وبلدات عديدة، وعاودت المسيّرات تحليقها فوق العاصمة اللبنانية ولا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت. فهل تقوم إسرائيل بـ""فشة خلق" حيال "حزب الله" ولبنان بعد الحرب مع إيران، وإن كان كل فريق يعلن انتصاره؟ يظهر جلياً من خلال القراءات السياسية وتحليلات كبار المسؤولين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من أدار اللعبة وكان منتصراً وأمسك بكل الأطراف الإقليمية بما فيها إيران وإسرائيل. ولكن ماذا عن لبنان؟ هل يؤدي التصعيد الممنهج إلى ارتفاع منسوبه وبالتالي "تعود حليمة إلى عادتها القديمة"؟ تشير أكثر من جهة سياسية ومحلل عسكري، إلى أن التصعيد أمر طبيعي، إذ قبل الحرب الإيرانية - الإسرائيلية كانت إسرائيل تقوم بقصف يومي من خلال المسيّرات أو سوها، حتى إنها قصفت الضاحية الجنوبية مرتين متتاليتين، وهذا يأتي ضمن القرار 1701. وحتى الساعة لم يفهم ما إذا كان هناك ورقة استسلامية تتيح لإسرائيل القيام بما يحل لها، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، أو أن التصعيد الحالي بمثابة ردة فعل بعد الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ، لكنه يأتي مع اقتراب وصول المبعوث توماس برّاك، وذلك في إطار الضغوط والشروط السياسية، وخصوصاً أن الجميع بات متيقناً أن ما بعد الحرب ليس كما قبلها على صعيد السلاح، وتسعى واشنطن إلى رفع منسوب الضغط على لبنان، وهو ما تبدى من الورقة التي طرحها برّاك خلال زيارته الأخيرة، بما يعني أن وظيفة السلاح انتهت وباتت مسألة وقت. وعلى هذه الخلفية يأتي التصعيد الممزوج بين الديبلوماسية والشروط السياسية. في هذا السياق، يؤكد النائب السابق وهبي قاطيشا لـــ"النهار" أن "ما يجري ليس بالمفاجئ، باعتباره يأتي ضمن مندرجات الـ1701 ومن دون أن يتولّى "حزب الله" الرد أو يصدر أي موقف يدينه، أكان من واشنطن أم المجتمع الدولي. وبعد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية ستسعى إسرائيل إلى الضغط على الحزب لتضرب الذراع الأبرز لإيران، وإن كانت دمرته وضربت بنيته العسكرية واغتالت قيادات الصف الأول، وقد يكون "فشة خلق" بعد هذه الحرب. لقد بات السلاح مسألة أساسية عند واشنطن، بمعنى أن ليس هناك أيّ ترف سياسي أو مماطلة أو تسويف، بل حسم لهذا الموضوع ضمن مهلة زمنية، وجميع المسؤولين اللبنانيين على بيّنة من الأمر، لذلك القصف يصب في هذه الخانة". ويخلص قائلا: "نحن أمام مرحلة جديدة بعد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، ولا يمكن الحزب بعد اليوم أن يناور في ملف السلاح، فقد انتهت وظيفته ودوره الذي استعملته إيران لتخريب لبنان والمنطقة، وبعد الحرب دخلنا في مرحلة البحث الجدي عن نزعه، في إطار الحوار الذي يجريه رئيس جمهورية العماد جوزف عون مع الحزب. وزيارة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لبعبدا بحثت في هذه المسألة وكانت إيجابية جداً، لذلك التصعيد العسكري الإسرائيلي قد يتفاقم أو يبقى على الوتيرة نفسها إلى أن يسلم الحزب سلاحه إلى الجيش اللبناني". "بعد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية ستسعى إسرائيل إلى الضغط على الحزب لتضرب الذراع الأبرز لإيران" النهار- وجدي العريضي انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 31 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الدولة اللبنانية تواجه ضغوطاً على خطين.. «ضيق الوقت والضربات الإسرائيلية»
يواجـه المسؤولون اللبنانيون معضلة في معالجة تشابك الملفات المحلية والخارجية، وسط ضغوط على خطين: سياسية تمارس من قبل عدد من الدول تحت عنوان ان هامش الوقت يضيق أمام السلطات اللبنانية لاتخاذ القرارات الحاسمة، وعسكرية تمارسها إسرائيل من خلال الغارات الجوية والاستهدافات اليومية، مع التركيز على المنطقة الحدودية المدمرة بتقييد حركة المواطنين فيها إلى أقصى الحدود، سواء لجهة ترميم منازلهم أو التوجه إلى حقولهم، الأمر الذي يجعل الحياة في هذه البلدات الحدودية شبه مستحيلة. وفي الوقت عينه تتواصل الجهود بين الرؤساء الثلاثة لإنجاز صيغة الرد على «الورقة الأميركية» المعروفة بـ «سياسة الخطوة - خطوة» بين لبنان وإسرائيل، سواء عبر اللجنة التي شكلت لهذه الغاية وتضم ممثلين أو مستشارين للرؤساء الثلاثة، أو من خلال المشاورات المباشرة بينهم. وفي هذا السياق، ناقش رئيس الحكومة د.نواف مع مضيفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة أمس، بنود الرد اللبناني على مقترحات الموفد الأميركي توماس باراك، وبينها الالتزام بمهلة زمنية للبدء بجمع السلاح ونزعه من كل الجهات والقوى غير الشرعية من لبنانية وغيرها. واستقبل بري لاحقا قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي التقى أيضا الرئيس سلام في السرايا. رد لبنان سيكون مفصليا، ذلك انه يتعدى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مناقشة تفاصيل تتعلق بالنقاط الحدودية المتنازع عليها مع إسرائيل بعد التحرير في 25 مايو العام 2000، وإطلاق الأسرى، تمهيدا للانتقال إلى استقرار سلمي ينعكس انفراجا اقتصاديا وماليا على لبنان المتعثر مند الانهيار المالي في 2019، والغارق في الدمار بعد الحرب الإسرائيلية الموسعة بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024. وقالت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» ان لبنان سيحاول من خلال رده على هذه الورقة والذي سيكون مفصليا عند عودة باراك، لجهة محاولة الخروج من الأحجية الجدلية حول أيهما سيتم أولا: سحب السلاح، أم الانسحاب الاسرائيلي؟ وفي هذا السياق، تناهى كلام عن وضع تصور قيد البحث يجد حلا لهذا المأزق الذي يدور جدل حوله منذ شهر فبراير الماضي، ويقوم على انسحاب إسرائيل بداية كخطوة أولى من جانبها، كما أشارت «الأنباء» أمس، على ان يليها تكثيف جهود لبنانية في سياق نزع السلاح اللبناني والفلسطيني. ونسبت المصادر معلومات إلى جهات ديبلوماسية. وذكرت انها أبلغت إلى المسؤولين الكبار عن إرادة أميركية حاسمة بضرورة الخروج من دائرة المراوحة، والتوجه إلى اتخاذ القرارات التي تسهم في السير نحو الحلول المطلوبة، معتبرة أي مماطلة أو تأخير في غير مصلحة قيام الدولة التي تعاني من ازمات اقتصادية وملفات مجمدة سياسيا وإنمائيا، وهي أشبه بسلسلة مترابطة تبدأ بحل العقدة الأساس، وهي موضوع السلاح والانسحاب الاسرائيلي. وللغاية تزيد إسرائيل من ضغوطاتها على لبنان من خلال العدوان الذي يتخذ منحى تصعيديا لافتا، إضافة إلى التهديد بضرب المرافق الاقتصادية. وتشير المصادر المطلعة إلى ان الدولة اللبنانية وعبر الجيش، تحاول سحب أي ذريعة إسرائيلية تهدف إلى توسيع العدوان من خلال التحرك والكشف على أي موقع تتبلغ عنه من لجنه الإشراف على وقف إطلاق النار، لجهة الاشتباه بوجود بنى تحتية عسكرية حزبية، كما حصل أمس الاول في منطقة «وادي العصافير» في بلدة الخيام الحدودية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 31 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
اشتباكات تجار المخدرات تهجّر مخيم شاتيلا... سرحان: لجان أمنية بالتنسيق مع الأجهزة اللبنانية
عاش مخيم شاتيلا أياما صعبة بعد اشتباكات بين تجار المخدرات أدت إلى سقوط ضحايا وتهجير سكان من المخيم، في مرحلة كان يُفترض أن تشهد بداية تسليم السلاح في شاتيلا ومخيمات أخرى. أعادت الأحداث الأخيرة تسليط الضوء على السلاح داخل المخيمات الفلسطينية بعد مرور مهلة منتصف حزيران التي كانت محددة لبدء تسليم السلاح في عدد من المخيمات ومن بينها شاتيلا. فهل ما حصل في المخيم أمر طارئ أو أنه يتكرر من تجار مخدرات لا يقيمون أصلاً في المخيم؟ وماذا يقول القيادي في حركة "فتح" الدكتور سرحان سرحان لـ"النهار" عن السلاح وما أقدم عليه تجار المخدرات؟ لا هوية ولا انتماء لتاجر المخدرات الذي لا يهمه سوى ترويج بضاعته وإلحاق أكبر ضرر بمن حوله، بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الطائفي. فتجار المخدرات يجمعهم القتل لجني الأموال. إنها خلاصة ما حدث في مخيم شاتيلا مطلع الأسبوع الحالي من اشتباكات أدت إلى مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين بعد استخدام مكثف للأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف الـ"آر. بي. جي"، ما أدى إلى احتراق منازل ومحال تجارية وتسبب بحركة نزوح. لم تستطع الفصائل في المخيم ولا الأجهزة الأمنية ضبط الأوضاع التي وصفها سرحان بأنها "تصرفات مستنكرة تهدف إلى تهجير السكّان"، مشيرا إلى أن "المجرمين بتواطؤ مع طابور خامس يهدفون إلى ضرب صورة المخيم وتهجير أهله، ومنظمة التحرير الفلسطينية لم ترد على استفزازاتهم لأنهم يريدون إقحام المخيم في دوامة النار وتكرار ما حدث في نهر البارد، وعلينا قطع الطريق عليهم مع تقديرنا لما يقوم به الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية". ويكشف أن "العمل جار لتشكيل لجان أمنية فلسطينية مشتركة في شاتيلا وكل المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، لضبط الأمن وتنظيم الأوضاع بما في ذلك مسألة السلاح". أما عن تسليم السلاح فيلفت إلى أن "الجميع ملتزم بسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة بما فيها المخيمات، والفلسطينيون ليسوا ضد ضبط السلاح، وهو الأمر الذي أعاد السفير الفلسطيني أشرف دبور بحثه مع المسؤولين اللبنانيين في انتظار استكمال المباحثات الرسمية والأمنية الفلسطينية مع الجانب اللبناني". ويؤكد سرحان أن "الفلسطينيين يريدون العودة إلى بلادهم وليس البقاء لاجئين، والسلاح لن يكون خنجراً في ظهر أبناء المخيمات ولا في ظهر اللبنانيين، ونأمل ألا تتكرر الأحداث السابقة التي شهدتها مخيمات فلسطينية سواء في تل الزعتر أو صبرا وشاتيلا، وذلك بفضل دور الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية". ويشير إلى أن "بعض الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في سوريا كان في حوزتها سلاح، وهي فصائل كانت قريبة من النظام السابق. وفي المرحلة الأخيرة أعيدت أملاك حركة "فتح" التي سبق أن سيطرت عليها تنظيمات أخرى، وأعيد افتتاح مكتب الحركة في سوريا". "الفلسطينيون يريدون العودة إلى بلادهم وليس البقاء لاجئين، والسلاح لن يكون خنجراً في ظهر أبناء المخيمات ولا في ظهر اللبنانيين" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News