logo
تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان وتوتر أمني في شماله

تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان وتوتر أمني في شماله

صحيفة الخليجمنذ 15 ساعات

بيروت: «الخليج»
واصلت إسرائيل تصعيدها في جنوب لبنان حيث قتل شخص واحد وأصيب آخر، في بلدة كونين قضاء بنت جبيل، فيما شهدت طرابلس شمال لبنان اشتباكاً بين قوة أمنية وخارجين عن القانون.
فقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في كونين قضاء بنت جبيل، وأدت إلى مقتل سائقها، وإصابة شخص كان برفقته. وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية أمس بالقرب من أحد المزارعين في منطقة «هورا» في أطراف بلدة كفركلا. وسجل إصابة مواطنتين بجروح طفيفة في غارة إسرائيلية على محيط بلدة شقرا.
وسجل اعتراض دورية للقوة الدولية (يونيفيل) من قبل بعض الشباب في قرية إبل السقي، قضاء مرجعيون، بذريعة أن الدورية التابعة للقوات الدولية أرادت التجول دون مرافقة الجيش اللبناني.
وعلى صعيد أمني آخر شهدت مدينة طرابلس صباح، أمس السبت، عملية أمنية نفذتها فرقة «السوات» التابعة للشرطة القضائية، وذلك بعد رصد وتعقّب دقيق لأحد المطلوبين ويدعى «ن.ر». وقد اندلع اشتباك مسلح عنيف و«أخذ ورد» من داخل شقة في منطقة طريق المئتين، حيث كان عدد من المطلوبين يتحصنون بداخلها.
الاشتباك تخلله إطلاق نار كثيف أدى إلى سقوط جريح وصفت حالته بالحرجه تم نقله الى مستشفيات المنطقة بوساطة فرق الإسعاف التابعة للصليب الأحمر. وأفادت معلومات عن مقتل المعاون إلياس طوق، وجريح من القوى الأمنية في الاشتباك المسلح. وتمكنت القوى الأمنية من توقيف 3 أشخاص، فيما قام المطلوب الأساسي بتسليم نفسه لاحقاً، وتم اقتياد الجميع إلى التحقيق.
على صعيد آخر، لا تزال الزيارة الأخيرة للموفد الأمريكي توم باراك الى لبنان تلقي بتداعياتها على المشهد السياسي اللبناني. حيث تقاطعت المعطيات أمس عند التأكيد بأن باراك حمل الى المسؤولين اللبنانيين رسالة حاسمة تقضي بتنفيذ التفاهمات المبرمة بين الدولة اللبنانية وبين الجهات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وفي مقدمها تسليم السلاح غير الشرعي وتحقيق الإصلاحات الإقتصادية. التسريبات الإعلامية أشارت كذلك الى أن اللقاء الذي عقده الرئيس اللبناني جوزيف عون مع رئيس الحكومة نواف سلام أمس الأول، والذي استتبع أمس بلقاء آخر بين سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. كانا بهدف إنجاز التفاهم بين الرؤساء الثلاثة حول رد موحد على ما حمله الموفد الأمريكي تمهيداً لإقراره في مجلس الوزراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الداخلية الألماني يؤكد دعم بلاده لإسرائيل في حربها مع إيران
وزير الداخلية الألماني يؤكد دعم بلاده لإسرائيل في حربها مع إيران

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

وزير الداخلية الألماني يؤكد دعم بلاده لإسرائيل في حربها مع إيران

ألمانيا-أ ف ب أعرب وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، الأحد، خلال زيارته لموقع تعرّض لضربة صاروخية إيرانية قرب تل أبيب، عن دعمه لإسرائيل. وتعدّ زيارة دوبرينت الأولى لمسؤول أجنبي بعد انتهاء الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في 13 حزيران/يونيو واستمرت لمدة 12 يوما قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار. وقال وزير الداخلية، خلال تواجده قرب أنقاض مبنى في مدينة بات يام جنوب تل أبيب تعرض لضربة إيرانية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال «يجب أن نعزز دعمنا لإسرائيل». من جانبه، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة الوزير الألماني بأنها «بادرة تضامن»، داعياً المجتمع الدولي إلى إعادة فرض العقوبات على إيران. وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبدى منتصف حزيران/يونيو على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا، تأييد برلين القوي للضربات الواسعة التي تشنها إسرائيل على إيران. وقال في مقابلة مع قناة «زي دي إف» الألمانية: «هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعاً. نحن أيضاً ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام... جلب الموت والدمار للعالم».

عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟
عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟

في قلب هذه المعادلة الشائكة، برزت تصريحات الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل عبر برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، كنافذة لقراءة موقف لبنان الرسمي وغير الرسمي من المقترحات الأميركية، التي تربطها بيروت بشرط واضح: انسحاب إسرائيل أولاً، والتزام دولي بإعمار الجنوب وضمان الأمن. أوضح عقيل أن زيارة المبعوث الأميركي توم باراك حملت ورقةً مفصلة إلى القيادة اللبنانية، تركز بشكل أساسي على سحب سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة، مع إرفاق ذلك بسلة شروط سياسية وأمنية، أبرزها ترسيم الحدود مع إسرائيل، وتعزيز التعاون مع النظام السوري لضبط الحدود. وبحسب عقيل، فإن الرؤساء اللبنانيين الثلاثة (رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب) انخرطوا في مشاورات مكثفة بهدف صياغة رد موحد على المقترحات الأميركية، مع تأكيدهم أن أي موقف رسمي يجب أن يُعبر عن الدولة اللبنانية بكامل مؤسساتها، لا عن فئة دون أخرى. ولفت إلى أن الرئيس نبيه بري شدد بدوره على ضرورة تقديم "جواب شافٍ" يراعي السيادة اللبنانية ويرتبط بحقائق ميدانية أبرزها الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس ونقاط حدودية أخرى. وفي تفصيله للوقائع الميدانية، أشار عقيل إلى أن لبنان لا يطالب فقط بانسحاب إسرائيلي من التلال الخمس جنوبًا، بل يشدد على ضرورة حل شامل لمسألة الحدود، التي ما زالت عالقة في 13 نقطة خلافية مع إسرائيل، إلى جانب ملف مزارع شبعا الذي يُعد محل خلاف داخلي لبناني حول تبعيته، بين من يعتبرها لبنانية خالصة ومن يرى ضرورة حسم وضعها مع الجانب السوري. اللافت في كلام عقيل هو تمييزه بين "الترسيم" و"التثبيت"، حيث أشار إلى أن لبنان يستخدم عبارة "تثبيت الحدود" وليس "ترسيمها"، كإشارة ضمنية لعدم الاعتراف بإسرائيل كطرف سيادي في مناطق متنازع عليها. وعن موقف حزب الله من الورقة الأميركية، أوضح عقيل أن الحزب لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي واضح، بل ينتظر ما ستؤول إليه الضغوط الأميركية ومدى جدية إسرائيل في الانسحاب وضمان وقف الاعتداءات. واعتبر أن الحزب يُدرك حساسية الشارع اللبناني، ويسعى إلى إعادة قراءة استراتيجية لسلاحه العسكري، لكنه يربط أي خطوة عملية بوجود مظلة حقيقية لحماية لبنان وضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الإسرائيلي. وفي هذا السياق، شدد عقيل على أن "هذا السلاح ليس ضرورة أبدية"، لكنه مشروط بعناصر أمنية ودبلوماسية متكاملة، تبدأ بوقف إطلاق النار، وتثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وصولاً إلى آلية لإعمار الجنوب. ورأى عقيل أن لبنان، ورغم الضغط الأميركي الواضح، لا يمكن أن يتعامل مع الطروحات المطروحة من موقع الاستسلام. فالدولة، بحسب تعبيره، لديها مطالب مقابلة يجب أن تُلبّى، وعلى رأسها وقف الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وضمان عدم المساس بالسيادة اللبنانية مستقبلًا، خاصة في ظل تلويح تل أبيب باجتياحات أوسع قد تصل حتى نهر الليطاني. كما لفت إلى أن لبنان يرفض المساومة على سيادته عبر "هدايا مجانية" تُقدّم لإسرائيل، دون مقابل دبلوماسي وأمني واضح. وشدد على أن المشهد اليوم لا يسمح بمقايضات مجتزأة، بل يستدعي حلولًا شاملة تضمن مصالح لبنان الأمنية والسياسية. في معرض تعليقه على دعوة باراك إلى تعزيز التواصل مع سوريا كجزء من ترتيب الحدود، رفض رضوان عقيل الربط بين الساحتين اللبنانية والسورية، مشيرًا إلى أن النظام السوري بقيادة أحمد الشرع قد يكون في وارد فتح مسارات سلام مع إسرائيل ، لكن هذا شأن داخلي سوري لا يلزم لبنان بشيء. وأكد أن أي محاولة لفرض تسوية لبنانية - إسرائيلية تحت ذريعة التطورات السورية هي "مرفوضة لبنانيًا"، وأن لبنان لن ينخرط في مسار تطبيعي مماثل، بل إن الحديث عن ذلك لا يزال سابقًا لأوانه في ظل المشهد الإقليمي المتأزم. أبرز ما كشفه عقيل في حديثه هو التناقض بين الخطاب الدبلوماسي الإسرائيلي والواقع الميداني. فبينما تتحدث تل أبيب عن تهدئة، تستمر غاراتها اليومية على الجنوب، وتمنع عودة نحو 100 ألف مواطن إلى بلداتهم. واعتبر أن هناك "احتلالًا مقنعًا" لشريط واسع من البلدات الحدودية، وهو ما يقوّض أي محاولة لخلق مناخ مواتٍ للحوار. كما نبه إلى احتمالية أن تقوم إسرائيل، في حال تعثرت التسوية، باجتياح مناطق جديدة، ما سيقلب الطاولة على كل مسار التهدئة، داعيًا واشنطن إلى تفعيل أدوات الضغط الفعلية على تل أبيب، إن كانت تسعى حقًا لإنجاح مبادرتها.

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالاً باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة «خلال أسبوعين». وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store