logo
"ما وراء الخبر" يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب

"ما وراء الخبر" يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب

الجزيرةمنذ 8 ساعات
27:04
ما وراء الخبر
ناقشت حلقة 2025/6/30 من برنامج 'ما وراء الخبر' مستقبل المفاوضات التي يحاول الغرب استئنافها مع إيران بعد ضرب منشآتها النووية وسبب عدم استجابة طهران لها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة وإعادة فرقة عسكرية للمشاركة بالمجازر
المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة وإعادة فرقة عسكرية للمشاركة بالمجازر

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة وإعادة فرقة عسكرية للمشاركة بالمجازر

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا. وأشارت إلى أن من بين القتلى، 15 سقطوا في معارك مع المقاومة بمدينة خان يونس جنوب القطاع يوم 24 يونيو/حزيران. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن رئيس أركان جيش الاحتلال‎ إيال زامير قال إن الجيش بات قريبا من تحقيق الأهداف المحددة للمرحلة الحالية في غزة، فإن قواته تُواجه مقاومة شرسة. وقد تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع خلال الشهر الماضي ضد جيش الاحتلال‎ وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة في صفوفه، وقد صدمت بعض تلك العمليات الجيش والمجتمع الإسرائيلي على حد سواء. تزامن ذلك مع إعلان جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء عودة الفرقة 98 إلى المشاركة في العدوان على القطاع. وقال بيان للجيش إنه "بعد عدة أشهر من القتال بدأت الفرقة 98 تنفيذ أعمال جديدة في قطاع غزة، حيث تعمل حاليا في مدينة غزة إلى جانب الفرقة 162". تعزيزات وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة لقواته في غزة، حيث عادت الفرقة 98 ولواء ناحال للقتال في شمال القطاع بعد توقف دام عدة أسابيع، وذلك في إطار أنشطة قواتنا في عملية عربات جدعون. وأضافت أن لواء ناحال يعود إلى فرقته الأم 162، بينما تعود فرقة الكوماندوز 98 بأسرها إلى المنطقة الشمالية من القطاع، بعد أن كانت تعمل في جنوب القطاع حتى أسابيع قليلة مضت، وسيتركز النشاط الرئيسي حول مدينة غزة في منطقتي جباليا و الشجاعية. وكان الجيش الإسرائيلي كثف في الأيام الماضية إنذارات الإخلاء للمواطنين في شمالي قطاع غزة مع تكثيف الهجمات الجوية على المنطقة. ووفقا لمراسل القناة الإسرائيلية الـ12 نيسان شابيرا تجري حاليا 5 فرق للاحتلال مناورات في غزة: الفرقة 143 في رفح. الفرقة 36 في خان يونس. الفرقة 99 في وسط قطاع غزة. الفرقة 162 والفرقة 98 في مدينة غزة وشمال القطاع. وكانت القناة قد ذكرت قبل أيام وجود تباين في وجهات النظر بين الجيش والحكومة بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في القتال حتى السيطرة على غزة كاملة، أو السعي نحو صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب، ويفضل الجيش الخيار الثاني.

العدالة والتنمية التركي: "العمال الكردستاني" يبدأ نزع سلاحه في أيام
العدالة والتنمية التركي: "العمال الكردستاني" يبدأ نزع سلاحه في أيام

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

العدالة والتنمية التركي: "العمال الكردستاني" يبدأ نزع سلاحه في أيام

كشف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك، اليوم الثلاثاء، أن حزب العمال الكردستاني قد يبدأ تسليم أسلحته "في غضون أيام"، في مؤشر على انفراجة ملموسة لإنهاء نزاع دامٍ عمره 4 عقود مع أنقرة. وتجنب جليك تحديد جدول زمني لهذه المرحلة، وقال "وصلنا الآن إلى مرحلة يمكن أن يحدث فيها ذلك في غضون أيام"، مبينا أن الأيام المقبلة ستكون "مهمة للغاية من أجل تركيا خالية من الإرهاب". ومن شأن قرار الحزب، الذي أعلن في مايو/أيار نيته حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح، أن يعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، ويخدم مساعي تخفيف التوتر مع سوريا و العراق الجارين. ويأتي موقف حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، نتيجة لموقف مؤسسه عبد الله أوجلان الذي دعا في فبراير/شباط الماضي، إلى إلقاء السلاح وحل الحزب نفسه، في حدث وصفته أوساط سياسية بأنه "إعلان تاريخي". وأدى التمرد الذي أعلنه الحزب في 1984، سعيا لإقامة دولة كردية، إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص وفرض عبء اقتصادي ضخم وتأجيج توتر اجتماعي في تركيا.

الأيام الأولى في الحكم والصراع مع مراكز النفوذ
الأيام الأولى في الحكم والصراع مع مراكز النفوذ

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الأيام الأولى في الحكم والصراع مع مراكز النفوذ

صراع مع مراكز النفوذ اليوم الأول في الحكم ليس مجرد مرحلة انتقالية إدارية، بل يمثل لحظة فارقة تُحدد العلاقة بين السلطة الجديدة ومراكز النفوذ الراسخة. في هذه اللحظة، تتقاطع الإرادة السياسية الطموحة مع واقع التوازنات الداخلية والخارجية، حيث تبدأ جهود ترسيخ السيطرة وتشكيل معالم المشروع السياسي وسط مقاومة أو تفاعل من القوى التقليدية. هذا الصراع ليس مجرد مواجهة بين طرفين، بل هو اختبار لقدرة الحُكم على المناورة بين التغيير والاستقرار، وإدارة الانتقال من مرحلة التصورات النظرية إلى التنفيذ العملي في بيئة مليئة بالتحديات. واجه حزب العدالة والتنمية تحديات جمّة عند وصوله إلى الحكم في تركيا عام 2002. لم يكن هذا الانتقال مجرد فوز سياسي، بل بداية لمعركة طويلة مع مراكز النفوذ التقليدية التي اعتادت فرض سيطرتها على المشهد السياسي. فمنذ اليوم الأول، وجد الحزب نفسه في مواجهة شبكة معقدة من القوى العسكرية والقضائية والاقتصادية، مثل منظمة "أرغينيكون"، التي قاومت نفوذه وسعت إلى تحجيم سلطته. وقد كشفت التحقيقات عن مخططات انقلابية (عملية المطرقة) هدفت إلى إضعاف الحكومة المنتخبة، مما أدى إلى مواجهة مباشرة بين الحزب والمؤسسة العسكرية، أجبرته على إعادة تشكيل العلاقة بين المدنيين والعسكريين. في الوقت نفسه، لم يكن القضاء بعيدًا عن هذه المواجهة؛ إذ حاولت المحكمة الدستورية في عام 2008 حظر الحزب بتهمة انتهاك المبادئ العلمانية، مما شكّل اختبارًا حقيقيًا لاستمراره في السلطة. ورغم أن الحزب نجا من قرار الحظر، فإنه أدرك ضرورة تعديل التوازنات داخل أجهزة الدولة لضمان استقرار حكمه. ورغم مرور أكثر من عقد على وصوله إلى الحكم، استمرت المواجهة مع مراكز النفوذ في ملفات حساسة مثل السياسة الخارجية والأمن القومي. فقرار التدخل العسكري في سوريا، الذي واجه مقاومة من المؤسسة العسكرية- كما أشار أحمد داود أوغلو- كشف عن استمرار تأثير النخبة العسكرية في رسم السياسات الإستراتيجية، مما دفع الحزب إلى العمل على تعزيز نفوذه داخل المؤسسات الأمنية وتوسيع سلطاته التنفيذية. لم تتوقف التحديات عند هذا الحد، بل بلغت ذروتها بمحاولة الانقلاب العسكري في 15 يوليو/ تموز 2016، التي كادت أن تطيح بالحكومة. وقد دفعت هذه المحاولة الحزب إلى فرض تغييرات جذرية في بنية الدولة، من خلال حملة تطهير واسعة استهدفت الجيش والقضاء والمؤسسات الإعلامية، في محاولة لضمان عدم تكرار مثل هذا التهديد مستقبلًا. إلى جانب ذلك، لعبت التنظيمات القومية، مثل "الذئاب الرمادية"، دورًا في التأثير على المشهد السياسي، نظرًا لعلاقاتها التاريخية مع أجهزة الدولة التقليدية، مما فرض تحديات إضافية على الحكومة في إدارة الملفات القومية والأمنية. هذه القوى لم تكن دائمًا في صف الحزب، بل شكلت عقبة أمام بعض سياساته، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الكردية والتوجهات القومية المتشددة آنذاك. على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أنقرة ومع سقوط النظام في سوريا، لم تُطوَ صفحة الماضي تمامًا، بل بقيت مراكز نفوذ متجذرة في عمق البنية الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي صنعها النظام البائد على مدار عقود. هذه المراكز، وإن فقدت الغطاء الرسمي، فإنها لم تفقد قدرتها على التأثير وعرقلة محاولات إعادة بناء الدولة. فمن شبكات المحسوبية والفساد المتغلغلة في الإدارات، إلى النخب الاقتصادية التي راكمت ثرواتها بارتباط مباشر مع السلطة، مرورًا بالهياكل الاجتماعية والقبلية التي استُخدمت كأدوات للضبط والسيطرة- جميعها ما زالت فاعلة بدرجات متفاوتة، وتشكل تحديًا حقيقيًا أمام أي مشروع تغييري يسعى إلى القطع مع ماضي الاستبداد. هذه القوى لا تواجه السلطة الجديدة بالمواجهة الصريحة دائمًا، بل غالبًا ما تعمل بأساليب ناعمة: من عرقلة الإصلاحات، إلى تشويه النخب الجديدة، مرورًا بإعادة إنتاج خطاب يروّج للفوضى أو الحنين إلى "الاستقرار" الذي كان يوفره النظام. إنه صراع غير مباشر، لكنه عميق، ويستنزف طاقة التغيير في لحظة تحتاج فيها البلاد إلى بناء جديد، لا إلى مقاومة ما تبقَّى من القديم. وهنا تكمن حساسية "اليوم الأول في الحكم" بالنسبة للقوى الثورية؛ فهو ليس فقط لحظة احتفاء بالانتصار، بل لحظة وعي بطبيعة المرحلة ومتطلباتها. فنجاح الانتقال لا يتوقف على إسقاط الرأس السياسي للنظام فقط، بل على تفكيك شبكات النفوذ التي شكّلت عموده الفقري، واستبدالها بأطر جديدة تؤمن بالمساءلة، وتُدار بالكفاءة لا بالولاء، وتخدم الناس لا السلطة. وهذا يتطلب أدوات مناسبة: من تشريعات حاسمة، إلى مؤسسات بديلة ذات مصداقية، وقيادات تدرك أن المعركة لم تنتهِ، بل بدأت بشكلها الأعمق. إنّ سقوط النظام لم يكن نهاية الصراع، بل بدايته الحقيقية. فبإزاحة الأجهزة الأمنية والمليشيات التي كانت تشكّل جدار الحماية لمراكز النفوذ القديمة، أُزيح الحائل الذي كان يفصل بين الحاضنة الثورية وتلك البُنى المتغلغلة في مفاصل الدولة والمجتمع. اليوم، وللمرة الأولى، يجد المجتمع الثوري نفسه وجهًا لوجه مع تلك الشبكات التي كانت تعمل خلف ستار الدولة، والتي لا تزال تسعى للحفاظ على امتيازاتها ومواقعها، سواء عبر التسلل إلى المؤسسات الناشئة، أو التأثير على الرأي العام وتوجيهه. فالصراع الآن لم يعد عسكريًا فقط، بل بات سياسيًا واجتماعيًا وإداريًا بامتياز. الحاضنة الثورية مدعوة إلى خوض معركة الوعي والتنظيم، لفرز المرحلة الجديدة ومكوناتها، وتمييز العناصر التي يجب إزاحتها عن تلك التي يمكن إعادة تأهيلها ضمن رؤية وطنية جديدة. وهذا يتطلب أسلوب مواجهة مركبًا، يجمع بين الفرز الصارم والمساءلة القانونية من جهة، والاحتواء الذكي والانفتاح على الطاقات المجتمعية النزيهة من جهة أخرى. في الأنظمة التي تمتلك تاريخًا من التدخل العسكري أو الأمني، يظل الصراع بين القرار السياسي ومراكز النفوذ مستمرًا، حتى بعد سقوط الأنظمة القديمة وبالتالي، فإن المواجهة مع مراكز النفوذ ليست مهمة السلطة وحدها، بل هي معركة مجتمعية شاملة، تتطلب وعيًا سياسيًا متقدمًا، وتنظيمًا شعبيًا فاعلًا، وآليات رقابة تمنع تسلل شبكات الفساد والتسلط مجددًا تحت أي غطاء. هذه المرحلة هي لحظة اختبار حقيقي لمدى نضج الحاضنة الثورية، وقدرتها على حماية مشروعها من داخلها، بقدر ما حَمَتْه من بطش النظام في السابق. إن السلطة ليست مجرد شرعية انتخابية أو ثورية، بل قدرة فعلية على فرض السياسات وإدارة الدولة. ففي الأنظمة التي تمتلك تاريخًا من التدخل العسكري أو الأمني، يظل الصراع بين القرار السياسي ومراكز النفوذ مستمرًا، حتى بعد سقوط الأنظمة القديمة. واليوم، باتت المواجهة في سوريا مفتوحة، ولم تعد مقتصرة على إسقاط النظام السياسي، بل امتدت إلى صراع أعمق لتحرير الذهنية المجتمعية وإعادة بناء الإدارات، وهي معركة طويلة ستستمر لسنوات قادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store