
الجامعة العربية تطالب بتنسيق الجهود للتصدي لـ«الإسلاموفوبيا»
وقال في كلمة خلال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام الذي عقد بمقر الجامعة العربية، الثلاثاء، تحت شعار «الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية»، هذه الظاهرة خطرة ولا يمكن إغفالها والتغاضي عنها.
ولفت في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إلى انتشار «الإسلاموفوبيا»، ما بين أسباب سياسية واجتماعية وثقافية، منها ما يتعلق بهشاشة التشريعات، والربط المفتعل بين الإرهاب والتطرف، والجهل بقيم وتعاليم الدين الإسلامي، والتحريض الإعلامي، والتوجس من الآخر، والخوف على الهوية الوطنية، ما أدى إلى انتشار مظاهر الرهاب من المسلمين وإطلاق الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة والانتشار الواسع لخطابات الكراهية والعداء.
كما دعا إلى ضرورة التكاتف، للتعامل مع هذه الظاهرة بحس عال من المسؤولية التي تقع على عاتق كافة المكونات، حكومات ومنظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني، علماً أن الأمم المتحدة استشعرت هذا الوضع المقلق باعتماد يوم عالمي ضد «الإسلاموفوبيا» وإصدار قرار يتضمن مجموعة من التدابير لمكافحة كراهية الإسلام بما فيها تعيين مبعوث أممي خاص.
(وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بحقوق الإنسان خلال جلسة في جنيف
أكدت دولة الإمارات، خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، التزامها الراسخ بحقوق الإنسان، وخاصة في الحصول على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي. جاء ذلك، خلال مشاركة السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، في الجلسة الحوارية التي عُقدت وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان 57/13، المعتمد في 10 أكتوبر 2024.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الجامعة العربية تطالب بتنسيق الجهود للتصدي لـ«الإسلاموفوبيا»
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بضرورة تنسيق الجهود لتسليط الضوء على أبعاد ظاهرة الإسلاموفوبيا ودراسة وتحليل جذورها والبحث عن حلول واضحة للتصدي لها، بكل حزم. وقال في كلمة خلال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام الذي عقد بمقر الجامعة العربية، الثلاثاء، تحت شعار «الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية»، هذه الظاهرة خطرة ولا يمكن إغفالها والتغاضي عنها. ولفت في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إلى انتشار «الإسلاموفوبيا»، ما بين أسباب سياسية واجتماعية وثقافية، منها ما يتعلق بهشاشة التشريعات، والربط المفتعل بين الإرهاب والتطرف، والجهل بقيم وتعاليم الدين الإسلامي، والتحريض الإعلامي، والتوجس من الآخر، والخوف على الهوية الوطنية، ما أدى إلى انتشار مظاهر الرهاب من المسلمين وإطلاق الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة والانتشار الواسع لخطابات الكراهية والعداء. كما دعا إلى ضرورة التكاتف، للتعامل مع هذه الظاهرة بحس عال من المسؤولية التي تقع على عاتق كافة المكونات، حكومات ومنظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني، علماً أن الأمم المتحدة استشعرت هذا الوضع المقلق باعتماد يوم عالمي ضد «الإسلاموفوبيا» وإصدار قرار يتضمن مجموعة من التدابير لمكافحة كراهية الإسلام بما فيها تعيين مبعوث أممي خاص. (وام)


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
مستقبل المنطقة ومقاومة التغيير
والإصرار على المضي قدماً في أن تكون عقيدة الدول قتالية فقط، سواء استناداً على أيديولوجيا سياسية أو تفسيرات دينية، يبقي على هذه الدول في خندق الدول المنهكة. وهذا لا يعني أبداً ضعف الدولة أو التخلي عن الأرض أو التضحية بالحقوق. هذه نقرة، وتلك أخرى. التاريخ يخبرنا أن هناك جماعات ومجموعات تستمد شرعيتها من الإبقاء على الدول والمجتمعات في حالة حرب. الانغماس على مدار عقود في التغني بروعة الماضي، أو الإبقاء على الشعوب على وضعية الاستعداد للحرب، أو العزلة بحجة الخصوصية، أو مباكرة التطرف والتشدد بذريعة التدين، أمور أثرت سلباً على الوعي والمعرفة. كما أثرت سلباً على الاهتمام بقضايا مصيرية أخرى مثل تغير المناخ، وشح المياه، والتحولات الديموغرافية، والتطورات الاجتماعية والنفسية الناجمة عن عصر الذكاء الاصطناعي واطلاع أجيال بأكملها على عوالم مختلفة تماماً عن تلك التي تعيش فيها. أجاب: يمكن للدول أن تحقق بعض النجاح بمعزل عن بعضها البعض، لكن الازدهار على المدى الطويل، لا سيما ضمن منطقة جيوسياسية، يكون أكثر صعوبةً دون تعاون وترابط. وهنا، تؤدي العزلة إلى ضياع فرص النمو الاقتصادي والأمن والابتكار. ومع ذلك، يمكن للدول اتباع سياسات الاستقلال الاستراتيجي، ولكن يظل الازدهار للمنطقة ككل أنجع وأكثر استدامة.