logo
مسؤولة بالأمم المتحدة تدعو إلى حظر الأسلحة وتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل

مسؤولة بالأمم المتحدة تدعو إلى حظر الأسلحة وتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل

صحيفة الخليجمنذ 19 ساعات
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الخميس، الدول إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل، قائلة إنها تشن «حملة إبادة جماعية» في غزة.
وفي كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدمت فيها تقريرها الأحدث، اتهمت ألبانيزي إسرائيل بالمسؤولية عن «واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان وتداعيات الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية
لبنان وتداعيات الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

لبنان وتداعيات الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية

توقفت الحرب التي فجرها العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة (2025/6/13)، تكتيكياً ربما، لكن تداعياتها لن تقتصر على الأطراف المتحاربة فقط، بل سوف تمتد إلى جوارها الإقليمي الذي قد يشارك مضطراً في دفع بعض الأثمان. أول المرشحين لدفع الأثمان هو لبنان الذي كانت قياداته السياسية، وعلى الأخص الرئاسات الثلاث: رئاسة الجمهورية ممثلة في الرئيس جوزيف عون، ورئاسة البرلمان ممثلة في رئيسه نبيه برى، ورئاسة مجلس الوزراء ممثلة في نواف سلام رئيس الحكومة، كانت كلها شديدة الحرص ومتوافقة على الالتزام بالمواقف التي تجنب البلاد تداعيات تلك الحرب. وكان الموقف الأكثر إثارة هو التزام «حزب الله» بهذا الموقف المنضبط، ولم يتورط في الحرب، حتى بعد القصف الجوي الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، والتدخل المباشر لدعم إسرائيل ضد إيران في هذه الحرب. فلم يتحرك الحزب عسكرياً ضد إسرائيل وظل ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه بوساطة أمريكية (2024/11/27)، وعندما أصدر أمينه العام الشيخ نعيم قاسم بياناً عقب القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية والذي أعلن فيه أن الحزب «ليس على الحياد» في الصراع بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة، لم يحدث أي تحرك عسكري من جانب الحزب، وجرى تفسير إعلان الشيخ نعيم قاسم بأنه يخص احتمال الاعتداء على السيد علي الخامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وفق تهديدات أمريكية وإسرائيلية بذلك. رغم هذا الانضباط من جانب حزب الله وكل الرئاسات اللبنانية، بدأت الضغوط الإسرائيلية والأمريكية تتصاعد على لبنان كله وليس فقط على «حزب الله». فقد قامت إسرائيل بتكثيف اعتداءاتها على الجنوب اللبناني، ومنع سكان القرى الحدودية من إعادة ترميم منازلهم المهدمة، أو العودة إليها، ولم تتوقف المسيّرات الإسرائيلية عن التحليق فوق سماء الجنوب اللبناني طوال الأسابيع الماضية، ضمن «حرب نفسية» تستهدف تقويض الحياة اليومية للسكان، في محاولة لإجبارهم على الرحيل، كون الجنوب لم يعد قابلاً للحياة، بهدف استخدام الجنوب كورقة ضغط على الحكومة اللبنانية لإجبارها على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية وفي مقدمتها نزع سلاح حزب الله، كأحد أهم الشروط والمطالب الإسرائيلية لقبول تنفيذها «المرحلي» لاتفاق وقف إطلاق النار. الموقف الأمريكي لم يكن أقل صرامة، ولكن من مداخل سياسية وليست عسكرية، حيث أخذ توماس براك السفير الأمريكي في تركيا المبعوث الأمريكي لدى سوريا، على عاتقه مهمة إكمال ما بدأته «مورغان أورتاغوس» النائبة السابقة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ففي أوج اشتعال الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وبالتحديد في الخميس (2025/6/19) زار براك بيروت والتقى كبار المسؤولين، وسلمهم ورقة المطالب الأمريكية التي تتمحور حول نقل ملف سلاح حزب الله إلى مجلس الوزراء ليتخذ، كسلطة تنفيذية، قراراً بالتنفيذ واعتماد آلية «الخطوة مقابل خطوة» لتنفيذ القرار، أي أن أي إجراء إيجابي لبناني بتنفيذ تلك المطالب سيقابل بإجراء إيجابي إسرائيلي، وطالب هذا المبعوث الذي أبلغ كبار من التقاهم من المسؤولين أنه سيعود في منتصف الشهر الجاري، ويأمل أن يجد التزاماً رسمياً بضرورة حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وليس فقط شمال الليطاني، كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار. لم يتوقف الأمر على ذلك، ولكنه، في تعجل أمريكي لنتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية، صرح توماس براك الأحد الماضي بأن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد ل«طريق جديد في الشرق الأوسط»، واعتبر أن اتفاقيات السلام بالنسبة لسوريا ولبنان مع إسرائيل «باتت ضرورة»، متجاوزاً البنود الثلاثة الواردة في ورقة المقترحات الأمريكية: ملف سلاح حزب الله والسلاح غير الشرعي، وملف الإصلاحات، وملفات العلاقات اللبنانية السورية ومن ضمنها ترسيم الحدود بين البلدين. الملفت في التصريحات الجديدة للمبعوث براك بخصوص تطبيع العلاقات اللبنانية الإسرائيلية ضمن ما اعتبره من نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية وبزوغ «طريق جديد في الشرق الأوسط» توافقت مع تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بعد يوم واحد من تصريحات براك التي قال فيها إن «بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان» في إطار الاتفاقيات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي. وقال «لدينا مصالح في ضم دول جديدة مثل سوريا ولبنان إلى هذه الدائرة». كيف سيرد لبنان؟ هل يمكن أن يتوحد لبنان على رد.. أم أن هذه الضغوط والمطالب الجديدة يمكن أن تكون مدخلاً لمزيد من تفكيك لبنان واستقطابه بين تيارين متصارعين: من يقبلون التطبيع وإنهاء أي وجود لما يسمى ب«مقاومة»، وبين من سيجدون أنفسهم مضطرين للعودة مجدداً للدفاع عما يسمى ب«لبنان المقاوم»؟ خصوصاً وأن الأوضاع الداخلية مهيأة لمثل هذا الاستقطاب الأخير، حيث إن «حزب الله» بدأ يظهر رفضه لمطلب نزع سلاحه، في وقت تتفاقم فيه الاعتداءات الإسرائيلية، وفي الوقت الذي لم تتقدم فيه إسرائيل خطوة نحو تنفيذ التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، فضلاً عن دور «الوصاية الأمريكية» على لبنان الذي أخذ يتفاقم منذ التوقيع على ذلك الاتفاق بعد انهيار توازن القوى بين حزب الله وإسرائيل، بعد انتكاساته العسكرية وسقوط النظام السوري وغياب الموازن الإيراني لتلك الوصاية الأمريكية.

جهود متسارعة لهدنة غزة.. ورد «حماس» خلال يومين
جهود متسارعة لهدنة غزة.. ورد «حماس» خلال يومين

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

جهود متسارعة لهدنة غزة.. ورد «حماس» خلال يومين

تسارعت الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة وإبرام صفقة تبادل وذكرت مصادر مقربة من حركة «حماس»، أمس الخميس، أنها تتجه للموافقة على المقترح المطروح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وتتطلع للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الأمريكي الجديد بوقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى إنهاء الحرب، لكنها لم تتخذ قراراً نهائياً بعد وتواصل حالياً التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء، في حين أكدت مقررة أممية أن إسرائيل مسؤولة عن إحدى أكثر عمليات الإبادة في التاريخ، ودعت إلى معاقبتها وحظر إرسال الأسلحة لها وتعليق الاتفاقيات التجارية معها بسبب غزة. وقال مصدر مقرب من حركة «حماس» أمس الخميس إن الحركة تتطلع للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الأمريكي الجديد بوقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى إنهاء الحرب. وأوضحت المصادر التي تحدثت لوكالة «الأناضول» الرسمية التركية، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر قدمت «ضمانات واسعة» لتنفيذ الاتفاق (لم توضحها)، مشيرة إلى أن تركيا قد تكون ضمن قائمة الدول الضامنة للاتفاق. ولفتت المصادر إلى أنه «لا تزال هناك نقاشات مستمرة حول عدد من التفاصيل الفنية»، من بينها «آليات إدخال المساعدات الإنسانية، خرائط الانسحاب وترتيبات ما بعد فترة الهدنة البالغة 60 يوماً»، في حال لم تكن هذه الفترة كافية للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي إضافة لتفاصيل أخرى. ووفقاً للمصادر، فإن حماس ستسلم ردها الرسمي خلال يوم أو يومين كحد أقصى. ومن جانبها، كشفت مصادر مصرية أمس الخميس عن مضمون المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أنه يركّز على شكل الصفقة على أرض الواقع وتقسيمها إلى أيام. ووفقاً للنص الحالي، ستنسحب إسرائيل من شمال قطاع غزة في اليوم الأول من الاتفاق وفقاً للتقرير أيضاً، سيُقدّم الرئيس الأمريكي ترامب ضماناتٍ لالتزامه بتنفيذ الاتفاق بالكامل وسيكون هو من يُعلنه ووفقاً لاتفاق 19 يناير/كانون الثاني ومع بدء وقف إطلاق النار، سيتم زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة «بكميات كافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر» ووفقاً للاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن -أحياءً وأمواتًا- دون مراسم أو تلاعباتٍ استعراضية من جانب «حماس». من جهة أخرى، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل مسؤولة عن إحدى أكثر عمليات الإبادة في التاريخ ودعت المقررة الأممية الدول إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل التي اتهمتها بشن «حملة إبادة جماعية» في غزة وقالت في كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تجاوز حد الكارثة» وأضافت في الكلمة التي حظيت بتصفيق حار في المجلس «إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث» وكانت ألبانيزي وهي واحدة من عشرات الخبراء المستقلين المكلفين من الأمم المتحدة بتوثيق الانتهاكات حول العالم، تقدم أحدث تقاريرها للمجلس والذي حددت فيه أسماء أكثر من 60 شركة قالت إنها متورطة في دعم المستوطنات الإسرائيلية والعمليات العسكرية في غزة وقالت للمجلس «ما أكشفه ليس قائمة، إنها منظومة، وهذا أمر يجب التعامل معه» وأردفت تقول «يجب أن نعكس مسار الأمور»، داعية الدول إلى فرض حظر شامل على الأسلحة وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية وضمان أن تواجه الشركات العواقب القانونية لتورطها في انتهاكات للقانون الدولي.

هدنة غزة على بعد «ضمانات»
هدنة غزة على بعد «ضمانات»

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

هدنة غزة على بعد «ضمانات»

وأضاف المصدر أن حماس تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب، فيما شدد مسؤولان إسرائيليان على أن العمل على هذه التفاصيل لا يزال جارياً. كما كشف مصدر مطلع آخر عن أن إسرائيل تتوقع أن ترد حماس بحلول، اليوم الجمعة، وإنه إذا كان الرد إيجابياً فإن وفداً إسرائيلياً سينضم إلى محادثات غير مباشرة لإبرام اتفاق. ميدانياً، أفادت مصادر طبية بمقتل عشرات الفلسطينيين، منذ فجر أمس، إثر قصف إسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن مصادر طبية، أن العشرات لقوا حتفهم، منذ صباح الخميس. ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، ارتكبت إسرائيل مجزرة، راح ضحيتها 13 قتيلاً، بعدما قصفت مدرسة مصطفى حافظ، التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة. وأشار إلى مقتل 8، وإصابة أكثر من 50 في قصف خيمة في مواصي خان يونس. وأفاد بمقتل 3 جراء استهداف بقذيفة مدفعية، أطلقها الجيش الإسرائيلي على دوار بيت لاهيا الغربي، كاشفاً عن وصول قتيل، و3 إصابات إلى مستشفى السرايا الميداني، بعد استهدافهم بقصف إسرائيلي بالقرب من رعاية جباليا شمال غزة. وأضافت المقررة الخاصة في كلمة لها أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة دورته الحالية الـ59 في جنيف، أنها لفتت قبل 14 شهراً إلى أن هذه الإبادة الجماعية تمثل مرحلة تصعيدية من مشروع استعماري استيطاني قائم منذ زمن طويل لمحو الهوية الفلسطينية، وشددت على أنه يجب إيقاف هذا الآن، مؤكدة أن الوضع في الأراضي الفلسطينية كارثي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store