
ألمانيا: الحصار الاسرائيلي لغزة يسبب المجاعة والموت
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة دويتشلاند فونك الألمانية نشرت الأحد، قيّم فيها زيارته إلى فلسطين وإسرائيل مطلع الشهر الجاري.ورداً على سؤال عمّا اذا كان الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة سيتحسن بعد زيارته إلى المنطقة، قال فاديفول: "آمل ذلك. لقد بذلتُ كل ما في وسعي لتحقيق ذلك".ومضى قائلا:" لاحظنا أن الحصار الإسرائيلي الفعلي لقطاع غزة يُسبب المجاعة، ويؤدي إلى الموت والمعاناة والجفاف".وأكد أنه نقل رسالة ألمانيا الواضحة إلى إسرائيل بشأن ضرورة إحداث تغيير جذري في وضع المساعدات بقطاع غزة.وأردف: "آمل أن يكون هذا قد أُخذ بعين الاعتبار. لديّ انطباع بأنه قد أُخذ بعين الاعتبار".وأشار إلى أن المعاناة والوفيات في غزة دفعت عدداً كبيراً من الدول للانحياز إلى جانب الفلسطينيين وتجاهل مصالح إسرائيل.وتابع: "هذا يُقلقنا، وينبغي أن يُقلق إسرائيل أيضاً. نحن نعمل على تقديم المشورة في هذا الشأن لإسرائيل، ونُطلعهم على الوضع، ونسعى لأن تكون إسرائيل في وضع أفضل من أي وقت مضى".ودعا إلى السماح للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التابعة لها والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدينية والخيرية بدخول غزة مجدداً، مؤكداً أن هذه المؤسسات والمنظمات قادرة على القيام بعملها إذا مُنحت الإذن.ومطلع الشهر الجاري، زار وزير الخارجية الألماني المنطقة، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية جدعون ساعر، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.كما زار بلدة الطيبة الواقعة شرق رام الله في الضفة الغربية، والتقى بممثلين عن منظمات الإغاثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 13 دقائق
- سرايا الإخبارية
عضو في الكنيست: الاحتلال ينوي تحويل مناطق بغزة لأماكن غير صالحة للسكن
سرايا - أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي عايدة توما الثلاثاء، عن وجود نية لدى الاحتلال الإسرائيلي لتحويل مناطق في غزة إلى أماكن غير صالحة للسكن والعيش. وأكدت توما خلال حديثهاوجود معارضة شديدة لنتنياهو من الشعب الإسرائيلي؛ لأنه يضحي بالمحتجزين في غزة؛ ولأن المجتمع الإسرائيلي سئم من الحرب. وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية إصرارا كبيرا خلال الاجتماع على احتلال قطاع غزة، بحسب عايدة توما. وقالت توما، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي السيطرة على المناطق السكنية التي تحاشى عن احتلالها منذ بدء عدوانه في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت توما أن احتلال المناطق السكنية المتبقية في قطاع غزة قد يكلف أرواحا كثيرة، معتبره أن ذلك امتداد لعملية الإبادة والتطهير العرقي الذي ينتهج الاحتلال منذ بداية الحرب. وبينت توما أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم تبدأ منذ عملية "طوفان الأقصى" مؤكده أن الحرب على القطاع الفلسطيني كان مخطط لها قديما ضمن مخططات داخل إدراج الحكومة "الفاشية" حسب وصفها. وأوضحت أن عملية التطهير العرقي والإبادة والتجويع التي يمارسها الاحتلال بشكل ممنهج هي الهدف بحد ذاته لحكومة الاحتلال. نقاش حاد بين نتنياهو وزامير بشأن احتلال غزة قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نقاشا حادا جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- ورئيس أركان الجيش إيال زامير خلال مشاورات أمنية، الثلاثاء، بشأن احتلال قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو طلب من رئيس الأركان عرض خطته لاحتلال غزة في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، فغضب زامير وقال إنه عرضها بالفعل. ووفقا للهيئة، فقد قال زامير "لماذا تهاجمونني وتسربون أخبارا ضدي في خضم الحرب؟ ولماذا يكتب ابنك ضدي؟"، في إشارة إلى منشور كتبه يائير نجل نتنياهو ينتقد فيه رئيس الأركان. ورد نتنياهو بالقول "لا تهدد بالاستقالة عبر الإعلام، لا أقبل أن تهدد في كل مرة بالاستقالة إذا لم نقبل خططك. وابني يائير إنسان راشد ومسؤول عن نفسه". خطط نتنياهو ويأتي هذا الخلاف مع تلويح حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود محتجزين إسرائيليين فيها، وفقا لما أوردته عدة تقارير إسرائيلية. وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن نتنياهو قال لرئيس الأركان إن المستوى السياسي هو من يقرر بخصوص احتلال قطاع غزة بالكامل. وردّ رئيس الأركان بالقول إن "احتلال غزة سيكون مصيدة إستراتيجية وخطرا على المحتجزين"، وفقا للقناة. في الوقت نفسه، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر قوله إن رئيس الأركان يعارض احتلال غزة بالكامل "لكن ذلك لا يعني أنه لن ينفذه إذا تقرر ذلك". من ناحية أخرى، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الأركان ينوي توصية المجلس الوزاري المصغر باتخاذ قرار بتطويق مدينة غزة وتنفيذ عمليات خاصة فيها من دون احتلالها. ومنذ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 189 شهيدا بينهم 95 طفلا وفقا للمصادر الطبية بالقطاع.


أخبارنا
منذ 19 دقائق
- أخبارنا
محمد ابو رمان : هكذا تفكر إسرائيل؛ أمّا «نحن»..
أخبارنا : ما جرى في السابع من أكتوبر لم يكن بالنسبة لإسرائيل مجرد هجوم دموي مفاجئ، بل لحظة مفصلية أعادت تعريف عقيدتها الأمنية وحدود مشروعها الإقليمي، لحظة شبيهة إلى حد بعيد بما شكّلته أحداث الحادي عشر من سبتمبر بالنسبة للولايات المتحدة. فور وقوع هجوم طوفان الأقصى، لم يتردد بنيامين نتنياهو في مقارنته بما حدث لأميركا في 11 سبتمبر. لم تكن هذه المقارنة مجرد خطاب تعبوي، بل تعكس رؤية استراتيجية أعمق، إذ يوظف نتنياهو الصدمة لإطلاق مشروع إسرائيلي قديم متجدد، يقوم على إعادة صياغة البيئة الأمنية والسياسية في المنطقة، بما يضمن لإسرائيل أمناً شبه مطلق في محيط منزوع السلاح وخالٍ من أي مصادر تهديد. بعد أحداث 11 سبتمبر استغل المحافظون الجدد (في البيت الأبيض) الصدمة لتنفيذ مشروع «القرن الأميركي الجديد» الذي كانت قد أعدته مجموعة من مراكز الأبحاث بقيادة شخصيات مثل بول وولفيتز وويليام كريستول وروبرت كاجان. تأسس المشروع عام 1997 تحت اسم «مشروع القرن الأميركي الجديد» بهدف إعادة صياغة النظام الدولي وضمان الهيمنة الأميركية، وكانت العراق وسورية وإيران في قلب التصور، وقد تحوّل الحادي عشر من سبتمبر إلى الذريعة المثالية لتسريع تنفيذه عبر غزو العراق وإعادة رسم خرائط المنطقة. نتنياهو اليوم يفعل شيئاً مشابهاً، إذ يرى في طوفان الأقصى فرصة تاريخية لتسريع مشروعه الذي لم يعد مرتبطاً بحدود غزة وحدها، بل يطال الجنوب السوري ولبنان وإيران وغزة وحتى التوازنات السياسية في تركيا والدول العربية. من يتابع خطاب نتنياهو ووزرائه يدرك أن إسرائيل لم تعد تكتفي بردع خصومها، بل تسعى إلى إعادة هندسة الجغرافيا السياسية للمنطقة. في الجنوب السوري، قال نتنياهو بوضوح: «لن نسمح بوجود أي قوات عسكرية تهدد حدودنا في الجنوب السوري، ولن نعود إلى المعادلة القديمة»، وأكّد وزير الدفاع يوآف غالانت أنّ إسرائيل ستعيد رسم الواقع هناك بما يضمن أمنها الاستراتيجي، وهو ما يعني عملياً منع الجيش السوري من العودة إلى مناطقه السابقة وفرض ممر آمن يربط السويداء بالجولان وفق الرؤية الإسرائيلية. في لبنان، لم تعد القضية مقتصرة على تحجيم حزب الله أو إضعافه، بل الحديث بات صريحاً عن نزع سلاحه بالكامل وإنهاء قدرته الصاروخية التي تشكّل تهديداً مباشراً لإسرائيل. أما في غزة فلا يدور النقاش حول إعادة الإعمار أو تحسين الأوضاع الإنسانية، بل حول «اليوم التالي» الذي يتضمن إخراج حماس كلياً ونزع سلاح المقاومة وتحويل القطاع إلى كيان منزوع القوة والسيادة، وتحت الهيمنة الأمنية الإسرائيلية. حتى فكرة الدولة الفلسطينية المقترحة في إعلان نيويورك الأخير فهي منزوعة السلاح، لإرضاء نتنياهو، ولن يرضى ولن يقبل بذلك، وقد تخطت إسرائيل أي فكرة لإقامة دولة فلسطينية، ما هو مسموح به فقط كانتونات وتهجير طوعي وقسري للفلسطينيين! أما إيران، فالمعركة معها مفتوحة حتى تحجيم قوتها الصاروخية وإزالة خطرها عن إسرائيل، فيما لا يمكن استبعاد أن تمتد الاستراتيجية الإسرائيلية إلى التأثير في المشهد السياسي التركي وضبطه بما يضمن وجود حكومة أكثر انسجاماً مع المصالح الإسرائيلية، وربما الضغط بطرق مختلفة على بعض الدول العربية مهما كانت صفتها «الصديقة» لتل أبيب. هذا المشروع لم يعد شخصياً مرتبطاً ببقاء نتنياهو، بل أصبح أقرب إلى حالة شبه إجماع داخل المؤسسة الإسرائيلية والنخب السياسية، ولن يأتي يائير لبيد أو نفتالي بينيت أو غيرهما ليعيد إسرائيل إلى ما قبل 8 اكتوبر 2023.. ما يجري اليوم ليس سلسلة تكتيكات أمنية مؤقتة، بل مخطط استراتيجي طويل الأمد يهدف إلى إعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة وتكريس إسرائيل قوة إقليمية مطلقة. وفي ضوء ذلك، لا يعود السؤال المطروح: ماذا تريد إسرائيل؟ بل: كيف نفكر «نحن» (من نحن؟! هو سؤال آخر لا توجد لدينا إجابة عنه) في مواجهة هذا المشروع الذي يُعاد تنفيذه خطوة خطوة في وضح النهار؟


البوابة
منذ 22 دقائق
- البوابة
بعد 3 ساعات.. كواليس مشاورات مجلس "نتنياهو" المصغر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بانتهاء الاجتماع الأمني الذي عقدته مجلس "بنيامين نتنياهو" المصغر "الكابينت" لمناقشة "احتلال غزة" ما صاعد حدة التوتر التي أثارت موجة من الجدل والخلافات السياسية والعسكرية وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نقاش المجلس المصغر دام نحو 3 ساعات، شهدت نقاشا متوترا وجدلا وخلافات حادة، ما اضطر المجلس إلى الإعلان عن عقد اجتماع آخر يوم الخميس للحسم في قرار استمرار "العملية العسكرية" في غزة أو ربما توسيعها. وبينت القناة أن القرار الذي سيُعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد غد الخميس، يسمح للجيش الإسرائيلي بشن عمليات في الأماكن التي كان يحجم عنها "خوفا من إيذاء الرهائن"، على حد وصفها. بموازاة ذلك، صرح مسؤولون مطلعون على التفاصيل، بأن رئيس الأركان عارض احتلال غزة خلال النقاش، لكنه التزم بـ"تنفيذ" أي إجراء تختاره القيادة السياسية. بدورها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن "الجيش يعارض العمليات البرية في المراكز السكانية بقطاع غزة، حيث يتواجد "الرهائن" أيضا.. ويفضل مواصلة تمشيط المنطقة بشق طرق إضافية وشن غارات محددة". ونقلت عن مصادر قولها إن رئيس الأركان حذر من أن "توسيع القتال في غزة سيجعل من الصعب تحديد مكان وجود الرهائن"، وأن "أي عملية في مناطق وجود الرهائن ستؤدي لقتلهم". وأكدت أيضاً مصادر الصحيفة أن: "مسؤولي المؤسسة الأمنية أوضحوا أن احتلال قطاع غزة ستكون له تداعيات على منظومة الاحتياط". وأوضح الجيش "أن احتلال غزة يتطلب سحب قوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط". المصدر: وكالات