logo
"جلد روبوتي يلتئم ذاتياً".. اختراع جديد يفتح باب المستقبل

"جلد روبوتي يلتئم ذاتياً".. اختراع جديد يفتح باب المستقبل

أخبارنا٠٢-٠٦-٢٠٢٥
نجح فريق من المهندسين الأميركيين في تطوير نظام روبوتي ثوري قادر على إصلاح نفسه ذاتياً عند تعرضه للتلف، في خطوة علمية قد تغيّر مستقبل الروبوتات والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وتقرّبنا أكثر من عالم الخيال العلمي الذي طالما صوّر هذه القدرات الخارقة في أفلام مثل "Terminator 2".
ابتكر الفريق، بقيادة المهندس إريك ماركفيكا من جامعة نبراسكا-لينكولن، نظاماً عضلياً ثلاثي الطبقات يحاكي الجلد البشري، ويجمع بين المرونة والقدرة على الترميم الذاتي. يتكوّن الابتكار من طبقة سفلية مرنة من السيليكون مغطاة بالمعدن السائل تعمل كـ"جلد إلكتروني"، وطبقة وسطى من مطاط حراري تنغلق عند التسخين، وطبقة علوية تحرّك العضلة بواسطة ضغط الماء.
يبدأ النظام بإرسال تيار كهربائي فور تعرضه للضرر، فيكشف "الجلد الإلكتروني" موقع الإصابة، ثم يولد حرارة محلية تذيب الطبقة الوسطى، ما يسمح بإغلاق الجرح ذاتياً من دون تدخل بشري. ويعتبر هذا الأسلوب قفزة في تقنيات الاستشعار والتفاعل الذاتي، أقرب ما يكون إلى "الذكاء الشفائي".
ويأمل الباحثون أن يجد هذا النظام تطبيقات واسعة في مجالات متنوعة، كالأجهزة الذكية القابلة للارتداء التي تتعرض لضغط مستمر، والروبوتات الزراعية التي تواجه ظروفاً قاسية، إضافة إلى أثره البيئي المحتمل من خلال تقليل النفايات الإلكترونية. هكذا، تتحول قدرة الجلد على الشفاء إلى نموذج هندسي يُعيد رسم حدود التكنولوجيا المعاصرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جلد روبوتي يلتئم ذاتياً".. اختراع جديد يفتح باب المستقبل
"جلد روبوتي يلتئم ذاتياً".. اختراع جديد يفتح باب المستقبل

أخبارنا

time٠٢-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

"جلد روبوتي يلتئم ذاتياً".. اختراع جديد يفتح باب المستقبل

نجح فريق من المهندسين الأميركيين في تطوير نظام روبوتي ثوري قادر على إصلاح نفسه ذاتياً عند تعرضه للتلف، في خطوة علمية قد تغيّر مستقبل الروبوتات والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وتقرّبنا أكثر من عالم الخيال العلمي الذي طالما صوّر هذه القدرات الخارقة في أفلام مثل "Terminator 2". ابتكر الفريق، بقيادة المهندس إريك ماركفيكا من جامعة نبراسكا-لينكولن، نظاماً عضلياً ثلاثي الطبقات يحاكي الجلد البشري، ويجمع بين المرونة والقدرة على الترميم الذاتي. يتكوّن الابتكار من طبقة سفلية مرنة من السيليكون مغطاة بالمعدن السائل تعمل كـ"جلد إلكتروني"، وطبقة وسطى من مطاط حراري تنغلق عند التسخين، وطبقة علوية تحرّك العضلة بواسطة ضغط الماء. يبدأ النظام بإرسال تيار كهربائي فور تعرضه للضرر، فيكشف "الجلد الإلكتروني" موقع الإصابة، ثم يولد حرارة محلية تذيب الطبقة الوسطى، ما يسمح بإغلاق الجرح ذاتياً من دون تدخل بشري. ويعتبر هذا الأسلوب قفزة في تقنيات الاستشعار والتفاعل الذاتي، أقرب ما يكون إلى "الذكاء الشفائي". ويأمل الباحثون أن يجد هذا النظام تطبيقات واسعة في مجالات متنوعة، كالأجهزة الذكية القابلة للارتداء التي تتعرض لضغط مستمر، والروبوتات الزراعية التي تواجه ظروفاً قاسية، إضافة إلى أثره البيئي المحتمل من خلال تقليل النفايات الإلكترونية. هكذا، تتحول قدرة الجلد على الشفاء إلى نموذج هندسي يُعيد رسم حدود التكنولوجيا المعاصرة.

ذاكرة PoX الصينية تُحدث ثورة في التخزين: برمجة في 400 بيكوثانية فقط!
ذاكرة PoX الصينية تُحدث ثورة في التخزين: برمجة في 400 بيكوثانية فقط!

أخبارنا

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

ذاكرة PoX الصينية تُحدث ثورة في التخزين: برمجة في 400 بيكوثانية فقط!

أعلن فريق بحثي من جامعة فودان الصينية عن ابتكار نوع جديد من ذاكرة الفلاش غير المتطايرة يُعد الأسرع في العالم حتى الآن، تحت اسم "PoX"، قادر على برمجة بت واحد في زمن قياسي يبلغ 400 بيكوثانية فقط، أي ما يعادل 25 مليار عملية كتابة في الثانية الواحدة، وهو ما يُمثّل قفزة نوعية في تكنولوجيا التخزين والذاكرة. ويتميّز هذا الابتكار بقدرته على الاحتفاظ بالبيانات دون طاقة، كما هو الحال في ذاكرات الفلاش التقليدية، لكنه يتفوق عليها من حيث السرعة بشكل هائل، حيث تفوق أداؤه سرعات الذاكرة المتطايرة مثل DRAM وSRAM التي كانت حتى الآن الأفضل من حيث الأداء، لكنها تفقد بياناتها بمجرد انقطاع التيار الكهربائي. السر وراء هذه التقنية يعود إلى استبدال السيليكون التقليدي بقنوات مصنوعة من الغرافين ديراك ثنائي الأبعاد، مستفيدين من خصائصه في النقل الباليستي للشحنات، مما مكّن من تحقيق هذا الأداء الخارق. وأكد البروفيسور تشو بينغ، قائد الفريق، أن هذا التطور يُعيد رسم فيزياء شرائح الفلاش التقليدية، ويفتح الباب أمام استخدام الذاكرة غير المتطايرة في تطبيقات تتطلب سرعة عالية مثل الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحوسبة الطرفية. ويمثل هذا الابتكار حلاً محتملاً لمشكلة الطاقة المرتفعة المرتبطة بنقل البيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث يُمكن لسرعة "PoX" الفائقة مع استهلاكها المنخفض للطاقة أن تحل محل ذاكرات التخزين المؤقت SRAM، مما يقلل من المساحة والطاقة المستهلكة في رقائق الذكاء الاصطناعي. ويتوقع الباحثون أن تمكّن هذه التقنية من تشغيل الأجهزة المحمولة بشكل فوري، ودعم قواعد البيانات المتقدمة التي تتطلب بقاء مجموعات العمل في ذاكرة وصول دائم. وبينما لم يُكشف بعد عن أرقام التحمل والإنتاج، فإن توافق الغرافين مع تقنيات التصنيع الحالية قد يُسرّع إدخال هذا الابتكار إلى السوق، معزّزاً طموحات الصين للريادة في مجال الرقائق الدقيقة والتقنيات الذكية.

أدوات جراحية بحجم عود ثقاب تحدث ثورة في جراحة الدماغ
أدوات جراحية بحجم عود ثقاب تحدث ثورة في جراحة الدماغ

أخبارنا

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبارنا

أدوات جراحية بحجم عود ثقاب تحدث ثورة في جراحة الدماغ

طوّر باحثون في جامعة تورنتو الكندية أدوات روبوتية مغناطيسية دقيقة قد تُحدث تحولاً كبيراً في مجال جراحة الدماغ الدقيقة. وتعتمد هذه الأدوات الجديدة، التي لا يتجاوز قطرها 3 مليمترات، على مجالات مغناطيسية خارجية بدلاً من المحركات التقليدية، مما يُتيح إجراء تدخلات طفيفة التوغل بأقل ألم وندوب وتعافٍ أسرع للمرضى. وتعمل هذه التقنية من خلال إدخال الأدوات – كالمشرط والملقط – إلى داخل الدماغ عبر شق صغير، في حين يُوضع رأس المريض فوق طاولة مزوّدة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركة الأدوات بدقة بالغة. وبتعديل شدة الكهرباء المرسلة إلى الملفات، يمكن للجراحين توجيه الأدوات للإمساك بالأنسجة أو قطعها أو سحبها حسب الحاجة. وللتأكد من فعالية هذه الأدوات، صمّم الفريق نموذجاً واقعياً للدماغ باستخدام السيليكون، واستخدموا التوفو لمحاكاة الأنسجة الدماغية خلال اختبارات القطع، وتوت العليق لاختبارات الإمساك. وبيّنت النتائج أن المشرط المغناطيسي حقق دقة فائقة بمتوسط جروح لا يتجاوز 0.4 ملم، مقارنة بأدوات يدوية قد تُحدث جروحاً أكبر بكثير. ويمثل هذا الابتكار خطوة واعدة نحو تقنيات جراحية أكثر أماناً وفعالية في جراحات الأعصاب، خصوصاً في المناطق الحساسة من الدماغ، حيث يُعد الحفاظ على الدقة وتقليل التلف أمراً بالغ الأهمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store