
حركة فتح: الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني لوسيلة وابتزاز
وأكد القيادي بحركة فتح الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 17 ساعات
- أهل مصر
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية. وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان. وأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض. وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي. وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.


اليوم السابع
منذ 19 ساعات
- اليوم السابع
فتح: على حماس التوقف عن وضع نفسها فوق السلطة الفلسطينية
قال جمال نزال، المتحدث باسم حركة "فتح"، إن المطلوب من حركة "حماس" ليس أن تسلم سلاحها لإسرائيل، ولكن أن تتوقف عن التعامل مع نفسها ككيان فوق الدولة والسلطة والشعب الفلسطيني، مضيفًا: "لا أعتقد ولا أتصور ولا أريد من حماس أن تسلم سلاحها، لكن يجب أن تتوقف عن السلوك الذي يضعها فوق الشرعية الفلسطينية". وأضاف نزال، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تكون الممثل الحصري في أي مفاوضات سياسية، داعيًا حماس إلى الكف عن فرض "فيتو" على مشاركتها، وضمان أمن قادتها وعناصرها داخل غزة وخارجها، قائلاً: "من غير المعقول أن تتفاوض إسرائيل وحماس بينما يتم استبعاد منظمة التحرير، فذلك يخدم مصالح إسرائيل فقط". وأكد نزال أن الخلاف القائم بين حماس وإسرائيل يخفي اتفاقًا ضمنيًا بين الطرفين على إقصاء السلطة الوطنية الفلسطينية من المشهد في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار هذا التواطؤ السياسي يعزز الانقسام ويفتح المجال أمام إسرائيل لاختيار خصمها الأسهل، مضيفًا: "إسرائيل تفضل خصمًا يتيح لها تنفيذ إبادة جماعية وتلقي الدعم الغربي، بينما تطالب السلطة بالقدس وحدود 67 وعودة اللاجئين".


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
محلل سياسي فلسطيني لـ"الدستور": بوادر إيجابية لوقف إطلاق النار في غزة (خاص)
أكد الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك بوادر إيجابية ونحن على أعتاب الموافقة على المقترح حول التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، حيث تتواصل الاجتماعات غير المباشرة المكثفة بين وفد حماس ووفد إسرائيل في الدوحة بمشاركة وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة. وأضاف صافي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه رغم التحديات، اعتقد قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكنًا بنهاية الأسبوع الجاري. ترامب مهتم لإنهاء الحرب في قطاع غزة وأكد صافي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المفاوضات يبدو أنه مهتما لإنهاء الحرب في غزة، واهتمام وضغط ترامب من اجل التفرغ للأوضاع الحالية في الشرق الأوسط ومشكلة إيران ووضع سوريا الحديد مع قرب التطبيع مع إسرائيل ومصير الحوثي في اليمن وما آلت اليه الأوضاع في لبنان والأوضاع المتزايدة في التصعيد من قبل المحتل في الضفة الغربية والقدس من خلال زيادة الاستيطان والتهجير الممنهج لسكان الضفة والمخيمات الفلسطينية. الاحتلال يواصل قصف غزة وسبق، واستشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين إثر قصف الاحتلال منطقة السطر شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها في بحر مدينة غزة، وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية. أشارت المصادر إلى أن عددًا من المواطنين أصيبوا بجروح جراء قصف الاحتلال المدفعي على حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، كما أصيب مواطنون جراء إلقاء طائرة "كواد كوبتر" تابعة للاحتلال قنابل على مجموعة من الأهالي بحيّ الزيتون جنوب شرق المدينة. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال نفذ عمليات هدم ونسف لمنازل المواطنين في عدة أحياء بمدينة غزة.