logo
ترامب يطلق مجموعة عطور جديدة تحت اسم "النصر"!

ترامب يطلق مجموعة عطور جديدة تحت اسم "النصر"!

جريدة الاياممنذ 3 أيام
واشنطن - رويترز: يضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العطور إلى القائمة المتزايدة من السلع التي تحمل اسمه، ما يثير تساؤلات جديدة حول استغلاله المنصب الرئاسي للترويج لمنتجات تثريه هو وعائلته.
وأعلن قطب العقارات السابق في نيويورك، الذي عاد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني لولاية ثانية، هذا الأسبوع عن طرح عطرين جديدين للرجال والنساء يحملان علامة ترامب التجارية.
وكتب على حسابه بمنصة تروث سوشيال، أول من أمس: "عطرا ترامب متاحان. ويطلق عليهما اسم: فيكتوري (النصر) 45 و47، لأنهما يعبران عن الفوز والقوة والنجاح".
وشغل ترامب المنتمي للحزب الجمهوري منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في الفترة من 2017 حتى 2021 وأصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد بفوزه في العام 2024.
يباع العطر المخصص للرجال في علبة سوداء مكتوب عليها بحروف باللون الذهبي بينما يقدم العطر النسائي في علبة حمراء وبكتابة باللون الذهبي أيضا، وتبدو عبوات العطرين وكأنها تماثيل صغيرة لترامب.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته "تروث سوشيال"، أيضاً: عطور ترامب تتمحور حول الفوز والقوة والنجاح والطموح للرجال والنساء».
ودعا ترامب متابعيه إلى اقتناء العطر الجديد لأنفسهم ولمن يحبّون، قائلاً: "أحضر لنفسك زجاجة، ولا تنس الحصول على واحدة لأحبائك أيضاً.. استمتع، استمتع، واستمر في الفوز!".
وأشار ترامب للموقع الذي يعرض منتجاته، وهو(gettrumpfragrances)، الذي يضم عطوراً جديدة في أحدث حملة تجارية، كما يظهر تعليق في الواجهة جاء فيه: "للوطنيين الذين لا يتراجعون أبداً، مثل الرئيس ترامب، هذا العطر هو صرخة حماسية في زجاجة، يجسّد هذا النوع ذو الإصدار المحدود، القوة والسلطة والنصر، مزيناً بصورة ترامب الشهيرة.
ويُسوّق العطر كإصدار محدود يرافقه تمثال ذهبي يوصف بأنه "أيقوني"، بـ249 دولاراً أميركياً للعبوة الواحدة.. ورغم ارتباطه باسم ترامب، توضح التنبيهات أسفل الموقع الرسمي أن هذه العطور لا تُصمم أو تُنتج أو تُوزع أو تُباع من قبل ترامب شخصياً، بل تُصنّع بموجب ترخيص تجاري لاستخدام اسمه.
وفيما يخص تركيبة العطر، لم يتم الافصاح عن تفاصيل دقيقة حول مكوناته، غير أن بعض مستخدمي موقع Fragrantica المتخصص في تقييم العطور، ذكروا أن النسخة الرجالية تحتوي على نغمات من الهيل والغرنوقي وأكورد الفوجير، وتجمع بين الطابع الخشبي الحار والعطري.
وتوالت ردود الفعل سريعاً على الإنترنت إذ اتهم المنتقدون الرئيس الأميركي بالفساد.
وقال مارك وارنر السناتور الأميركي من ولاية فيرجينيا في مقطع مصور جرى تداوله على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "لم يحدث قط، ولا أعتقد أنه في التاريخ الأميركي، أن يقوم شخص ما بسرقة الكثير على مرأى من الجميع، احتيال وكسب غير مشروع".
وأشار السناتور بيتر ولش، وهو عضو بالحزب الديمقراطي من ولاية فيرمونت، إلى أن ترامب أعلن عن العطرين في وقت يسعى فيه الجمهوريون إلى خفض مزايا الرعاية الطبية للأميركيين ذوي الدخل المنخفض في مشروع قانون الميزانية.
وقال ولش عبر "إكس": يقاتل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لمنع الرئيس ترامب من حرمان 17 مليون شخص من الرعاية الصحية بينما يروج لخط إنتاجه من العطور.
ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الانتقادات.
والعطران هما أحدث المنتجات التي كشفت عنها عائلة ترامب، فقد حصلت شركته العائلية في حزيران على ترخيص لاستخدام اسمها في إطلاق خدمة هاتف محمول بالولايات المتحدة وهاتف ذكي بقيمة 499 دولاراً. وجرى الترويج للهاتف على أنه أنيق وباللون الذهبي وهو اللون المفضل لدى ترامب.
وقال الرئيس إنه وضع مصالحه التجارية في صندوق ائتماني يديره أبناؤه لتجنب تضارب المصالح، لكن الدخل من هذه المشاريع التجارية سيزيد ثراء الرئيس الذي يتربع على رأس سلسلة شركات عائلة ترامب في نهاية المطاف.
ويحصل ترامب على دخله من صفقات الترخيص، ومشاريع العملات المشفرة، ونوادي الغولف وغيرها من المشاريع، هو الذي سبق أن روّج لأحذية رياضية ذهبية اللون ولكتاب ديني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الترامبية بين غزة والضفة ، مشروع تفكيك الجغرافيا والسيطرة على الإرادة ليس قدراً .
الترامبية بين غزة والضفة ، مشروع تفكيك الجغرافيا والسيطرة على الإرادة ليس قدراً .

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

الترامبية بين غزة والضفة ، مشروع تفكيك الجغرافيا والسيطرة على الإرادة ليس قدراً .

بينما تتجه الأنظار إلى إعلان الهدنة في غزة ربما من على منصة البيت الأبيض إيذانا بما يبدو أنه "انفراج مؤقت"، تتشكل خلف هذا المشهد صورة أكثر تعقيدا وعمقا تقول ، ليست هذه نهاية حرب ، بل بداية مرحلة جديدة من إعادة هندسة الإقليم ، تتقاطع فيها الجغرافيا بالمصالح ، وتُفرض فيها موازين جديدة تحت نار الهيمنة والغطرسة الترامبية في نسختها الثانية. ورغم أن موافقة "حركة حماس" الليلة على مقترحات الوسطاء كانت ضرورية وخطوة نحو محاولة وقف عدوان الإبادة او على الاقل إتاحة مساحة لزمن الحياة بعد تقديرات سابقة لم تنسجم مع واقع شعبنا ومفهوم المقاومة الممكنة كحق شرعي لشعب تحت أحتلال أستيطاني إحلالي . الا ان الرؤية الأمريكية الاسرائيلية بخصوصها لا تنفصل عن مشهد إقليمي ودولي أعقد ، حيث ستُستثمر الهدنة كما يُراد لها من قبل تلك القوى الأستعمارية لا لإنهاء الحرب ، بل كمرحلة ضمن خطة مدروسة لإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة، وتحويل الصراع إلى حالة من الإدارة المؤقتة تحت مظلة "التهدئة" التي لا تعرف تفاصيلها بعد . لقد نجحت إسرائيل ، مدعومة بالنهج الترامبي المتجدد ، في تدمير واستنزاف غزة إلى حدّ تحويلها إلى منطقة غير قابلة للحياة ، تمهيدا لتمرير مشاريع التهجير إلى دول حول العالم ، تُرتب تفاصيلها الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم . في المقابل ، تُدار الضفة والقدس على وقع هجوم سياسي وأمني مركب ، عنوانه السيطرة الأستيطانية الزاحفة والضم والتفتيت والتغيير الديموغرافي ، تحت غطاء "عملية الليث المُشرئب"، العملية الأمنية–العسكرية التي تستهدف مدن شمال الضفة والأغوار ومسافر يطا وغيرها لإكمال عملية التطهير العرقي والضم التدريجي بموافقة أمريكية لتصفية الكيانية الوطنية . وفي هذا السياق ، لا بد من فهم المشهد ضمن مشروع أشمل ، بأن الترامبية ليست مجرد سياسة داخلية أميركية ، بل نهج إمبريالي شعبوي متجذر يعيد تشكيل المنطقة بمعايير صهيونية– أميركية . عودة ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية لم تكن فقط حدثا انتخابيا ، بل إعلانا لأستئناف مشروع "الشرق الأوسط الجديد" من نقطة حاسمة تتمثل في تصفية القضية التحررية الفلسطينية بصفتها عقبة أمام الهيمنة الإقليمية ، وفي مواجهة القوى الصاعدة حول العالم في وسط شرق أوروبا وبحر الصين . لكن ، هل الترامبية قدر لا يُرد ؟ وهل نحن أمام مشهد لا يُقاوم ؟ ان الإجابة تبدأ من نفي هذا الأدعاء اولاً دون الأستسلام له ولتداعياته تحت مسميات مختلفة مهما بلغ توحشها اليوم . فالتاريخ حافل بأمثلة على مشاريع أستعمارية سقطت تحت إرادة الشعوب ومقاومتها المشروعة . إن ما نشهده اليوم هو أخطر فصول تصفية قضيتنا الوطنية التحررية ، إلا ان ذلك ليس حتمياً ، فهناك مساحات متاحة للمواجهة تتشكل في ثلاثة مستويات مترابطة وهي ، ١. دوليا : لقد تنامت إرادة شعبية ورسمية لقول "لا" للنهج الترامبي– الصهيوني ، من قرارات محكمة العدل الدولية إلى تحركات المحكمة الجنائية رغم التهديدات الترامبية بحقهم ، ومن تظاهرات شوارع العالم المتواصلة ، إلى اتساع حملات المقاطعة وازدياد عزلة اسراىيل وسقوط اقنعتها حول معاداة السامية وضحية التاريخ والديمقراطية الوحيد بالشرق الأوسط وقوة الردع العالي ، والى تعاظم حركة التضامن الدولي مع فلسطين التي بات بعض المناصرين التقدميبن حول العالم يعتبرونها بمثابة حركة الحقوق المدنية لهذا الزمن كما كانت زمن الابرتهايد في جنوب افريقيا او الحرب الوحشية ضد فيتنام وكوريا . هذه المساحات الأخلاقية والقانونية يجب أن تُستثمر ضمن سياسة فلسطينية موحدة ونشطة دبلوماسية وقانونية وشعبية على مستوى العالم بعيدا عن سياسات الأذعان للأشتراطات الغربية او الوعود السرابية . ٢. إقليمياً : ورغم تناقض المصالح ، فإن التوازنات بدأت تتغير حتى بالأقليم كما بالعالم بوجود مصالح صينية وروسية ولتجمعات سياسية اقتصادية كدول البريكس ومجموعة شنغهاي . تركيا، إيران، السعودية ودول خليجية، إضافة إلى الأردن ومصر، تقف أمام تضارب مصالح بين تلك القوى الصاعدة من جهة والولايات المتحدة من جهة ثانية . تداعيات خطيرة ترتبط بالتهجير والأمن القومي لتلك الدول وإلى تهديدات بان ينتقل ما جرى في غزة اليها او الى ما يشابه ذلك كما الاعتداء على إيران . كل ذلك ممكن ان يفتح هامشاً للتحالف المرحلي ضد مخطط التصفية والسياسات الأمريكية الاسرائيلية وحتى البريطانية التي حظرت بالأمس نشاط "حركة العمل من اجل فلسطين" ، وذلك إن أحسنت القيادة الفلسطينية إدارة التناقضات وجمع الأضداد . ٣. محلياً : التحدي الأخطر والفرصة الأهم تكمن بالوطن ، فلا يمكن لأي مشروع سياسي مقاوم أن ينهض دون إعادة بناء الرؤية الشجاعة والإرادة السياسية الوطنية الجامعة على قاعدة وحدة الأرض والشعب والقضية . فالمقاومة السياسية والشعبية تستطيع فرض وقائع جديدة ان أُحسن استخدامها وفق ظروف شعبنا من أجل زيادة كلفة الأحتلال على طريق أنهائه . ألا ان استمرار الانقسام واستنزاف الشعب داخليا بما له علاقة بالإرهاق الأقتصادي والأجتماعي الناتج عن تبعات اوسلو وملحقاتها وغياب سياسات واضحة حكومية تخفف من الإعباء عن الناس وتعزز صمودهم ، هو ما يقدم خدمة مجانية لترامب ونتنياهو معا ، الأمر الذي يجب ان ينتهي فورا مع وقف أطلاق النار ، والتوجه دون تأخير نحو تنفيذ الاتفاقيات الوطنية السابقة بما يضمن الأرتقاء بدور منظمة التحرير كجبهة وطنية واسعة بما لها من مكانة قانونية وتمثيلية، وإلى تبني سياسات صمود في كل القطاعات ، حتى لا نفقد ما تبقى من وجود بالأغوار والقدس ومناطق الخليل والمخيمات . ان الترامبية السياسية ، تتحرك ومعها أدوات الصهيونية الجديدة والمسيحية الصهيونية وحتى الإسلامية منها ، وفق رؤية صريحة لمشروع "إسرائيل الكبرى"، التي يتم السعي لإعادة رسم حدود النفوذ والهيمنة انطلاقا من فلسطين الى الإقليم ، ومن الإقليم الى فرض ذلك على فلسطين وفق ما جرى بلبنان وسوريا من الاصرار على تطويعهم بعد غزوة ألجولاني الظلامية والعدوان على لبنان والمقاومة فيه ومن ثم محاولة فرض الشروط كما يجري الان ، كما من محاولات توسيع التطبيع الإبراهيمي الذي تقوم بعض أنظمة الحكم لتغطية تكاليفه مجانا الى ترامب . فتداعيات هذا المشروع لا يهدف فقط إلى محو القضية الفلسطينية كهوية سياسية وكحق تاريخي وقانوني ، بل إلى إنهاء أي أفق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كما نفهما نحن وفق وثيقة اعلان الإستقلال ، وكما نصّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة ومرجعيات القانون الدولي . وبدلاً من ذلك ، يُطرح بديل مرفوض وخطير يتمثل في تفتيت الأرض إلى كانتونات إدارية خاضعة ، محاصَرة بالجدران والحواجز وفي الوسط منها المستوطنات الإستعمارية ، تدار بتمويل خارجي ، وترتبط بمشاريع اقتصادية أمنية لا سياسية ، على شكل مناطق خدمات وظيفية ، لا تعبير فيها عن السيادة الوطنية أو حق تقرير المصير . ويتم تسويق ذلك من خلال اتفاقيات التطبيع الإبراهيمي والدرع الإقليمي الأمني ، بوصفه "السلام الجديد"، الذي لا يهدف إلى إنهاء الأحتلال ، بل إلى إنهاء ثقافة المقاومة وفكرة الدولة والتحرر الوطني . في ظل هذا الواقع ، تغيب منظمة التحرير الفلسطينية عن التأثير ، رغم ما تمثله من شرعية تاريخية ووطنية . والتي تحتاج الى جهود الكل الوطني وبالمقدمة منها "حركة فتح " بضرورة نفض الغبار والتكلس عنها الذي فرضته بعض الاجندات غير الوطنية الدولية والإقليمية بحق القرار الوطني المستقل ، وبالتالي عدم التباطؤ اليوم في تفعيل وإعادة الهوية والأعتبار لِ"فتح" كحركة تحرر لا كحزب وظيفي وبالتالي للمنظمة ، لا فقط كعنوان ورمز ، بل كأداة سياسية ناظمة لقيادة مرحلة التحرر الوطني الديمقراطي تحمل الإرث الكفاحي وتواجه التحديات والمجهول القادم . إن لحظة الحقيقة باتت قريبة ، فإما أن نعيد بناء مشروعنا الوطني التحرري الجامع بأدوات ديمقراطية تمثيلية لنجابه به مشروع تفكيكيا ، أو نُختزل إلى كيانات محلية مرتهَنة بالتمويل والترتيبات الأمنية بالمنطقة . وفي النهاية ، ليست الهدنة او وقف اطلاق النار في غزة هدفاُ رغم حاجتها الانسانية ، وليست المواجهة في غزة أو إيران أو لبنان فصولا منفصلة . إنها كلها مشاهد مترابطة ضمن مشروع تفكيك شامل ، يستهدف الهوية والحق ، ويُنتج شرقا أوسط بلا فلسطين وبلا سيادة وطنية . إنه مشروع يمكن كسره فقط إذا امتلكنا الرؤية الجريئة والإرادة السياسية في اطار التقييم النقدي ووضوح رسم معالم مشروعنا الوطني الشامل في فلسطين من اجل هزيمة المشروع الإستعماري الأستيطاني ، وتجاوزنا خطاب العجز ، وتمسكنا ببوصلة التحرر الوطني الديمقراطي وتنفيذ الانتخابات المستحقة للشعب قانونا باعتباره مصدر السلطات التي يتوجب فصلها وأستقلالها ، كما والضرورة الملحة في عقد مجلس وطني يعتمد التمثيل الحقيقي لكافة قطاعات شعبنا بعيدا عن مراكز النفوذ التي باتت تشكل مظاهر غير صحية في مجتمعنا . فالقدر لا يُفرض ، بل تصنعه الشعوب ، فالخيار اليوم هو ، إمّا أن نصنع قدرنا نحن ، أو نُترَك لمصير يصنعه العدو .

تقديرات اسرائيلية: ترامب لن يعلن عن صفقة بغزة خلال زيارة نتنياهو
تقديرات اسرائيلية: ترامب لن يعلن عن صفقة بغزة خلال زيارة نتنياهو

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

تقديرات اسرائيلية: ترامب لن يعلن عن صفقة بغزة خلال زيارة نتنياهو

بيت لحم معا- من المتوقع أن يُعقد اللقاء بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس وزراء إسرائيل غدًا الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت فلسطين، وقد حول ترامب اللقاء من اجتماع عمل إلى عشاء، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيُعقد مؤتمر صحفي في ختام اللقاء. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه من غير المتوقع إتمام الاتفاق خلال الأيام المقبلة، نظرًا للفجوات الكبيرة بين الطرفين، وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت. وغادر الوفد الإسرائيلي اليوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة، للتباحث مع الوسطاء وحماس بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الاسرى. وتطالب حماس بتعديلات على المقترح القطري، الذي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، والإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 قتيلًا، وانسحابًا جزئيًا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. لذلك، من غير المرجح أن يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إعلان وقف إطلاق النار خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن في الأيام المقبلة. ومع ذلك، قد يُدلي بتصريح متفائل بأن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق. وتشير المحادثات التمهيدية التي سبقت وصول نتنياهو إلى أن كليهما يشتركان في الرغبة في تحقيق هدفي الحرب: إعادة المخطوفين وتدمير حماس. سينضم يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، إلى رحلة "أجنحة صهيون" المتجهة إلى الولايات المتحدة. هذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها نتنياهو الابن على متن طائرة "إسرائيل إير فورس وان" من إسرائيل إلى الولايات المتحدة. في السابق، سافر نتنياهو الابن على متن "أجنحة صهيون" سرًا، وأُخفي عن أنظار الصحفيين على متن الرحلة من واشنطن إلى إسرائيل. أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو الابن سيدفع ثمن تذكرة طائرته بنفسه. وسيجلس في جناح والديه، المخصص لمقاعد درجة الأعمال، وعلى الأقل في رحلة العودة إلى إسرائيل، دفع ثمن تذكرة الدرجة السياحية. سيناقش ترامب ونتنياهو أيضًا القضية السورية خلال الزيارة، ولكن من غير المتوقع صدور أي إعلان بهذا الشأن قريبًا. وسيكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو إيران. تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى صياغة استراتيجية مشتركة للاستفادة مما أسمته الصحيفة العبرية إنجازات عملية العملية العسكرية في طهران واستعدادًا لبدء مفاوضات بشأن اتفاق جديد، سيتعين عليهما تحديد خطوط حمراء، إذا تجاوزها نظام آية الله - على سبيل المثال، تخصيب اليورانيوم - سيؤدي إلى عمل عسكري من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كليهما.

برنامج 'الأغذية العالمي' يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزة
برنامج 'الأغذية العالمي' يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 7 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

برنامج 'الأغذية العالمي' يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزة

شفا – طالب برنامج الأغذية العالمي، بفتح المزيد من الطرق الآمنة للوصول إلى جميع السكان شمال ووسط وجنوب قطاع غزة. وشدد البرنامج العالمي التابع للأمم المتحدة، في منشور عبر منصة 'إكس'، على ضرورة عدم تواجد مسلحين قرب مسارات الشاحنات أو نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، كما طالب بشكل عاجل بوقف دائم لإطلاق النار في غزة. وجدّد تحذيره من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص هناك محروم من الحصول على الطعام لأيام متتالية. وأوضح البرنامج الأممي، مواصلته تقديم مساعدات غذائية مُنقذة للحياة داخل غزة، على الرغم من تدهور الوضع الأمني، ومحدودية الوصول، وتزايد يأس المجتمعات المحتاجة للمساعدات الغذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store