
تقديرات اسرائيلية: ترامب لن يعلن عن صفقة بغزة خلال زيارة نتنياهو
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه من غير المتوقع إتمام الاتفاق خلال الأيام المقبلة، نظرًا للفجوات الكبيرة بين الطرفين، وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت.
وغادر الوفد الإسرائيلي اليوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة، للتباحث مع الوسطاء وحماس بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الاسرى.
وتطالب حماس بتعديلات على المقترح القطري، الذي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، والإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 قتيلًا، وانسحابًا جزئيًا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
لذلك، من غير المرجح أن يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إعلان وقف إطلاق النار خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن في الأيام المقبلة. ومع ذلك، قد يُدلي بتصريح متفائل بأن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق.
وتشير المحادثات التمهيدية التي سبقت وصول نتنياهو إلى أن كليهما يشتركان في الرغبة في تحقيق هدفي الحرب: إعادة المخطوفين وتدمير حماس.
سينضم يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، إلى رحلة "أجنحة صهيون" المتجهة إلى الولايات المتحدة.
هذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها نتنياهو الابن على متن طائرة "إسرائيل إير فورس وان" من إسرائيل إلى الولايات المتحدة. في السابق، سافر نتنياهو الابن على متن "أجنحة صهيون" سرًا، وأُخفي عن أنظار الصحفيين على متن الرحلة من واشنطن إلى إسرائيل.
أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو الابن سيدفع ثمن تذكرة طائرته بنفسه. وسيجلس في جناح والديه، المخصص لمقاعد درجة الأعمال، وعلى الأقل في رحلة العودة إلى إسرائيل، دفع ثمن تذكرة الدرجة السياحية.
سيناقش ترامب ونتنياهو أيضًا القضية السورية خلال الزيارة، ولكن من غير المتوقع صدور أي إعلان بهذا الشأن قريبًا. وسيكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو إيران.
تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى صياغة استراتيجية مشتركة للاستفادة مما أسمته الصحيفة العبرية إنجازات عملية العملية العسكرية في طهران واستعدادًا لبدء مفاوضات بشأن اتفاق جديد، سيتعين عليهما تحديد خطوط حمراء، إذا تجاوزها نظام آية الله - على سبيل المثال، تخصيب اليورانيوم - سيؤدي إلى عمل عسكري من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كليهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
هل تنشئ إسرائيل إدارة مدنية في غزة؟
من الواضح أن إسرائيل تتعثر في قطاع غزة، ومن الصعب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يعلن الانتصار الشامل طالما بقيت «حماس» في غزة حتى مع القوة الصغيرة التي تمتلكها، الآن، والقادرة على إيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال. فالشروط الثلاثة لنتنياهو والمتمثلة بالقضاء على قوة «حماس» وتجريدها من السلاح، وإبعادها عن الحكم في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، لم تتحقق. حتى لو كانت إسرائيل قد قضت على معظم قوة «حماس» فلا تزال الحركة تقاوم وتؤذي الجيش الإسرائيلي. ولا تزال تسيطر بطريقة ما على جزء من قطاع غزة. ولا يمكن تحرير الرهائن والمحتجزين إلا بمفاوضات وشروط معينة تتنازل فيها إسرائيل. الفشل الإسرائيلي الأكبر هو في عدم وجود تصور لليوم التالي في غزة. فطالما لا تنجح إسرائيل في خلق بديل لحركة حماس وطالما هي ترفض فكرة عودة السلطة الوطنية، التي تمثل البديل الطبيعي والمنطقي والمقبول عربياً ودولياً ضمن إجراء إصلاحات معينة، فالاحتمالات القائمة إما عودة «حماس» وإما احتلال إسرائيلي مستمر في ظل معارضة دولية متزايدة قد تصل لفرض عقوبات على إسرائيل في ظل انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني بصورة فظة وصلت إلى القتل جوعاً كما حاصل في هذه الأيام. عدا طبعاً عن كل الجرائم التي ترتكب على مدار الساعة. وهذا الرفض الإسرائيلي لعودة السلطة مرده بالأساس إلى رفض فكرة توحيد الضفة وغزة تحت حكم واحد يؤدي في نهاية المطاف إلى قيام دولة وطنية مستقلة. فعودة السلطة ستمكن المجتمع الدولي من البحث في استئناف العملية السياسية لتطبيق حل الدولتين الذي تعارضه إسرائيل بشدة وتعمل على تدميره. الآن، بدأت تطرح فكرة إنشاء إدارة مدنية في غزة تتولى الإشراف على جوانب الحياة المدنية للمواطنين في غزة لحين تولي سلطة أخرى مقبولة إسرائيلياً المسؤولية في القطاع. وما نشر في موقع «واللا» العبري، أول من أمس، على لسان «مسؤول سياسي رفيع أنه «من المحتمل أن تتحمل إسرائيل المسؤولية المدنية في قطاع غزة لفترة زمنية معينة، وأن السلطة الفلسطينية لن تكون هناك» وأن منظومة الحكم ستدار من قبل فلسطينيين، يعبر بشكل واضح عن فشل محاولات إسرائيل في خلق إطار بديل للحكم في غزة ليستبدل «حماس». وظواهر من قبيل جماعة «أبو شباب» وغيرها ليست الحل. كما أن دخول قوات عربية لتحل محل جيش الاحتلال دون توافق حول اليوم التالي هو أيضاً أمر مستبعد. فالخطة العربية تقوم على تصور شامل لمرحلة ما بعد الحرب يضمن عودة السلطة في فترة زمنية ليست بعيدة لتحكم غزة. والفكرة الإسرائيلية على ما يبدو مستوحاة من تجربة الإدارة المدنية التي يشرف عليها ضباط وموظفون تابعون لجيش الاحتلال ويعمل فيها موظفون فلسطينيون يقومون بالأعمال الإجرائية والميدانية بعيداً عن أي دور تقريري في أي شأن. ويبقى قطاع غزة بالكامل تحت الاحتلال والسيطرة الأمنية الإسرائيلية المطلقة حتى تنجح إسرائيل في إيجاد بديل يروق لها لتولي مسؤولية الإدارة المدنية بدلاً عنها. وهذا الحل غير مقبول على نخب إسرائيلية كثيرة لا تريد التورط في مسؤولية إدارة غزة والإنفاق عليها. خصوصاً أن هذا الخيار سيؤدي إلى تورط إسرائيل في غزة لفترة طويلة ولسنوات قادمة. وهذا يعني تكلفة مالية وأمنية وبشرية كبيرة. وهي غير مضمونة النجاح وقد تضطر في مرحلة ما إلى الانسحاب بدون شروط، كما حصل في لبنان. يبدو أن إسرائيل لم تتعلم من تجاربها وتميل غالباً إلى تكرار الأخطاء فلا تجربة «روابط القرى» نجحت، ولا تجربة «جيش لحد» ولا أي صيغة احتلالية أخرى. وإسرائيل لم تجرب قط الانسحاب التام وخروج الاحتلال من حياة الناس وتمكينهم من ممارسة حياة طبيعية قائمة على الحق في الحرية والاستقلال. وكل خياراتها تدور حول تكريس السيطرة الاحتلالية. والعقلية التي تحكم إسرائيل، اليوم، تتراوح ما بين احتلال وضم وتهجير في وضح النهار وبين احتلال مع تحويل الحياة إلى معاناة مستمرة تؤدي إلى اليأس والهجرة الطوعية والتسليم ببقاء الاحتلال. للأسف لا يوجد مشروع فلسطيني واقعي لمواجهة مشروع الحكومة الإسرائيلية القائم والمحتمل. وما عدا تكرار اللازمة المعروفة التي تتلخص بحل الدولتين، لا يوجد أي نقاش حقيقي للبحث في خيارات اليوم التالي من منظور وطني فلسطيني. ويجري الاكتفاء بالخطة المصرية - العربية لليوم التالي دون أي تحضير فعلي لعودة السلطة الوطنية في إطار توافق وطني شامل. وفقط يقتصر رد الفعل على القبول أو الرفض وفي كثير من الأحيان الصمت. ولم يتم فعل أي شيء يذكر لملء الفراغ القائم في غزة في ظل الحرب وضعف حركة حماس وحالة الفوضى التي يعيشها القطاع من غياب لمؤسسات الحكم والسلب والنهب وتعريض الناس لخطر الموت. وإذا بقي الوضع على حاله فلن يكون اليوم التالي سوى حالة من الفوضى وربما الاقتتال الداخلي مع بقاء الاحتلال بأبشع صوره.


فلسطين اليوم
منذ 3 ساعات
- فلسطين اليوم
ارتقاء 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمركبتين شمال وجنوب لبنان
استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة من نوع "جيب" في بلدة العيرونية شمال لبنان، ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء، وإصابة 13 جريحا، وفق أعلنت عنه وزارة الصحة اللبنانية. ولاحقاً، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "إغتال مسؤولاً من حركة حماس بالقرب من طرابلس شمالي لبنان". وقالت وسائل إعلام عبرية أن الذي اغتيل هو مهران مصطفى بعجور، ووصفته أنه شخصية بارزة . في حين أفاد مركز الطوارئ اللبناني بأن طائرات الاحتلال المسيرة أستهدفت مركبة أخرى مساء اليوم في بلدة البابلية قضاء صيدا جنوبي لبنان ماأسفر عن ارتقاء شهيد يأتي هذا العدوان في سلسلة متواصلة من خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للقرار 1701، لوقف إطلاق النار بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي .


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
الاتفاق قد يبرم نهاية الأسبوع..وموراج نقطة الخلاف وترامب يمارس ضغوطا شديدة على نتيناهو
بيت لحم- معا- صرح مصدر في الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن بأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بحلول نهاية الأسبوع ممكنة. وأوضح أن الخلاف الرئيسي يدور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتحديدا محور موراج . وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة (الثلاثاء) للمرة الثانية في أقل من يوم في البيت الأبيض، وسينصبّ تركيز اللقاء هذه المرة على غزة. وقال ترامب: "سنتحدث بشكل شبه حصري عن غزة. علينا إيجاد حل لها. غزة مأساة. هو يريد حلها، وأنا أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضًا". تأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي يجتمع فيه فريقا التفاوض الإسرائيلي وحماس في الدوحة، سعياً للتوصل إلى اتفاق. ويدعو الإطار الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، والإفراج عن نصف الأسرى الذين يُعتبرون على قيد الحياة (10) على مرحلتين - ثمانية في اليوم الأول واثنان آخران في اليوم الخمسين؛ وإعادة 18 أسيراً على ثلاث مراحل؛ والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون؛ وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وسيكون الرئيس ترامب ضامناً للمفاوضات لإنهاء الحرب. وأفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية، نقلاً عن مصدرين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار، أن ترامب يعتزم ممارسة ضغوط "كثيفة" على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وقال مصدر أمريكي: "بدأ الضغط الأمريكي على إسرائيل، والليلة سيكون شديداً". كما أكد مصدر دبلوماسي شرق أوسطي، نقلاً عن سكاي نيوز، أن الضغط الأمريكي سيكون قوياً. ووفقًا لمصدر في الوفد الإسرائيلي، فإن الخلاف الرئيسي يتعلق بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة. وأفادت قناة الحدث السعودية أن ما يُسمى بنقطة الخلاف "الرئيسية" هو نية إسرائيل البقاء في محور موراج والمنطقة الواقعة جنوبه. يقع محور موراج جنوب خان يونس، ويحيط فعليًا بمدينة رفح المدمرة، الواقعة جنوب قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر. وجنوب محور موراج، على أنقاض رفح، أعلنت إسرائيل أمس نيتها إنشاء "مدينة إنسانية" - مجمع مدني كبير يهدف إلى تجميع سكان غزة وفصلهم عن حماس. وفي ظل هذه الخطة، أعلنت إسرائيل أن هدفها هو إبقاء محور موراج تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في جميع الأحوال.