logo
هدنة ترامب في غزة مصيرها الفشل إذا لم يكبح جماح نتنياهو

هدنة ترامب في غزة مصيرها الفشل إذا لم يكبح جماح نتنياهو

الغدمنذ 2 أيام
سام كيلي - (الإندبندنت) 2025/7/4
هدنة ترامب المؤقتة في غزة لن تُغيّر واقعاً يقوده شعاران متضادان من "النهر إلى البحر"، بين إسرائيل التي توسّع سيطرتها، وحماس التي تعيد تسليح نفسها.
اضافة اعلان
ويقوم غياب أي أفق سياسي للفلسطينيين، وتزايد الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل، بتعميق الأزمة ويُضعفان فرص السلام، فيما تلوح في الأفق تحولات ديموغرافية خطيرة في غزة من خلال التهجير القسري.
إذا كان الرئيس الأميركي يطمح إلى نيل "جائزة نوبل للسلام" التي يعتقد أنه يستحقها بجدارة، فعليه أن يبدأ بوقف الدعم الأميركي الذي يمكن إسرائيل من مواصلة الحرب.
* * *
يدعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه نجح في التوصل إلى "وقف لإطلاق النار" لمدة 60 يوماً في قطاع غزة. وإذا ما تم إقرار الهدنة وتمكنت من الصمود، فإن تعليق القصف وأعمال القتل في محيط مراكز توزيع المساعدات خلال هذه الفترة سيكون موضع ترحيب. غير أن هذه الخطوة لن تغير شيئاً من جوهر الصراع، إذ ما تزال قيادات إسرائيل و"حماس" متمسكة بمواقف أيديولوجية تنطلق من الشعار ذاته: "من النهر إلى البحر".
بالنسبة لإسرائيل، يُقصد بهذا الشعار "فرض سيادة كاملة" (على الأرض الممتدة من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط)، كما هو منصوص عليه في الوثائق التأسيسية لحزب "الليكود" الذي يتزعمه الآن بنيامين نتنياهو. أما "حماس"، فترى فيه وعداً بأن "تكون فلسطين حرة"، وغالباً ما يفهم ذلك على أنه دعوة إلى إزالة إسرائيل وشعبها.
يكمن السبيل الوحيد لتجاوز هذا التناقض في الشعارات في ترسيخ قيم التسامح وإحياء الأمل، وهما أمران غائبان تماماً عن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي. وقد رسخ العنف المستمر والإفلات من العقاب مشهداً مروعاً، ويبدو أن ترامب ليس هو الشخص القادر على رسم طريق الخروج منه.
إن "حماس" هي حركة عنيفة، لم تتورع عن التضحية بعشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية ضمن حملتها الطويلة لتقويض أي فرصة قد يأمل الفلسطينيون من خلالها في إقامة دولتهم المستقلة والعيش بحرية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.
وما تزال "حماس" تمسك بزمام السيطرة في قطاع غزة، وقد أساءت -وستستمر في إساءة- تفسير الاستياء العالمي الواسع مما فعلته إسرائيل بالقطاع، معتبرة إياه تأييداً لأجندتها القائمة على مبدأ: إما نحن أو هم.
وسوف تتعامل الحركة مع هدنة الستين يومًا كفرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم الصفوف ومعاودة التسلح.
بالنسبة لسكان غزة، يكمن التحدي الحقيقي في مقاومة إغراء الهجرة. فقد حولت إسرائيل عالمهم إلى أنقاض وغبار، في ما يبدو أنه تمهيد لتحقيق هدف واضح لحكومة نتنياهو، وهو إجبار نحو مليونين و200 ألف ناج من غزة على النزوح قسراً نحو صحراء سيناء وغيرها من الأماكن.
وكان استطلاع للرأي أجري في شهر أيار (مايو) قد كشف عن أن 43 في المائة من سكان غزة باتوا مستعدين للهجرة -إلى أي مكان.
يفتقر الفلسطينيون إلى قيادة موحدة يمكن أن تمثل تطلعاتهم. قبل سبعة أشهر، أعرب 36 في المائة من الفلسطينيين عن دعمهم لـ"حماس"، بينما أيد 21 في المائة حركة "فتح"، التي تسيطر على الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، تراجع الدعم لـ"حماس" بنحو أربع نقاط مئوية خلال الأشهر السبعة الأخيرة، وفقاً لبحث أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية".
ما يزال مروان البرغوثي، الذي يعد الشخصية السياسية الفلسطينية الأكثر شعبية، ويحظى بنسبة تأييد تصل إلى 50 في المائة، قابعاً في سجن إسرائيلي حيث يمضي أحكاماً عدة بالسجن المؤبد.
منذ مقتل ما يقارب 1.200 شخص واختطاف 240 من داخل إسرائيل، على يد مسلحين بقيادة "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2023، تشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة اتسمت بوحشية مروعة ضد السكان. وكان إصدار المحكمة الجنائية الدولية لوائح اتهام في حق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع آنذاك، يوآف غالانت، وإصدار مذكرات توقيف دولية في حقهما، خطوة بالغة الجدية لا تقدم عليها المحكمة إلا في أقسى الحالات وأشدها خطورة.
خلال فترة الحرب تغيرت إسرائيل. وتشهد الدولة الآن صراعاً داخلياً حاداً حول هويتها، في وقت يتمسك فيه نتنياهو بالسلطة بأي وسيلة، على الرغم من مواجهته تهماً بالفساد. وبينما علق مؤقتا ً مخططاته الرامية إلى تقويض السلطة القضائية المستقلة، فإن من المرجح أن يعود إليها. وفي غضون ذلك، يسجل المجتمع الإسرائيلي مؤشرات متزايدة على التطرف.
استناداً إلى استطلاع للرأي أجرته مؤخراً "جامعة ولاية بنسلفانيا"، يؤيد 82 في المائة من اليهود الإسرائيليين ترحيلاً جماعياً للفلسطينيين من قطاع غزة، بينما أعرب 54 في المائة عن دعمهم الشديد لهذه الفكرة.
وكشف البحث الذي شمل عينة من ألف مشارك يهودي إسرائيلي، أن 47 في المائة يؤيدون فكرة قتل جميع سكان المدن التي احتلتها إسرائيل -بطريقة مشابهة لما ورد في الرواية التوراتية عن تدمير مدينة أريحا.
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نتائج هذا الاستطلاع، وأوردت هذه الصحيفة اليسارية أيضاً مزاعم عن أن الجيش الإسرائيلي قتل عمداً منذ أيار (مايو) الماضي أكثر من 400 شخص من سكان غزة، كانوا يسعون إلى الحصول على المساعدات الغذائية.
من المعروف أن ترامب يمتلك نفوذاً على إسرائيل. وقد خفض بصورة كبيرة المساعدات الخارجية المقدمة لمعظم دول العالم، مستثنياً إسرائيل ومصر فقط. وفي الوقت الذي حرمت فيه الدول الأكثر فقراً من هذا الدعم، كانت إسرائيل تحظى بما يصل إلى 20 في المائة من إجمالي المساعدات الخارجية الأميركية.
ووفقًا لـ"معهد واتسون للشؤون العامة" Watson Institute of Public Affairs، فقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل بمساعدات عسكرية بقيمة 22.7 مليار دولار خلال العام الأول من حملتها العسكرية على قطاع غزة.
وأشار تقرير صادر عن "مجلس العلاقات الخارجية" الأميركي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى أن "إسرائيل تعد أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية على الإطلاق، إذ حصلت على نحو 310 مليارات دولار من الدعم الاقتصادي والعسكري (بعد احتساب معدلات التضخم)".
يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان يمارس ضغوطاً على بنيامين نتنياهو قبل زيارته للبيت الأبيض، إلا أنه سبق وأن أيد، بصورة واضحة، مقترحات اعتبرت بمثابة تطهير عرقي في حق سكان غزة، من خلال تصور يقوم على ترحيلهم إلى دول الجوار وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي ساحلي.
بينما تترافق دعوات ترامب إلى وقف إطلاق النار مع تحذيرات من تدهور أوضاع المدنيين في غزة أكثر فأكثر، فإنها لا تقدم أي طرح بديل يكون من شأنه أن يمنح الفلسطينيين أملاً، أو يضعف مكانة حركة "حماس" في القطاع.
بدلًا من ذلك، التزمت الولايات المتحدة الصمت في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لقصف مكثف، وبينما يواصل المستوطنون الإسرائيليون ممارساتهم العدوانية في الضفة الغربية، حيث تسارعت وتيرة بناء المستوطنات غير الشرعية، مما قضى فعلياً على أي مساحة متاحة لقيام دولة فلسطينية مستقبلية.
إذا كان ترامب يريد حقاً نيل "جائزة نوبل للسلام" التي يعتقد أنه يستحقها بجدارة، فعليه أن يضع حداً لإفلات إسرائيل من العقاب، من خلال وقف الدعم المالي الذي يمكنها من خوض الحروب.
أما "حماس" ومن يشاركها النهج الذي يقود المنطقة نحو الهلاك، فلا يمكن عزلهم وإنهاء دورهم إلا إذا أتيح للفلسطينيين الذين باتوا يائسين من جميع قياداتهم، مسار حقيقي نحو مستقبل لا تحكمه أجيال جديدة من الاحتلال والفصل العنصري والمهانة.
يمكن لترامب أن يسهم فعلياً في إنهاء هذه المأساة القائمة على منطق إلغاء الآخر من خلال مماسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياساتها التوسعية التي تتبنى شعار "من النهر إلى البحر". وفي المقابل، يمكن تجاوز مطالب "حماس" بالسيادة الكاملة على الأرض ذاتها إذا ما أتيح للفلسطينيين مسار حقيقي يعيد إحياء إيمانهم بالحرية.
قبل وقت ليس ببعيد، كان نحو ثلثي الفلسطينيين والإسرائيليين يؤمنون بإمكانية قيام دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. ولعل ما يحتاج إليه الطرفان اليوم هو التحرر من منظومة الدعم التي تبقيهم أسرى للبؤس والمعاناة هناك.
*سام كيلي: كاتب وصحفي بريطاني ومحرر للشؤون الدولية في صحيفة "الإندبندنت". يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الصراعات السياسية والقضايا الجيوسياسية حول العالم. اشتهر بتحقيقاته وتحليلاته العميقة التي تتناول العلاقات الدولية، خاصة في مناطق النزاع مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
يعرف بأسلوبه الصحفي الدقيق والموضوعي. تنشر مقالاته أيضًا في "الغارديان" ووسائل إعلامية دولية مرموقة.
في ترجمات:
هذه المقالة لا تُعبّر عن دعم لـ"العمل من أجل فلسطين" – وإليكم السبب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاختيارات الإسرائيلية
الاختيارات الإسرائيلية

العرب اليوم

timeمنذ 3 دقائق

  • العرب اليوم

الاختيارات الإسرائيلية

الظاهر من الحالة الإسرائيلية نوع من النشوة والإحساس بالنصر على كل الجبهات. منذ هجوم حماس على إسرائيل فى 7 أكتوبر، تضافرت أحداث لإزالة القيود التى كانت تُثقل كاهلها، ومكّنها من المضى قدمًا فى احتلال غزة والخلاص من سكانها، بينما إيران تُسابق الزمن نحو تحقيق اختراق نووي. كان الحدث الأول هو الحملة الناجحة والمدمرة فى أغسطس وسبتمبر للقضاء على القيادة العليا لحزب الله، وتدمير معظم مخازن صواريخه المتطورة. أدى الجمع بين القوة الجوية والاستخباراتية إلى تحييد قدرات حزب الله الهجومية. كان الافتراض السائد فى الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن الحرب مع حزب الله قد تكون ضرورية، لكنها ستكون باهظة التكلفة. النجاح غير المتوقع قلل من حذر إسرائيل من شن حملة ضد إيران، رغم توقعات رد إيرانى عنيف. سار ذلك على جبهات عديدة تغير فيها الوضع «الجيو سياسى» الإسرائيلى أدى إلى تغيير الأوضاع فى الضفة الغربية، وفى الجبهة الشمالية السورية، جرت الاجتماعات على طريق السلام مع سوريا فى باكو الأذربيجانية. ربما كان التغير الاستراتيجى الأكبر الذى حدث لإسرائيل هو العلاقات مع الولايات المتحدة مع تولى ترامب الرئاسة. كان معلوما أن البيت الأبيض هو شريك لإسرائيل؛ ولكن الشراكة درجات، وكانت إسرائيل تحرص على أن تواجه بمفردها خصومها الكثر دون تدخل أمريكى مباشر. حرب الاثنى عشر يوما مع إيران أحرزت تحولا مهما حيث أصبحت واشنطن على جبهة قتال واحدة تخص السلاح النووى الإيرانى، وقبلها كانت مواجهة الحوثيين المباشرة فى البحر الأحمر. محصلة ذلك كله أن الاختيار الإسرائيلى قد بات استغلال الواقع الحالى رغم أنه لا يزال العداء باقيا مع العرب والمسلمين مواكبا لتصاعد العداء للسامية اليهودية، وهو مركب جعل كثيرين يغادرون إسرائيل ليس خوفا من العرب، وإنما أسف على النزعة الدينية المتطرفة؛ بينما يعزف يهود آخرون - الحريديم - عن الخدمة العسكرية. النصر لم ولن يحقق لإسرائيل السلام الذى تنشده ولا يزال الباب مفتوحا لجولات أخرى.

'تقدم النيابية': قافلة المساعدات لغزة تأكيد على المواقف الأردنية الثابتة
'تقدم النيابية': قافلة المساعدات لغزة تأكيد على المواقف الأردنية الثابتة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 دقائق

  • رؤيا نيوز

'تقدم النيابية': قافلة المساعدات لغزة تأكيد على المواقف الأردنية الثابتة

ثمنت كتلة حزب تقدم النيابية، دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في جهودها الإنسانية اللامتناهية في استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكد الكتلة في بيان اليوم الأربعاء، أن الدور الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني تجلت مواقفه في إحدى الإنزالات الجوية لتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلا عن المواقف السياسية والإنسانية التي يعبر عنها جلالته في المحافل كافة. وأضاف البيان أن الجهود التي تقوم بها الهيئة الخيرية الهاشمية، شكلت علامة فارقة أمام كافة المؤسسات والمنظمات الدولية لاستمرار دورها الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في القطاع، ورسالة واضحة للجميع أن الأردن لن يتراجع عن مواقفه الثابتة تجاه قضيته الأولى والمركزية . وطالبت الكتلة في بيانها، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على إسرائيل للاستمرار في تقديم الدعم بكل أشكاله لقطاع غزة، وإيقاف هذه الحرب بحق شعب أعزل وسط غياب الإنسانية.

القسام تعلن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد القوات...
القسام تعلن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد القوات...

الوكيل

timeمنذ 9 دقائق

  • الوكيل

القسام تعلن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد القوات...

06:37 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عدة عمليات ميدانية استهدفت قوات وآليات إسرائيلية في مناطق متفرقة جنوب وشرق قطاع غزة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي. اضافة اعلان وأفاد البيان، الصادر مساء الأربعاء، بأن مجاهدي القسام استهدفوا أمس دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في محيط بيارة الريس بشارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، مشيرًا إلى إصابة مباشرة للدبابة. كما أكدت الكتائب تنفيذ عملية نوعية صباح يوم السبت 12 تموز، حيث تم تفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار في ناقلة جند إسرائيلية في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس، ما أدى إلى تدمير الناقلة وإصابة طاقمها بين قتيل وجريح، وفقاً للبيان. وأضافت الكتائب أنه تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين، استمر لعدة ساعات. وفي عملية أخرى، أفاد البيان بأن وحدة الهندسة التابعة للقسام استهدفت أول أمس الثلاثاء قوة إسرائيلية مكونة من 7 جنود بعبوة "تلفزيونية" مضادة للأفراد قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح، ما أسفر عن وقوع إصابات مؤكدة، أعقبها تدخل مروحي لإخلاء المصابين. كما تبنت الكتائب، في بيانها، تفجير منزل مفخخ مسبقًا يوم الاثنين الماضي في قوة مكونة من 10 جنود شرق رفح، ما أدى إلى انهيار المبنى بشكل كامل ووقوع إصابات مباشرة، مؤكدة أيضاً رصد عمليات إخلاء جوية في الموقع. وفي 17 تموز، فُجّرت عبوتان مضادتان للأفراد في قوة هندسية إسرائيلية قرب مفترق دير ياسين بحي الجنينة شرق رفح، وأكدت الكتائب أن القوة المستهدفة وقعت بين قتيل وجريح. وفي عملية وصفها البيان بـ"الخداعية"، أعلنت الكتائب أنها استدرجت قوة إسرائيلية بتاريخ 15 تموز داخل أحد المنازل المفخخة في منطقة بلدية الشوكة شرق رفح، وفور دخول القوة انفجرت العبوة، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف الجنود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store