logo
من الأمن إلى الضرائب.. كندا تفرض قيوداً على شركة صينية وتثير غضب ترامب

من الأمن إلى الضرائب.. كندا تفرض قيوداً على شركة صينية وتثير غضب ترامب

عين ليبيامنذ 7 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، أن كندا أصبحت بالنسبة للولايات المتحدة 'دولة صعبة في التعامل معها على مر السنين'.
وأضاف أن هذا الأمر انعكس بشكل واضح في مجريات المفاوضات التجارية بين البلدين، التي شهدت تعقيدات متزايدة دفعت واشنطن إلى اتخاذ موقف حاسم.
وفي منشور له عبر منصة 'تروث سوشيال'، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستبلغ كندا خلال الأيام القادمة بالتعريفات الجمركية الجديدة التي ستفرضها رداً على الضريبة الرقمية.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، عن قرار فوري بإنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا، احتجاجًا على إعلانها بدء تطبيق ضريبة الخدمات الرقمية، والتي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا وأوبر وأيربنب، بإلزامها بدفع 3% من إيراداتها من المستخدمين الكنديين.
ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها 'هجوم مباشر وصارخ على الولايات المتحدة'، مما دفع إدارته إلى وقف كافة المحادثات التجارية مع كندا.
ورد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على تصريحات ترامب بوصفه المفاوضات التجارية بين البلدين بأنها 'معقدة'، لكنه أكد أن كندا ستواصل جهودها للحفاظ على مصالح مواطنيها.
وأوضح كارني أن التحديات التي تواجه الحوار مع واشنطن لا تعني توقفه، بل هي جزء من عملية دبلوماسية ضرورية لضمان مصالح الكنديين.
هذا ولم تقتصر الخلافات بين البلدين على ضريبة التكنولوجيا فحسب، بل شهدت السنوات الماضية تبادلًا لرسوم جمركية أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد الكندي، حيث أدت إلى انكماش اقتصادي ملحوظ، مما زاد من صعوبة المفاوضات.
وتحاول الولايات المتحدة بدورها فرض شروط تقيّد التجارة بما يخدم مصالحها، فيما تسعى كندا للحفاظ على تدفق البضائع بسلاسة.
ومع تصاعد الخلافات، بدأت الأسواق العالمية تراقب بقلق تأثير هذا النزاع التجاري على سلاسل التوريد، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والتجارة بين أميركا وكندا.
كندا تعلق نشاط شركة صينية كبرى في مجال المراقبة بسبب مخاطر أمنية
أعلنت الحكومة الكندية تعليق جميع أنشطة شركة 'هايكفيجن' الصينية المتخصصة في معدات المراقبة والاتصالات داخل البلاد، عقب تقييم أمني شامل كشف عن مخاطر محتملة على الأمن القومي.
وأوضحت وزيرة الصناعة الكندية، ميلاني جولي، اليوم السبت، أن القرار اتُخذ بناءً على توصيات أجهزة الاستخبارات والأمن التي رأت أن استمرار عمل الشركة يشكل تهديدًا للبنية التحتية الأمنية الوطنية.
وجاء هذا الإجراء بعد مراجعة متعددة المراحل تضمنت تحليلاً دقيقاً لأنشطة الشركة وتأثيراتها المحتملة على الأمن القومي الكندي.
ومن جانبها، لم تصدر شركة 'هايكفيجن' أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن، فيما يُنظر إلى هذه الخطوة ضمن تصاعد الإجراءات الأمنية العالمية التي تستهدف حماية المصالح الوطنية في ظل التحديات الأمنية المرتبطة بالشركات الأجنبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكم المحكمة العليا الأميركية بشأن الجنسية يثير القلق والارتباك بين المهاجرين
حكم المحكمة العليا الأميركية بشأن الجنسية يثير القلق والارتباك بين المهاجرين

الوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الوسط

حكم المحكمة العليا الأميركية بشأن الجنسية يثير القلق والارتباك بين المهاجرين

أثار الحكم الأخير الصادر عن المحكمة العليا الأميركية بشأن حق الجنسية بالولادة حالة من القلق العميق بين الأوساط المهاجرة، بعد أن قررت المحكمة، بأغلبية محافظة، منح الرئيس دونالد ترامب صلاحية تقييد سلطة القضاة الفيدراليين، دون البت النهائي في شرعية محاولته إلغاء منح الجنسية للأطفال المولودين على الأراضي الأميركية من آباء غير مواطنين أو غير مقيمين دائمين. القرار، الذي من المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ خلال 30 يومًا، تسبب في موجة من الارتباك في أوساط المهاجرين، خاصة بين الأسر التي تنتظر أطفالًا قريبًا أو تعيش أوضاعًا قانونية غير مستقرة. تقول لورينا، وهي طالبة لجوء كولومبية تقيم في هيوستن وتنتظر مولودها في سبتمبر: «لا توجد تفاصيل واضحة.. لا أعلم إن كان لطفلتي الحق في الجنسية، ولا إن كنت قادرة على إضافتها إلى ملف اللجوء الخاص بي»، وفقا لـ«رويترز». وأعلن البيت الأبيض أن القرار يأتي في إطار «إصلاح نظام الهجرة»، مؤكدًا أن منح الجنسية بالولادة أصبح حافزًا لتوافد أعداد كبيرة من المهاجرين بشكل غير شرعي. - - في المقابل، ترى منظمات حقوقية أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام «خلق طبقات من البشر داخل المجتمع الأميركي» حسب وصف الناشطة جولينا ناسيمنتو من منظمة (United We Dream). «فسيفساء قانونية مربكة» ووفقًا لمركز سياسات الهجرة، فإن القيود الجديدة يمكن أن تؤثر على قرابة 150 ألف طفل سنويًا، ما يفتح المجال لتطبيق متباين في ولايات لم تطعن في القرار، مثل أوهايو ولويزيانا، ما قد يؤدي إلى «فسيفساء قانونية مربكة» بحسب المحللة كاثلين بوش جوزيف. وفيما سارعت منظمات مثل (CASA) و«مشروع طالبي اللجوء» إلى رفع دعاوى لتوسيع الحماية القانونية لأعضائها من تطبيق القرار، لا يزال الغموض يلف الكيفية التي سيجري من خلالها تنفيذ القواعد الجديدة، وما إذا كانت المؤسسات الصحية والمسؤولون المحليون سيُكلفون بتحديد أهلية المواليد للجنسية. تشير هذه التطورات إلى أن أزمة جديدة تلوح في الأفق، لا تمس السياسات فقط بل تمس المواليد الأبرياء الذين قد يجدون أنفسهم دون وطن، في واحدة من أعقد الأزمات الحقوقية التي تواجه المهاجرين في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة.

ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!
ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!

في تصريح يعيد الملف الكوري الشمالي إلى الواجهة الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه العمل على 'حل النزاع مع كوريا الشمالية'، مشيراً إلى أنه يحتفظ بعلاقة شخصية 'جيدة' مع الزعيم كيم جونغ أون، رغم التوتر المتجدد في شبه الجزيرة الكورية والتصعيد النووي المتواصل من جانب بيونغيانغ. وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: 'تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تمامًا. لذا سنرى ما سيحدث'. وأضاف: 'يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا'. وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة التوتر في الملف الكوري الشمالي، بعد أشهر من الجمود السياسي والاختبار الصاروخي المستمر من جانب بيونغيانغ، التي ترفض حتى الآن أي دعوات لإحياء المفاوضات النووية المجمدة. وسبق لترامب أن اجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي عدة مرات خلال ولايته الأولى، في لقاءات وصفت بالتاريخية لكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي بشأن نزع السلاح النووي، ورغم ذلك، دأب ترامب على التأكيد بأن علاقته الشخصية مع كيم جونغ أون لا تزال قائمة. وفي تصريحات له في مارس الماضي، كرر ترامب وصف كوريا الشمالية بأنها 'قوة نووية'، ما أثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كان سيتجه في ولايته الثانية إلى مفاوضات لخفض التسلح النووي بدلاً من هدف نزع السلاح بالكامل، الذي طالما شكل حجر الزاوية في السياسة الأميركية تجاه بيونغيانغ. رد كوريا الشمالية.. لا تفاوض على 'الردع النووي' بالتوازي مع تصريحات ترامب، جاءت ردود كوريا الشمالية حاسمة وحذرة، إذ وصفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وأحد أبرز الشخصيات النافذة في دوائر السياسة الخارجية، دعوات نزع السلاح النووي بأنها 'أحلام يقظة'، واعتبرتها 'أعمالًا عدائية' تستهدف سيادة البلاد. وقالت كيم، في بيان صدر في أبريل الماضي، إن أهداف كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي 'مدرجة في الدستور'، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تدخل في أي مفاوضات 'تنطوي على التخلي عن قدراتها الدفاعية الاستراتيجية'. وتعليقها جاء ردًا على اجتماع ثلاثي بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين أعادوا التأكيد على التزامهم بـ'نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بالكامل'، وهو المطلب الذي تعتبره بيونغيانغ مساسًا بجوهر نظامها السياسي والأمني. هذا وأثارت تصريحات ترامب حول 'حل النزاع' تعيد إلى الأذهان مشروعه الدفاعي الذي أعلنه مطلع العام الجاري، والمسمى بـ'القبة الذهبية'، والذي وصفه بأنه نظام دفاعي فضائي قادر على حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك من إيران وكوريا الشمالية، وقد حذرت بيونغيانغ من أن هذه المشاريع قد تقود إلى 'سيناريو حرب نووية'، في حال تجاهلت واشنطن الخطوط الحمراء الكورية.

الواردات الصينية من النفط الإيراني تسجل مستوى قياسيا جديدا
الواردات الصينية من النفط الإيراني تسجل مستوى قياسيا جديدا

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

الواردات الصينية من النفط الإيراني تسجل مستوى قياسيا جديدا

رفعت الصين وارداتها من النفط الخام الإيراني خلال يونيو الجاري، ليسجل مستوى قياسيا جديدا، في الوقت الذي زادت فيه المصافي الصينية المستقلة من مشتريات الخام الإيراني المنخفض التكلفة. وبلغت واردات الصين من إيران 1.8 مليون برميل يوميا منذ الأول من يونيو الجاري، في زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا مقارنة بالواردات الصينية في مايو الماضي، بحسب بيانات «كيبلر». مستوى قياسي جديد أظهرت بيانات تتبع الناقلات من وكالة «رويترز» أن الصين قد زادت بشكل كبير وارداتها من النفط الإيراني خلال شهر يونيو الجاري، في ظل ارتفاع الواردات بشكل عام في الأسابيع الأخيرة بفضل انخفاض أسعار النفط في أبريل ومايو عندما جرى شراء الشحنات. وتعود الكميات الكبيرة من النفط الإيراني المتجهة إلى الصين إلى ارتفاع حمولات الخام الإيراني في مايو الماضي، لتسجل المستوى الأعلى في سنوات، وشراء المصافي الصينية المستقلة، أو ما تُسمى «أباريق الشاي»، مزيد الإمدادات الإيرانية الأرخص، لملء المخزونات لموسم ذروة الطلب الصيفي. ورفعت إيران صادراتها النفطية اليومية بنحو 44% في الأسبوع الأول من الهجمات الإسرائيلية ضدها، فيما يبدو أنها محاولة لشحن أكبر قدر ممكن من الخام إلى الخارج. «تساهل» أميركي يتوقع محللون استمرار الواردات الصينية من النفط الإيراني عند المستوى المرتفع الراهن خلال الأسابيع المقبلة، وسط إشارات من الإدارة الأميركية أنها ستكون أكثر تساهلا في هذا الشأن. وقد ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالفعل، إلى الأمر، حيث كتب عبر منصة «تروث سوشيال»، في أعقاب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قائلا: «يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. آمل أن يشتروا الكثير من النفط الأميركي كذلك». واعتبر محللون كلمات ترامب «إشارة على تحول ملحوظ من حملة الضغط الأقصى التي أعاد الرئيس الأميركي تطبيقها منذ فبراير الماضي، والتي تهدف إلى خفض الصادرات النفطية من إيران إلى مستوى الصفر تقريبا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store