
"التمكين الاجتماعي" تعرف بمشروع "جيران النبي" في "إنسانية الشارقة"
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جولة تعريفية بمشروعها الوقفي "جيران النبي" في مقر مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الرئيسي بضاحية البديع "حي براشي"، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي -رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وسعادة الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام المدينة، وعدد من مديري الأقسام والموظفين، بهدف التعريف بأهداف المشروع ودوره في تعزيز الاستدامة الوقفية لخدمة الأيتام في إمارة الشارقة.
وخلال الجولة، استعرض فريق المؤسسة رؤية مشروع "جيران النبي"، الذي يأتي استلهاماً من القيم النبوية في كفالة الأيتام وتقديم الدعم المستدام لهم، حيث يتيح المشروع للمجتمع وأفراده المساهمة في دعم برامج ومشاريع التمكين المقدمة للأيتام من خلال المساهمة في المشروع، كما سُلِّط الضوء على الأثر التنموي والاجتماعي المتوقع من المشروع بالنسبةِ للفئات المستفيدة.
وبهذه المناسبة، رحّبت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بوفد مؤسسة التمكين الاجتماعي، وقالت: يعد مشروع وقف "جيران النبي" مبادرة نوعيّة تهدفُ إلى رعايةِ وتمكين فاقدي الرعاية الأبوية، كما يُجسّدُ قيمَ التكافلِ الاجتماعي، ويُعزِّزُ ثقافة العطاءِ في المجتمع، وأشادت بمفهومِ الوقف المستدام الذي يُقدّمهُ المشروع لدعمِ منتسبي المؤسسة، مشيرة إلى أن استضافة المشروع تأتي انطلاقاً من حرصِ المدينةِ على مساندةِ المبادراتِ المُجتمعية المستدامة التي تحثّ على التكافلِ وتعزيز جودةِ الحياة.
وأضافت الشيخة جميلة: في هذا الإطار يأتي دور المشروع تعزيزاً لمفهومِ الوقف الإنساني، وآليات توظيفِ ريعهِ ضمن مجالاتِ التمكينِ والرعاية الشاملة للأيتام من خلالِ تأمين مصادر دعمٍ مستدامة تضمنُ الحياة الكريمة لهم.
وأوضحت رئيس المدينة أنَّ وقف " جيران النبي" يتماشى مع توجهاتِ إمارة الشارقة في ترسيخِ مبادئ العمل الإنساني ، ويجسدُ ثقافة التكاتفِ المجتمعي وترسيخ نهجِ المسؤولية المؤسسية والمجتمعية.
وختمت الشيخة جميلة بالقول: "إنَّ المدينة تفخرُ بدعمِ مؤسسةِ الشارقة للتمكين الاجتماعي في هذا العملِ الإنساني الكبير، مُتمنية للمؤسسةِ والمشروع دوام التوفيق والنجاحِ بإذن الله".
وفي تصريح لسعادة منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، قالت: "إن مشروع جيران النبي يجسد رؤية المؤسسة في إيجاد حلول مستدامة تمكننا من تحقيق كفاية دائمة للأيتام وأسرهم، من خلال الشراكات المجتمعية مع مختلف أفراد جهات المجتمع، ونحن سعداء اليوم باستضافة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، التي تمثل نموذجاً رائداً في العمل الإنساني والاجتماعي في الإمارة، ونعتز بهذا التعاون معهم الذي يعكس قيم التكافل والتراحم التي يتميز بها مجتمعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونسعى من خلاله إلى توسيع أطر التعاون بما يحقق الفائدة المشتركة لخدمة الفئات المستهدفة".
وتابعت: نوجه دعوة صادقة لكل فرد في مجتمعنا، دعوة بدأ بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "حفظه الله ورعاه" الذي كان في مقدمة المساهمين في المشروع والذي استهلّهُ بقوله تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" وندعوكم إلى المساهمة في المشروع الوقفي "جيران النبي"، فهو فرصة عظيمة لترك أثر دائم، وعمل خيري مستمر ينعكس أثره على منتسبي المؤسسة، ويؤمّن حياة كريمة ومستقرة لهم، فكل مشاركة تقرّبكم من جوار النبي ﷺ في الجنة بإذن الله".
ويأتي تنفيذ هذه الجولة في إطار جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لنشر ثقافة الوقف التنموي المستدام وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكافل الاجتماعي وفقاً لرؤية المؤسسة في تحقيق الرعاية والتمكين المستدام لمنتسبيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تتلقى تبرعاً من سلطان طائفة البهرة
الشارقة (وام) تلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تبرعاً من سلطان طائفة البهرة، دعماً لمشروعها الوقفي «جيران النبي»، الذي يهدف إلى توفير مصادر مستدامة لرعاية الأيتام وتمكينهم، في إطار تعزيز العمل الإنساني والمجتمعي، وترسيخ قيم التكافل والتراحم. ويأتي هذا التبرع في سياق المبادرات الخيرية التي تقوم بها طائفة البهرة على مستوى العالم، والتي تعكس حرصها على دعم الجهود الإنسانية والمؤسسات الخيرية، وتعزيز التعاون مع الجهات التي تتبنى رؤى تنموية وإنسانية مستدامة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تمكين الفئات المجتمعية المختلفة. وأعربت منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، عن شكرها وامتنانها لسلطان طائفة البهرة على هذا الدعم الكريم، مشيرة إلى أن التبرع يسهم بشكل مباشر في تعزيز الاستدامة المالية للمشاريع الوقفية التي تخدم الأيتام وأسرهم في الإمارة. وقالت: إن مشروع «جيران النبي» الوقفي يعد تجسيداً عملياً لقيم الرحمة والتكافل التي أوصى بها نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ونحن في المؤسسة نعتز بهذا التعاون البنّاء الذي يترجم مفاهيم الحوار الإنساني إلى مبادرات واقعية تُحدث فرقاً في حياة الفاقدين للرعاية الأبوية، وتسهم في توفير بيئة مستقرة وآمنة لهم. وأوضحت أن التبرع سيتم توجيهه ضمن أوجه الصرف الوقفي المحددة، والتي تشمل برامج الرعاية الشاملة، مثل دعم تعليم الطلبة فاقدي الأب، والرعاية الصحية، وتأمين احتياجاتهم المعيشية، وصيانة مساكنهم، والتأهيل المهني، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات الأرامل، بما يعزز من جودة حياة المستفيدين ويدعم اندماجهم الإيجابي في المجتمع.


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- الشارقة 24
مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تستعرض إنجازاتها في عام 2024
الشارقة 24: عقدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، اجتماعها السنوي، بحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث اطلعت سعادتها، على أبرز الإحصائيات والنتائج المحققة للبرامج والمشاريع خلال عام 2024، والتي أسهمت في دعم 2.769 يتيماً و1.186 أسرة على مستوى إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها، إضافة إلى تمكين 170 يتيماً جديداً، ليصل إجمالي الأبناء الممكنين حتى نهاية العام إلى 2.035 . جهود بناءة وقصص نجاح تحفز على مواصلة العطاء وأعربت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، عن تقديرها للجهود التي تبذلها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، مؤكدة أهمية استمرارية العمل الإنساني المستدام الذي يسهم في تحسين جودة حياة الأيتام، وقالت: إن ما تقدمه المؤسسة يعكس التزاماً إنسانياً عميقاً، وهذه الإنجازات ليست أرقاماً فقط، بل قصص نجاح تُلهمنا لمواصلة العطاء، وأن التمكين لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل بناء القدرات وتعزيز الثقة بالنفس، وهو ما نجحت المؤسسة في تحقيقه من خلال برامجها الشاملة. 2024 شكّل محطة بارزة شهدت فيها المؤسسة إنجازات نوعية من جهتها، ثمّنت سعادة منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة، حضور سعادة الشيخة جميلة لهذا الاجتماع، مؤكدة أن ما تحقق يجسد رؤية المؤسسة في تمكين الأبناء وأسرهم، مستلهمين من دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأضافت أن عام 2024 شكّل محطة بارزة شهدت فيها المؤسسة إنجازات نوعية في مختلف مجالات التمكين، ومشاركات دولية في محافل مرموقة كمؤتمر قمة المستقبل في الأمم المتحدة، ومؤتمرات علمية وتعليمية أخرى، إلى جانب حصولنا على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي. وأكدت السويدي، أن هذه الإنجازات ثمرة استراتيجية فعالة ودعم متواصل من القيادة الرشيدة وشركاء العطاء من الأفراد والمؤسسات، مشددة على التزام المؤسسة بمواصلة تطوير برامجها وتوسيع أثرها، انطلاقاً من إيمانها بأن الاستثمار في الأبناء هو استثمار في مستقبل المجتمع . مؤتمرات على الصعيد العربي والعالمي شاركت المؤسسة خلال عام 2024، في مجموعة من المؤتمرات العالمية والعربية البارزة، تعزيزاً لدورها في دعم البحث العلمي والابتكار والمشاركة في القضايا التنموية العالمية، حيث تمت المشاركة في مؤتمرين في المملكة العربية السعودية تمثل في المؤتمر العلمي الثالث للدراسات النفسية، حيث استعرضت المؤسسة دراسة حول فاعلية البرنامج الإرشادي "تخطّ" المطبق في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، للمساهمة في التعافي من أثر الفقد للأيتام، كما كان لها حضور بارز في مؤتمر الابتكار التعليمي، حيث قدمت رؤى جديدة حول أثر المبادرة التعليمية الرائدة "علَّم بالقلم" في تقديم المساعدة النفسية والتعليمية للأيتام. وشاركت المؤسسة أيضاً، في مؤتمر الأمم المتحدة للمجتمع المدني لدعم قمة المستقبل في نيروبي بجمهورية كينيا، وكانت هذه المشاركة تمهيداً لتكون جزءاً من مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، حيث شاركت في ورش عمل ركزت على القيادة الشبابية في المستقبل ومناقشة الابتكار في المشاريع الإنسانية . شهادة الآيزو لنظام إدارة الجودة العالمية جددت المؤسسة، التزامها الكامل بمعايير الجودة العالمية واستمرارها في تطبيق أنظمة إدارة الجودة المعتمدة، وذلك في إطار حصولها على شهادة الآيزو لنظام إدارة الجودة (ISO9001:2015) لضمان تحقيق أفضل الممارسات في تقديم خدماتها للمستفيدين . إنجازات نوعية تعزز دور المؤسسة الريادي في التمكين المستدام واصلت المؤسسة، تحقيق إنجازات نوعية خلال عام 2024، من خلال تقديم الدعم الشامل لمنتسبيها عبر برامج التمكين الأكاديمي، والاقتصادي، والاجتماعي، والنفسي، والصحي، والبيئي، والمهني، مما عزز دورها الريادي في التمكين المستدام لمنتسبيها . إجمالي مصروفات الزكاة والتبرعات بلغ إجمالي المصروفات المقدمة للأسر، نحو 27 مليون درهم، خصصت لتمويل كافة، المشاريع الداعمة لأسر الأيتام على مدار العام، حيث استفادت 1.169 أسـرة و2.744 ابناً من زكاة المال ومؤونة رمضان خلال الشهر الكريم، كما حقق مشروع "فطّرهم" استفادة 248 أسـرة و772 ابناً، حيث استجابت مجموعة من الفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى مشاركة أفراد المجتمع لدعم المشروع وتوفير قسائم وجبات الإفطار لأسر الأيتام المنتسبين للمؤسسة، ما عزز روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وقُدِّمَت هدايا رمضانية للأسر الجديدة الانضمام إلى المؤسسة، استفادت منها 9 أسر و20 ابناً، وبلغ إجمالي المستفيدين من "حلوى العيد" الذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك 199 أسرة و515 ابناً حيث استهدف المشروع إدخال الفرحة والبهجة على قلوب أسر الأيتام استعدادا للعيد، وأيضاً عايدت المؤسسة 327 ابناً ضمن مشروع "العيدية" للأبناء قبيل قدوم عيد الأضحى المبارك، إكمالاً لفرحتهم في العيد . ودعمت المؤسسة، الأيتام وأسرهم عبر مشاريع الكفالة، حيث تمت كفالة 331 يتيماً عبر مشروع "كافل يتيم"، وكفالة 226 أسرة في مشروع "كافل أسرة"، إلى جانب الاستجابة المالية العاجلة لتفريج كرب أسر الأيتام بما يزيد على المليونين درهماً عبر مشروع "جبر"، كما دُعِم تعليم الطلبة المنتسبين للمؤسسة بتحقيق 585 كفالة تعليمية ليبلغ إجمالي المكفولين 1.913 طالباً بنهاية عام 2024، فضلاً عن تحقيق 277 أمنية للأيتام ضمن مشروع "سدرة الأمنيات"، مما رفع إجمالي الأمنيات المحققة منذ إطلاق المشروع ليصل إلى 3.666 أمنية محققة . الدعم الأكاديمي للطلبة وتسديد الرسوم الدراسية استفاد من خدمات الدعم الأكاديمي 1.058 طالباً من سداد الرسوم الدراسية، وتوفير أجهزة تعليمية لـ99 طالباً، وقدمت 8 منح جامعية للطلبة، إضافةً إلى تكريم 34 طالباً متفوقاً وتقديم 10 رحلات عمرة، كما نُظِّمَت دروس دعم تعليمي التي استفاد منها 156 طالباً، ودعم 9 طلبة من ذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى تقديم دورات متخصصة لـ165 طالباً لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم الأكاديمية، وإلحاق 18 طالباً بامتحانات الآيلتس، علاوة على تنفيذ زيارات مدرسية ل 735 طالباً في 101 مدرسة . تعزيز التمكين الاجتماعي لمنتسبي المؤسسة ساهمت المؤسسة، في تعزيز التمكين الاجتماعي لمنتسبيها عبر تقديم الخدمات الاجتماعية التي استفاد منها 146 ابناً و59 وصياً، إلى جانب دراسة حالات فردية لـ333 ابناً، علاوة على تنفيذ برامج اجتماعية كمشروع سند البيت الذي حقق استفادة 85 شاباً و84 فتاة و69 وصياً، وقدمت برامج دعم وإرشاد اجتماعي شملت 333 ابناً، إضافةً إلى تنظيم مشروع "سند البيت" الذي ساهم في تأهيل 85 شاباً و84 فتاة و69 وصياً، بالإضافة إلى أنشطة جماعية وبرامج صيفية وربيعية استفاد منها 553 وصياً و72 ابناً، واستفاد من برنامج جماعات الدعم 52 وصياً، كما تم تكريم 71 من الأمهات تقديراً لدورهن في رعاية الأبناء في يوم المرأة العالمي ويوم الأم . تقديم الدعم النفسي للأيتام وأسرهم ركزت المؤسسة، على تقديم الدعم النفسي للأيتام وأسرهم عبر خدمات نفسية وجلسات إرشادية، استفاد منها 279 ابناً و84 وصياً، كما نُفِّذ برنامج "تخطِّ" لمساعدة الأيتام على تجاوز آثار الفقد، الذي شارك فيه 23 ابناً . الرعاية الصحية وسداد المصروفات العلاجية استفاد من سداد المصروفات العلاجية، 40 ابناً و30 وصياً، إلى جانب تقديم فحوصات مجانية لـ145 وصياً و240 ابناً، وتنظيم ورش توعوية صحية استفادت منها 84 فتاة . تلبية الاحتياجات البيئية لأسر الأيتام لُبِّيَت احتياجات بيئية لأسر الأيتام، عبر تقديم مساعدات بيئية بقيمة قاربت المليونين درهم، استفادت منها 284 أسرة و719 ابناً، كما نُفِّذ مشروع "جدران" الذي وفر الصيانة اللازمة لـ6 منازل . تطوير المهارات المهنية للأبناء وتأهيلهم لسوق العمل عملت المؤسسة، على تطوير مهارات الأبناء وتأهيلهم لسوق العمل، حيث تم تدريب 38 ابناً في 4 جهات مختلفة، إضافة إلى تنظيم 4 ورش مهنية استفاد منها 109 أبناء و6 أوصياء . جهود متواصلة لتقديم الدعم الشامل والمستدام للأيتام تُواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، جهودها في تقديم الدعم الشامل والمستدام للأيتام، لضمان تحقيق استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم في مختلف جوانب التمكين، وتؤكد استمرارها في تطوير مبادراتها لضمان حياة كريمة لمنتسبيها، وتعزيز أثرها الاجتماعي بما يسهم في تحقيق رؤية المؤسسة .


الشارقة 24
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"التمكين الاجتماعي" تعرف بمشروع "جيران النبي" في "إنسانية الشارقة"
الشارقة 24: نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جولة تعريفية بمشروعها الوقفي "جيران النبي" في مقر مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الرئيسي بضاحية البديع "حي براشي"، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي -رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وسعادة الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام المدينة، وعدد من مديري الأقسام والموظفين، بهدف التعريف بأهداف المشروع ودوره في تعزيز الاستدامة الوقفية لخدمة الأيتام في إمارة الشارقة. وخلال الجولة، استعرض فريق المؤسسة رؤية مشروع "جيران النبي"، الذي يأتي استلهاماً من القيم النبوية في كفالة الأيتام وتقديم الدعم المستدام لهم، حيث يتيح المشروع للمجتمع وأفراده المساهمة في دعم برامج ومشاريع التمكين المقدمة للأيتام من خلال المساهمة في المشروع، كما سُلِّط الضوء على الأثر التنموي والاجتماعي المتوقع من المشروع بالنسبةِ للفئات المستفيدة. وبهذه المناسبة، رحّبت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بوفد مؤسسة التمكين الاجتماعي، وقالت: يعد مشروع وقف "جيران النبي" مبادرة نوعيّة تهدفُ إلى رعايةِ وتمكين فاقدي الرعاية الأبوية، كما يُجسّدُ قيمَ التكافلِ الاجتماعي، ويُعزِّزُ ثقافة العطاءِ في المجتمع، وأشادت بمفهومِ الوقف المستدام الذي يُقدّمهُ المشروع لدعمِ منتسبي المؤسسة، مشيرة إلى أن استضافة المشروع تأتي انطلاقاً من حرصِ المدينةِ على مساندةِ المبادراتِ المُجتمعية المستدامة التي تحثّ على التكافلِ وتعزيز جودةِ الحياة. وأضافت الشيخة جميلة: في هذا الإطار يأتي دور المشروع تعزيزاً لمفهومِ الوقف الإنساني، وآليات توظيفِ ريعهِ ضمن مجالاتِ التمكينِ والرعاية الشاملة للأيتام من خلالِ تأمين مصادر دعمٍ مستدامة تضمنُ الحياة الكريمة لهم. وأوضحت رئيس المدينة أنَّ وقف " جيران النبي" يتماشى مع توجهاتِ إمارة الشارقة في ترسيخِ مبادئ العمل الإنساني ، ويجسدُ ثقافة التكاتفِ المجتمعي وترسيخ نهجِ المسؤولية المؤسسية والمجتمعية. وختمت الشيخة جميلة بالقول: "إنَّ المدينة تفخرُ بدعمِ مؤسسةِ الشارقة للتمكين الاجتماعي في هذا العملِ الإنساني الكبير، مُتمنية للمؤسسةِ والمشروع دوام التوفيق والنجاحِ بإذن الله". وفي تصريح لسعادة منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، قالت: "إن مشروع جيران النبي يجسد رؤية المؤسسة في إيجاد حلول مستدامة تمكننا من تحقيق كفاية دائمة للأيتام وأسرهم، من خلال الشراكات المجتمعية مع مختلف أفراد جهات المجتمع، ونحن سعداء اليوم باستضافة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، التي تمثل نموذجاً رائداً في العمل الإنساني والاجتماعي في الإمارة، ونعتز بهذا التعاون معهم الذي يعكس قيم التكافل والتراحم التي يتميز بها مجتمعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونسعى من خلاله إلى توسيع أطر التعاون بما يحقق الفائدة المشتركة لخدمة الفئات المستهدفة". وتابعت: نوجه دعوة صادقة لكل فرد في مجتمعنا، دعوة بدأ بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "حفظه الله ورعاه" الذي كان في مقدمة المساهمين في المشروع والذي استهلّهُ بقوله تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" وندعوكم إلى المساهمة في المشروع الوقفي "جيران النبي"، فهو فرصة عظيمة لترك أثر دائم، وعمل خيري مستمر ينعكس أثره على منتسبي المؤسسة، ويؤمّن حياة كريمة ومستقرة لهم، فكل مشاركة تقرّبكم من جوار النبي ﷺ في الجنة بإذن الله". ويأتي تنفيذ هذه الجولة في إطار جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لنشر ثقافة الوقف التنموي المستدام وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكافل الاجتماعي وفقاً لرؤية المؤسسة في تحقيق الرعاية والتمكين المستدام لمنتسبيها.