
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تتلقى تبرعاً من سلطان طائفة البهرة
تلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تبرعاً من سلطان طائفة البهرة، دعماً لمشروعها الوقفي «جيران النبي»، الذي يهدف إلى توفير مصادر مستدامة لرعاية الأيتام وتمكينهم، في إطار تعزيز العمل الإنساني والمجتمعي، وترسيخ قيم التكافل والتراحم.
ويأتي هذا التبرع في سياق المبادرات الخيرية التي تقوم بها طائفة البهرة على مستوى العالم، والتي تعكس حرصها على دعم الجهود الإنسانية والمؤسسات الخيرية، وتعزيز التعاون مع الجهات التي تتبنى رؤى تنموية وإنسانية مستدامة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تمكين الفئات المجتمعية المختلفة.
وأعربت منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، عن شكرها وامتنانها لسلطان طائفة البهرة على هذا الدعم الكريم، مشيرة إلى أن التبرع يسهم بشكل مباشر في تعزيز الاستدامة المالية للمشاريع الوقفية التي تخدم الأيتام وأسرهم في الإمارة.
وقالت: إن مشروع «جيران النبي» الوقفي يعد تجسيداً عملياً لقيم الرحمة والتكافل التي أوصى بها نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ونحن في المؤسسة نعتز بهذا التعاون البنّاء الذي يترجم مفاهيم الحوار الإنساني إلى مبادرات واقعية تُحدث فرقاً في حياة الفاقدين للرعاية الأبوية، وتسهم في توفير بيئة مستقرة وآمنة لهم.
وأوضحت أن التبرع سيتم توجيهه ضمن أوجه الصرف الوقفي المحددة، والتي تشمل برامج الرعاية الشاملة، مثل دعم تعليم الطلبة فاقدي الأب، والرعاية الصحية، وتأمين احتياجاتهم المعيشية، وصيانة مساكنهم، والتأهيل المهني، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات الأرامل، بما يعزز من جودة حياة المستفيدين ويدعم اندماجهم الإيجابي في المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تتلقى تبرعاً من سلطان طائفة البهرة
الشارقة (وام) تلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تبرعاً من سلطان طائفة البهرة، دعماً لمشروعها الوقفي «جيران النبي»، الذي يهدف إلى توفير مصادر مستدامة لرعاية الأيتام وتمكينهم، في إطار تعزيز العمل الإنساني والمجتمعي، وترسيخ قيم التكافل والتراحم. ويأتي هذا التبرع في سياق المبادرات الخيرية التي تقوم بها طائفة البهرة على مستوى العالم، والتي تعكس حرصها على دعم الجهود الإنسانية والمؤسسات الخيرية، وتعزيز التعاون مع الجهات التي تتبنى رؤى تنموية وإنسانية مستدامة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تمكين الفئات المجتمعية المختلفة. وأعربت منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، عن شكرها وامتنانها لسلطان طائفة البهرة على هذا الدعم الكريم، مشيرة إلى أن التبرع يسهم بشكل مباشر في تعزيز الاستدامة المالية للمشاريع الوقفية التي تخدم الأيتام وأسرهم في الإمارة. وقالت: إن مشروع «جيران النبي» الوقفي يعد تجسيداً عملياً لقيم الرحمة والتكافل التي أوصى بها نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ونحن في المؤسسة نعتز بهذا التعاون البنّاء الذي يترجم مفاهيم الحوار الإنساني إلى مبادرات واقعية تُحدث فرقاً في حياة الفاقدين للرعاية الأبوية، وتسهم في توفير بيئة مستقرة وآمنة لهم. وأوضحت أن التبرع سيتم توجيهه ضمن أوجه الصرف الوقفي المحددة، والتي تشمل برامج الرعاية الشاملة، مثل دعم تعليم الطلبة فاقدي الأب، والرعاية الصحية، وتأمين احتياجاتهم المعيشية، وصيانة مساكنهم، والتأهيل المهني، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات الأرامل، بما يعزز من جودة حياة المستفيدين ويدعم اندماجهم الإيجابي في المجتمع.


صدى مصر
منذ 18 ساعات
- صدى مصر
أحوال الناس في الشارع بقلم : المستشار اشرف عمر
أحوال الناس في الشارع بقلم : المستشار اشرف عمر يقيني ان اغلب المتواجدين في الشوارع بكافه مستوياتهم وشرائحهم يحتاجون الي اعادة تربية وتهذيب وان يتعلموا أن هناك ادب للشوارع والاماكن العامة والممتلكات العامة وانه لا فرق بين المسجد والكنيسه والمنزل والشارع وان يعلموا ان الشارع هو حق للجميع وللعيش المشترك وليس لفئه دون اخري و ان احترام كل المتواجدين فيه من اشخاص وممتلكات خاصه وعامه واجب اخلاقي وضميري قبل ان يكون واجب ديني وقانوني علي كل مستخدم لهذه الشوارع لان ما يحدث من عادات سيئه من الافراد في الشوارع وفي استخدام الممتلكات العامة وقلة الضمير والازدواجية في الشخصية يؤكد اننا لم نتعلم شيء سواء من الدين او المدرسه او المنزل فلو لاحظت سلوكيات الناس تجد ان الشوارع مليئه بالقاذورات والروائح الكريهه والسبب فيها هو الانسان لانه لم يتعلم ان يضعها في مكانها المخصص لها وان يحترم البيئه وحق الاخر في الحياة الصحية وكذلك تجد الشوارع مليئه بالتفيفه والنفيفه دون مراعاه للذوق العام وعدم انتقال الامراض في تصرف همجي مقزز. الشوارع مليئه بالمتسكعين و بالسبيبه والقبيحه و بالبلطجيه والشبيحه والضجيج والاصوات المرتفعه المقززه و بالشتيمه والمعاكستيه الشوارع مليئه بالغشاشين والمحتالين والنصابين واكلين الحقوق والحرام والانانيين والمهرجين والصيع وذوات القلوب القاسيه وكذلك مليئة بالمخالفات السلوكية والمرورية في تحدي صارخ للقانون كل هذه نماذج تضج بها الشوارع واصبحت كل تصرفاتهم عاده وعباده وشطاره ومعلمه وبلطجة ومفروضه علي عباد الله بالقوه والتخويف وقله الادب والقحه وللاسف فان هذه الفئات من كل الشرائح والمستويات و لم يعلمها احد ان الشوارع لها اداب ينبغي علي كل متواجد فيها احترامها والالتزام بها وعدم التعدي عليها لان الشارع هو مكان للعيش المشترك للجميع والمكان الوحيد للتعايش بين الناس والمقياس الوحيد علي نقدم الامم ووعيها ونمو اخلاقها ونظافتها ما يحدث في الشوارع من تجاوزات في الادب وتعدي علي الخصوصيات الخاصه بالاخر واختطاف حق الاخر في استخدام تلك الشوارع يؤكد ان مرتاديها يتملكهم الانانيه وانهم لم يتعلموا معني الحياه والتعايش المشترك وان الشارع هو مكان للجميع وملك لهم وانهم لم يتعلموا شيء من المرجعيات الدينيه في بلادنا والتي صدعت رؤوسنا بخطب جوفاء وغير مؤثره في تكوين شخصيه الفرد وتحتاح الي اعاده تاهيلها ونزولهم للشوارع لتعليم الناس اداب الشوارع واخلاقيتها ما يحدث من تعديات اخلاقيه في الشوارع يؤكد ان البيوت خربانه وان ساكنيها جهله عاشوا اموات وسيحاسبون علي تقصيرهم في تربيه ابناءهم ما بحدث في الشوارع من تعديات وعدم احترام الاخر يؤكد انه لا تربيه ولا تعليم في بلادنا وان السلبيه الاخلاقيه قد اصبحت نمط حياه عند الكثير العالم يحكم علي الامم وانماط تفكيرهم وتصرفاتهم من الشوارع ونظافتها واخلاقيات الناس فيها وليس له علاقه بما يحدث داخل المنازل ولذلك فان تقدم الامم في المحافظه علي اخلاقيات الشوارع التي افتقدها الكثير منا وافتقد فيها الخصوصية لانه ما ذنب مرتادي الشوارع من رؤية تصرفات مقززة من بعض الاشخاص الذين يعتقدون ان الشوارع هي ملك لهم وحدهم يعبثون فيها كيف يشاؤوا لذلك فان الناس تحتاج الي اعادة تربية وتهذيب لسلوكياتهم وتعلم الذوق العام وعدم الانانيه او علي الاقل انشاء حضانات للاجيال القادمة لتعليمهم أدب الشوارع الذي افتقدناه منذ زمن بعيد وان نتخلص من الازدواجية والسلبية والعيش بعدة وجوة والنفاق والكدب فليس من المعقول ان احافظ علي نظافة بيتي ولا احافظ علي نظافة الشوارع


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
مشروع حضاري يعزز بناء الإنسان
مشروع حضاري يعزز بناء الإنسان يشكّل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة حجر الأساس لمسيرة النهضة والتقدم، ويحظى برعاية مستمرة من القيادة الرشيدة التي جعلت منه البوابة نحو المستقبل المستدام واقتصاد المعرفة التنافسي. ومنذ تأسيس الدولة، كان الاستثمار في الإنسان الخيار الاستراتيجي الأهم، حيث اعتُبرت المعرفة ركيزة التنمية، والعلم مفتاحاً لبناء مجتمع واعٍ ومتمكّن من أدوات العصر. وفي هذا السياق، جاءت مبادرات نوعية تعكس هذا التوجّه، من أبرزها مبادرة «تحدي القراءة العربي» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتغدو أكبر مشروع معرفي باللغة العربية على مستوى العالم. وتهدف المبادرة إلى ترسيخ عادة القراءة لدى الطلبة، وبناء جيل مثقف، واعٍ، ومتمكن، قادر على الإسهام في نهضة الأمة ومواكبة متغيرات العصر بثقة واقتدار. وتُنظم، اليوم الثلاثاء، احتفالية كبرى في مركز دبي التجاري العالمي لتكريم الفائزين في الدورة التاسعة لهذه المبادرة الملهمة، والتي شهدت مشاركة استثنائية تجاوزت 810 آلاف طالب وطالبة من مختلف إمارات الدولة. وعلى الصعيد الدولي، بلغ عدد المشاركين أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 132 ألف مدرسة، بإشراف أكثر من 161 ألف مشرف ومشرفة. وتشمل مراسم التتويج إعلان بطل التحدي على مستوى الدولة، إلى جانب الفائز في فئة أصحاب الهمم، والمشرف والمدرسة المتميزة. وقد رسّخ «تحدي القراءة العربي»، على مدار دوراته السابقة، مكانته كأكبر تظاهرة معرفية باللغة العربية، إذ أسهم في غرس ثقافة القراءة في نفوس الملايين، وتعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بلغتهم وهويتهم. ففي دورته الثامنة، شارك أكثر من 700 ألف طالب وطالبة من الإمارات، حيث تُوِّج الطالب أحمد فيصل علي من دبي بطلاً على مستوى الدولة، وفازت مدرسة الإبداع بلقب «المدرسة المتميزة»، بينما نال عاصم عبارة من أبوظبي لقب «المشرف المتميز»، وفاز الطالب سليمان خميس من الفجيرة بفئة أصحاب الهمم. ومع تطور وسائل الاتصال وانتشار المنصات الرقمية، حرصت مبادرة «تحدي القراءة العربي» على مواكبة التحولات التكنولوجية، من خلال دمج الوسائط الرقمية في مختلف مراحلها، وتوسيع نطاقها عبر أدوات تفاعلية تسهّل الوصول وتزيد من جاذبية المشاركة. ومن ذلك إطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة بالتحدي، التي تتيح للطلبة التسجيل وتتبع تقدمهم وتوثيق ملخصات قراءاتهم بشكل رقمي، ما يسهم في تعزيز التجربة التعليمية بطريقة مرنة وعصرية. وقد أسهم التفاعل الإعلامي الواسع، سواء على مستوى التغطية الصحفية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، في تحويل المبادرة إلى حركة معرفية جماهيرية، يتفاعل معها المجتمع بمختلف فئاته، ويحتفي بإنجازات أبنائه في ميادين القراءة والتميّز. وقد ساعد هذا البُعد الإعلامي والتقني على ترسيخ حضور التحدي إقليمياً وعالمياً، وترجمة أهدافه إلى واقع ملموس يزداد عمقاً وانتشاراً عاماً بعد عام. وتُنفَّذ مبادرة «تحدي القراءة العربي» عبر آلية منظمة تشمل جميع الطلبة من الصف الأول وحتى الثاني عشر، يمرون خلالها بخمس مراحل قرائية، يقرأون فيها 50 كتاباً، ويقومون بتلخيصها. وتُطلق سنوياً في شهر سبتمبر، وتُختتم بتصفيات نهائية تُقام في دبي خلال أكتوبر، بعد مراحل تقييم محلية وإقليمية. ولا يقتصر أثر التحدي على الجوانب التعليمية، بل يمتد ليشكّل بيئة تربوية شاملة تنمّي مهارات التفكير النقدي والتعبير الإبداعي والانفتاح الثقافي، وتعزز الشعور بالانتماء للغة العربية، كما يشجع على مشاركة الأسرة والمؤسسات التعليمية في دعم المسيرة المعرفية للأجيال. تمضي مبادرة «تحدي القراءة العربي» في ترسيخ حضورها كمشروع ثقافي وإنساني عابر للحدود، يعيد للقراءة مكانتها في وجدان المجتمع العربي، ويعزز موقع اللغة العربية كلغة حية قادرة على التعبير عن الفكر والمعرفة. وبهذا المسار المتصاعد، تؤكد الإمارات مجدداً أن بناء الإنسان هو الاستثمار الأبقى، وأن الكتاب سيبقى حجر الزاوية في مشروعها الحضاري المستقبلي. فكل كتاب يُقرأ هو خطوة نحو أمة أكثر وعياً، وكل قارئ ننهض به هو رصيد حضاري يضاف إلى مستقبل الوطن. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.