ترامب يوقع قراراً تنفيذياً برفع العقوبات عن سوريا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب وقع قراراً تنفيذياً برفع العقوبات عن سوريا.
وقال مسؤولون أميركيون كبار إن الأمر التنفيذي بشأن سوريا، يوجه باتخاذ إجراءات بشأن ضوابط التصدير وغيرها من القيود. وأشاروا إلى أنه ينهي حالة الطوارئ بشأنها التي أعلن عنها لأول مرة عام 2004، واضافوا أن الحكومة السورية قطعت خطوات واسعة نحو تعزيز الاستقرار.
وكان البيت الأبيض، قال في وقت سابق إن ترامب سيوقع الأمر التنفيذي اليوم، لإنهاء العقوبات على سوريا، من أجل دعم مسارها نحو السلام، مشيراً إلى أن القرار سيفرض عقوبات رئيسية على الأسد. وشدد البيت الأبيض على أن الإدارة الأميركية تريد لسوريا أن تكون مستقرة وفي سلام مع جيرانها.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مراسل شبكة "سي بي إس"، أن ترامب سيوقع الأمر التنفيذي، اليوم الاثنين، من دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
كما نقلت عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله، إن الإجراء الجديد ينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي.
تخفيف العقوبات
ويأتي الأمر التنفيذي بعد إعلان ترامب من العاصمة السعودية الرياض، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. والتقى ترامب خلال زيارته إلى السعودية، بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وتعمل الحكومة الانتقالية السورية منذ أشهر، لتخفيف العقوبات الأميركية، علماً أن العمل على تخفيف العقوبات بدأ ما قبل إعلان الرئيس الأميركي، بحسب الشبكة الأميركية.
ولا تزال بعض العقوبات بحاجة إلى إلغائها رسمياً من قبل الكونغرس، فيما يرجع تاريخ العقوبات المفروضة على سوريا، إلى العام 1979، عندما تم تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب.
وتُلقي الحكومة السورية الانتقالية باللوم على العقوبات في عدم قدرة البلاد على دفع رواتب الموظفين، وإعادة إعمار أجزاء كبيرة من المدن التي مزقتها الحرب، وإعادة بناء نظام الرعاية الصحية.
مساعدات سعودية وتركية
وقدمت السعودية وتركيا مساعدات إلى الحكومة السورية، كما عرضت الرياض سداد بعض ديونها، وذلك ما يتعارض مع العقوبات الأميركية. وبحسب "سي بي إس"، ترى السعودية فرصة لكسب الحكومة السورية الجديدة إلى صفّها، بعد عقود من تحالف دمشق مع خصمها الأساسي أي إيران، إبان حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وناقش مسؤولون سوريون، ضمنهم محافظ البنك المركزي السوري عبد القادر حصرية، الإغاثة بشكل رئيسي، خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، في أيار/مايو الماضي.
وفرضت الولايات المتحدة على نظام الأسد، إجراءات عقابية شديدة خلال العقدين الماضيين، بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان ودعمه لجماعات تصنّفها واشنطن كمنظمات "إرهابية"، قبل أن تُنهي الجماعات المعارضة بقيادة الشرع، حكم الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، لتنتهي بذلك الحرب الأهلية التي استمرت نحو 13 عاماً.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، قد وقّع على قانون لمحاسبة سوريا في العام 2003، بسبب دعم نظام الأسد للجماعات "الإرهابية" وفق تصنيف الولايات المتحدة، مثل "حزب الله" اللبناني، إلى جانب الوجود العسكري السوري في لبنان، والتطوير المزعوم لأسلحة الدمار الشامل، وتهريب النفط ودعم الجماعات المسلحة في العراق، بعد الغزو الأميركي في العام 2003.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- ليبانون 24
الحرب اشتعلت بينهما: ترامب يشن هجوماً حاداً على ماسك.. والاخير يرد
شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً لاذعاً على الملياردير إيلون ماسك في تدوينة مثيرة نشرت على منصة تروث سوشيال قبل قليل، متهماً إياه بالاعتماد بشكل كبير على الإعانات الحكومية ومهاجماً ما أسماه "تفويض السيارات الكهربائية" وهي اجبار الناس على شراء هذا النوع من السيارات، مضيفاً أنه كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك. وفي منشوره، لم يتوان ترامب عن وصف ماسك بأنه "ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير"، مشدداً على أن شركات ماسك العملاقة مثل تسلا وسبيس إكس لن تتمكن من البقاء "ولن تطلق صاروخاً واحداً أو قمراً صناعياً واحداً أو تنتج سيارة كهربائية واحدة" لو لم تحصل على هذا الدعم. وأضاف ترامب بلهجة حادة: "لو لم يكن لديه ذلك، لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا"، في إشارة واضحة إلى أصول ماسك. ولم تقتصر انتقادات ترامب على الجانب المالي، بل امتدت لتشمل "تفويض السيارات الكهربائية"، وهو ما أشار إليه على أنه "جزء رئيسي من حملتي الانتخابية". وأوضح ترامب وجهة نظره قائلاً: "السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة". ويعكس هذا الموقف سعيه لجذب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة تلك التي قد تشعر بالضغط من السياسات البيئية أو التي تعمل في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. يُظهر ترامب بذلك رفضه للتشريعات التي يعتبرها قسرية وتحد من حرية الاختيار الفردي. وفي جزء مثير للفضول من تدوينته، ألمح ترامب إلى "DOGE دوج "، متسائلاً "ربما يجب أن تنظر DOGE بجدية في الإعانات المقدمة لماسك قائلا أموال طائلة يمكن توفيرها!!!". في السياق، لم يتأخر ماسك عن الرد على ترامب حيث طلب وقف تمويل جميع شركاته فورا.


لبنان اليوم
منذ 28 دقائق
- لبنان اليوم
إيران تشترط قبل العودة إلى طاولة التفاوض!
بعد أسبوع على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن المحادثات مع طهران مجمّدة، مؤكداً أنه لا يقدم لها أي عرض في الوقت الراهن. في المقابل، أبدت إيران استعدادها للحوار، لكنها طالبت بضمانات بعدم استهدافها عسكرياً خلال المفاوضات، بحسب نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، الذي أوضح أن واشنطن لم توضح موقفها من هذا الشرط. وبحسب الإعلام الإيراني الرسمي، بلغت حصيلة ضحايا الحرب الجوية مع إسرائيل، التي استمرت 12 يومًا، 935 قتيلًا، بينهم 38 طفلًا و132 امرأة، وفق ما أعلنه المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانكير، مشيرًا إلى أن الأرقام تستند إلى بيانات حديثة من الطب الشرعي. وتُعد هذه الحصيلة ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالإحصاءات السابقة لوزارة الصحة التي أعلنت عن 610 قتلى قبل سريان الهدنة في 24 حزيران. كما جرى تصحيح عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على سجن إيفين من 71 إلى 79 شخصًا. وتأتي هذه الأرقام بعد أن نشرت منظمة 'هرانا' الحقوقية ومقرها واشنطن تقديرات تفيد بمقتل أكثر من 1000 شخص، بينهم ما لا يقل عن 417 مدنيًا. في تصريحات له، شدد تخت روانجي على أن طهران لن تدخل أي مفاوضات جديدة ما لم تحصل على تعهدات واضحة من واشنطن بوقف الضربات العسكرية. وأضاف أن هناك 'إشارات إيجابية' من بعض الدول العربية التي تسعى لخلق مناخ مناسب للحوار، لكنه أصر على أن إيران تفضّل الدبلوماسية على المواجهة. وقال: 'لا نريد الحرب، بل الحوار، لكن يجب أن نبقى يقظين'. من جهته، أوضح ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال' أنه لا يجري أي تواصل مع إيران، قائلاً: 'لا أعرض عليهم شيئًا، على عكس أوباما الذي منحهم مليارات'، مضيفًا: 'لقد دمرنا منشآتهم النووية بالكامل'. وأشار تخت روانجي إلى أن المفاوضات لم تُحدد بعد من حيث الآليات أو التوقيت، وأن بلاده تنتظر توضيحًا أميركيًا حول نواياها. وسأل: 'هل يمكن أن نتعرض لهجوم ونحن نخوض مفاوضات؟ هذا ما نحتاج إلى إجابة واضحة عنه'. الملف النووي خط أحمر أما بشأن البرنامج النووي الإيراني، فأكد تخت روانجي تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، معتبرًا أن الاتهامات الغربية حول تطوير سلاح نووي لا أساس لها. وشدد على أن الحديث عن وقف التخصيب مقابل رفع العقوبات 'غير منطقي'، قائلاً: 'بإمكاننا مناقشة النسب أو القدرة، أما التهديد بالتصفير مقابل عدم القصف، فهو منطق الغاب'. وأكّد أن الرسائل الأميركية، التي وصلت عبر وسطاء، لم تتضمن نية لتغيير النظام في طهران أو استهداف المرشد الأعلى. في المقابل، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني إلى الثورة على النظام، بينما قال ترامب إنه لا يسعى إلى إسقاطه. واختتم تخت روانجي تصريحاته بالتأكيد على أن 'الإيرانيين، رغم خلافاتهم، سيتوحدون في مواجهة أي عدوان خارجي'، محذرًا من أن الهدنة مع إسرائيل لا تزال هشة، وأن طهران ستواصل احترام وقف إطلاق النار طالما لم تُنفذ هجمات جديدة. وفي مؤشر على تصاعد التوتر، صوّت البرلمان الإيراني لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في رد على الضربات التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا.


ليبانون 24
منذ 29 دقائق
- ليبانون 24
هل تشن إيران حرباً إلكترونية بديلة؟
هدد قراصنة انترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأمريكية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع رويترز يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو روبرت ، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، ومستشار ترامب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم احجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي الاختراق بأنه 'هجوم إلكتروني غير معقول' ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل قال فيه إنه 'سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون'. ولم ترد هاليجان وستون وممثل عن دانيالز ووكالة الدفاع الإلكتروني الأمريكية بعد على طلبات للتعليق. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق. وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحفيين.