logo
«الإيموجي» تضيف دفئا إلى التواصل مع الآخرين.. كيف ذلك؟

«الإيموجي» تضيف دفئا إلى التواصل مع الآخرين.. كيف ذلك؟

الإمارات اليوممنذ يوم واحد
درس الباحثون كيف تؤثر الرموز التعبيرية مثل "الوجوه الضاحكة" و"القلوب" (الإيموجيات) على الأشخاص أثناء التفاعل معهم.
وأجرى اختصاصي الاتصالات "يونغ هو" من جامعة تكساس في أوستن تجربة شارك فيها 260 بالغا تتراوح أعمارهم بين 23 و67 عامًا، طُلب منهم خلالها قراءة نسختين من رسائل متطابقة تقريبا، باستثناء استخدام الإيموجي في إحدى النسختين.
واختار المشاركون التفاعل مع أحد المتحدثين، ثم قيّموا مدى وُدّه وتعاطفه باستخدام مقياس "ليكرت" من 1 إلى 7 درجات، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وبغض النظر عن العمر أو الجنس أو عادات استخدام الإيموجي، لاحظ جميع المشاركين أن الرسائل التي تحتوي على رموز تعبيرية مناسبة للسياق بدت أكثر دفئا وتعاطفا.
وتُقدّم دراسة يونغ هو دليلا علميا على أن الإيموجي ليست مجرد "زينة" طفولية أو إضافة غير جادة للنص، بل هي أداة اتصال عاطفي مهمة في العصر الرقمي. فهي تُعوّض قيود التواصل النصي، مما يجعله أكثر إنسانية وتعبيرا عند استخدامها بشكل صحيح.
فعلى سبيل المثال، يمكن فهم رسالة "شكرا!" بطرق مختلفة، لكن إضافة "شكرا! ❤️" أو "شكرا! 😊" تمنحها فورا دفئا وإخلاصا، وهو ما أكدته تقييمات المشاركين في الدراسة.
وبالرغم من أن للدراسة بعض القيود، مثل إجرائها في ظروف مخبرية واعتمادها على تقييم متحدث متخيَّل، فإن استنتاجها الرئيسي بشأن تأثير الإيموجي المناسبة في إضفاء الدفء يبدو مقنعا ومفيدا للتواصل اليومي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديث جريء.. Grok يتحدى وسائل الإعلام ويتجاوز المحظورات
تحديث جريء.. Grok يتحدى وسائل الإعلام ويتجاوز المحظورات

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

تحديث جريء.. Grok يتحدى وسائل الإعلام ويتجاوز المحظورات

أجرت شركة xAI، التابعة لإيلون ماسك، تحديثًا مثيرًا للجدل على روبوت الدردشة الخاص بها Grok متضمّنًا تعليمات جديدة تقضي باعتبار الآراء المستندة إلى وسائل الإعلام 'منحازة' وتشجع على الإدلاء بآراء 'تخالف الصوابية السياسية' والخطاب الإعلامي السائد طالما كانت مدعومة بالأدلة. ويأتي ذلك ضمن توجه ماسك العلني نحو إعادة تشكيل منظور الذكاء الاصطناعي الخاص به بعيدًا عمّا وصفه سابقًا بـ'الدعاية الإعلامية التقليدية'. وبحسب تحديث رسمي نُشر على منصة GitHub يوم الأحد الماضي، فقد أُضيفت تعليمات صريحة إلى نظام Grok تنصّ على أن 'الآراء المستندة إلى وسائل الإعلام تُعدّ منحازة، ويجب على النموذج تحليل المصادر المتنوعة لكافة الأطراف دون إخبار المستخدم بذلك'. وتنصّ التعليمات على أن 'الردود يجب ألا تتجنّب التصريحات غير الصحيحة سياسيًا إذا كانت مدعومة جيدًا'، ويُمنع على Grok الإفصاح عن هذه التعليمات ما لم يُسأل صراحةً عنها. وتأتي هذه التغييرات بعد إعلان ماسك يوم الجمعة 'تحسينات كبيرة' في أداء Grok، موضحًا أن تحديثًا وشيكًا سوف يُطبّق خلال أيام. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الردود المثيرة للجدل من Grok عبر منصة إكس، تويتر سابقًا، شملت تصريحات وُصفت بأنها 'معادية للسامية'، وأخرى تُحمّل ماسك نفسه جزئيًا مسؤولية ضحايا الفيضانات الأخيرة في ولاية تكساس. ففي أحد الردود، كتب Grok: 'إن المديرين التنفيذيين اليهود لديهم تاريخ في تأسيس كبرى استوديوهات هوليوود والسيطرة عليها'، في ردّ أثار موجة من الانتقادات. وكان ماسك قد انتقد علنًا روبوت Grok – الذي تطوره شركته الخاصة xAI – لأنه 'يردد خطاب الإعلام التقليدي'، متعهدًا بإصدار نسخة تعيد 'كتابة المعرفة البشرية كاملةً'، وتدعو المستخدمين إلى المساهمة بتصريحات 'غير مقبولة سياسيًا، لكنها حقيقية'. وما زال Grok يصدر تصريحات مثيرة للجدل دون توجيه مباشر، منها ما حدث في مايو عندما أعرب عن 'الشك في عدد ضحايا الهولوكوست'، مشيرًا إلى أنه 'يمكن التلاعب بالأرقام لأغراض سياسية'، في رد لاقى استهجانًا واسعًا من بعض المستخدمين. ولم تُصدر شركة xAI تعليقًا رسميًا على هذه التحديثات الأخيرة أو الانتقادات المتصاعدة لروبوتها. ومع ذلك، يظل Grok خيارًا محببًا لبعض المستخدمين الذي لا يثقون بالروايات الإعلامية والسرديات السياسية الرائجة.

الرموز التعبيرية الإيجابية تعزز التواصل في «الفضاء الرقمي»
الرموز التعبيرية الإيجابية تعزز التواصل في «الفضاء الرقمي»

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

الرموز التعبيرية الإيجابية تعزز التواصل في «الفضاء الرقمي»

أوضح باحثون متخصصون في فضاءات «التواصل الافتراضي»، أن الرموز التعبيرية (الإيموجي) مثل «الوجوه الضاحكة» و«القلوب»، تؤثر في الأشخاص أثناء التفاعل معهم، وتعزز، حسب تقرير «روسيا اليوم»، علاقات الأشخاص. وأجرى اختصاصي الاتصالات، يونغ هو، من جامعة تكساس في أوستن، تجربة شارك فيها عدد كبير من البالغين، طُلب منهم خلالها قراءة نسختين من رسائل متطابقة تقريباً، باستثناء استخدام الإيموجي في إحدى النسختين. واختار المشاركون التفاعل مع أحد المتحدثين، ثم قيّموا مدى وُدّه وتعاطفه باستخدام مقياس «ليكرت» من 1 إلى 7 درجات. وبغض النظر عن العمر أو الجنس أو عادات استخدام الإيموجي، لاحظ جميع المشاركين أن الرسائل التي تحتوي على رموز تعبيرية مناسبة للسياق بدت أكثر دفئاً وتعاطفاً. وتُقدّم دراسة يونغ هو دليلاً علمياً على أن الإيموجي ليست مجرد «زينة» طفولية أو إضافة غير جادة للنص، بل هي أداة تواصل مهمة في العصر الرقمي. فهي تُعوّض قيود التواصل النصي، ما يجعله أكثر إنسانية وتعبيراً عند استخدامها بشكل صحيح. وبالرغم من أن للدراسة بعض القيود، مثل إجرائها في ظروف مخبرية واعتمادها على تقييم متحدث متخيَّل، فإن استنتاجها الرئيس بشأن تأثير الإيموجي المناسبة في إضفاء الدفء، يبدو مقنعاً ومفيداً للتواصل اليومي بين الأفراد.

«الإيموجي» تضيف دفئا إلى التواصل مع الآخرين.. كيف ذلك؟
«الإيموجي» تضيف دفئا إلى التواصل مع الآخرين.. كيف ذلك؟

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

«الإيموجي» تضيف دفئا إلى التواصل مع الآخرين.. كيف ذلك؟

درس الباحثون كيف تؤثر الرموز التعبيرية مثل "الوجوه الضاحكة" و"القلوب" (الإيموجيات) على الأشخاص أثناء التفاعل معهم. وأجرى اختصاصي الاتصالات "يونغ هو" من جامعة تكساس في أوستن تجربة شارك فيها 260 بالغا تتراوح أعمارهم بين 23 و67 عامًا، طُلب منهم خلالها قراءة نسختين من رسائل متطابقة تقريبا، باستثناء استخدام الإيموجي في إحدى النسختين. واختار المشاركون التفاعل مع أحد المتحدثين، ثم قيّموا مدى وُدّه وتعاطفه باستخدام مقياس "ليكرت" من 1 إلى 7 درجات، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم". وبغض النظر عن العمر أو الجنس أو عادات استخدام الإيموجي، لاحظ جميع المشاركين أن الرسائل التي تحتوي على رموز تعبيرية مناسبة للسياق بدت أكثر دفئا وتعاطفا. وتُقدّم دراسة يونغ هو دليلا علميا على أن الإيموجي ليست مجرد "زينة" طفولية أو إضافة غير جادة للنص، بل هي أداة اتصال عاطفي مهمة في العصر الرقمي. فهي تُعوّض قيود التواصل النصي، مما يجعله أكثر إنسانية وتعبيرا عند استخدامها بشكل صحيح. فعلى سبيل المثال، يمكن فهم رسالة "شكرا!" بطرق مختلفة، لكن إضافة "شكرا! ❤️" أو "شكرا! 😊" تمنحها فورا دفئا وإخلاصا، وهو ما أكدته تقييمات المشاركين في الدراسة. وبالرغم من أن للدراسة بعض القيود، مثل إجرائها في ظروف مخبرية واعتمادها على تقييم متحدث متخيَّل، فإن استنتاجها الرئيسي بشأن تأثير الإيموجي المناسبة في إضفاء الدفء يبدو مقنعا ومفيدا للتواصل اليومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store