
الرموز التعبيرية الإيجابية تعزز التواصل في «الفضاء الرقمي»
وأجرى اختصاصي الاتصالات، يونغ هو، من جامعة تكساس في أوستن، تجربة شارك فيها عدد كبير من البالغين، طُلب منهم خلالها قراءة نسختين من رسائل متطابقة تقريباً، باستثناء استخدام الإيموجي في إحدى النسختين.
واختار المشاركون التفاعل مع أحد المتحدثين، ثم قيّموا مدى وُدّه وتعاطفه باستخدام مقياس «ليكرت» من 1 إلى 7 درجات.
وبغض النظر عن العمر أو الجنس أو عادات استخدام الإيموجي، لاحظ جميع المشاركين أن الرسائل التي تحتوي على رموز تعبيرية مناسبة للسياق بدت أكثر دفئاً وتعاطفاً.
وتُقدّم دراسة يونغ هو دليلاً علمياً على أن الإيموجي ليست مجرد «زينة» طفولية أو إضافة غير جادة للنص، بل هي أداة تواصل مهمة في العصر الرقمي.
فهي تُعوّض قيود التواصل النصي، ما يجعله أكثر إنسانية وتعبيراً عند استخدامها بشكل صحيح.
وبالرغم من أن للدراسة بعض القيود، مثل إجرائها في ظروف مخبرية واعتمادها على تقييم متحدث متخيَّل، فإن استنتاجها الرئيس بشأن تأثير الإيموجي المناسبة في إضفاء الدفء، يبدو مقنعاً ومفيداً للتواصل اليومي بين الأفراد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
غشاء طيني يتيح استخراج الليثيوم من المياه
في تقدم تقني واعد، طور باحثون من مختبر أرجون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، بالتعاون مع جامعة شيكاغو، غشاء طينياً قادراً على استخلاص الليثيوم من المياه المالحة، ما يمثل تحولاً في طرق الحصول على هذا المعدن الحيوي لصناعة البطاريات والتقنيات النظيفة. الغشاء الجديد صُنع من «الفيرميكوليت»، وهو نوع من الطين الطبيعي غير المكلف، وتمت معالجته بتقنية لاستخراج اللثيوم. وتكمن أهمية هذا التطوير في قدرته على معالجة كميات ضخمة من الليثيوم المذاب في مياه البحر والمحاليل الملحية الجوفية، والتي لم يكن بالإمكان استخلاصها اقتصادياً في السابق، بسبب ضعف فعالية الوسائل التقليدية. وقال يينينج ليو، المؤلف الأول للدراسة من جامعة شيكاغو: «من خلال الترشيح وفقاً لحجم الأيون وشحنته، يمكن للغشاء استخراج الليثيوم من المياه بكفاءة غير مسبوقة». وأضاف:«هذا الابتكار يمكن أن يُحدث تحولاً استراتيجياً في الاعتماد العالمي على مصادر الليثيوم، ويفتح الباب أمام استخراجه من مصادر محلية مثل مياه المحيطات، والمياه الجوفية، وحتى مياه الصرف الصحي».


سوالف تك
منذ يوم واحد
- سوالف تك
Apple AI: ذكاء تنبّؤي بتركيز على الخصوصية… هل يشكّل الفرق؟
<p></p> <p>بدأت رحلة Apple نحو الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، مع سيري كمساعد صوتي عام 2011، تلاها Face ID كأول استخدام عملي للتعرّف عبر الذكاء . إضافة إلى ذلك، أطلقت Apple محرك Neural Engine بدءًا من شريحة A11، قبل أن تعزز إمكاناته في iPhone 15، لدعم مهام مثل التعرف على الوجه وتحليل الصور محليًا.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>لماذا هذا الذكاء مختلف؟</strong></h3> <p>ما يميز Apple AI أنّه لا يرسل كل شيء للسحابة. يتم استخدام نموذج <strong>Private Cloud Compute</strong>، حيث تُنفّذ المعالجة محليًا أولًا، ثم تنتقل إلى الخادم فقط إذا كانت المهمة معقدة، ما يضمن الخصوصية بسرعة وكفاءة. هذا يمنح المستخدم قدرًا أوسع من الثقة، بدلاً من التعامل مع سيري كواجهة غير متطورة.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>التطبيقات الفعلية: الكتابة، الصور، والمساعدة</strong></h3> <p>يتيح Apple AI أساليب جديدة لتحرير النصوص، مثل: إعادة الصياغة، التدقيق، والتلخيص المباشر ضمن تطبيقات المراسلة والملاحظات والبريد الإلكتروني . كما يُستخدم لتنظيف الصور من العناصر غير المرغوب فيها ضمن تطبيق الصور، بالإضافة إلى مساعد شخصي ضمن Siri يحاكي تجربة ChatGPT الخفيفة دون أن يكون مجرد “بوت دردشة” .</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>أين وصل التطبيق عمليًا؟</strong></h3> <p>رغم أن التفعيل الكامل لا يزال في النسخ التجريبية (iOS 18.1+)، فإن Apple AI بدأ يُضاف تدريجيًا عبر التحديثات، مع ميزات مثل Scribble وLive Translation وطيف واسع من لغات العالم بحلول مارس 2025.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>نقد متوازن ومضمون المستقبل</strong></h3> <p>بعض النقاد وصفوا Apple AI بأنه “لطيف لكن ليس مذهلًا”، ويعاني من بعض الأخطاء في مرحلة بيتا، كما أن الشركة لم تحدد بعد كامل خارطة ميزاته المدفوعة .<br>لكن ثقة Apple في المحافظ البراغماتي — وحرصها على الخصوصية — تعني أنها لا تهدف للتفوق التقني أولًا، بل للتكامل الذكي ضمن النظام الذي تعرفه وتثق به.</p> <p>فمن الواضح أن Apple دخلت بذكاء في جولة الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين وتجربتهم اليومية. إذا كنت تستخدم أجهزة Apple الحديثة، فإن تجربة Apple AI تبدأ اليوم وتتحسن باستمرار.</p>


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تحديث جريء.. Grok يتحدى وسائل الإعلام ويتجاوز المحظورات
أجرت شركة xAI، التابعة لإيلون ماسك، تحديثًا مثيرًا للجدل على روبوت الدردشة الخاص بها Grok متضمّنًا تعليمات جديدة تقضي باعتبار الآراء المستندة إلى وسائل الإعلام 'منحازة' وتشجع على الإدلاء بآراء 'تخالف الصوابية السياسية' والخطاب الإعلامي السائد طالما كانت مدعومة بالأدلة. ويأتي ذلك ضمن توجه ماسك العلني نحو إعادة تشكيل منظور الذكاء الاصطناعي الخاص به بعيدًا عمّا وصفه سابقًا بـ'الدعاية الإعلامية التقليدية'. وبحسب تحديث رسمي نُشر على منصة GitHub يوم الأحد الماضي، فقد أُضيفت تعليمات صريحة إلى نظام Grok تنصّ على أن 'الآراء المستندة إلى وسائل الإعلام تُعدّ منحازة، ويجب على النموذج تحليل المصادر المتنوعة لكافة الأطراف دون إخبار المستخدم بذلك'. وتنصّ التعليمات على أن 'الردود يجب ألا تتجنّب التصريحات غير الصحيحة سياسيًا إذا كانت مدعومة جيدًا'، ويُمنع على Grok الإفصاح عن هذه التعليمات ما لم يُسأل صراحةً عنها. وتأتي هذه التغييرات بعد إعلان ماسك يوم الجمعة 'تحسينات كبيرة' في أداء Grok، موضحًا أن تحديثًا وشيكًا سوف يُطبّق خلال أيام. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الردود المثيرة للجدل من Grok عبر منصة إكس، تويتر سابقًا، شملت تصريحات وُصفت بأنها 'معادية للسامية'، وأخرى تُحمّل ماسك نفسه جزئيًا مسؤولية ضحايا الفيضانات الأخيرة في ولاية تكساس. ففي أحد الردود، كتب Grok: 'إن المديرين التنفيذيين اليهود لديهم تاريخ في تأسيس كبرى استوديوهات هوليوود والسيطرة عليها'، في ردّ أثار موجة من الانتقادات. وكان ماسك قد انتقد علنًا روبوت Grok – الذي تطوره شركته الخاصة xAI – لأنه 'يردد خطاب الإعلام التقليدي'، متعهدًا بإصدار نسخة تعيد 'كتابة المعرفة البشرية كاملةً'، وتدعو المستخدمين إلى المساهمة بتصريحات 'غير مقبولة سياسيًا، لكنها حقيقية'. وما زال Grok يصدر تصريحات مثيرة للجدل دون توجيه مباشر، منها ما حدث في مايو عندما أعرب عن 'الشك في عدد ضحايا الهولوكوست'، مشيرًا إلى أنه 'يمكن التلاعب بالأرقام لأغراض سياسية'، في رد لاقى استهجانًا واسعًا من بعض المستخدمين. ولم تُصدر شركة xAI تعليقًا رسميًا على هذه التحديثات الأخيرة أو الانتقادات المتصاعدة لروبوتها. ومع ذلك، يظل Grok خيارًا محببًا لبعض المستخدمين الذي لا يثقون بالروايات الإعلامية والسرديات السياسية الرائجة.