
لهذا استهدفت إسرائيل سفينة غالاكسي ليدر
جاء استهداف السفينة التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ردّاً على حرب الإبادة على قطاع غزة، بحجة أن الحوثيين "يستخدمونها لأنشطة إرهابية"، وفق مزاعم كاتس، فيما زعم جيش الاحتلال أن الحوثيين "وضعوا عليها نظام رادار يستخدمونه لمراقبة القطع البحرية في المجال الدولي، بغية الترويج لأنشطة إرهابية"، على حدّ زعمه. ويدور الحديث عن سفينة شحن مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر، وتصفها وسائل إعلام عبرية بأنّها باتت منذ احتجازها رمزاً للحوثيين في البحر الأحمر، كما أصبحت منذ احتجازها موقع جذب سياحياً، ويتم على متنها، وفقاً لموقع واينت العبري، دوس العلمين الإسرائيلي والأميركي على سطحها.
وكانت التقارير الأولى عن احتجاز السفينة، التي كانت ترفع علم جزر الباهاما، وانطلقت من ميناء بورسعيد في مصر باتجاه جنوب الهند، قد وردت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، عندما أفيد بأن قوات جماعة الحوثي استولت على السفينة التي كان على متنها أفراد الطاقم المكوّن من 25 شخصاً. وقد انطلقت في رحلتها قبل أربعة أيام فقط من وقوعها في يد جماعة الحوثي. وعلى الرغم من أن السفينة مملوكة لشركة الشحن ريه (Ray) التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي أونغر، سارعت إسرائيل إلى التنصل منها، وصرّح ناطق باسم جيش الاحتلال في حينه قائلا إن "هذا حدث خطير جداً على المستوى العالمي"، مضيفاً أن "السفينة تضم طاقماً مدنياً دولياً، دون وجود إسرائيليين. وليست سفينة إسرائيلية".
واتهمت رئاسة وزراء الاحتلال وقتئذ إيران بالوقوف خلف "اختطاف" السفينة، موضحة في بيان أن الأمر يتعلق بـ"سفينة مملوكة لشركة بريطانية وتديرها شركة يابانية، وكان على متنها طاقم من جنسيات مختلفة، لكن ليس من بينهم إسرائيليون". واستغلت رئاسة الوزراء الاسرائيلية الحدث لاتهام إيران بارتكاب "عمل إرهابي إضافي، يعكس تصعيداً في عدوان طهران ضد مواطني العالم الحر، ويخلق تبعات دولية على أمن طرق الملاحة البحرية في العالم".
في المقابل، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين في اليمن يحيى سريع في ذلك الوقت السيطرة على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر. وبعد حوالي أسبوعين من الاستيلاء على السفينة أصبحت "وجهة سياحية". وكان بالإمكان مقابل دولار واحد تقريباً للزوار في اليمن ركوب قوارب خشبية وزيارة السفينة التي جرى الاستيلاء عليها في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، تضامناً مع غزة ودعماً للمقاومة فيها.
وأعلن الحوثيون في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي الإفراج عن طاقم السفينة غلاكسي ليدر المكوّن من 25 شخصاً، بعد أكثر من عام على احتجازهم، عندما قررت الجماعة التدخل عسكرياً ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر على خلفية حرب الإبادة في غزة. وقالت الجماعة إن الإفراج عن طاقم السفينة تم بالتنسيق مع حركة حماس ووساطة سلطنة عمان، وأشارت إلى تسليم طاقم سفينة غلاكسي ليدر "للأشقاء في سلطنة عمان بالتنسيق مع حركة حماس ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
تقارير أميركية: إسرائيل تسعى لتشكيل تحالف دولي واسع ضد الحوثيين
مشاهدات مع تصاعد هجمات جماعة الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، أفادت تقارير استخباراتية أن إسرائيل تكثف جهودها الدبلوماسية والعسكرية لتشكيل تحالف دولي واسع، يضم الولايات المتحدة وعددًا من حلفائها، من أجل تنفيذ ضربات متجددة ومركزة ضد الحوثيين في اليمن. وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، الأميركية، في تقرير لها إن هذه التحركات تأتي بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي نفذتها الجماعة الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، والتي أدت إلى غرق سفينتين تجاريتين ومقتل عدد من أفراد طواقمها، في تصعيد اعتبرته تل أبيب تهديدًا لا يقتصر على أمنها القومي فحسب، بل يمسّ الأمن والاستقرار الدولي في واحد من أهم الممرات المائية العالمية. ووفقًا لتقارير نُشرت في 10 يوليو الجاري، ترى الحكومة الإسرائيلية أن التهديد الذي يشكله الحوثيون بات عالميًا الطابع، وأن الرد عليه يتطلب استئناف الهجمات العسكرية بقيادة أمريكية، مع إشراك دول أخرى متضررة من تعطيل الملاحة في البحر الأحمر، خاصة بعد تعثر عمليات تحالف "حارس الرادع" الذي تقوده واشنطن منذ أواخر 2023. وقد نفّذت إسرائيل آخر غاراتها الجوية ضد مواقع حوثية يوم 7 يوليو، مستهدفة موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الواقعة تحت سيطرة الجماعة، بالإضافة إلى منشأة طاقة شمال مدينة الحديدة، في رسالة واضحة بأن قواعد الاشتباك قد تتغير إذا استمرت التهديدات. وفي محاولة لتفادي الاستهداف، باتت العديد من السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن تبث رسائل عبر أنظمة التتبع العامة AIS تتضمن معلومات حول جنسيات طواقمها ودياناتهم، في مسعى للتأثير على قرار الاستهداف الحوثي. وبينما أعلنت بعض السفن أن "جميع أفراد الطاقم مسلمون"، أشارت أخرى إلى أنها مملوكة أو مُشغّلة من قبل شركات أو أطقم صينية. وذهبت بعض السفن إلى بث رسائل توحي بوجود حراس مسلحين على متنها، كجزء من سياسة الردع. رغم هذه الاحتياطات، فإن الخطر ما يزال قائمًا، وقد أدى إلى مضاعفة تكاليف التأمين البحري على الشحنات التجارية عبر البحر الأحمر، بحسب شركات تأمين عالمية. وعلى الرغم من هذه التطورات، أكدت وزارة الدفاع الأميركية في 10 يوليو أنها لم تغيّر موقفها العسكري في المنطقة حتى الآن. وفي تعليقها على هذه التطورات، قالت بريدجيت تومي، محللة الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن "جماعة الحوثي لم تعد مجرد تهديد لإسرائيل، بل أصبحت تمثل مشكلة أمنية للمجتمع الدولي بأسره". وأضافت تومي: "ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها، بمن فيهم إسرائيل، التعاون بشكل فعّال للقضاء على التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي في البحر الأحمر، باعتباره ممرًا مائيًا دوليًا حيويًا." وأكدت أن مواجهة هذا التهديد تتطلب استراتيجية شاملة تشمل: "منع الحوثيين من إعادة التسلّح أو إعادة بناء مخازنهم من الأسلحة، وعزل الجماعة عن مصادر تمويلها الدولية، استهداف قياداتها وأصولها بشكل مباشر. وشدّدت أيضًا على ضرورة أن تنظر كل من الولايات المتحدة وإسرائيل في سبل محاسبة إيران، بوصفها الداعم الرئيسي والممول العسكري للجماعة الحوثية، والمشغّل الحقيقي للهجمات التي تهدد الأمن البحري والتجارة الدولية.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
بكين لأوروبا: أعيدوا توازن عقولكم لا تجارتكم!
وجهت الصين انتقادًا لاذعًا للاتحاد الأوروبي بشأن تقييمه للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، معتبرة أن الخلل لا يكمن في الميزان التجاري، بل في "عقلية أوروبا"، وذلك قبيل القمة الأوروبية الصينية المرتقبة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، في تصريحات نقلتها "فرانس برس": "نأمل أن يدرك الجانب الأوروبي أن ما يحتاج إلى إعادة توازن هو عقلية أوروبا، وليس علاقاتنا الاقتصادية"، داعية بروكسل إلى تبنّي رؤية أكثر "عقلانية وبراغماتية" تجاه بكين. ويأتي التصعيد بعد تصريح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إن الصين تحقق أكبر فائض تجاري في تاريخ البشرية، مشيرة إلى عجز تجاري أوروبي بلغ 357 مليار دولار في عام 2024.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير يفضح خدعة الحوثي النقدية: عملة الـ50 ريال عبث اقتصادي يكرّس الانقسام ويهدد معيشة اليمنيين
اخبار وتقارير وزير يفضح خدعة الحوثي النقدية: عملة الـ50 ريال عبث اقتصادي يكرّس الانقسام ويهدد معيشة اليمنيين السبت - 12 يوليو 2025 - 11:28 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص بتحذير صارخ يكشف أبعاد التلاعب المالي الذي تمارسه مليشيا الحوثي، اعتبر وزير الإدارة المحلية الأسبق، عبدالرقيب فتح، أن إعلان الجماعة إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا يمثل "عبثًا خطيرًا بالنظام النقدي" ويمضي في تكريس الانقسام المالي الخطير الذي تعيشه البلاد منذ سنوات. وقال فتح، في تدوينة له على منصة "إكس"، إن إصدار العملات النقدية عادةً ما يتم عبر شركات عالمية متخصصة تتعامل فقط مع حكومات معترف بها دوليًا، وتفرض شروطًا وضمانات صارمة لضمان الاستقرار المالي، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي "عجزت عن الوفاء بهذه المعايير". وأكد أن لجوء الجماعة إلى سك العملة محليًا يهدف إلى التحايل على المعايير الدولية، في خطوة تهدد بتقويض العملة الوطنية الرسمية وإرباك النظام المالي في الداخل، فضلًا عن تداعياتها الخطيرة على معيشة المواطنين واستقرار السوق. وأضاف فتح أن مثل هذه الخطوات لا تخدم الاقتصاد بل تستخدم كأوراق سياسية تفاوضية، داعيًا الحكومة الشرعية إلى فضح هذه الممارسات المالية الخطيرة، وتوضيح مخاطرها للرأي العام المحلي والدولي. وكان ما يُسمى بفرع البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، قد أعلن اليوم السبت عن إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا، على أن تبدأ بالتداول اعتبارًا من غدٍ الأحد، في خطوة أثارت موجة انتقادات وتحذيرات من خبراء الاقتصاد الذين رأوا فيها محاولة لتوسيع الكتلة النقدية بصورة غير قانونية. ويحذر خبراء من أن طباعة العملات أو سكها دون غطاء قانوني أو سيادي يُفقد العملة الوطنية قيمتها، ويكرّس ما يشبه نظامين نقديين في بلد واحد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وانهيار الثقة في المؤسسات المالية، وإرباك حركة التجارة الداخلية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك . اخبار وتقارير بالاسماء: سقوط رؤوس الأفعى في المهرة.. القبض على أبرز أذرع الحريزي والحوثي . اخبار وتقارير بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري. اخبار وتقارير ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو.