
والدا الطفل أبو خضير: جريمة إحراق محمد تتكرر كل يوم في غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 22 دقائق
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء وخسائر للاحتلال في "يوم صعب"
تستهل غزة اليوم الـ638 من حرب الإبادة على وقع المجازر التي أودت بعشرات الفلسطينيين، بينهم منتظرو المساعدات، وفق ما أفادته مستشفيات القطاع.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الفلاحي: كمين الشجاعية عملية عسكرية متكاملة عكست قراءة دقيقة لمسرحها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الكمين الذي نفذته سرايا القدس في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة شمالي القطاع) يمثل عملية عسكرية متكاملة، اتسمت بالتخطيط المسبق والدقة في التنفيذ، وأظهرت قدرة المقاومة على نقل المعركة من مرحلة إلى أخرى بزخم متواصل أربك الجيش الإسرائيلي وأفقده توازنه. واعتبر الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن مراحل الكمين، من إعداد حقل الألغام إلى استهداف الدبابة والمنازل، ومرورا بالاشتباك المباشر، تؤكد أن المقاومة وضعت خطة متسلسلة شملت التحضيرات اللوجستية، مثل حفر نفق أرضي خلال 3 أيام، وهو ما يدل على قدرة تنظيمية عالية وكفاءة قتالية متميزة. وكانت الجزيرة بثت مشاهد حصرية لكمين مركب نفذه مقاتلو سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – ضد رتل للجيش الإسرائيلي في مربع الهدى بشرق الشجاعية، بدأ بتفجير عبوات مضادة للدروع استهدفت الآليات المتوغلة في المنطقة. وبعد التفجير، استُهدفت دبابة إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي"، في حين تحصنت القوات الإسرائيلية داخل المنازل القريبة، ليتم قصفها لاحقًا بصواريخ "107" وقذائف "تي بي جي"، وسط اشتباكات مباشرة من المسافة صفر مع عناصر المقاومة. شمولية التخطيط وأوضح الفلاحي أن أحد أبرز المؤشرات في هذا الكمين هو تعدد الأسلحة المستخدمة وتنوعها، بما يعكس مدى شمولية التخطيط، إذ تم توظيف العبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للتحصينات، والهاونات، إلى جانب إشراك مجاميع قتالية صغيرة تتمتع بخبرة عالية، وهو ما يشكل السمة الأساسية لحروب العصابات. وأشار إلى أن المقاومة امتلكت زمام المبادرة في جميع مراحل العملية، خاصة في قدرتها على رصد تحركات العدو وإحكام السيطرة النارية عليه، مع توثيق دقيق لكل خطوة عبر منظومة قيادة وسيطرة متقدمة، وهذا ما ظهر في التصوير الميداني الذي رافق العملية منذ بدايتها حتى لحظات الاشتباك النهائي. من جهته، أكد قائد عملية الشجاعية في سرايا القدس -في تصريح للجزيرة- أن نحو 40 جنديا وضابطا إسرائيليا وقعوا بين قتيل وجريح في هذا الكمين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال فقدت القدرة على رد الفعل واكتفت بالهروب والصراخ، في حين رُصدت جثث متفحمة لجنود داخل المنازل المستهدفة، وفق تعبيره. وتابع الفلاحي أن اللافت في العملية أن المقاومين توقعوا تحركات العدو، فقد أدركوا أن الجنود سينسحبون إلى المنازل المجاورة بعد تفجير الدبابة، وهو ما دفعهم لتجهيز صواريخ لاستهداف تلك المباني، مما يعكس فهما دقيقا لأسلوب القتال الإسرائيلي ومهارة استباقية في رسم رد الفعل المحتمل. قدرات لوجستية عالية وأبرز الفلاحي -في حديثه- الدور الحيوي الذي أدته وصلة النفق الأرضية التي حفرت خلال 72 ساعة، قائلا إن إنجازها بهذه السرعة وفي منطقة متوغلة يعكس قدرة لوجستية عالية في ظروف استثنائية، ويؤكد مرة أخرى أن المقاومة باتت تعتمد في إستراتيجيتها على مبدأ المبادرة وتحديد أرض المعركة وفق إرادتها. وفي المقابل، رأى الفلاحي أن مشاهد فرار الجنود الإسرائيليين إلى داخل أحد المنازل الذي ضم نحو 10 عناصر ثم استُهدف بصاروخ "107"، أظهرت حالة من الارتباك في صفوف الجيش وفقدانه القدرة على المناورة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير شبه كامل للمبنى. وكان القائد الميداني في سرايا القدس قد أشار -عبر قناة التنظيم في تلغرام- إلى أن جنوده نفذوا كمينا مركبا ضد رتل آليات إسرائيلية، بدأ بتفجير حقل ألغام، ثم استُهدفت القوات التي لجأت إلى المنازل بصواريخ موجهة وقذائف متخصصة، قبل أن يتطور الاشتباك إلى مواجهة مباشرة على الأرض. وأضاف الفلاحي أن استخدام القاذفة من داخل غرفة مغلقة لاستهداف الدبابة يظهر إصرار المقاومين، رغم أن الرد الناري من الفوهة يشكل خطرا على الرامي نفسه، فإنه عكس إقداما واضحا لدى المنفذين الذين تعاملوا مع العملية بروح قتالية عالية وخبرة تراكمية مكتسبة من تجارب سابقة. طمس الخسائر وحول تدخل الطيران المروحي الإسرائيلي، أوضح أن هذه المروحيات غالبا ما تستخدم لتقديم إسناد قريب أو لنقل القتلى والجرحى، لكن في معارك المدن وعند تتداخل مواقع الاشتباك، يصبح التمييز بين الصديق والعدو أمرا بالغ الصعوبة، مما يفقد الغطاء الجوي فعاليته في لحظة الاشتباك. وتابع أن الجيش الإسرائيلي يسعى في كل مرة لطمس خسائره وتخفيف وقعها على الجبهة الداخلية، موضحا أن الإعلان عن عدد القتلى لا يعكس الواقع، خاصة في حال استهداف مركبات -كالمدرعات والدبابات- التي تحمل أكثر من فرد، وهو ما يجعل الخسائر أكبر مما يُعلن رسميا. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، في حين أشارت صحيفة هآرتس إلى مقتل 20 جنديا خلال يونيو/حزيران الماضي، وأعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل 3 جنود يوم الجمعة شمالي وجنوبي القطاع. وأكد الفلاحي أن العملية كشفت عن منظومة متكاملة لدى المقاومة، تبدأ من جمع المعلومات واختيار مسرح المواجهة، وتصل إلى استدراج القوات وتكبيدها خسائر مؤثرة، مرجحا أن تكون حصيلة القتلى الإسرائيليين في كمين الشجاعية أكبر بكثير مما اعترف به جيش الاحتلال.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
مقتل 3 جنود إسرائيليين في "يوم صعب" و5 فرق عسكرية تواصل عملياتها بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل جنديين اثنين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس و بيت حانون بقطاع غزة ، حيث تحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن "يوم صعب" سقط فيه الجندي في سلاح الهندسة القتالية بالفرقة الشمالية يائير إلياهو وجندي مدرعات في الكتيبة 53 أساف زامير. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق اليوم بمقتل 3 جنود في حوادث عسكرية منفصلة في غزة، اثنان منهم في خان يونس وبيت حانون، وثالث قيد التحقيق. يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 5 فرق عسكرية تواصل تنفيذ عملياتها البرية وهجماتها الجوية المكثفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، في وقت تؤكد فيه الوقائع الميدانية أن ضحايا هذه الهجمات غالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نازحون ومنتظرو مساعدات. وذكر الجيش الإسرائيلي أن جنديين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في خان يونس، إثر استهدافهما بقذيفة مضادة للدروع. كما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين، 2 منهم إصابتهما خطيرة في عملية خان يونس، مشيرة إلى أن مسلحا فلسطينيا استهدف دبابة في المدينة ثم لاحقا قوة الإنقاذ العسكري خلال عملية إجلاء القتلى والجرحى. وقالت مواقع إسرائيلية، في وقت سابق، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت تعتيما شديدا على ما وصفته "حادثا صعبا" في القطاع. وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن تنفيذ غارات جوية وتحليق مكثف على علو منخفض وقصف مدفعي عنيف، وعن إطلاق مروحية صاروخين على هدفين في وسط خان يونس وإطلاق نار كثيف خلال الدقائق الأخيرة. كما قالت ألوية الناصر وقوات عمر القاسم إنهما قصفتا بقذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال المتوغلة شمالي قطاع غزة. 5 فرق عسكرية من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 5 فرق عسكرية تواصل تنفيذ عملياتها البرية وهجماتها الجوية المكثفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وقال الجيش -في بيان- إن "الفرقة 98 تواصل منذ أسبوع نشاطها في محيط مدينة غزة"، بينما "تواصل الفرقة 99 عملياتها في (محافظة) شمال القطاع"، حيث نفذت خلال الساعات الأخيرة عدة غارات جوية استهدفت ما ادعى أنها "بنى تحتية معادية". وأشار إلى أن قوات الفرقة 162 تواصل أيضا نشاطها شمال القطاع، مدعيا أنها "تمكنت خلال اليوم الأخير من تحييد مسلحين وتدمير بنى تحتية ووسائل قتالية ومسارات تحت الأرض". كما ذكر أن الفرقة 36 تواصل عملها في محيط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، و"تركز على رصد وتدمير بنى تحتية تابعة لحركة حماس". وأضاف "فرقة غزة 143 تنفذ عمليات في محيط مدينة رفح وتمكنت من تدمير عشرات الأهداف التابعة لحماس، بما في ذلك وسائل قتالية"، وفق ادعائه. ويمثل هذا التصعيد زيادة في عدد الفرق العسكرية العاملة داخل غزة، بعد إدخال فرقتين إضافيتين خلال الأيام الأخيرة، في ظل تكتم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على حجم القوات المشاركة في العمليات. فيما تشير التقديرات إلى أن كل فرقة عسكرية تضم في العادة نحو 10 آلاف جندي. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة. في المقابل، خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.