logo
روبوتات دردشة من "ميتا" تبادر بالحديث!

روبوتات دردشة من "ميتا" تبادر بالحديث!

جريدة الاياممنذ 3 أيام
نيويورك - وكالات: تسعى شركة "ميتا"، وهي مالكة لبعض مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الحفاظ على استمرار تفاعل المستخدمين عن طريق روبوتات دردشة تبادر بإرسال رسائل للمستخدمين.
وقد يرسل روبوت دردشة عبر "واتساب" و"فيسبوك" و"ماسنجر" رسالة مضمونها "أتمنى أن يكون يومك سلساً" على سبيل المثال.
وهذا مثال حقيقي لرسالة قد تبادر إحدى شخصيات الذكاء الاصطناعي بإرسالها للمستخدم على المنصات التابعة لميتا، وفقاً لإرشادات شركة تصنيف البيانات "أليغنر".
وتعمل "ميتا" مع "أليغنر" لتدريب روبوتات دردشة قابلة للتخصيص للتواصل مع المستخدمين بشكل استباقي ومتابعة أي محادثات سابقة، وهذا يعني أن هذه الروبوتات، التي يمكن للمستخدمين إنشاؤها عبر منصة "Meta AI Studio"، تتذكر أيضاً معلومات عن المستخدمين.
وأكدت "ميتا"، لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أنها تختبر بالفعل ميزة رسائل المتابعة بوساطة روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير للموقع.
وسترسل روبوتات الدردشة رسائل المتابعة فقط في غضون 14 يوماً من بدء المستخدم للمحادثة، وذلك بشرط أن يكون المستخدم أرسل ما لا يقل عن خمس رسائل على الأقل إلى الروبوت خلال تلك الفترة.
وقالت "ميتا": إن روبوتات الدردشة لن تستمر في إرسال الرسائل إذا لم يكن هناك رد على أول رسالة متابعة.
ويمكن للمستخدمين إبقاء روبوتات الدردشة خاصة بهم أو مشاركتها عبر القصص والروابط المباشرة، بل وحتى عرضها على حساباتهم على فيسبوك أو إنستغرام.
وقال متحدث باسم "ميتا": "هذا يتيح لك مواصلة استكشاف الموضوعات التي تهمك والانخراط في محادثات أكثر جدوى مع أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتنا".
وتشبه هذه التقنية تلك التي تقدمها شركات ذكاء اصطناعي ناشئة مثل "Character.AI" و"Replika"، وتسمح كلتا الشركتين لروبوتات الدردشة الخاصة بهما ببدء المحادثات وطرح الأسئلة لتكون بمثابة رفقاء ذكاء اصطناعي للمستخدمين.
ومع المشاركة تأتي المخاطر، إذ تواجه "Character.AI" دعوى قضائية حالياً بعد مزاعم بأن أحد روبوتات الدردشة الخاصة بالشركة لعب دوراً في وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاماً.
وعندما طُرح سؤال حول كيفية تعامل "ميتا" مع مسألة السلامة لتجنب مواقف مماثلة لقضية "Character.AI"، أشار متحدث باسم الشركة إلى مجموعة من التنبيهات والتحذيرات.
ويحذر أحد هذه الإرشادات من أن استجابة الذكاء الاصطناعي "قد تكون غير دقيقة أو غير مناسبة ولا ينبغي استخدامها لاتخاذ قرارات مهمة".
ويشير تحذير آخر إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس متخصصاً مرخصاً أو خبيراً مدرباً على تقديم المساعدة للناس، بما في ذلك المشورة الطبية أو النفسية أو المالية أو القانونية.
وبالرجوع للمعلومات المتاحة عبر الإنترنت، يبدو أن "ميتا" لا تفرض قيوداً عمرية مباشرة على استخدام روبوت الدردشة "Meta AI" الخاص بها، على الرغم من أن القوانين في ولايتَي تينيسي وبورتوريكو تفرض قيوداً على بعض تفاعل المراهقين مع هذه التكنولوجيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي
الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي

جنين- معا- نظّمت الجامعة العربية الأمريكية اليوم فعالية خاصة تحت عنوان: "ريادة فلسطينية في الذكاء الاصطناعي – الجامعة العربية الأمريكية تقود التحول الرقمي"، وذلك في إطار جهودها الطموحة لتعزيز الابتكار ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي الفلسطيني. وجرت الفعالية بحضور وفد رسمي رفيع من وزارة التربية والتعليم العالي، ترأسه الدكتور بَصري صالح، وكيل الوزارة، إلى جانب إدارة الجامعة، وأعضاء مجلس الإدارة والأمناء، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومجموعة من الطلبة والشركاء من القطاعين العام والخاص. وخلال الفعالية التي عُقدت بالتزامن في كل من جنين ورام الله، تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تحويل الجامعة إلى نموذج رائد في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، أبرزها: -المساعد الذكي للجامعة: روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يوفّر دعماً فورياً وشاملاً للطلبة والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية، عبر موقع الجامعة الإلكتروني وتطبيقها، وباللغتين العربية والإنجليزية. -تفعيل منصة ChatGPT Edu – كأول جامعة فلسطينية تعتمدها وتطلقها رسميًا: أطلقت الجامعة العربية الأمريكية رسميًا منصة ChatGPT Edu لتكون أول جامعة في فلسطين تعتمد هذه النسخة التعليمية المتخصصة من منصة OpenAI. وتهدف المنصة إلى دعم العملية التعليمية من خلال تقديم المساعدة الفورية في البحث، وإنشاء المحتوى، وتسهيل المهام الإدارية. -اعتماد مساق إلزامي في الذكاء الاصطناعي لجميع الطلبة للتأكيد على أهمية إعداد الطلبة لمستقبل تقوده التقنيات الحديثة. -دمج الذكاء الاصطناعي ضمن كافة البرامج الأكاديمية بما يعكس نهج الجامعة الشمولي في تطوير المناهج ورفع جاهزية الخريجين لسوق العمل المستقبلي. وافتتح القائم بأعمال رئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور براء عصفور الفعالية بأبرز الإنجازات التي حملتها الجامعة على عاتقها كسباقة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز التطور التكنولوجي العالمي في قطاعها التعليمي، وأشاد رئيس الجامعة بدور وزارة التعليم العالي ومجلس إدارة الجامعة وأساتذته وإدارييه والطلبة الذين يبذلون كل الجهد في تطوير العملية التعليمية والسمو بها وفق أهداف التنمية المستدامة مع مراعاة معايير التطور التكنولوجي الأخلاقية. كما أشاد الدكتور عصفور بهذا الإنجاز الذي يعد نقطة تحول في الاتصال والتواصل والمعرفة مع كافة مقومات المجتمع التعليمي الجامعي. كما أشار الدكتور عصفور أن هذه المبادرات تمثل التزامًا واضحًا من الجامعة بتعزيز الابتكار، وبتوفير بيئة تعليمية متقدمة ترتقي بقدرات الطلبة والكوادر الأكاديمية والإدارية على حد سواء. وأشار إلى اهتمام الجامعة دوماً بأن تكون السباقة في التغيير وتقود عملية التحول الرقمي في فلسطين. من جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور بصري صالح في كلمته على أهمية دعم المبادرات الجامعية في الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بالدور الريادي للجامعة العربية الأمريكية في قيادة هذا التحول على مستوى الوطن. كما شدد على ضرورة تكامل الأدوار بين الوزارة والمؤسسات الأكاديمية لضمان جاهزية مخرجات التعليم العالي لعصر الثورة الصناعية الرابعة. ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور وليد ديب، المستشار الأكاديمي لمجلس إدارة الجامعة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التدريسية وتدريب الطواقم الأكاديمية والإدارية على الاستخدام الأمثل له. كما أشار إلى أن الجامعة ستطرح مجموعة من البرامج التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الأخرى كالقانون، والمحاسبة، والصيدلة، والعلاقات العامة، والطب، وغيرها. وأشارت الدكتورة منى ضميدي، عميدة كلية العلوم الرقمية وعضو مجلس الإدارة في مركز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى أن الجامعة العربية الأمريكية تلتزم التزامًا استراتيجيًا بأن تكون في طليعة المؤسسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من خلال تبني أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بل من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للذكاء الاصطناعي وتطبيقها في كافة مكونات العملية التعليمية. وأضافت أن هذه الرؤية تؤكد أن الجامعة لا تواكب التطور فحسب، بل تصنعه وتقوده، واضعةً فلسطين على خارطة الابتكار العالمي. وتُعد الجامعة العربية الأمريكية اليوم من أوائل الجامعات في المنطقة، والأولى في فلسطين، التي تضع الذكاء الاصطناعي في صميم رؤيتها التعليمية، مما يرسّخ مكانتها كمؤسسة رائدة في الابتكار والتحول الرقمي في فلسطين والمنطقة.

روبوتات دردشة من "ميتا" تبادر بالحديث!
روبوتات دردشة من "ميتا" تبادر بالحديث!

جريدة الايام

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الايام

روبوتات دردشة من "ميتا" تبادر بالحديث!

نيويورك - وكالات: تسعى شركة "ميتا"، وهي مالكة لبعض مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الحفاظ على استمرار تفاعل المستخدمين عن طريق روبوتات دردشة تبادر بإرسال رسائل للمستخدمين. وقد يرسل روبوت دردشة عبر "واتساب" و"فيسبوك" و"ماسنجر" رسالة مضمونها "أتمنى أن يكون يومك سلساً" على سبيل المثال. وهذا مثال حقيقي لرسالة قد تبادر إحدى شخصيات الذكاء الاصطناعي بإرسالها للمستخدم على المنصات التابعة لميتا، وفقاً لإرشادات شركة تصنيف البيانات "أليغنر". وتعمل "ميتا" مع "أليغنر" لتدريب روبوتات دردشة قابلة للتخصيص للتواصل مع المستخدمين بشكل استباقي ومتابعة أي محادثات سابقة، وهذا يعني أن هذه الروبوتات، التي يمكن للمستخدمين إنشاؤها عبر منصة "Meta AI Studio"، تتذكر أيضاً معلومات عن المستخدمين. وأكدت "ميتا"، لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أنها تختبر بالفعل ميزة رسائل المتابعة بوساطة روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير للموقع. وسترسل روبوتات الدردشة رسائل المتابعة فقط في غضون 14 يوماً من بدء المستخدم للمحادثة، وذلك بشرط أن يكون المستخدم أرسل ما لا يقل عن خمس رسائل على الأقل إلى الروبوت خلال تلك الفترة. وقالت "ميتا": إن روبوتات الدردشة لن تستمر في إرسال الرسائل إذا لم يكن هناك رد على أول رسالة متابعة. ويمكن للمستخدمين إبقاء روبوتات الدردشة خاصة بهم أو مشاركتها عبر القصص والروابط المباشرة، بل وحتى عرضها على حساباتهم على فيسبوك أو إنستغرام. وقال متحدث باسم "ميتا": "هذا يتيح لك مواصلة استكشاف الموضوعات التي تهمك والانخراط في محادثات أكثر جدوى مع أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتنا". وتشبه هذه التقنية تلك التي تقدمها شركات ذكاء اصطناعي ناشئة مثل " و"Replika"، وتسمح كلتا الشركتين لروبوتات الدردشة الخاصة بهما ببدء المحادثات وطرح الأسئلة لتكون بمثابة رفقاء ذكاء اصطناعي للمستخدمين. ومع المشاركة تأتي المخاطر، إذ تواجه " دعوى قضائية حالياً بعد مزاعم بأن أحد روبوتات الدردشة الخاصة بالشركة لعب دوراً في وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاماً. وعندما طُرح سؤال حول كيفية تعامل "ميتا" مع مسألة السلامة لتجنب مواقف مماثلة لقضية " أشار متحدث باسم الشركة إلى مجموعة من التنبيهات والتحذيرات. ويحذر أحد هذه الإرشادات من أن استجابة الذكاء الاصطناعي "قد تكون غير دقيقة أو غير مناسبة ولا ينبغي استخدامها لاتخاذ قرارات مهمة". ويشير تحذير آخر إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس متخصصاً مرخصاً أو خبيراً مدرباً على تقديم المساعدة للناس، بما في ذلك المشورة الطبية أو النفسية أو المالية أو القانونية. وبالرجوع للمعلومات المتاحة عبر الإنترنت، يبدو أن "ميتا" لا تفرض قيوداً عمرية مباشرة على استخدام روبوت الدردشة "Meta AI" الخاص بها، على الرغم من أن القوانين في ولايتَي تينيسي وبورتوريكو تفرض قيوداً على بعض تفاعل المراهقين مع هذه التكنولوجيا.

"واتساب" يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب التحديثات
"واتساب" يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب التحديثات

معا الاخبارية

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

"واتساب" يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب التحديثات

معا- لأول مرة منذ تأسيسه، بدأ "واتساب" بعرض الإعلانات داخل التطبيق. لكن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، بل ستكون محصورة في تبويب التحديثات، وهو القسم الذي يتضمن القصص (الحالة)، والقنوات التي يتابعها المستخدمون. بهذه الخطوة، يتجه و«اتساب» نحو تحقيق دخل من التطبيق، مع التمسك بوعده التاريخي بحماية خصوصية الرسائل الشخصية. نقطة تحوّل تاريخية تأسس واتساب عام 2009 على يد جان كوم وبراين أكتون، ورفع منذ بدايته شعار "لا للإعلانات". وفي منشور شهير عام 2012 كتب كوم: "عندما تكون الإعلانات جزءاً من الخدمة، فإنك أنت هو المنتج». ورغم استحواذ «فيسبوك» (ميتا حالياً) عليه عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، استمر هذا المبدأ لعقد كامل تقريباً. اليوم، ومع تجاوز عدد مستخدمي تبويب «التحديثات» 1.5 مليار مستخدم يومياً، أصبح هذا القسم مكاناً مناسباً لعرض الإعلانات دون التأثير على التجربة الأساسية للتطبيق. كيف ستظهر الإعلانات؟ تعتمد استراتيجية «ميتا» في إدخال الإعلانات إلى «واتساب» على نهج خفيف وغير مزعج، يهدف إلى الحفاظ على تجربة المستخدم قدر الإمكان. وتركّز هذه الاستراتيجية على تبويب «التحديثات» فقط، من خلال ثلاث طرق رئيسة. أولها إتاحة الفرصة لأصحاب القنوات للترويج لقنواتهم داخل التطبيق، مما يسهم في زيادة عدد المتابعين وتعزيز وصول المحتوى. وثانياً تقديم إعلانات على هيئة «حالات» (Status) يمكن للمستخدم التفاعل معها بسهولة، حيث تتيح النقر عليها وبدء محادثة مباشرة مع الجهة المعلنة. أما الطريقة الثالثة، فتتمثل في إدخال اشتراكات مدفوعة لبعض القنوات، تتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى حصري مقابل رسوم رمزية، مع ضمان أن هذه التجربة تتم خارج نطاق المحادثات الخاصة. وتؤكد الشركة أن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، وجميع البيانات الخاصة ستبقى مشفرة. الإعلانات ستُعرض بناءً على بيانات غير حساسة مثل اللغة، والموقع الجغرافي، ونشاط المستخدم في تبويب التحديثات. أما المعلومات من «فيسبوك» أو «إنستغرام»، فلن تُستخدم إلا إذا ربط المستخدم حسابه طوعاً عبر مركز حسابات «ميتا». دوافع مالية واضحة جاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان «ميتا» أن عدد مستخدمي «واتساب» تجاوز 3 مليارات مستخدم عالمياً أي أكثر من «إنستغرام». وقد أسهمت هذه الأخبار في رفع أسهم الشركة بنسبة 3 في المائة، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بأن «واتساب» يمكن أن يصبح مصدراً مهماً للدخل بعد سنوات من العمل دون إعلانات. خصوصيتك ما زالت محمية تحاول «ميتا» طمأنة المستخدمين بأن التجربة الجوهرية للتطبيق ستبقى كما هي. تقول نكيلا سرينيفاسان، رئيسة أعمال المراسلة في «ميتا» إن الشركة تلتزم بالحفاظ على خصوصية المحادثات. وتضيف: «الإعلانات ستُعرض فقط في تبويب التحديثات، ولن تصل إلى الدردشات الخاصة». وتؤكد الشركة أنها لا تستخدم الرسائل أو المكالمات في استهداف الإعلانات، وأنها لن تشارك رقم جوال المستخدم مع المعلنين. كما أن الإعلانات تستند فقط إلى بيانات عامة وغير حساسة. أدوات جديدة للشركات إلى جانب الإعلانات، طرحت شركة «واتساب» أدوات تجارية جديدة مثل الاشتراكات المدفوعة للحصول على محتوى حصري والترويج المدفوع للقنوات داخل دليل القنوات في التطبيق. وبحسب «ميتا»، لن تفرض عمولة على الاشتراكات هذا العام، لكن من المتوقع فرض رسوم بنسبة 10 في المائة لاحقاً. تحديات خصوصية وتنافس متصاعد رغم أن الخطوة محسوبة، فإن بعض المنظمات المعنية بالخصوصية، مثل NOYB أبدت مخاوف من أن تخرق هذه الخطوة قوانين الخصوصية الأوروبية، خصوصاً إذا تم تبادل البيانات مع تطبيقات «ميتا» الأخرى دون موافقة صريحة. من جهتها، أكدت «ميتا» أن أي مشاركة بيانات إضافية لن تتم إلا بإذن المستخدم. في المقابل، سارعت تطبيقات منافسة مثل «سيغنال» (Signal) و«بلو سكاي» (Bluesky) إلى التأكيد على التزامها الكامل بعدم عرض أي نوع من الإعلانات داخل تطبيقاتها. ماذا يعني ذلك لمستخدمي «واتساب»؟ حتى الآن، سيكون طرح الإعلانات تدريجياً، حيث ستظهر الإعلانات فقط عند دخول المستخدم لتبويب التحديثات. كما أنها لن تظهر للجميع فوراً، بل سيتم تفعيلها حسب المناطق. إذا كنت لا تستخدم التحديثات، فلن تلاحظ أي تغيير في تجربة التطبيق. يُعد إدخال الإعلانات إلى «واتساب» هو خطوة طال انتظارها. إنها محاولة لتحقيق التوازن بين العوائد التجارية، وضمان تجربة استخدام آمنة وخاصة. ففي حين أن «ميتا» تسعى إلى استثمار جمهور «واتساب» الضخم، يبدو أنها تفعل ذلك بحذر، لتبقى المحادثات الخاصة «خطاً أحمر» لا يُمس. ومع أن الوقت وحده سيحدد ما إذا كان هذا التوازن سيصمد، فإن الاستراتيجية الحالية تحاول تحقيق معادلة «إعلانات من دون اختراق الخصوصية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store