
الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي
وجرت الفعالية بحضور وفد رسمي رفيع من وزارة التربية والتعليم العالي، ترأسه الدكتور بَصري صالح، وكيل الوزارة، إلى جانب إدارة الجامعة، وأعضاء مجلس الإدارة والأمناء، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومجموعة من الطلبة والشركاء من القطاعين العام والخاص.
وخلال الفعالية التي عُقدت بالتزامن في كل من جنين ورام الله، تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تحويل الجامعة إلى نموذج رائد في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، أبرزها:
-المساعد الذكي للجامعة: روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يوفّر دعماً فورياً وشاملاً للطلبة والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية، عبر موقع الجامعة الإلكتروني وتطبيقها، وباللغتين العربية والإنجليزية.
-تفعيل منصة ChatGPT Edu – كأول جامعة فلسطينية تعتمدها وتطلقها رسميًا: أطلقت الجامعة العربية الأمريكية رسميًا منصة ChatGPT Edu لتكون أول جامعة في فلسطين تعتمد هذه النسخة التعليمية المتخصصة من منصة OpenAI. وتهدف المنصة إلى دعم العملية التعليمية من خلال تقديم المساعدة الفورية في البحث، وإنشاء المحتوى، وتسهيل المهام الإدارية.
-اعتماد مساق إلزامي في الذكاء الاصطناعي لجميع الطلبة للتأكيد على أهمية إعداد الطلبة لمستقبل تقوده التقنيات الحديثة.
-دمج الذكاء الاصطناعي ضمن كافة البرامج الأكاديمية بما يعكس نهج الجامعة الشمولي في تطوير المناهج ورفع جاهزية الخريجين لسوق العمل المستقبلي.
وافتتح القائم بأعمال رئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور براء عصفور الفعالية بأبرز الإنجازات التي حملتها الجامعة على عاتقها كسباقة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز التطور التكنولوجي العالمي في قطاعها التعليمي، وأشاد رئيس الجامعة بدور وزارة التعليم العالي ومجلس إدارة الجامعة وأساتذته وإدارييه والطلبة الذين يبذلون كل الجهد في تطوير العملية التعليمية والسمو بها وفق أهداف التنمية المستدامة مع مراعاة معايير التطور التكنولوجي الأخلاقية. كما أشاد الدكتور عصفور بهذا الإنجاز الذي يعد نقطة تحول في الاتصال والتواصل والمعرفة مع كافة مقومات المجتمع التعليمي الجامعي.
كما أشار الدكتور عصفور أن هذه المبادرات تمثل التزامًا واضحًا من الجامعة بتعزيز الابتكار، وبتوفير بيئة تعليمية متقدمة ترتقي بقدرات الطلبة والكوادر الأكاديمية والإدارية على حد سواء. وأشار إلى اهتمام الجامعة دوماً بأن تكون السباقة في التغيير وتقود عملية التحول الرقمي في فلسطين.
من جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور بصري صالح في كلمته على أهمية دعم المبادرات الجامعية في الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بالدور الريادي للجامعة العربية الأمريكية في قيادة هذا التحول على مستوى الوطن. كما شدد على ضرورة تكامل الأدوار بين الوزارة والمؤسسات الأكاديمية لضمان جاهزية مخرجات التعليم العالي لعصر الثورة الصناعية الرابعة.
ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور وليد ديب، المستشار الأكاديمي لمجلس إدارة الجامعة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التدريسية وتدريب الطواقم الأكاديمية والإدارية على الاستخدام الأمثل له. كما أشار إلى أن الجامعة ستطرح مجموعة من البرامج التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الأخرى كالقانون، والمحاسبة، والصيدلة، والعلاقات العامة، والطب، وغيرها.
وأشارت الدكتورة منى ضميدي، عميدة كلية العلوم الرقمية وعضو مجلس الإدارة في مركز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى أن الجامعة العربية الأمريكية تلتزم التزامًا استراتيجيًا بأن تكون في طليعة المؤسسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من خلال تبني أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بل من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للذكاء الاصطناعي وتطبيقها في كافة مكونات العملية التعليمية. وأضافت أن هذه الرؤية تؤكد أن الجامعة لا تواكب التطور فحسب، بل تصنعه وتقوده، واضعةً فلسطين على خارطة الابتكار العالمي.
وتُعد الجامعة العربية الأمريكية اليوم من أوائل الجامعات في المنطقة، والأولى في فلسطين، التي تضع الذكاء الاصطناعي في صميم رؤيتها التعليمية، مما يرسّخ مكانتها كمؤسسة رائدة في الابتكار والتحول الرقمي في فلسطين والمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي
جنين- معا- نظّمت الجامعة العربية الأمريكية اليوم فعالية خاصة تحت عنوان: "ريادة فلسطينية في الذكاء الاصطناعي – الجامعة العربية الأمريكية تقود التحول الرقمي"، وذلك في إطار جهودها الطموحة لتعزيز الابتكار ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي الفلسطيني. وجرت الفعالية بحضور وفد رسمي رفيع من وزارة التربية والتعليم العالي، ترأسه الدكتور بَصري صالح، وكيل الوزارة، إلى جانب إدارة الجامعة، وأعضاء مجلس الإدارة والأمناء، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومجموعة من الطلبة والشركاء من القطاعين العام والخاص. وخلال الفعالية التي عُقدت بالتزامن في كل من جنين ورام الله، تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تحويل الجامعة إلى نموذج رائد في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، أبرزها: -المساعد الذكي للجامعة: روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يوفّر دعماً فورياً وشاملاً للطلبة والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية، عبر موقع الجامعة الإلكتروني وتطبيقها، وباللغتين العربية والإنجليزية. -تفعيل منصة ChatGPT Edu – كأول جامعة فلسطينية تعتمدها وتطلقها رسميًا: أطلقت الجامعة العربية الأمريكية رسميًا منصة ChatGPT Edu لتكون أول جامعة في فلسطين تعتمد هذه النسخة التعليمية المتخصصة من منصة OpenAI. وتهدف المنصة إلى دعم العملية التعليمية من خلال تقديم المساعدة الفورية في البحث، وإنشاء المحتوى، وتسهيل المهام الإدارية. -اعتماد مساق إلزامي في الذكاء الاصطناعي لجميع الطلبة للتأكيد على أهمية إعداد الطلبة لمستقبل تقوده التقنيات الحديثة. -دمج الذكاء الاصطناعي ضمن كافة البرامج الأكاديمية بما يعكس نهج الجامعة الشمولي في تطوير المناهج ورفع جاهزية الخريجين لسوق العمل المستقبلي. وافتتح القائم بأعمال رئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور براء عصفور الفعالية بأبرز الإنجازات التي حملتها الجامعة على عاتقها كسباقة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز التطور التكنولوجي العالمي في قطاعها التعليمي، وأشاد رئيس الجامعة بدور وزارة التعليم العالي ومجلس إدارة الجامعة وأساتذته وإدارييه والطلبة الذين يبذلون كل الجهد في تطوير العملية التعليمية والسمو بها وفق أهداف التنمية المستدامة مع مراعاة معايير التطور التكنولوجي الأخلاقية. كما أشاد الدكتور عصفور بهذا الإنجاز الذي يعد نقطة تحول في الاتصال والتواصل والمعرفة مع كافة مقومات المجتمع التعليمي الجامعي. كما أشار الدكتور عصفور أن هذه المبادرات تمثل التزامًا واضحًا من الجامعة بتعزيز الابتكار، وبتوفير بيئة تعليمية متقدمة ترتقي بقدرات الطلبة والكوادر الأكاديمية والإدارية على حد سواء. وأشار إلى اهتمام الجامعة دوماً بأن تكون السباقة في التغيير وتقود عملية التحول الرقمي في فلسطين. من جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور بصري صالح في كلمته على أهمية دعم المبادرات الجامعية في الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بالدور الريادي للجامعة العربية الأمريكية في قيادة هذا التحول على مستوى الوطن. كما شدد على ضرورة تكامل الأدوار بين الوزارة والمؤسسات الأكاديمية لضمان جاهزية مخرجات التعليم العالي لعصر الثورة الصناعية الرابعة. ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور وليد ديب، المستشار الأكاديمي لمجلس إدارة الجامعة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التدريسية وتدريب الطواقم الأكاديمية والإدارية على الاستخدام الأمثل له. كما أشار إلى أن الجامعة ستطرح مجموعة من البرامج التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الأخرى كالقانون، والمحاسبة، والصيدلة، والعلاقات العامة، والطب، وغيرها. وأشارت الدكتورة منى ضميدي، عميدة كلية العلوم الرقمية وعضو مجلس الإدارة في مركز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى أن الجامعة العربية الأمريكية تلتزم التزامًا استراتيجيًا بأن تكون في طليعة المؤسسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من خلال تبني أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بل من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للذكاء الاصطناعي وتطبيقها في كافة مكونات العملية التعليمية. وأضافت أن هذه الرؤية تؤكد أن الجامعة لا تواكب التطور فحسب، بل تصنعه وتقوده، واضعةً فلسطين على خارطة الابتكار العالمي. وتُعد الجامعة العربية الأمريكية اليوم من أوائل الجامعات في المنطقة، والأولى في فلسطين، التي تضع الذكاء الاصطناعي في صميم رؤيتها التعليمية، مما يرسّخ مكانتها كمؤسسة رائدة في الابتكار والتحول الرقمي في فلسطين والمنطقة.


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- جريدة الايام
روبوتات دردشة من "ميتا" تبادر بالحديث!
نيويورك - وكالات: تسعى شركة "ميتا"، وهي مالكة لبعض مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الحفاظ على استمرار تفاعل المستخدمين عن طريق روبوتات دردشة تبادر بإرسال رسائل للمستخدمين. وقد يرسل روبوت دردشة عبر "واتساب" و"فيسبوك" و"ماسنجر" رسالة مضمونها "أتمنى أن يكون يومك سلساً" على سبيل المثال. وهذا مثال حقيقي لرسالة قد تبادر إحدى شخصيات الذكاء الاصطناعي بإرسالها للمستخدم على المنصات التابعة لميتا، وفقاً لإرشادات شركة تصنيف البيانات "أليغنر". وتعمل "ميتا" مع "أليغنر" لتدريب روبوتات دردشة قابلة للتخصيص للتواصل مع المستخدمين بشكل استباقي ومتابعة أي محادثات سابقة، وهذا يعني أن هذه الروبوتات، التي يمكن للمستخدمين إنشاؤها عبر منصة "Meta AI Studio"، تتذكر أيضاً معلومات عن المستخدمين. وأكدت "ميتا"، لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أنها تختبر بالفعل ميزة رسائل المتابعة بوساطة روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير للموقع. وسترسل روبوتات الدردشة رسائل المتابعة فقط في غضون 14 يوماً من بدء المستخدم للمحادثة، وذلك بشرط أن يكون المستخدم أرسل ما لا يقل عن خمس رسائل على الأقل إلى الروبوت خلال تلك الفترة. وقالت "ميتا": إن روبوتات الدردشة لن تستمر في إرسال الرسائل إذا لم يكن هناك رد على أول رسالة متابعة. ويمكن للمستخدمين إبقاء روبوتات الدردشة خاصة بهم أو مشاركتها عبر القصص والروابط المباشرة، بل وحتى عرضها على حساباتهم على فيسبوك أو إنستغرام. وقال متحدث باسم "ميتا": "هذا يتيح لك مواصلة استكشاف الموضوعات التي تهمك والانخراط في محادثات أكثر جدوى مع أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتنا". وتشبه هذه التقنية تلك التي تقدمها شركات ذكاء اصطناعي ناشئة مثل " و"Replika"، وتسمح كلتا الشركتين لروبوتات الدردشة الخاصة بهما ببدء المحادثات وطرح الأسئلة لتكون بمثابة رفقاء ذكاء اصطناعي للمستخدمين. ومع المشاركة تأتي المخاطر، إذ تواجه " دعوى قضائية حالياً بعد مزاعم بأن أحد روبوتات الدردشة الخاصة بالشركة لعب دوراً في وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاماً. وعندما طُرح سؤال حول كيفية تعامل "ميتا" مع مسألة السلامة لتجنب مواقف مماثلة لقضية " أشار متحدث باسم الشركة إلى مجموعة من التنبيهات والتحذيرات. ويحذر أحد هذه الإرشادات من أن استجابة الذكاء الاصطناعي "قد تكون غير دقيقة أو غير مناسبة ولا ينبغي استخدامها لاتخاذ قرارات مهمة". ويشير تحذير آخر إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس متخصصاً مرخصاً أو خبيراً مدرباً على تقديم المساعدة للناس، بما في ذلك المشورة الطبية أو النفسية أو المالية أو القانونية. وبالرجوع للمعلومات المتاحة عبر الإنترنت، يبدو أن "ميتا" لا تفرض قيوداً عمرية مباشرة على استخدام روبوت الدردشة "Meta AI" الخاص بها، على الرغم من أن القوانين في ولايتَي تينيسي وبورتوريكو تفرض قيوداً على بعض تفاعل المراهقين مع هذه التكنولوجيا.


معا الاخبارية
منذ 5 أيام
- معا الاخبارية
الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت يتفوق على الأطباء في التشخيص الطبي
بيت لحم معا- كشفت مايكروسوفت مؤخرًا عن أحد أكثر تطوراتها الطبية طموحًا حتى الآن: نظام ذكاء اصطناعي قادر على تشخيص الحالات الطبية المعقدة بدقة تفوق دقة الأطباء البشريين. تصف الشركة المشروع بأنه " طريق نحو الذكاء الطبي الفائق "، وتوضح: هذا مجرد غيض من فيض. العقل المدبر وراء هذه الخطوة هو مصطفى سليمان، رائد التكنولوجيا البريطاني والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، الذي يبني نظامًا يحاكي - حرفيًا - مجموعة من الأطباء الخبراء. يتعامل النظام مع حالات فحص طبية مختارة بعناية نظرًا لتعقيدها، من خلال طرح الأسئلة، وإجراء التحاليل، وطلب الفحوصات، والتوصل إلى التشخيص - تمامًا مثل الطبيب. تمكّن النظام، القائم على التكامل مع نموذج o3 المتطور من OpenAI، من "حلّ" أكثر من 80% من حالات الاختبار المعروضة عليه. في حين أن الأطباء البشريين، الذين تعاملوا مع الحالات نفسها دون مساعدة خارجية، لم يتمكنوا من تحقيق دقة سوى في 20% منها. علاوة على ذلك، يُعدّ هذا النظام حلاً فعالاً من حيث التكلفة، بفضل قدرته على تبسيط العمليات وتقليل طلب الاختبارات غير الضرورية. لكن قبل أن نبدأ الحديث عن مستقبل بلا أطباء، تؤكد مايكروسوفت أن النظام لا يغني عن العامل البشري. وكتبت الشركة في منشور: " للدور السريري للأطباء جوانب أعمق من مجرد التشخيص. فهم مطالبون بتجاوز حالة عدم اليقين، وبناء الثقة، ومرافقة المرضى عاطفيًا - وهي أمور لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها " . يُقدّر سليمان أنه خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، ستعمل هذه الأنظمة بكفاءة شبه كاملة، مما قد يُخفّف العبء على أنظمة الصحة العالمية بشكل كبير. ويرى أن هذه خطوة للأمام نحو أنظمة طبية أكثر كفاءةً وذكاءً وعمقًا. تم اختبار النظام على أكثر من 300 حالة طبية من مجلة نيو إنجلاند الطبية المرموقة ، والتي حُوِّلت إلى تحديات تفاعلية. ولهذا الغرض، استُخدمت نماذج أخرى من عالم الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ميتا، وجوجل، وأنثروبيك، وجروك من إيلون ماسك، وبالطبع تشات جي بي تي من أوبن إيه آي. في صميم هذه العملية، توجد آلية تُسمى "منسق التشخيص" - وهو نظام وكيل يعمل كطبيب خارق: يُخطط للفحوصات التي يجب إجراؤها، وما يُطلب، وكيفية الوصول إلى تشخيص مُستنير. وهو قادر على دمج المعلومات من مختلف المجالات الطبية، ويعمل بكفاءة عالية. مع ذلك، تُشدّد مايكروسوفت على أن النظام لا يزال بعيدًا عن جاهزيته للاستخدام السريري الروتيني. كما يجب اختباره على أعراض أكثر شيوعًا وبساطة قبل أن يستبدل الاستماع بسماعة طبية أو شرح بشري أمام المريض. لكن الاتجاه واضح: شيء كبير بدأ يحدث، وربما في المستقبل غير البعيد سوف يتمكن كل واحد منا من استشارة نظام يفهم الطب مثل الطبيب، أو ربما حتى أفضل.