logo
الحية: لافائدة من المفاوضات في ظل المجاعة

الحية: لافائدة من المفاوضات في ظل المجاعة

الغدمنذ 4 أيام
قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية إنه " لا معنى لاستمرار المفاوضات في ظل الإبادة والتجويع والحصار الذي يعانيه أطفالنا ونساؤنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية فورًا وبطريقة كريمة لشعبنا هو التعبير الحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". اضافة اعلان
واضاف " لا نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية أو لتحقيق أهدافه السياسية".
وقال "إن قيادة المقاومة سخرت كل إمكانياتها على مدار 22 شهرًا لوقف العدوان، وشاركنا في مفاوضات شاقة هدفنا فيها حماية شعبنا وحقن دمائه، مع الحفاظ على ثوابتنا."
وأشار إلى أنه "في الجولة الأخيرة من المفاوضات حققنا تقدمًا كبيرًا، خاصة في قضايا الأسرى والانسحاب وإدخال المساعدات، لكن تفاجأنا بانسحاب العدو والمبعوث الأمريكي "ويتكوف"، ما يهدف إلى تضييع الوقت ومواصلة الإبادة ضد شعبنا."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المظاهرة الأضخم في تاريخ أستراليا تصدم الاحتلال الإسرائيلي
المظاهرة الأضخم في تاريخ أستراليا تصدم الاحتلال الإسرائيلي

البوابة

timeمنذ 3 دقائق

  • البوابة

المظاهرة الأضخم في تاريخ أستراليا تصدم الاحتلال الإسرائيلي

استمرت أصداء المظاهرة الضخمة التي شهدتها أستراليا، أمس الأحد، تعاطفًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالعدوان المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط ردود فعل متباينة داخل أستراليا وخارجها. وأعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن عدد المشاركين في المسيرة الحاشدة بلغ نحو 90 ألف متظاهر، خرجوا للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف سياسة التجويع المفروضة على سكان القطاع. وصرّح القائم بأعمال مفوض الشرطة بيتر ماكينا أن الحشد الذي عبر جسر ميناء سيدني يُعد الأكبر في تاريخ هذا الموقع الشهير. في المقابل، قدّر منظمو المظاهرة عدد المشاركين بما يتراوح بين 200 و300 ألف شخص، في حين شهدت مدينة ملبورن تظاهرات مماثلة انضم إليها آلاف المتضامنين مع الشعب الفلسطيني. ورفع المحتجون لافتات تحمل أسماء الأطفال الشهداء في غزة، كما اتجهت أعداد كبيرة منهم إلى مقر القنصلية الأميركية في سيدني للتعبير عن رفضهم للدعم الغربي المستمر للاحتلال الإسرائيلي. وقد شكّل عبورهم الجماعي لجسر ميناء سيدني مشهدا لافتا، خاصة مع تحديهم للأمطار الغزيرة والرياح القوية، في رسالة احتجاج واضحة على التصعيد العسكري والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وعلى الصعيد الداخلي، أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الاثنين عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية للنساء والأطفال في القطاع. وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن بلادها ستقدم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (نحو 13 مليون دولار أميركي)، ليصل إجمالي الدعم الإنساني المقدم من أستراليا إلى أكثر من 130 مليون دولار منذ أكتوبر 2023، موزعة بين غزة ولبنان. في المقابل، قوبلت المظاهرة بغضب من جانب الاحتلال الإسرائيلي. وهاجم وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الاحتجاجات، وكتب في منشور عبر منصة "إكس" أن ما سماه "التحالف المشوَّه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي" يقود الغرب إلى "هامش التاريخ"، حسب تعبيره. كما وصف زعيم المعارضة يائير لبيد المتظاهرين بأنهم "ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة"، في محاولة للتشكيك في دوافع الاحتجاجات. أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فركزت في تغطيتها على رفع بعض المحتجين صورًا لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على هيئة أدولف هتلر، إلى جانب لافتات حملت شعارات مثل "من البحر إلى النهر" و"الاحتلال يقتل الأطفال في غزة"، فيما ترددت هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية وتؤكد على وحدة المصير مع الفلسطينيين. كما ظهر عدد كبير من المشاركين وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية.

هل يحاول نتنياهو قتل الأسرى الإسرائيليين بالتجويع؟
هل يحاول نتنياهو قتل الأسرى الإسرائيليين بالتجويع؟

البوابة

timeمنذ 32 دقائق

  • البوابة

هل يحاول نتنياهو قتل الأسرى الإسرائيليين بالتجويع؟

أكد عزّت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء ملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة عبر دفعهم إلى الموت جوعًا، بعد فشله في الوصول إلى أماكنهم أو القضاء عليهم من خلال القصف. وفي بيان نُشر عبر قناته على تطبيق تليغرام يوم الأحد، أعرب الرشق عن أسفه لوصول الجوع إلى أسرى الاحتلال، لكنه حمّل نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن تدهور أوضاعهم، مشيرًا إلى أن سياسات الحرب والتجويع التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني انعكست على أسراه أيضًا. وذكّر بأن نتنياهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وأوضح الرشق أن عناصر المقاومة يعاملون الأسرى وفق تعاليم الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، إذ يقدمون لهم مما يأكلون ويشربون، تمامًا كما هو حال سائر الفلسطينيين في القطاع المحاصر. وأشار إلى أن العالم شهد في صفقات التبادل السابقة كيف أُطلق سراح أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بحالة صحية ونفسية جيدة، في حين أن أوضاعهم الحالية باتت تعكس واقع الحصار المفروض على غزة، حيث يعاني الأسرى من الجوع والوهن وفقدان الوزن، أسوةً بأسرهم والمجتمع الغزي بأكمله.

هل يمهِّد بن غفير لتقسيم «الأقصى» على غرار الحرم الإبراهيمي؟
هل يمهِّد بن غفير لتقسيم «الأقصى» على غرار الحرم الإبراهيمي؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

هل يمهِّد بن غفير لتقسيم «الأقصى» على غرار الحرم الإبراهيمي؟

اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، أمس الأحد، وقاد صلاة علنية هناك، متحدياً الوضع القائم في المكان، ومنادياً باحتلال قطاع غزة كله، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه، كما فُرضت في الأقصى. وخرج بن غفير في فيديو تظهر فيه قبة الصخرة في الخلفية، وقال: «أُعلن من هنا تحديداً؛ حيث أثبتنا أن السيادة والحكم ممكنان، أنه يجب احتلال قطاع غزة كله، وإعلان السيادة على كامل القطاع، وطرد جميع أعضاء (حماس)، وتشجيع الهجرة الطوعية. بهذه الطريقة فقط سنعيد الرهائن وننتصر في الحرب». اضافة اعلان واقتحم بن غفير الأقصى على رأس مئات المستوطنين، في يوم «صيام التاسع من آب» حسب التقويم العبري، وهو اليوم الذي يحيي فيه اليهود «ذكرى خراب الهيكل» وفق الرواية التوراتية. وقاد صلاة علنية لم تتدخل فيها الشرطة الإسرائيلية. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الشرطة المُكلفة بفرض النظام في الحرم القدسي الشريف، لم تتدخل في الصلاة التي أمَّها بن غفير، ولكنها تعاملت مع أكثر من 30 حالة انتهاك أخرى لقواعد زيارة الموقع. ونشرت مجموعات متطرفة تُعرف بـ«إدارة جبل الهيكل» تسجيلاً مصوراً يظهر فيه بن غفير وهو يصلي بالأقصى، وهي أول مرة يظهر فيها علناً مؤدياً للصلاة هناك. فعلى الرغم من أنه أعلن في ثلاث مرات سابقة أنه صلى في الحرم، فإنه لم يُشاهد علناً. الحرم الإبراهيمي ويخشى الفلسطينيون من وضع يُقسّم فيه الإسرائيليون الأقصى كما حدث بالمسجد الإبراهيمي في الخليل. ففي عام 1994، قسَّم الإسرائيليون الحرم الإبراهيمي، بعد أن ارتكب المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين مذبحة بداخله، قَتل خلالها 29 مصلياً في أثناء إقامتهم صلاة الفجر في رمضان. وحوَّل الإسرائيليون جزءاً من المسجد إلى كنيّس يهودي يؤدي فيه غلاة المستوطنين الصلاة. وبينما حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، من تأجيج أكبر لنار الحرب الدينية في المنطقة، طالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الإدارة الأميركية، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان «قبل فوات الأوان». كما أعربت رئاسة دولة فلسطين عن إدانتها الشديدة لاقتحام المسجد الأقصى، معتبرة أن «هذا السلوك الاستفزازي يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في سياسات التصعيد، ويؤكد طابعها المتطرف»، داعية المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلى «لجم هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة إسرائيل على خرقها المواثيق الدولية». الإدانات تتوالى إضافةً إلى الفلسطينيين، أثار اقتحام بن غفير للأقصى وصلاته فيه ردوداً عربية غاضبة: أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن إدانة المملكة «بأشد العبارات» تلك الممارسات، محذِّرة من أن هذه الانتهاكات المتكررة من قِبَل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤجج الصراع في المنطقة. وجددت السعودية دعوتها إلى المجتمع الدولي لـ«التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تُقوّض جهود السلام وتخالف القوانين والأعراف الدولية». واحتجت المملكة الأردنية بشدة، وأصدرت خارجيتها بياناً أكدت فيه أن اقتحام الأقصى «استفزاز غير مقبول وتصعيد مدان»، مشددة على أنه «لا سيادة لإسرائيل على الحرم القدسي الشريف». وحذَّر أيضاً الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، من محاولة تقسيم الأقصى زمانياً أو مكانياً، وقال إن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين. كما أدانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحام، وعدَّتا ما جرى «استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين، وانتهاكاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس». وأكدتا -في بيانين منفصلين- أن مثل هذه الممارسات تهدد بتفجير الأوضاع، وتقويض كل الجهود الرامية لتحقيق التهدئة والاستقرار. وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متكررة من مغبة استمرار الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى، الذي يُعد -حسب القانون الدولي- جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وهو تحت الوصاية الأردنية بموجب الاتفاقيات الدولية المعترف بها. «تحطيم» الوضع القائم ويُعدُّ بن غفير أول وزير في حكومة إسرائيلية يصلي علناً بالأقصى، منذ اتفقت إسرائيل والأردن على إبقاء الوضع الراهن كما هو في المسجد، بعد احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. والوضع القائم هو الترتيب السائد منذ عقود بالاتفاق بين إسرائيل والمملكة الأردنية، وهو وضع يُسمح فيه لليهود وغيرهم من غير المسلمين بالتجول في الأقصى خلال ساعات معينة، شريطة أن يكون العدد محدداً، ودون أداء أي طقوس دينية أو صلوات. وكان بن غفير قد تعهد منذ توليه منصبه في الحكومة عام 2022 بتغيير هذا الوضع، وصولاً للصلاة في المكان، متحدياً الحكومة الإسرائيلية أولاً، ثم المملكة الأردنية والفلسطينيين وعموم المسلمين. واقتحم بن غفير الأقصى 7 مرات بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ وفي كل مرة تقريباً كان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسارع إلى توضيح أن «الوضع الراهن في الحرم القدسي لم يتغير». وهذه المرة أيضاً، صرَّح مكتب نتنياهو، بعد ساعات، بأن «سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي لم ولن تتغير». لكن «القناة 12» الإسرائيلية قالت إن بن غفير انتهك في حقيقة الأمر هذا الوضع في كل مرة، بينما قالت صحيفة «معاريف» إنه يحطم الوضع الراهن. «تحول نوعي وخطير» وصلَّى بن غفير «من أجل الانتصار في غزة»، وصلَّى معه وزير النقب والجليل إسحاق فيرسلاوف، والتُقطت له صورة وهو يصلي ويبكي، ومعه أعضاء كنيست، وحوالي 3000 يهودي. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن 3023 إسرائيلياً اقتحموا الأقصى بقيادة بن غفير. واتهمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الوزير الإسرائيلي بالعمل حثيثاً على السيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من خلال خطة ممنهجة ومحددة بشكل واضح. كما حذَّرت محافظة القدس من أن ما يجري اليوم في المسجد الأقصى «يشكل تحولاً نوعياً وخطيراً في مسار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى». وقالت إن بن غفير والآخرين «أدخلوا أدوات ولفائف وشعارات توراتية إلى الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية علنية أمام المسجد القبلي، في سابقة غير معهودة، ورفعوا رايات المعبد المزعوم في قلب المسجد الأقصى، التي كُتب عليها: (بيت الله العالمي)، في محاولة خطيرة لفرض رمزية توراتية على المكان الإسلامي الخالص». وأضافت: «إن ما يجري اليوم ليس مجرد اقتحام جديد؛ بل هو مرحلة مفصلية في المخطط الإسرائيلي الرامي إلى فرض سيادة يهودية بالقوة على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه مكانياً بين المسلمين والمستعمرين، بعد أن تمادت سلطات الاحتلال في تنفيذ التقسيم الزماني خلال السنوات الماضية».-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store