
ترمب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع استمرار محاكمته في إسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع استمرار محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد.
وكتب ترمب، عبر حسابه على موقع تروث سوشيال: «إنه لأمر فظيع ما يفعلونه في إسرائيل مع بنيامين نتنياهو، إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران، والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة المحتجزين»ز
وانتقد ترمب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو الجارية بتهم الفساد، متسائلا: «كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم، من أجل لا شيء، إنها مطاردة سياسية».
وأضاف: «ستتداخل هذه المهزلة مع مفاوضات كل من إيران وحماس، إنه جنون أن تفعل ما يفعله المدعون العامون الخارجون عن السيطرة مع بنيامين نتنياهو».
وأشار ترمب إلى أن «الولايات المتحدة الأميركية تنفق مليارات الدولارات سنويًّا، أكثر بكثير مما تنفقه أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل»، وبالتالي فإن واشنطن «لن تقبل بهذا الأمر».
واختتم بالقول: «لقد حققنا للتو نصرًا عظيمًا بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا يُشوِّه نصرنا بشكل كبير، دعوا بيبي يرحل، فلديه مهمة كبيرة ليقوم بها».
وأضاف الرئيس الأميركي: «صدمت لسماع أن إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى».
جدل في إسرائيل
وأثارت تصريحات ترمب حول المحاكمات التي يواجهها نتنياهو، جدلا في أوساط السياسيين الإسرائيليين.
ودفعت تلك التصريحات عددا من السياسيين إلى اعتبار ذلك تدخلا في الشأن الإسرائيلي.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: «نحن نعترف بالجميل للرئيس ترمب، لكن لا يفترض بالرئيس أن يتدخل في إجراء قضائي في دولة مستقلة، أفترض أن هذا هو التعويض الذي يمنحه ترمب لنتنياهو مقابل إغلاق موضوع غزة وإنهاء الحرب».
كما اعتبر عضو الكنيست نعمة لازيمي أن نتنياهو يحاول الاستعانة بترمب لإلغاء محاكماته.
أما عضو الكنيست عن حزب الديمقراطيين غلعاد كريف، فقد وجه حديثه إلى ترمب، قائلا: «سيدي الرئيس تُعلمنا التقاليد اليهودية أنه لا يوجد إنسان فوق القانون، حتى لو كان رئيس وزراء، لقد رسّخنا هذا المبدأ الهام في قوانين دولتنا اليهودية الديمقراطية، شكرًا من أعماق القلب على دعمك لإسرائيل ولأمننا».
وأضاف كريف: «نرجو أن تواصل مساعدتنا في استعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة».
وفي رسالة مطوَّلة نشرها على منصّته تروث سوشيال، يوم الأربعاء، ادعى ترمب أن المحاكمات التي يواجهها نتنياهو هي حملة اضطهاد لرجل قدَّم الكثير.
وزعم ترمب أن نتتياهو «يستحقّ أفضل من ذلك بكثير، وكذلك إسرائيل»، مطالبا بإلغاء محاكمة نتنياهو أو أن يصدر عفو عنه.
رفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته
ورفضت محكمة إسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، طلب نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد.
وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو «في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع».
وفي أول رد فعل على رفض المحكمة تأجيل جلسات نتنياهو لأسبوعين قال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إن المؤسسة القضائية منفصلة عن الواقع وسنفعل كل ما بوسعنا لإلغاء محاكمة نتنياهو.
بينما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن النيابة والمحاكم لا يملكون رؤية استراتيجية ولا يعرفون المصالح القومية لإسرائيل.
وقال رئيس الائتلاف أوفير كاتس، هناك فجوة عميقة تفصل المؤسسة القضائية عن الواقع في إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
إيران: الضربة الإسرائيلية على سجن إيفين في طهران أودت بـ71 شخصا
أعلنت السلطة القضائية في إيران، اليوم الأحد، أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت سجن إيفين في طهران الأسبوع الماضي، أودت بحياة 71 شخصًا على الأقل، وذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار بين الطرفين. وقال الناطق باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، إن «بحسب الأرقام الرسمية، قُتل 71 شخصًا في الهجوم على سجن إيفين»، في إشارة إلى الضربة التي استهدفت يوم الاثنين المجمّع شديد التحصين الواقع شمال طهران، في إطار الحرب بين إسرائيل وإيران التي بدأت في 13 حزيران/يونيو واستمرت 12 يومًا. ومن بين القتلى، وفقًا للسلطات الإيرانية، موظفون إداريون، وشبّان يؤدون خدمتهم العسكرية، وسجناء، وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن. بدأت إسرائيل بشكل مفاجئ هجوما عسكريا على إيران معلنة عزمها تحقيق 3 أهداف تتمثل في القضاء على البرنامج النووي وبرنامج تطوير وصناعة الصواريخ وإسقط النظام، وفي ضربتها الأولى تمكنت وبشكل متزامن من اغتيال عدد من أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين وضرب مواقع عسكرية ونووية، ثم شجعت المعارضة على التحرك لإسقاط النظام، لكن طهران امتصت الضربة الأولى وبدأت في قصف المدن الإسرائيلية بموجات متتابعة من الصواريخ، ليدخل الطرفان في جولة من القصف المتبادل امتدت لمدة 12 يوما وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النيران، بعد يومين من قصف الولايات المتحدة لموقع فوردو النووي الإيراني الذي لم تتمكن من إسرائيل من استهدافه. استهداف السجن والإثنين الماضي، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش ينفذ غارات على طهران، منها غارات تستهدف سجن إيفين الذي قال إنه يضم سجناء سياسيين ومعارضين للنظام الإيراني. كان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نشر في وقت سابق لقطات لعملية استهداف السجن عبر حسابه على إكس، كتب معها بالإسبانية «تعيش الحرية». ولم تستجب المعارضة الإيرانية في الداخل لدعوات التحريض الإسرائيلية، ولا دعوات أطلقها ابن شاه إيران السابق رضا بهلوي لتحريك الشارع الإيراني ضد النظام، ما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد انتهاء حرب الـ12 يوما للتصريح بأن تغيير أنظمة الحكم لا يتم من الخارج. نقل المعتقلين والثلاثاء الماضي، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، أنها «نقلت» معتقلين من سجن إيفين إلى سجون أخرى في محافظة طهران، بعد الضربة الإسرائيلية ولم تحدد السلطة القضائية عدد المعتقلين الذين نقلوا، لكن المتحدث باسمها، أصغر جهانغير، افاد في وقت سابق للتلفزيون الرسمي، بأن الضربة ألحقت أضرارا بالسجن الذي يحتجز فيه غربيون ومعتقلون سياسيون ومعارضون، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف «الطواقم والزوار المدنيين والمعتقلين». تنديد أممي و قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء الماضي، إن الغارة الجوية التي استهدفت سجن إيفين الإيراني، الذي يضم سجناء سياسيين، تمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي. وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان للصحفيين في جنيف «سجن إيفين ليس هدفا عسكريا، واستهدافه يشكل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي»، وأضاف أن المكتب تلقى تقارير عن اندلاع حرائق داخل السجن ووقوع عدد غير محدد من الإصابات.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
على وقع جمود المفاوضات.. الاحتلال يدرس عملية "غير مسبوقة" في غزة وتحريك 5 فرق عسكرية
هناك خيارين: إما التوصل إلى صفقة مع حركة حماس للإفراج عن المحتجزين أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق كشفت تقارير إعلامية عبرية، الأحد، أن جيش الاحتلال يستعد لشن عملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، تشمل تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وتنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وذلك في ظل الجمود الذي يسيطر على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. ويأتي ذلك بينما يعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، جلسة حاسمة مع كبار قادة المؤسسة الأمنية لمناقشة الخطوات القادمة في الحرب. ووفقاً لموقع "والا" التابع للاحتلال، فإن هناك خيارين رئيسيين على الطاولة: إما التوصل إلى صفقة مع حركة حماس للإفراج عن المحتجزين، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. تحريك 5 فرق وإخلاء جديد نقل الموقع عن مصادر عسكرية أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة، وليس بشكل جزئي كما في العمليات السابقة، وهو ما قد يستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة لجنود الاحتياط. وفي خطوة تهيئ الأرضية لتحرك عسكري جديد، أصدر جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، إنذاراً لإخلاء مناطق واسعة في شمال غزة. وحذر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، جميع المتواجدين في مناطق بمدينة غزة وجباليا، بما في ذلك أحياء الزيتون، البلدة القديمة، التركمان، الدرج، الصبرة، ومعسكر جباليا وتل الزعتر، بضرورة إخلاء أماكنهم. جدل داخلي وتحذيرات رغم الدفع باتجاه التصعيد، هناك جدل حاد داخل هيئة أركان الاحتلال. فبينما ترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة للتوغل البري لـ "كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس"، يحذر آخرون من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي حتماً إلى مقتل عدد كبير من جنود الاحتلال. فجوات في المفاوضات وضغط أمريكي تأتي هذه التطورات الميدانية بينما تتسع الفجوة في مفاوضات صفقة الأسرى. ونقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مسؤولين كبار في حكومة الاحتلال تأكيدهم أن الخلافات مع حماس حول شروط إنهاء الحرب "لا تزال كبيرة"، وأنه لم يُتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر. وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الأحد، إلى إبرام الصفقة، وكتب عبر منصته "تروث سوشيال": "اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين". يذكر أن الاحتلال كان قد استأنف الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي، وتوغلت قواته في العديد من مناطق القطاع فارضاً حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية، وتوعد بالبقاء في المناطق الجديدة التي سيطر عليها.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
"حماس" تنفى ما أشيع عن شروطها لقبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
أخبارنا : نفى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صحة ما نشرته "سكاي نيوز عربية" حول شروط الحركة لقبول صفقة التسوية في غزة، ووصف تقرير القناة بأنه "تلفيق مفضوح" و"مليء بالأكاذيب". وقال الرشق في بيان له اليوم الأحد إن ما نشرته "سكاي نيوز عربية "على لسان "مصدر فلسطيني" كما زعمت أنه "شروط حركة حماس لقبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة"، لا أساس له من الصحة، ومليء بالأكاذيب المختلقة، وهو تلفيق مفضوح لا علاقة له بمواقف الحركة، ونرفضه جملة وتفصيلا. وأكد أن "شروط حماس لأي اتفاق واضحة، وتطرح في العلن، وليس عبر "مصادر مجهولة" تخدم الاحتلال. واعتبر أن "هذه الأكاذيب تهدف إلى حرف الأنظار عن جرائم الحرب، والتحريض الرخيص على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتشويه مواقفها الثابتة والمعلنة". ونقلت "سكاي نيوز عربية" عما وصفته بأنه "مصدر فلسطيني مسؤول" أمس السبت أن شروط "حماس" لقبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار تشمل طلب عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، إضافة إلى عدم مصادرة أو احتجاز أموالها أو فرض قيود عليها في الخارج. كما تصر حماس، حسب المصدر، على وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها، بالإضافة إلى ضمان أمريكي بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما. المصدر: RT