
تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. هجمات صاروخية وطائرات مسيرة وتهديدات بمزيد من الضربات العسكرية
وأعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أن موجة جديدة من مئات الطائرات المسيّرة بعيدة المدى ذات القدرات التدميرية الدقيقة، استهدفت مواقع استراتيجية في الأراضي المحتلة، من بينها العاصمة تل أبيب ومدينة حيفا، مؤكداً أن 'الهجمات ستشتد في الساعات المقبلة'، وفق ما نقلته وكالة 'إرنا'.
وأضاف حيدري في تصريحات نقلتها وكالة 'مهر': 'نجحت المسيّرات من نوع 'آرش' في تدمير منشآت عسكرية ومخازن أسلحة إسرائيلية، ضمن عملية منسقة بدأت خلال اليوم والليلة الماضية'.
في السياق ذاته، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي نقلته وكالة 'تسنيم'، أن القوات الجوفضائية التابعة له أطلقت موجة صاروخية 'أكثر قوة وحسماً من سابقاتها'، استهدفت مقرات استخباراتية إسرائيلية في تل أبيب.
وجاء في البيان: 'تم قصف مركز تخطيط العمليات الإرهابية للموساد، بالإضافة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 'أمان'، رغم وجود أنظمة دفاعية متطورة ودعم أميركي وغربي مكثف'.
البيان، الذي حمل الرقم (6) ضمن عملية 'الوعد الصادق 3″، أشار إلى أن الهجوم الأخير تم باستخدام تقنيات عسكرية جديدة أثبتت فعاليتها في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مؤكداً: 'ستستمر عملياتنا العسكرية الدقيقة والحاسمة حتى تحقيق النصر الكامل'.
ووفقاً لتقارير إعلامية إيرانية، تم أيضاً استهداف قاعدة 'غيليلوت' العسكرية شمال تل أبيب، والتي تضم وحدة الاستخبارات '8200'، إحدى أكثر وحدات الاستخبارات العسكرية حساسية في إسرائيل.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة 'يسرائيل هيوم'، أن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب مبنى بشكل مباشر في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب، ما أسفر عن وقوع إصابات، وسط تكتم رسمي واسع ورقابة عسكرية مشددة على تغطية الحدث.
ووفق الإحصاءات الأولية التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، بلغ عدد الصواريخ التي أطلقتها إيران نحو 20 إلى 30 صاروخاً، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة أكثر من 600 آخرين نتيجة الضربات، في حين تحدثت طهران عن مقتل أكثر من 220 شخصاً في إسرائيل وإصابة ما لا يقل عن 1800 آخرين.
في السياق، أصدرت قيادة الأمن السيبراني، اليوم الثلاثاء، قراراً يحظر على المسؤولين الحكوميين وفرق الحماية الخاصة بهم استخدام أي أجهزة متصلة بالشبكات الاتصالية العامة.
وذكرت وكالة 'مهر' الإيرانية أن هذا القرار يأتي ضمن جهود لتعزيز أمن المعلومات وحماية البيانات الحساسة، بعد تعرض البلاد لعدة اختراقات واغتيالات استهدفت شخصيات عسكرية وعلمية منذ يوم الجمعة، عقب هجوم إسرائيلي مباغت على منشآت إيرانية.
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية وسط تصعيد متبادل بين الجانبين
أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأنه دمر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية منذ بدء شن ضرباته الجوية داخل إيران في 13 يونيو الجاري.
وأوضح بيان الجيش أن العملية العسكرية مستمرة في ذروتها، مع وجود العديد من الأهداف التي لم تستهدف بعد داخل الأراضي الإيرانية، مؤكداً استمرارية العمليات حتى تحقيق كامل الأهداف المنشودة.
في المقابل، ردّت إيران بقصف مراكز تابعة للموساد والاستخبارات الإسرائيلية عبر صواريخ وطائرات هجومية مسيرة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين في كلا الطرفين.
وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة نحو 600 آخرين جراء الهجمات الإيرانية، بينما ذكرت طهران مقتل أكثر من 220 وإصابة حوالي 1800 في الجانب الإيراني.
إلى ذلك، توعد سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل مايكل لايتر، بتصعيد واسع ضد إيران خلال الأسبوع الجاري، مؤكداً أن 'العالم سيفهم قريباً مدى جدية إسرائيل'، وفق تعبيره.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، ألمح لايتر إلى أن العملية المرتقبة 'ستفوق من حيث التعقيد والجرأة عملية اختراق شبكة اتصالات حزب الله، المعروفة باسم عملية البيجر'، والتي نفذها جهاز الموساد سابقاً.
وأضاف السفير: 'انتظروا مفاجأة في وقت لاحق من هذا الأسبوع'، دون أن يحدد توقيت العملية أو أهدافها، مشيراً إلى أن الهدف منها هو 'وقف قدرات إيران'.
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن قطر تبذل جهوداً دبلوماسية لحل الصراع بين إيران وإسرائيل، عبر جميع الاتصالات الممكنة مع الأطراف الإقليمية والدولية، بهدف وقف التصعيد وعودة التفاوض بين واشنطن وطهران.
وأوضح الأنصاري أن استهداف المنشآت النووية يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي، وحذر من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات أكبر في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي.. و«إسرائيل» وأميركا لا يمكنهما «فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة»
جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التأكيد أن بلاده لا تسعى للحصول على سلاح نووي؛ لكنها ستواصل الدفاع عن «حقوقها المشروعة»، وذلك مع بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بينها وبين «إسرائيل» بعد حرب امتدت 12 يومًا. وقال بزشكيان خلال اتصال مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «ننتظر منكم أن توضحوا للأميركيين في تواصلكم معهم، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى فقط وراء حقوقها المشروعة»، مشيرًا إلى أن طهران مستعدة «لحل القضايا في إطار دولي ومن خلال طاولة التفاوض»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إرنا» الرسمية. «فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة» وشدد بزشكيان، اليوم الثلاثاء على أن «إسرائيل» والولايات المتحدة لا يمكنهما «فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة» على طهران، مع سريان وقف لإطلاق النار بين الجمهورية الاسلامية والدولة العبرية بعد 12 يومًا من حرب تخللتها ضربات أميركية على منشآت نووية. وقال الرئيس الإيراني «فُرض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية نزاع عسكري للدفاع عن نفسها، وآمل في ألا يفرض علينا القتال مرة أخرى»، مضيفًا «على الكيان الصهيوني وأميركا أن يفهما أنه لا يمكنهما فرض تطلعاتهما غير المشروعة والمخالفة للقوانين الدولية على إيران بالقوة»، بحسب ما نقلت وكالة «إرنا» الرسمية. وأعلن بزشكيان، في وقت سابق الثلاثاء، أن بلاده ستحترم اتفاق وقف إطلاق النار مع «إسرائيل» الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشرط التزام «إسرائيل» بالمثل. وقال خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: «في حال لم ينتهك النظام الصهيوني وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك». ضمان استمرار البرنامج النووي وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء أنها «اتخذت الإجراءات اللازمة» لضمان استمرار برنامجها النووي في أعقاب الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: «اتخذنا الإجراءات اللازمة، ونقوم بتقييم الأضرار الناجمة عن الضربات». وأضاف: «كانت خطط إعادة تشغيل المنشآت معدة مُسبقًا، وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات». قصفت الولايات المتحدة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، ليل السبت إلى الأحد، باستخدام قاذفات شبح من طراز «بي-2»، وأعلن الرئيس دونالد ترامب لاحقًا تحقيق «إنجاز عسكري رائع». لكن لم يُكشف عن حجم الأضرار بعد.


الوسط
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم قصف عشرات المواقع الإيرانية بـ30 طائرة حربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد أن طائراته الحربية استهدفت «عشرات» المواقع في أنحاء إيران، من بينها للمرة الأولى موقع صواريخ بعيدة المدى في محافظة يَزد وسط البلاد. وقال الجيش في بيان إن «نحو 30 طائرة حربية ضربت عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء إيران»، بينها «مركز قيادة صواريخ الإمام الحسين الاستراتيجي في مدينة يَزد حيث جرى تخزين صواريخ خرمشهر البعيدة المدى». انفجار بمحافظة بوشهر في جنوب إيران سُمع دوي انفجار «ضخم»، في وقت سابق الأحد في محافظة بوشهر في جنوب إيران حيث تقع محطة لإنتاج الطاقة النووية، بحسب ما أفادت جريدة «شرق»، في اليوم العاشر من الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل. وأضافت «شرق» أن موقعين حول مدينة بوشهر «تعرضا لهجوم من النظام الصهيوني». كما أفادت بوقوع انفجار آخر في محافظة يزد (وسط). وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت الجمعة من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر ستكون له عواقب «خطيرة»، إذ قد يؤدي إلى تسربات إشعاعية كبيرة. تعرضت منشآت التخصيب النووي في طهران لهجمات أميركية بعد سلسلة ضربات غير مسبوقة، ليل الأحد، اعتبرتها طهران تجاوزًا لـ«الخط الأحمر» من قبل واشنطن وحليفتها إسرائيل التي تواصل استهداف أراضي الجمهورية الإسلامية من اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام. الولايات المتحدة تشن ضربات على منشآت اليورانيوم وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب «إسرائيل» في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة «تندم» ردًا على الهجمات. إطلاق 40 صاروخًا على «إسرائيل» وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن إطلاق 40 صاروخًا على «إسرائيل»، ما تسبب في أضرار جسيمة وإصابة 16 شخصًا بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية. وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية أنها استهدفت مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب، واستخدمت للمرة الأولى صواريخ بالستية متعددة الرؤوس لشن ضربات «أكثر دقة وتدميرًا»، وفق وكالة الأنباء الرسمية «إرنا». وحذر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأحد من أن «عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية»، مؤكدًا أنه «يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون».


الوسط
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
انفجار «ضخم» في محافظة بوشهر حيث محطة الطاقة النووية بجنوب إيران
سُمع دوي انفجار «ضخم»، اليوم الأحد في محافظة بوشهر في جنوب إيران حيث تقع محطة لانتاج الطاقة النووية، بحسب ما أفادت جريدة «شرق»، في اليوم العاشر من الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل. وأضافت «شرق» أن موقعين حول مدينة بوشهر «تعرضا لهجوم من النظام الصهيوني». كما أفادت بوقوع انفجار آخر في محافظة يزد (وسط). وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت الجمعة من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر ستكون له عواقب «خطيرة»، إذ قد يؤدي إلى تسربات إشعاعية كبيرة، بحسب «فرانس برس». ةتعرضت منشآت التخصيب النووي في طهران لهجمات أميركية بعد سلسلة ضربات غير مسبوقة، ليل الأحد، اعتبرتها طهران تجاوزا لـ«الخط الأحمر» من قبل واشنطن وحليفتها إسرائيل التي تواصل استهداف أراضي الجمهورية الإسلامية من اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام. الولايات المتحدة تشن ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب «إسرائيل» في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما اذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة «تندم» ردا على الهجمات. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن إطلاق 40 صاروخا على «إسرائيل»، ما تسبب في أضرار جسيمة وإصابة 16 شخصا بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية. وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية أنها استهدفت مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب، واستخدمت «لأول مرة» صواريخ بالستية متعددة الرؤوس لشن ضربات «أكثر دقة وتدميرا»، وفق وكالة الأنباء الرسمية «إرنا». وحذّر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأحد من أن «عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية»، مؤكدا أنه «يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون». «صنع السلام» أكد ترامب في تصريح من البيت الأبيض أن الضربات التي شنتها بلاده دمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران «بشكل تام وكامل»، قائلا إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «ستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير». قبل بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران في 13 يونيو، استأنفت طهران وواشنطن محادثاتهما منذ أبريل، بوساطة من سلطنة عُمان، للتوصل إلى اتفاق نووي، لكنهما تعثرتا بشأن المطلب الأميركي الذي رفضته إيران بوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل.