
تغيرات في البول والبراز قد تشير إلى سرطان القنوات الصفراوية
وتتعلق هذه العلامات التحذيرية بتغير في البول والبراز، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد التشخيص بهذا النوع من السرطان هو 5%، أي يُتوقع أن يبقى واحد فقط على قيد الحياة من كل 20 مريضا خلال 5 سنوات من التشخيص.
علامات تحذيرية
قد تكون التغيرات في البول والبراز مؤشرا على تطور سرطان القنوات الصفراوية، ويمكن ملاحظتها عند استخدام المرحاض، من بينها البول الداكن والبراز الشاحب. ومن بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى الإصابة بالمرض:
وقد تتشابه هذه الأعراض مع أعراض حالات مرضية أخرى مثل اليرقان، وهي حالة تحدث عندما يكون الكبد تحت الإجهاد، وتتميز باصفرار الجلد وبياض العينين وحكة الجلد، لهذا السبب، يحث الأطباء المرضى الذين يعانون من أي من الأعراض السابقة على زيارة الطبيب فورا للحصول على استشارة طبية.
إعلان
أما في حالة سرطان القنوات الصفراوية، فيحدث هذا الإجهاد في الكبد بسبب انسداد الأنابيب التي تربط الكبد بالمرارة، مما يؤدي إلى تسرب العصارة الصفراوية إلى الدم والأنسجة الأخرى.
أسباب غير واضحة
بينما لا يعرف الأطباء السبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية، فقد أشاروا إلى أن هذا السرطان ليس دائما مرتبطا بتناول الخمر، كما هو شائع. ويُعتقد أن التقدم في السن هو العامل الرئيسي في الإصابة بهذا المرض، إذ يُصيب غالبا الأشخاص بين 50 و70 عاما.
وقد يزداد خطر الإصابة به في بعض الحالات الصحية، مثل الإصابة بطفيليات تُسمى ديدان الكبد المثقوبة وبعض أشكال مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الأطباء أهمية التشخيص المبكر، إذ يمكن أن يساعد الكشف المبكر عن المرض في تحسين خيارات العلاج ونتائجه بشكل كبير. وعادة ما يتضمن العلاج الجراحي لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، يتبعه عادة العلاج الكيميائي.
إحصائيات وأرقام
ينقسم سرطان القناة الصفراوية إلى نوعين رئيسيين: الأول هو سرطان القناة الصفراوية داخل الكبد، ويصنف على أنه من سرطانات الكبد ، والثاني هو سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد.
وقد لاحظت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ارتفاعا في تشخيصات سرطان الكبد في السنوات الأخيرة، لكن سبب هذه الزيادة غير واضح. وتُشير الأبحاث إلى أن حوالي حالة واحدة من كل 4 حالات سرطان كبد في المملكة المتحدة ناتجة عن السمنة، بينما يرتبط خمسها بالتدخين، وحالة واحدة من كل 14 حالة ناتجة عن شرب الخمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلطة والسرطان
فاجأ الفنان المصري إدوارد جمهوره بالكشف عن تفاصيل مؤلمة من رحلته الصحية التي بدأت بمحاولة لإنقاص الوزن وانتهت باكتشاف إصابته بورم سرطاني في الكلية اليسرى، قبل أن يتعرض لاحقا لجلطة قلبية كادت تودي بحياته، في واحدة من أصعب المراحل التي مر بها. وفي حواره مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" عبر شاشة "دي إم سي" روى إدوارد القصة الكاملة للمرض الذي قال إنه "هز كيانه من الداخل"، مؤكدا أن تلك التجربة غيّرت نظرته للحياة. حقن التخسيس وبداية الأزمة بدأت القصة بمحاولة إدوارد إنقاص وزنه تحضيرا لأحد الأدوار الفنية مع المخرج محمد سامي، إذ لجأ إلى حقن تنحيف يومية أفقدته 15 كيلوغراما من وزنه، ثم أقدم لاحقا -بتوصية من أحد الأصدقاء- على تجربة نوع جديد من الحقن الأسبوعية دون استشارة طبية، مما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة. وقال إدوارد "فجأة بطلت أعرف آكل، ولا أقدر أدخل الحمام، ودرجة حرارتي كانت مرتفعة لأيام، وقال لي الطبيب إن عندي شللا في المعدة". تشخيص صادم وأثناء الفحوصات اكتشف الأطباء وجود كيس مائي على الكلية اليمنى، لكن التحاليل الدقيقة والأشعة بالصبغة كشفت المفاجأة: ورم سرطاني في الكلية اليسرى بمراحله الأولى، مما استدعى استئصال الكلية بالكامل. وعن لحظة تلقيه الخبر، قال إدوارد "الكلمة دي تخض، مش قادر أوصف إحساسي، كنت بعيّط (أبكي) وحدي كل يوم، ومخبي عن أولادي، قلت لمراتي بس". وأضاف "الطبيب قالي إن دي كانت هدية من ربنا، لأن الورم غالبا بيكتشفوه في مراحل متأخرة، لكن الحظ خلانا نكتشفه بدري". صدمة نفسية حاول الفنان المصري أن يخفي مرضه عن محيطه ويتماسك أمام عائلته، لكن الضغط النفسي والانهيار المتكرر في الخفاء تسببا له لاحقا في جلطة بالقلب، أجريت له على إثرها عملية لتركيب 3 دعامات وقسطرة قلبية. واستطرد "كنت بفضل (أبقى) ساكت، مش عايز أشفق على نفسي، لكني كنت بعيّط كل يوم، وتمنيت الموت الفجائي بعد ما شفت معاناة أمي في المستشفى قبل وفاتها". الدعم الإنساني ورغم ثقل التجربة فإن إدوارد لم يكن وحيدا، فقد تلقى دعما كبيرا من زملائه في الوسط الفني، وعلى رأسهم مصطفى قمر الذي ظل إلى جواره بالمستشفى، ومحمد سامي الذي عرض توفير طائرة خاصة للعلاج في الخارج، إضافة إلى مي عمر التي تواصلت مع شقيقها الطبيب في الولايات المتحدة لإرسال التقارير الطبية، كما أبدى عدد من النجوم تضامنهم معه، مثل أحمد السقا وباسم سمرة. أجريت عملية استئصال الكلية بنجاح، وأظهرت التحاليل أن الورم خبيث، لكنه لم ينتشر، مما أعفى إدوارد من العلاج الكيميائي. واليوم، أعلن الفنان تعافيه الكامل من المرض، مشددا على أهمية الأمل في تجاوز المحن الصحية، قائلا "لازم نحط إيماننا في ربنا ونكمل، دي كانت تجربة صعبة جدا، لكن عدت". من الموسيقى إلى التمثيل وعلى هامش الحديث عن مرضه، استعرض إدوارد أبرز محطات حياته المهنية، مشيرا إلى أن الموسيقى كانت بدايته الأولى، إذ درسها أكاديميا وعمل لفترة في مجال السياحة، ثم كانت انطلاقته الحقيقية في التمثيل من خلال فيلم "بحب السيما" أمام الفنان محمود حميدة، والذي ظل مؤجلا 4 سنوات قبل عرضه. كما تطرق إلى بداياته المسرحية مع عرض "موت بائع جوال" إلى جانب خالد صالح وخالد الصاوي، وأبرز محطاته الغنائية مثل "ليندا ليندا" و"لايلو"، مؤكدا أنه كان من أشهر مطربي الغربي في تلك المرحلة، متسائلا "مش عارف الناس اللي كانت بتحب المزيكا دي راحت فين؟".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها
تقوم الكليتان بعمل جبار مستمر تصفي فيه باستمرار الفضلات وتحافظ على توازن السوائل، وقد تمر الكليتان بعوارض صحية لا يتم ملاحظتها إلا بعد أن تتفاقم خاصة مع التقدم في السن. يمكن أن يتراجع أداء الكلى بشكل طبيعي مع مرور الوقت مثل العديد من وظائف الجسم، مما يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض. ويكمن التحدي في تطورها الصامت في كثير من الأحيان، فعادة ما تتطور المشاكل ببطء ودون أعراض واضحة، مما يسهّل تجاهلها حتى تتفاقم. فما أكثر مشاكل الكلى شيوعا لدى كبار السن؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ سلّطت فيونا لاود، مديرة السياسات في مؤسسة رعاية الكلى في المملكة المتحدة (Kidney Care UK)، الضوء على 3 مشاكل شائعة في الكلى تصيب كبار السن بشكل متكرر. مرض الكلى المزمن رغم إمكانية حدوثه في أي عمر، فإنه أكثر شيوعا بين من تزيد أعمارهم عن 60 عاما وفقا لموقع رعاية الكلى في المملكة المتحدة. ويرجع ذلك جزئيا إلى أن وظائف الكلى تميل إلى التراجع مع التقدم في السن. ويعد هذا التراجع جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، وقد يختلف معدل التراجع من شخص لآخر. توضح فيونا لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "تصفّي الكلى دمك كل دقيقة من اليوم، وتساعد في تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام، وتكوين خلايا الدم الحمراء، ولكن وظائف الكلى، مثل معظم وظائف الجسم، تتراجع تدريجيا مع تقدمنا في السن". يعد داء السكري و ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأسباب شيوعا لمرض الكلى المزمن. تقول فيونا: "إذا كنت تعاني من أي من هاتين الحالتين، فمع مرور الوقت، يمكن أن يسببا ذلك ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية في كليتيك، مما قد يؤثر سلبا على وظائف الكلى". يتطور مرض الكلى المزمن عبر 5 مراحل، ولكن قد يكون من الصعب اكتشافه مبكرا لأنه غالبا لا يسبب أعراضا ملحوظة. تشير فيونا إلى أن "مرض الكلى يوصف غالبا بأنه حالة هادئة، لأن أعراضه غالبا ما تكون غير محددة في مراحله المبكرة. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة التي تظهر لاحقا التعب وضيق التنفس، وهي أعراض قد تظهر بسبب حالات أخرى أيضا". إعلان وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الكلى المزمن (عادة ما تظهر خلال المراحل المتقدمة) فقدان الوزن وضعف الشهية، وتورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين، وانتفاخ الوجه، ووجود دم في البول، وزيادة الحاجة للتبول (خاصة في الليل)، وصعوبة النوم، وحكة الجلد، وتشنجات العضلات أو ضعفها، والشعور بالغثيان أو الصداع. إصابة الكلى الحادة تقول فيونا: "كبار السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة والحادة على حد سواء، إصابة الكلى الحادة هي عندما تنخفض وظائف الكلى بسرعة كبيرة، ويمكن أن يحدث هذا لأي شخص، ولكنها أكثر شيوعا لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرضع والأطفال الصغار أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وعادة ما تكون مصحوبة بمضاعفات أخرى". على سبيل المثال، قد تؤدي التهابات المسالك البولية المستمرة، أو اضطراب أو عدوى معوية حادة، إلى إصابة كلوية حادة. الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية تضيف فيونا: "قد يكون للاستخدام الطويل الأمد جدا لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، تأثير سلبي على كليتيك". وفقا للمؤسسة الوطنية للكلى في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون الجرعات العالية من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ضارة بالكلى. وينص موقع المؤسسة الإلكتروني على أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، أو أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلا تحت إشراف الطبيب. حافظ على رطوبة جسمك يساعد شرب الماء الكلى في التخلص من الفضلات، ويمنع تكوين البلورات والحصوات الضارة التي قد تؤدي إلى مشاكل في الكلى. تقول فيونا: "حافظ على رطوبة جسمك جيدا، وانتبه إلى لون بولك". يدل لون البول الداكن على عدم شرب كمية كافية من الماء، وإذا كان لونه فاتحا فهذا مؤشر جيد. افحص كليتك سنويا تضيف فيونا: "إذا كنت مصابا بداء السكري أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فيجب عليك إجراء فحص كلى سنوي، ولكن حتى لو لم تكن مصابا بهذه الأمراض، وكنت قلقا بشأن صحة كليتك، يمكنك زيارة طبيبك العام وطلب إجراء فحوصات". تحدث إلى طبيبك بشأن الأدوية تقول فيونا: "بالإضافة إلى الأدوية غير الستيرويدية، هناك بعض المضادات الحيوية التي تكون أقل ضررا على الكلى، لذلك يجب على مرضى الفشل الكلوي المزمن مراجعة أطبائهم للتأكد من أن الأدوية الموصوفة مناسبة لهم". اتبع نظاما غذائيا متوازنا وقلل من الملح يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول في مستويات صحية. توصي فيونا: "حاول تناول طعام صحي من خلال تناول الكثير من الخضروات لأن ذلك مفيد للقلب والأوعية الدموية، الملح يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر، ويمكن أن يتراكم هذا الضغط تدريجيا، لذا ينصح باتباع حمية غذائية منخفضة الملح". افحص ضغط دمك بانتظام يعتبر ارتفاع ضغط الدم السبب الثاني الرئيسي للفشل الكلوي بعد مرض السكري لذلك من الضروري اكتشاف ذلك مبكرا والسيطرة عليه حتى لا يتطور المرض. تقول فيونا: "تتوفر في العديد من الصيدليات والعيادات العامة أجهزة قياس ضغط الدم، مما يتيح لك زيارة الطبيب بسهولة وفحص ضغط دمك". إعلان حرك جسمك يعد النشاط البدني أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الكلى، إذ يساعد على السيطرة على العوامل المرتبطة بأمراض الكلى، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
جين قد يقي من داء السكري من النوع الثاني
كشفت دراسة جديدة عن علاقة بين داء السكري من النوع الثاني والجين الذي ينتج إنزيما موجودا في اللعاب يفكِّك النشا، وتدعم الدراسة الجديدة فكرة أن وجود نسخ أكثر من الجين قد يكون له تأثير وقائي من داء السكري من النوع الثاني. وإذا أثبت الدراسات اللاحقة عن وجود ارتباط واضح بين عدد نسخ الجين وداء السكري، فقد يؤدي ذلك إلى إجراء اختبارات وراثية للأشخاص عند الولادة للتنبؤ بقابليتهم للإصابة. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأميركية، ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون (PLOS One) في الثاني من يوليو/تموز الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت. قالت أنجيلا بول، الأستاذة المساعدة في التغذية الجزيئية في جامعة كورنيل: "إذا كنت تعلم أن لديك خطرا متزايدا للإصابة بمرض السكري منذ اليوم الأول، فقد يؤثر ذلك على خياراتك اليومية وخيارات حياتك المبكرة، حيث يمكنك منع تطوره لاحقا في الحياة". السكري من النوع الثاني أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني. يمكن أن يمتلك الشخص ما بين نسختين و20 نسخة من الجينات المعبِّرة عن إنزيم الأميليز اللعابي (المسمَّى إيه إم واي 1 (AMY1)). ويحلل إنزيم الأميليز اللعابي النشويات إلى سكريات، لبدء عملية الهضم. وتعتقد الدكتورة أنجيلا أنه أثناء مضغ النشا، يشعر الجسم بالغلوكوز (سكر الدم)، مما يدفع الأشخاص الذين لديهم عدد نسخ إيه إم واي 1 أعلى إلى إفراز الإنسولين (الذي ينظم نسبة الغلوكوز في الدم ويفتقر إليه مرضى السكري) بشكل أسرع، مما يؤدي إلى التأثير الوقائي. وقالت أنجيلا: "أظن أن الأشخاص الذين لديهم عدد نسخ أقل هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني". وأضافت أن الأمر يعتمد أيضا على كمية النشا التي يتناولونها، وقالت إنه للإجابة الكاملة على هذه الأسئلة، ستحتاج الدراسات المستقبلية إلى التحكم في النظام الغذائي، ومتابعة الأشخاص لفترة طويلة، وإجراء عدد كبير من المشاركين.