
أخبار قطر : دراسة: فيتامين د 3 مطور يخفف أعراض التوحد
نافذة على العالم - المزيد
34
06 يوليو 2025 , 06:04م
أطعمة غنية بفيتامين د
كشفت دراسة صينية حديثة عن نتائج واعدة لشكلٍ جديد من فيتامين د 3، جرى تطويره باستخدام تقنية النانو، في تحسين الأعراض الأساسية لاضطراب طيف التوحّد لدى الأطفال.
وأوضح الباحثون من جامعة شنغهاي جياو تونغ، في الدراسة التي نُشرت نتائجها بدورية (LabMed Discovery)، أن المكمل المُطوّر يتفوق على المكملات التقليدية من حيث تعزيز امتصاص الجسم للفيتامين، ما ينعكس في زيادة الفعالية العلاجية.
ويُعرف اضطراب طيف التوحّد بأنه اضطراب عصبي يؤثر على طريقة التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويرتبط بسلوكيات متكررة واهتمامات ضيقة، وتظهر الأعراض، عادةً، خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وتختلف شِدتها من حالة لأخرى، ومن أبرز العلامات: ضعف التفاعل الاجتماعي، وتأخر في تطور اللغة، ومقاومة التغييرات في الروتين اليومي، وتكرار بعض الحركات مثل التلويح أو الدوران.
ويُعد فيتامين د 3 أحد أشكال فيتامين د المهمة لصحة الإنسان، ويُنتج طبيعياً في الجلد عند التعرّض لأشعة الشمس، وبجانب فوائده لصحة العظام والأسنان والجهاز المناعي، تشير دراسات حديثة إلى احتمال وجود دور له في دعم النمو العصبي والسلوكي، خاصة لدى الأطفال المصابين بالتوحّد، وعادةً ما تتوفر مكملات فيتامين د 3 بصورتها التقليدية على شكل أقراص أو كبسولات زيتية، أو قطرات تحتوي على الفيتامين، لكن هذه الأشكال تفتقر إلى تقنيات متقدمة تُحسّن امتصاص الفيتامين داخل الجسم.
ولمعالجةِ هذا التحدي، طوّر الباحثون مُستحلَباً نانوياً من فيتامين د 3 باستخدام تقنية النانو، التي تُقلل حجم قطرات الفيتامين إلى مستويات نانومترية، مما يزيد معدل امتصاصه في الجهاز الهضمي، ويتكوّن هذا المُستحلب من مزيج مائي يحتوي على زيت الزيتون بوصفه مذيباً للفيتامين، ومادة مُستحلبة تمنع فصل الزيت عن الماء، إضافة إلى الجليسرول والفركتوز لتحسين الاستقرار، مع نكهة المانجو لتحسين المذاق، وماء مقطّر مزدوج لضمان النقاء.
وأُجريت الدراسة على 80 طفلاً مصاباً بالتوحّد، تتراوح أعمارهم بين 3و6 سنوات، وجرى تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين، تلقّت الأولى المكمّل بصيغته النانوية، بينما تناولت الثانية المكمل التقليدي، وذلك لمدة 6 أشهر متواصلة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال، الذين تلقّوا المكمل النانوي، سجلوا تحسناً ملحوظاً في مستويات فيتامين د 3 بالدم، إلى جانب انخفاض كبير في درجة شدة التوحّد، وتحسن في معدل الذكاء الاجتماعي، ومهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية.
أما المجموعة التي تناولت المكمل التقليدي، فرغم تحسن مستويات الفيتامين لديهم، لكنهم لم يُظهروا تغيّرات سلوكية أو معرفية ذات دلالة إحصائية.
وأكد الباحثون أن تقنية النانو لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز فاعلية الامتصاص الحيوي للفيتامين، مما أسهم في تحسن واضح في الأعراض المرتبطة بالتوحّد، واعتبروا أن هذه النتائج تمثل خطوة واعدة نحو تطوير تدخلات غذائية فعّالة ومخصصة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحّد.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار قطر : دراسة: فيتامين د 3 مطور يخفف أعراض التوحد
الأحد 6 يوليو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - المزيد 34 06 يوليو 2025 , 06:04م أطعمة غنية بفيتامين د كشفت دراسة صينية حديثة عن نتائج واعدة لشكلٍ جديد من فيتامين د 3، جرى تطويره باستخدام تقنية النانو، في تحسين الأعراض الأساسية لاضطراب طيف التوحّد لدى الأطفال. وأوضح الباحثون من جامعة شنغهاي جياو تونغ، في الدراسة التي نُشرت نتائجها بدورية (LabMed Discovery)، أن المكمل المُطوّر يتفوق على المكملات التقليدية من حيث تعزيز امتصاص الجسم للفيتامين، ما ينعكس في زيادة الفعالية العلاجية. ويُعرف اضطراب طيف التوحّد بأنه اضطراب عصبي يؤثر على طريقة التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويرتبط بسلوكيات متكررة واهتمامات ضيقة، وتظهر الأعراض، عادةً، خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وتختلف شِدتها من حالة لأخرى، ومن أبرز العلامات: ضعف التفاعل الاجتماعي، وتأخر في تطور اللغة، ومقاومة التغييرات في الروتين اليومي، وتكرار بعض الحركات مثل التلويح أو الدوران. ويُعد فيتامين د 3 أحد أشكال فيتامين د المهمة لصحة الإنسان، ويُنتج طبيعياً في الجلد عند التعرّض لأشعة الشمس، وبجانب فوائده لصحة العظام والأسنان والجهاز المناعي، تشير دراسات حديثة إلى احتمال وجود دور له في دعم النمو العصبي والسلوكي، خاصة لدى الأطفال المصابين بالتوحّد، وعادةً ما تتوفر مكملات فيتامين د 3 بصورتها التقليدية على شكل أقراص أو كبسولات زيتية، أو قطرات تحتوي على الفيتامين، لكن هذه الأشكال تفتقر إلى تقنيات متقدمة تُحسّن امتصاص الفيتامين داخل الجسم. ولمعالجةِ هذا التحدي، طوّر الباحثون مُستحلَباً نانوياً من فيتامين د 3 باستخدام تقنية النانو، التي تُقلل حجم قطرات الفيتامين إلى مستويات نانومترية، مما يزيد معدل امتصاصه في الجهاز الهضمي، ويتكوّن هذا المُستحلب من مزيج مائي يحتوي على زيت الزيتون بوصفه مذيباً للفيتامين، ومادة مُستحلبة تمنع فصل الزيت عن الماء، إضافة إلى الجليسرول والفركتوز لتحسين الاستقرار، مع نكهة المانجو لتحسين المذاق، وماء مقطّر مزدوج لضمان النقاء. وأُجريت الدراسة على 80 طفلاً مصاباً بالتوحّد، تتراوح أعمارهم بين 3و6 سنوات، وجرى تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين، تلقّت الأولى المكمّل بصيغته النانوية، بينما تناولت الثانية المكمل التقليدي، وذلك لمدة 6 أشهر متواصلة. وأظهرت النتائج أن الأطفال، الذين تلقّوا المكمل النانوي، سجلوا تحسناً ملحوظاً في مستويات فيتامين د 3 بالدم، إلى جانب انخفاض كبير في درجة شدة التوحّد، وتحسن في معدل الذكاء الاجتماعي، ومهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية. أما المجموعة التي تناولت المكمل التقليدي، فرغم تحسن مستويات الفيتامين لديهم، لكنهم لم يُظهروا تغيّرات سلوكية أو معرفية ذات دلالة إحصائية. وأكد الباحثون أن تقنية النانو لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز فاعلية الامتصاص الحيوي للفيتامين، مما أسهم في تحسن واضح في الأعراض المرتبطة بالتوحّد، واعتبروا أن هذه النتائج تمثل خطوة واعدة نحو تطوير تدخلات غذائية فعّالة ومخصصة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحّد. أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 18 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة تكشف فوائد فيتامين د 3 في تقليل أعراض التوحد
كشفت دراسة صينية حديثة عن نتائج واعدة لشكلٍ جديد من فيتامين د 3 جرى تطويره باستخدام تقنية النانو، في تحسين الأعراض الأساسية لاضطراب طيف التوحّد لدى الأطفال. فوائد فيتامين د3 في تقليل أعراض التوحد ووفقًا لما نشره موقع ذا صن أوضح الباحثون من جامعة شنغهاي جياو تونغ، في الدراسة التي نُشرت نتائجها بدورية (LabMed Discovery)، أن المكمل المُطوّر يتفوق على المكملات التقليدية من حيث تعزيز امتصاص الجسم للفيتامين، ما ينعكس في زيادة الفعالية العلاجية. ويُعد فيتامين د 3 أحد أشكال فيتامين د المهمة لصحة الإنسان، ويُنتج طبيعيًا في الجلد عند التعرّض لأشعة الشمس. وبجانب فوائده لصحة العظام والأسنان والجهاز المناعي، وأشارت دراسات حديثة إلى احتمال وجود دور له في دعم النمو العصبي والسلوكي، خاصة لدى الأطفال المصابين بالتوحّد، وعادةً ما تتوفر مكملات فيتامين د 3 بصورتها التقليدية على شكل أقراص أو كبسولات زيتية، أو قطرات تحتوي على الفيتامين. لكن هذه الأشكال تفتقر إلى تقنيات متقدمة تُحسّن امتصاص الفيتامين داخل الجسم. وأُجريت الدراسة على 80 طفلًا مصابًا بالتوحّد، تتراوح أعمارهم بين دواء سنوات. وجرى تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين، تلقّت الأولى المكمّل بصيغته النانوية، بينما تناولت الثانية المكمل التقليدي، وذلك لمدة 6 أشهر متواصلة. دراسة: مكوّن شائع في مبيدات الأعشاب الأمريكية يهدد صحة الأمعاء والأعضاء الحيوية عادة يومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% | دراسة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
لتعزيز فيتامين د بشكل طبيعي.. إليك الوقت الأمثل والطريقة
يُعتبر فيتامين د عنصرًا غذائيًا أساسيًا للجسم، إذ يعمل على تقوية صحة العظام وتعزيز المناعة، ويُعرف بفيتامين أشعة الشمس، وهو ضروري أيضًا لتنظيم المزاج. وفي حين أن هذا الفيتامين يُنتج من خلال التعرض لأشعة الشمس وتناول الأطعمة الحيوانية، إلا أنه بسبب عالمنا المزدحم، والأنظمة الغذائية غير السليمة، والتعرض غير المنتظم لأشعة الشمس، تسببوا في نقص هذا الفيتامين لدى الكثيرين.الطريقة الأكثر فعالية لتعزيز مستويات فيتامين دالتعرض المنتظم لأشعة الشمسإنها الطريقة الأكثر فعالية لاستنشاق هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون والذي يوفر فوائد أوسع لجسمك، فعندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، فإنه يُنتج فيتامين د بشكل طبيعي من الكوليسترول.تبدأ عملية تخليق فيتامين د عندما يلتقي الكوليسترول في خلايا الجلد بأشعة فوق البنفسجية من النوع ب (UVB)، مما يُؤدي إلى إنتاج مستدام لهذا العنصر الغذائي الأساسي، ونظرًا لأن أشعة الشمس فوق البنفسجية تكون في أشد حالاتها خلال فترة ما بعد الظهر، يُعتبر منتصف النهار أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس مع ضمان تجنب حروق الشمس.هناك أيضًا مصادر غذائية لزيادة تدفق فيتامين د إلى الجسم، تشمل الخيارات الغذائية غير النباتية لزيادة تناول العناصر الغذائية الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل) وصفار البيض، بينما يمكن للنباتيين اختيار الحليب وعصير البرتقال، لذا إذا كان نمط حياتك يُصعّب عليك الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس والأطعمة الأخرى، فينصح أخصائي الرعاية الصحية بتناول المكملات الغذائية، ومع ذلك، فإن تناول هذه المكملات يزيد من خطر الجرعة الزائدة.