logo
تقرير: الضربات على أصفهان دمرت معدات أساسية لصناعة القنبلة النووية

تقرير: الضربات على أصفهان دمرت معدات أساسية لصناعة القنبلة النووية

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات

أفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت موقع أصفهان النووي في إيران، يبدو أنها "دمرت معدات أساسية لتصنيع القنبلة النووية"، حتى مع احتمال بقاء مخزون طهران من اليورانيوم سليماً، ولكن التقرير لم يؤكد إن كانت السلطات الإيرانية قررت فعلاً صناعة هذا السلاح.
وتنفي إيران سعيها لصناعة قنبلة نووية، وتقول إنها تريد استخدام برنامجها النووي لأغراض مدنية، وذلك عكس مزاعم إسرائيل والولايات المتحدة، التي اعتبرت قبل الهجوم الأخير، أن طهران "قريبة من إنتاج سلاح نووي".
وذكر التقرير أن الهجمات على أصفهان، "دمرت معدات كانت إيران تستعد لاستخدامها لتحويل غاز اليورانيوم المخصب إلى معدن كثيف"، مضيفاً أن هذه العملية، المعروفة باسم "تعدين اليورانيوم(metallization) " "تُعد من الخطوات الأخيرة في صناعة القلب المتفجر للقنبلة النووية".
وقال ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق للأمم المتحدة، للصحيفة، بخصوص تدمير المعدات: "إنه عنق زجاجة، عليهم إعادة بنائها".
"مشكلة تسبب فيها ترمب"
واعتبر الخبراء النوويين الذين تحدثوا للصحيفة، أن هذه المعدات التي دُمرت "ربما لم تكن لتوجد" لولا تخلي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى عن "الاتفاق النووي المقيد"، الذي تفاوض عليه الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وانتقد ترمب وحلفاؤه اتفاق أوباما لعام 2015، معتبرين أنه حافظ على قدرة إيران على إنتاج ما تشاء من الوقود النووي بعد عام 2030.
لكن بعض الخبراء يرون أن خطوة ترمب بالانسحاب من الاتفاق في عام 2018، تجاهلت تهديداً أكثر إلحاحاً، واعتبروا أن إيران "كثّفت العمل في أصفهان فقط بعد أن ألغى ترمب الاتفاق"، وأنه الآن في الواقع، "اضطر إلى تحييد خطر صنعه بنفسه".
وقال روبرت آينهورن، المسؤول السابق عن الحد من التسلح الذي عمل في المفاوضات الأميركية مع إيران خلال إدارة أوباما، إنه "من غير المرجح أننا كنا سنضطر لقصف منشآت إنتاج معدن اليورانيوم اليوم لو أن إدارة ترمب الأولى لم تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني".
واتفق معه مايكل إس لوبيل، أستاذ الفيزياء في كلية مدينة نيويورك الذي حصل على تصاريح اتحادية منحته إمكانية الوصول إلى الأسرار الحكومية بشأن الأسلحة النووية. وقال: "الرئيس ترمب هو من صنع هذه الفوضى، لا شك أن الاتفاق النووي الإيراني كان يعمل، لقد مزقه وخلق فوضى، وهو الآن يقول: أنا المنقذ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية
"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية

الشرق السعودية

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق السعودية

"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية

يشهد لبنان مشاورات سياسية رفيعة المستوى لبحث الرد المناسب على الورقة الأميركية التي قدّمها الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الجاري. واعتبرت زيارة باراك إلى لبنان "إيجابية وبنّاءة"، حيث سلّم الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وثيقة أصبحت تُعرف بـ"الورقة الأميركية". وتتركز هذه الورقة حول 3 بنود أساسية، وهي "نزع سلاح حزب الله"، و"ملف الإصلاحات الداخلية"، و"العلاقات اللبنانية-السورية". وعقب تسلّم هذه الورقة، سارع الرؤساء الثلاثة، عون وسلام وبري، إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عنهم لصياغة رد لبناني موحد. وبحسب الخطة المطروحة، فإن الخطوة الأولى بعد الاتفاق على الرد ستكون عقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار مبدأ "سحب سلاح حزب الله وتحديد آلية التنفيذ". بناءً على هذا الإقرار، سيضغط الأميركيون على إسرائيل للبدء بالانسحاب من إحدى النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية. ومع بدء الانسحاب الإسرائيلي، سيباشر الجيش اللبناني استلام أسلحة ومواقع من "حزب الله" شمال نهر الليطاني، تطبيقاً لمبدأ "الخطوة مقابل الخطوة". وكلما وسّع الجيش اللبناني انتشاره شمال الليطاني وسيطرته على مواقع الحزب، سيستمر الضغط الأميركي على إسرائيل للانسحاب من بقية النقاط المحتلة. وبعدها تبدأ المرحلة الثانية التي تتضمن إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة، وهي ترسيم الحدود البرية بين البلدين. ملف سلاح "حزب الله" وفي سياق هذه المشاورات، التقى رئيس الحكومة نواف سلام، السبت، رئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث موقفه وتوجهاته، وبالتالي مواقف "حزب الله،" من أجل التوصل إلى صياغة موحدة للرد اللبناني على الورقة الأميركية. وقالت مصادر لبنانية مطلعة لـ"الشرق"، إن نبيه بري يتولى التواصل مع "حزب الله" بشأن ورقة المطالب الأميركية، مشيرةً إلى أن الرد على الورقة الأميركية سيصدر قبل الحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون و"حزب الله" بشأن ملف السلاح، الأمر الذي سيُسهل لاحقاً إجراء الحوار، بحيث تتضمن الورقة نقاطاً واضحة يتم الاتفاق عليها. ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل لا تزال ترفض البدء بتسليم التلال المحتلة، وتطالب بتسليم سلاح "حزب الله" أولاً، وهو موقف ترى المصادر أن الولايات المتحدة ستتولى معالجته، باعتبار أن إسرائيل تحتل أراضي لبنانية، فضلاً عن استمرارها في خرق القرار 1701. وأكدت المصادر أنه لم يُحدد بعد موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء، إذ ينتظر أن يضع بري ملاحظاته على الورقة وعرضها على "حزب الله" قبل تحديد الجلسة. أما بالنسبة إلى الملفات الأخرى الواردة في الورقة الأميركية، أي الإصلاحات والعلاقات مع سوريا، فأكدت مصادر "الشرق" أنه "لا خلافات حولها".

ماسك: مشروع قانون الضرائب سيدمر الوظائف وسيضر أمريكا
ماسك: مشروع قانون الضرائب سيدمر الوظائف وسيضر أمريكا

أرقام

timeمنذ 20 دقائق

  • أرقام

ماسك: مشروع قانون الضرائب سيدمر الوظائف وسيضر أمريكا

انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم السبت أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده الرئيس دونالد ترامب وينظره مجلس الشيوخ حاليا، واصفا القانون بأنه "مجنون ومدمّر تماما"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع. وقال ماسك في منشور على إكس "أحدث نسخة من مشروع القانون (المنظور أمام) مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أمريكا وستسبب ضررا استراتيجيا هائلا لبلدنا!". ومضى يقول "إنه (مشروع القانون) يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل".

"عقيدة ترامب".. استخدام القوة العسكرية مع تجنب النزاعات طويلة الأمد
"عقيدة ترامب".. استخدام القوة العسكرية مع تجنب النزاعات طويلة الأمد

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

"عقيدة ترامب".. استخدام القوة العسكرية مع تجنب النزاعات طويلة الأمد

عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية، يوم الأحد، بقاذفات بي-2، تجاوز تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية، ليدفع الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب خارجية ويثير قلق العديد من مؤيديه من أنصار مبدأ "أميركا أولا". ويقول نائب الرئيس جي دي فانس، إن هناك اسما لطريقة التفكير الكامنة وراء القرار وهو: "عقيدة ترامب". وحدد فانس عناصرها في تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء، وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة، ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فعليك "استخدام القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم الخروج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد". ولكن تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. "ترامب يتبع حدسه وحسب" وقال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر، وهو باحث كبير في "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي": "من الصعب بالنسبة لي أن أتعامل بجدية مع شيء يسمى "عقيدة ترامب". وأضاف: "لا أعتقد أن ترامب لديه عقيدة. أعتقد أن ترامب يتبع حدسه وحسب". جاء قرار ترامب بالتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران بعدما قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن طهران لن تتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وبعد فترة وجيزة من القصف الأميركي، أعلن ترامب عن وقف لإطلاق النار صمد في الغالب. وأمس الأربعاء، تعهد ترامب مجددا بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وقال إن المحادثات مع طهران ستستأنف الأسبوع المقبل. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي ردا على طلب للتعليق: "الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس هما الفريق المثالي لأنهما يتشاركان نفس رؤية "السلام من خلال القوة" للسياسة الخارجية". فانس يحاول على ما يبدو إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيدا لحرب ميلاني سيسون الباحثة في السياسة الخارجية في "معهد بروكينغز" ضغوط لتفسير القرار يواجه ترامب ضغوطا لتفسير قراره بالتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترامب في كسب أصوات الناخبين قوله إن الحروب "الغبية" التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع، وإنه سيعمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية. والتزم بهذا التعهد في الغالب، مع بعض الاستثناءات تمثلت في استخدام القوة ضد الحوثيين الذين كانوا يشنون هجمات من اليمن هذا العام، وأوامره بقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في عام 2019، والقيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير (كانون الثاني) 2020. انجرار أميركا لصراع طويل لكن احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد مع إيران أغضب الكثيرين في الجناح الانعزالي بالحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترامب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون، والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. وتعكس استطلاعات الرأي أيضا قلقا بالغا بين الأميركيين بشأن ما قد يأتي بعد ذلك. فقد عبر نحو 79% من الأميركيين الذين شملهم استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس"، وانتهى يوم الاثنين، عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأميركيين ردا على الغارات الجوية الأميركية". وقالت ميلاني سيسون، وهي باحثة كبيرة في السياسة الخارجية في "معهد بروكينغز" إن فانس يحاول على ما يبدو إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال "محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيدا لحرب". وبالنسبة للبعض، تبدو "عقيدة ترامب" التي طرحها فانس حقيقية. "من السابق لأوانه" وقال كليفورد ماي، مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، وهي مؤسسة بحثية: "قدم فانس ملخصا دقيقا لنهج الرئيس ترامب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط". وأضاف: "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح "عقيدة" قاصر. ولكن إذا ما بنى الرئيس ترامب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية، فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها الرئيس ترامب"، بحسب تعبيره. ومع ذلك، فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي. وقالت ريبيكا ليسنر، الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، إن من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحا باهرا أو أنه كان فشلا استراتيجيا ذريعا". وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store