
منظمة الصحة العالمية: مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية تزيد أعداد الضحايا
وبدأت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، توزيع طرود غذائية في غزة بنهاية مايو، وأشرفت على نموذج توزيع مساعدات جديد وصفته الأمم المتحدة بأنه غير محايد وغير منصف.
وقال ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحافيين في جنيف مشيراً إلى الطاقم الطبي في مجمع ناصر الطبي: "يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية.. أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات".
ورفعت إسرائيل في 19 مايو الماضي، حصاراً فرضته لمدة 11 أسبوعاً على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، تسجيل سقوط ما لا يقل عن 613 شخصاً حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوضية للصحافيين: "سجلنا 613 قتيلاً، سواء عند نقاط مؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية، وهذا العدد حتى 27 يونيو، وحدثت وقائع أخرى منذ ذلك الحين".
وأوضحت المفوضية أن 509 أشخاص، من بين الإجمالي البالغ 613 شخصاً، لقوا حتفهم بالقرب من نقاط مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع الأغذية.
وقالت المؤسسة من قبل إنها وزعت "بأمان ودون تدخل" على مدى خمسة أسابيع أكثر من 52 مليون وجبة طعام على الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع، بينما "نُهبت كل مساعدات المنظمات الإنسانية الأخرى تقريباً".
مؤسسة غزة الإنسانية
تقول منظمة الصحة العالمية إن مئات المرضى، معظمهم من الصبية الصغار، يتلقون العلاج من إصابات مفاجئة وخطيرة بينها إصابات ناجمة عن طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين.
وقال بيبركورن إن العاملين في القطاع الصحي بمستشفى ناصر، وشهادات أفراد عائلات وأصدقاء المصابين أكدت أن الضحايا كانوا يحاولون الحصول على المساعدة في المواقع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية.
وتحدث بيبركورن عن حالتي صبي (13 عاماً) أصيب برصاصة في الرأس، وشاب (21 عاماً) أصيب برصاصة في رقبته أدت إلى شلل نصفي.
وأضاف بيبركورن: "لا أمل في حدوث أي تحول أو أي علاج مناسب.. يجري تدمير حياة الشباب للأبد"، ودعا إلى وقف القتال والسماح بدخول المزيد من المساعدات الغذائية إلى غزة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحرب الإسرائيلية على غزة ة أودت بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني، وتسببت أيضاً في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، مما أدى إلى استشراء الجوع على نطاق واسع وتدمير معظم أنحاء القطاع.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق الجمعة، إن من المرجح معرفة في غضون 24 ساعة ما إذا كانت حماس وافقت على ما وصفه "بالاقتراح النهائي" لوقف إطلاق النار في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
توسيع مشروع «معاذ» في مكة بتفعيل 52 منشأة
واصلت هيئة الهلال الأحمر السعودي توسّعها في مشروع «معاذ» بمنطقة مكة ليشمل 52 منشأة، ويُدرّب أكثر من 1200 موظف وموظفة على الإسعافات الأولية، دعماً للاستجابة السريعة في الحالات الطارئة، وتعزيزاً لبيئة أكثر أماناً في مقرات العمل والأماكن العامة. ويأتي المشروع لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالات الإسعافية الحرجة، لاسيما في لحظاتها الأولى، خصوصاً حالات توقف القلب المفاجئ. ويرتكز المشروع على 3 مسارات رئيسية هي: توفير أجهزة الرجفان القلبي (AED) داخل المنشآت، وتسهيل الوصول إلى الخدمة، وتقليص زمن الاستجابة، وتدريب العاملين على مهارات الإسعافات الأولية من خلال برنامج المهارات الأساسية. كما يدعم المشروع مساراً صحياً سريعاً بالتنسيق مع وزارة الصحة، يتيح تحويل حالات توقف القلب مباشرة من الميدان إلى غرف القسطرة القلبية (Cath Lab) في المستشفيات المختصة، لضمان تقديم الرعاية العاجلة في وقتها. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
جدل حول عادة شائعة.. هل شرب المياه أثناء تناول الطعام يزيد الوزن؟
يُعد شرب الماء أثناء تناول الطعام من العادات الشائعة التي يختلف الكثيرون حولها؛ ما إذا كانت عادة مفيدة أم ضارة بالصحة، وهل تُسبب زيادة الوزن أم لا؟ وينقل موقع "Times of India" عن بعض خبراء الصحة أن شرب الماء يؤدي إلى تخفيف حمض المعدة والإنزيمات الهضمية، مما يُضعف عملية الهضم. كما أن شرب الكثير من الماء أثناء تناول الطعام قد يُسبب الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة والثقل، مما قد يُعيق الاستمتاع بالطعام أو يُسبب عسر الهضم. بينما يؤكد آخرون أن شرب كميات معتدلة من الماء أثناء الوجبات يُعزز عملية الهضم، فهو يُساعد على تفتيت الطعام ونقله عبر الجهاز الهضمي بكفاءة أكبر، وإذابة العناصر الغذائية، مما يضمن امتصاص الجسم لها بكفاءة، كما أن الماء قد يُخفف من حدة نكهات الطعام. ويساعد شرب الماء في مرور الطعام عبر المريء، مما يُسهّل البلع، خاصةً للأطعمة الجافة. وتُعد هذه الفائدة مفيدة بشكل خاص لكبار السن أو لمن يعانون من حالات مثل جفاف الفم أو صعوبة البلع. وفقًا لبعض الآراء، لا يؤدي شرب الماء أثناء تناول الطعام إلى زيادة الوزن، بل على العكس، يمكن أن يُعزز الشعور بالشبع، ويُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، مما يجعله خيارًا مفيدًا لمن يُحاولون إنقاص وزنهم، حيث يُبطئ شرب الماء قبل أو أثناء الوجبات من وتيرة تناول الطعام، وهو ما يُعطي الجسم وقتًا أطول للإشارة إلى الشبع. ولتحقيق ذلك، تأكد من أنك تشرب الماء بالطريقة الصحيحة، وهي الشرب ببطء وبكميات صغيرة. فقط اشرب ما يقارب نصف كوب إلى كوب كامل خلال وجبتك، حسب عطشك وحجم الحصة، لأن شرب الكثير من الماء دفعة واحدة قد يُسبب تمددًا في المعدة وانزعاجًا. كذلك، وزّع كمية الماء التي تتناولها على مدار الوجبة، كما أن شرب كوب من الماء قبل 20 إلى 30 دقيقة من تناول الطعام يُساعد على ترطيب الجسم والتحكم في الشهية دون التعرض للانتفاخ.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
خطوط وتغيرات في الأظافر قد تنذر بسرطان الجلد.. 5 علامات صامتة تحذر من الميلانوما
في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يحذر خبراء الجلد من علامات صامتة قد تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد، وتحديدًا الميلانوما، أحد أخطر أنواعه. وعلى غير المتوقع، قد تظهر هذه العلامات في أماكن خفية مثل تحت أو حول الأظافر، حيث يصعب ملاحظتها. الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، أوضح لصحيفة "صن هيلث" أن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، مشيرًا إلى أن أي تغير غير طبيعي فيها قد يكون علامة تحذير مبكرة. وأبرز هذه العلامات ظهور خط داكن طولي على الظفر، أو انفصال الظفر عن الجلد، إضافة إلى تشقق أو انقسام من المنتصف، أو ظهور نتوء تحت الظفر، وكذلك سماكة غير طبيعية في الظفر. وتشير دراسة حديثة إلى أن بعض هذه العلامات قد تكون مرتبطة بمتلازمة وراثية نادرة تُعرف بـ"BAP1"، والتي تزيد من خطر الإصابة بالميلانوما وأنواع أخرى من السرطان. ونظرًا لصعوبة اكتشاف الميلانوما تحت الأظافر في مراحله المبكرة، شدد الأطباء على أهمية مراجعة مختص الجلد فور ملاحظة أي من التغيرات السابقة، لأن التشخيص المبكر يزيد فرص نجاح العلاج ويحد من المضاعفات.