logo
مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع/القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»/انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان

مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع/القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»/انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 مايو
2025.
أ ف ب: في أول زيارة أوروبية.. الشرع يلتقي ماكرون بالإليزيه الأربعاء
أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون 'سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وذات سيادة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري'.
وأضافت أنّ 'هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديمقراطية'، مؤكّدة أنّ ماكرون سيكرّر 'مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب'.
وفي بداية فبراير/ شباط وجّه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية مارس/آذار بشرط تشكيل حكومة سورية تضمّ 'كل مكوّنات المجتمع المدني' وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.
ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الرئيس السوري الانتقالي تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات. ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
رويترز: مسؤولون: إسرائيل قد تسيطر على قطاع غزة بالكامل في هجوم موسع
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن الهجوم الموسع الذي تشنه إسرائيل على حركة (حماس) سيكون "مكثفا" بعدما وافق مجلس الوزراء الأمني على خطط ربما تتضمن السيطرة على قطاع غزة بالكامل وعلى المساعدات.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً في مجال الدفاع قال إن الهجوم لن ينفذ إلا بعد ختام زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
ويسلط هذا القرار، الذي اتخذته إسرائيل بعد تعثر الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس على مدى أسابيع، الضوء على خطر استمرار الحرب دون نهاية في الأفق رغم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل وتراجع الدعم الشعبي للحرب في الداخل.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الخطة الجديدة تدريجية وقد تستغرق شهورا، وستركز القوات في بدايتها على منطقة واحدة من القطاع.
وقال نتنياهو في رسالة مصورة إن العملية ستكون "مكثفة" وستشهد نقل المزيد من الفلسطينيين في غزة "حفاظا على سلامتهم".
وذكر أن القوات الإسرائيلية لن تتبع الأساليب السابقة التي كانت قائمة على غارات قصيرة تشنها قوات متمركزة خارج غزة.
وأضاف "النية هي عكس ذلك"، مكررا تصريحات مسؤولين إسرائيليين آخرين قالوا إن إسرائيل ستتمسك بالأرض التي تسيطر عليها.
ونقل موقع أكسيوس عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قوله إن إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بنفسها. وأفاد الموقع أيضا بأن ويتكوف يأمل في إحراز تقدم بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار قبل أو خلال زيارة ترامب. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب التعليق.
وتسيطر إسرائيل بالفعل على ما يقرب من ثلث غزة وقامت بتهجير السكان وبناء أبراج ومراكز مراقبة على الأراضي التي أخلتها ووصفها الجيش بأنها مناطق أمنية، لكنها ستقوم بأكثر من ذلك بموجب الخطة الجديدة.
وذكر مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أنه ستتم السيطرة خلال الهجوم، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا، على أراضي قطاع غزة بالكامل ونقل السكان المدنيين جنوبا ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس.
وأضاف مسؤول الدفاع أن شركات خاصة ستتولى مسؤولية توزيع المساعدات، الذي كانت تشرف عليه منظمات إغاثة دولية ووكالات الأمم المتحدة، في منطقة رفح جنوبا بمجرد بدء الهجوم.
وأحجم الجيش الإسرائيلي، الذي لم يبد طوال الحرب رغبة تذكر في احتلال غزة، عن التعليق على تصريحات المسؤولين الحكوميين والسياسيين.
واستأنفت إسرائيل العمليات البرية في غزة في مارس بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة شهرين. ومنعت منذ ذلك الحين دخول المساعدات إلى القطاع مما أثار تحذيرات من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أن سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون مجاعة وشيكة.
وأضاف مسؤول الدفاع أن إسرائيل ستتمسك بالمناطق الأمنية على طول غلاف غزة لأنها ضرورية لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
وقال إن هناك "فرصة سانحة" أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة خلال زيارة ترامب للمنطقة الأسبوع المقبل.
وأضاف "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ستبدأ عملية 'عربات جدعون' بكثافة عالية ولن تتوقف حتى تتحقق كل أهدافها".
ورفض محمود مرداوي القيادي في حماس ما وصفه بالضغوط والابتزاز.
وقال "نؤكد أن كل الضغوط والابتزازات لن تدفعنا للتخلي عن حقوقنا ومقدساتنا. المقاومة لن تتعاطى مع العرض الإسرائيلي المقدم بتاريخ 13/4 تحت التهديد والابتزاز وتتمسك بموقفها الثابت الذي يلقى قبولا شعبيا. لا صفقة إلا (صفقة) شاملة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا من غزة، وإعادة إعمار القطاع، وإطلاق سراح كافة... الأسرى من الجانبين".
نتنياهو يتوعد بتغيير قواعد الاشتباك في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الاثنين" إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة "حماس"، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع.
وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نُشر على منصة "إكس" "سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم". وذكر أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة ويشنوا غارات ثم ينسحبوا. وتابع "النية هي عكس ذلك".
وكالات: القضاء اللبناني يدعي على 9 عناصر من «حماس»
ادعى القضاء اللبناني أمس الاثنين، على 9 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس، بجرائم تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً أشغالاً شاقة.
وادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي أمس على 9 أشخاص معظمهم من الفلسطينيين بينهم 5 موقوفين جميعهم ينتمون إلى حماس بجرائم تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً أشغالاً شاقة، حيث أسند القاضي للمدعى عليهم إقدامهم على تشكيل مجموعة مسلحة بهدف النيل من سلطة الدولة وهيبتها وإطلاق صواريخ بتاريخي 22 و28 مارس 2025 باتجاه إسرائيل وتجميعهم أسلحة متوسطة وثقيلة وأعتدة عسكرية والتحضير لعمليات أخرى لم ينفذوها لسبب خارج عن إرادتهم، كما أقدموا على خرق التدابير التي اتخذتها الدولة اللبنانية حول تنفيذ القرار 1701 وتعريضهم لبنان لخطر الأعمال العدائية.
ويشير هذا التحرك القضائي بانتقال الدولة اللبنانية من سياسة غض الطرف مع بعض أنشطة الفصائل الفلسطينية، إلى سياسة الحزم والملاحقة القانونية، استجابة لضغوط دولية وإقليمية متزايدة لحصر السلاح بيد الدولة.
في المقابل، أكدت حماس أنها تلتزم بالتفاهمات مع الدولة اللبنانية وأنها لا ترغب في زعزعة استقرار لبنان أو تجاوز الإجماع الوطني.
من جهة أخرى، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون: إن إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية يؤكد أن لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، رغم كل الأزمات والتحديات التي مر بها وشدد عون على أن هذه الانتخابات تؤكد أن لبنان يخطو على مسار النهوض والتعافي، كما نوه بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية والقوى الأمنية في سبيل إتمام هذا الاستحقاق والمحافظة على حسن سير العملية الانتخابية.
وهنأ عون الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية، مثنياً على إنجاز المرحلة الأولى منها التي انطلقت الأحد في محافظة جبل لبنان في أجواء من الديمقراطية والشفافية وعكست من خلال إقدام المواطنين على المشاركة الفاعلة فيها إصرارهم على إيصال أصواتهم وإيمانهم العميق بأهمية العمل البلدي ودوره الأساسي في تعزيز التنمية المحلية.
قلق أممي ودولي ووكالات الإغاثة ترفض خطة المساعدات الإسرائيلية
أعلن متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن أنطونيو غوتيريش «قلق» حيال الخطة التي تبنتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية في شأن توسيع العمليات العسكرية الهادفة إلى «غزو» قطاع غزة، فيما رفضت وكالات الإغاثة العاملة في غزة خطة إسرائيلية لتقديم المساعدات، معتبرة إياها خرقاً للمبادئ الإنسانية، في وقت دعت الأمم المتحدة، زعماء العالم إلى توفير الغذاء للمدنيين في قطاع غزة، في ظل دخول «الحصار الشامل» الذي تفرضه إسرائيل على القطاع أسبوعه التاسع، بينما أكد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن الرهائن قبل توسيع عمليتها العسكرية في غزة، في وقت أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من الخطة الإسرائيلية ودعا إلى «ضبط النفس»
وقال فرحان حق: «إن غوتيريش قلق حيال هذه المعلومات عن خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية وتمديد الوجود العسكري في غزة، سيؤدي ذلك حتماً إلى عدد لا يحصى من القتلى المدنيين الإضافيين وإلى مزيد من التدمير في غزة»، مؤكداً أن قطاع غزة هو «جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية مقبلة».
ومن جانبها رفضت جميع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية العاملة في غزة بالإجماع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، أمس الاثنين، أن الخطة «تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية». وأضاف إن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتوزيع الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل: الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتغذية في غزة وأضاف: «لدينا كمية كبيرة من المخزون جاهزة للتوزيع فور رفع الحصار ندعو قادة العالم إلى استخدام نفوذهم لتحقيق ذلك الآن هو الوقت المناسب لرفع الحصار».
من جهة أخرى رفضت حركة «حماس» الخطة الإسرائيلية التي رأت فيها أداة «ابتزاز سياسي» في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف عام وحمّلت إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة». وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطّة داعياً إسرائيل إلى «أقصى درجات ضبط النفس». وأعلن أنور العنوني خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للمفوضية الأوروبية أن «الاتحاد الأوروبي قلق من التوسيع المرتقب لعملية القوّات الإسرائيلية في غزة التي ستؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين ونحن ندعو إسرائيل إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس» وأكد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين أن اقتراح الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة على مراكز خاضعة لسيطرة الجيش «تخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية» وقال يان إيغلاند «لا يمكننا ولن نفعل شيئاً يخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية». وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن رفضها لخطط الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى احتلال قطاع غزة الفلسطيني بشكل دائم وقال متحدث باسم الوزارة رداً على استفسار صحفي أمس الاثنين: «غزة ملك للفلسطينيين»، مشيراً إلى أن التقارير التي كشفت عن وجود خطط لاحتلال القطاع «مثيرة للقلق».
في غضون ذلك، أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أن إسرائيل ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن صفقة لإطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل توسيع عملياتها العسكرية وقال المسؤول: «إن نشر القوات قبل بدء العملية سيتيح فرصة حتى نهاية زيارة الرئيس ترامب إلى المنطقة، للتوصل لصفقة بشأن الرهائن» وكان موقع «أكسيوس» نقل عن مصادر مطلعة أن «الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت بالإجماع على توسيع العملية البرية في غزة.. ومن المتوقع ألا تبدأ العملية إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط وحتى ذلك الحين، ستستمر الجهود للتوصل إلى هدنة».
سكاي نيوز: فرنسا منتقدة توسيع حرب غزة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، عن "إدانته الشديدة" لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني المدمر.
وتأتي تصريحاته بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها، بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة تهجير الفلسطينيين.
وقال بارو في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية: "هذا أمر غير مقبول"، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "تنتهك القانون الإنساني".
وأضاف أن "الحاجة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".
ويأتي قرار إسرائيل بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق.
ونزح سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
معضلة الحوثي.. هل هناك جدوى للضربات الإسرائيلية؟
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، بتوسيع الضربات ضد الحوثيين في أعقاب سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، بينما أعلنت الجماعة اليمنية عزمها تكرار استهداف المطارات الإسرائيلية.
وبالفعل شن الجيش الإسرائيلي ضربات عنيفة ضد أهداف استراتيجية في اليمن، وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن استعدادات لبدء عمليات ضد الحوثيين، بعضها سيتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، فيما تُنفّذ أخرى بشكل مستقل، ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة "الخطر متعدد الجبهات".
ويقول الكاتب والباحث السياسي يواف شتيرن، إن إسرائيل امتنعت في الأشهر الأخيرة عن ضرب الأهداف في اليمن، رغم تعرضها لهجمات حوثية بالصواريخ والمسيّرات.
وأضاف شتيرن لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "إسرائيل لن تتحرك ضد الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي، وسنرى المزيد من العمليات".
ولفت المحلل السياسي إلى أن "إسرائيل ليست لديها معلومات كافية عن الحوثيين، وبسبب بعد المسافة بين اليمن وإسرائيل فإن إمكانات الأخيرة محدودة في التعامل مع الجماعة باليمن".
واستبعد شتيرن استطاعة إسرائيل التأثير على الوضع في اليمن، حتى لو ضربت أماكن أو مخازن أسلحة أو قادة حوثيين، مشيرا إلى أن "تأثير إسرائيل محدود في اليمن".
ولفت إلى أن استهداف مطار بن غوريون كان ضربة قوية لإسرائيل، وظهر تأثير ذلك مع تعليق الرحلات للمطار، وتصاعدت المطالب للحكومة بالرد.
وحول ربط ما يحدث في اليمن بإيران، أكد شتيرن أن "الموقف الإسرائيلي واضح: يجب ضرب إيران ثم فتح المفاوضات معها، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختار غير ذلك".
وشدد على أن "إسرائيل تترقب ثم قد تشن هجوما على إيران، وهو الأمر الذي يخدم نتنياهو داخليا، ويتماشى مع ما يمكن أن يحدث في غزة في الأشهر المقبلة".
إيران تتجنب التصعيد
ويرى المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" محمد صالح صدقيان، أن إيران لا تريد التصعيد مع إسرائيل أو أميركا، وقد أرسلت رسالة بهذا المعنى عبر سلطنة عمان.
وأوضح أن "هناك تصورا لدى إيران أن نتنياهو يريد توظيف ما يقوم به الحوثيون من أجل إيقاف أو انهيار المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، حيث إنه يعتقد أن الخيار العسكري يجب أن يكون مطروحا على الطاولة".
وفي السياق ذاته، يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني جميل المعمري، أن معظم الأهداف التي ضربتها إسرائيل في اليمن مدنية وبنى تحتية، حتى "ضرب ميناء الحديدة غير مؤثر لأنه تم تدميره في وقت سابق".
وشدد المعمري في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "لا توجد لإسرائيل نجاحات عسكرية بل انتكاسات، وهو ما هو يتضح من خلال النتائج".
واعتبر أن الضربات الإسرائيلية زادت من التفات اليمنيين تجاه الحوثيين "لأنها أثرت على موارد تخص الشعب اليمني".
كما أشار إلى أن إسرائيل لم تستطع ضرب أي قيادي حوثي أو منصة صواريخ، ولم تستطع تدمير مواقع عسكرية حقيقية، بل اتجهت كل الضربات للبنية التحتية المدنية، مما يعني عجزا وفشلا استخباراتيا واضحا.
ويؤكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار، أن إسرائيل وصلت لاستنتاج يفيد بوجود علاقة بين المنشآت المدنية والمواقع العسكرية في اليمن.
وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المنشآت البحرية اليمنية تستخدم عسكريا، مثل ما يحدث في ميناء الحديدة الذي يستخدمه الحوثيون لنقل الأسلحة والقدرات العسكرية، الأمر الذي جعل الميناء في مقدمة الأهداف العسكرية باعتباره له علاقة مباشرة بهجمات الحوثيين.
ويرى أفيتار أن إسرائيل وأميركا ستصلان مع مرور الوقت إلى استنتاج يفيد أن السفن الإيرانية لها علاقة مباشرة بالهجمات الحوثية عبر تزويد الجماعة بالسلاح، وفي هذه الحالة ستكون جزءا من الأهداف التي يتم ضربها.
انفجارات قرب مطار وميناء بورتسودان
قال شهود عيان ومصادر إعلامية إن انفجارات وحرائق وقعت في بورتسودان شرقي السودان، صباح الثلاثاء، شملت مطار المدينة وميناءها.
وأكدت مصادر إعلامية وقوع استهداف بطائرة مسيّرة لمحيط مطار بورتسودان الدولي، الذي أخلي من المسافرين.
وألغي عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع عقب الاستهداف مباشرة.
كما استهدفت مسيّرة مستودع الوقود في المطار، مما أدى إلى اشتعال حريق.
وفي السياق ذاته، أفاد شاهد من "رويترز" بسماع دوي انفجارات ورؤية حرائق في محيط ميناء بورتسودان.
وتمثل الهجمات تصعيدا حادا في القتال، علما أن بورتسودان المطلة على البحر الأحمر كانت مركزا إنسانيا ودبلوماسيا ومقرا للحكومة، وظلت بمنأى عن الهجمات البرية والجوية منذ بدء الحرب في السودان حتى هذا الأسبوع.
وجاءت أحدث الهجمات بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وكانت وسائل إعلام سودانية أفادت الأحد أن قوات الدعم السريع هاجمت مطار بورتسودان بالمسيّرات.
وأضافت، أن المضادات الأرضية في المطار تصدت للمسيّرات، بينما لم تسجل خسائر في الأرواح.
وقال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودع للبضائع، وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع أسلحة لحزب الله
قصف الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، مواقع للبنية التحتية داخل منشأة استراتيجية لإنتاج وتخزين الأسلحة تابعة لحزب الله، في منطقة البقاع بلبنان.
ووفقا لبيان إسرائيلي، فقد "رصد الجيش محاولات حزب الله لإعادة ترسيخ وجوده وعملياته داخل المنشأة".
وقال البيان إن هذه العمليات "تشكل هذه الأنشطة ووجود الأسلحة في هذه المناطق انتهاكا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
كما قصف الجيش الإسرائيلي مواقع للبنية التحتية العسكرية لحزب الله في منطقة صريفا، وفقا للبيان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل/بين رماد "فوردو" ووهج التصعيد.. لحظة مفصلية بمسار نووي إيران/ما هي "عقوبات الكيماوي" الأميركية على السودان وما أسبابها؟
ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل/بين رماد "فوردو" ووهج التصعيد.. لحظة مفصلية بمسار نووي إيران/ما هي "عقوبات الكيماوي" الأميركية على السودان وما أسبابها؟

الحركات الإسلامية

timeمنذ 5 ساعات

  • الحركات الإسلامية

ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل/بين رماد "فوردو" ووهج التصعيد.. لحظة مفصلية بمسار نووي إيران/ما هي "عقوبات الكيماوي" الأميركية على السودان وما أسبابها؟

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 يونيو 2025. أ ف ب: ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» يشمل إسرائيل وحركة حماس اعتباراً من «الأسبوع المقبل». وقال ترامب في تصريح لصحفيين «أعتقد أنه وشيك» وأضاف «نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار». وكانت الولايات المتحدة أدت وساطة أتاحت إرساء وقف لإطلاق النار في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، بدعم من فريق دونالد ترامب الذي كان حينها رئيساً منتخباً. والخميس أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية. والجمعة قال ترامب «نحن نقدم، كما تعلمون، الكثير من المال والطعام لتلك المنطقة». وتابع «نحن منخرطون في ذلك لأن الناس يموتون. نحن نشاهد تلك الحشود من الناس الذين ليس لديهم أي طعام، وأي شيء». ونقلت صحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية عن جنود قولهم؛ إن قادة في الجيش أمروا القوات بإطلاق النار على مدنيين قرب مراكز توزيع المساعدات حتى لو كانوا لا يشكلون خطراً. وندّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالمقال، وقال في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن «دولة إسرائيل ترفض تماماً الافتراءات الدامية المشينة التي نشرت في صحيفة هآرتس». مقتل 62 شخصاً بنيران إسرائيلية في غزة أكد الدفاع المدني في غزة الجمعة، مقتل نحو 62 فلسطينياً في ضربات أو نيران إسرائيلية في القطاع المحاصر والمدمر. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «قتل 62 فلسطينياً حتى الآن بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة (الجمعة)، بينهم عشرة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدة إنسانية». وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه المعلومات، لكنه نفى بشدة أن يكون جنوده أطلقوا النار على أفراد ينتظرون تلقي مساعدة في وسط قطاع غزة، حيث أشار بصل إلى سقوط قتيل و13 جريحاً. وبحسب بصل، قُتل ستة أشخاص في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة أثناء محاولتهم الدخول إلى مركز توزيع الطرود الغذائية الذي تديره «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة ذات تمويل غامض مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. كما أفاد بسقوط «ثلاثة قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من منتظري المساعدات قرب دوار النابلسي» في جنوب غرب مدينة غزة. وسقط القتيل العاشر من منتظري المساعدات «جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للسكان.على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة» في وسط القطاع، وفق محمود بصل. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل نحو 550 شخصاً، وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عملياتها في نهاية مايو/أيار الماضي. وتكرر منظمة «مؤسسة غزة الإنسانية» بشكل منتظم، أن عمليات التوزيع داخل مراكزها تسير بدون حوادث، وتنفي وقوع أي إطلاق نار مميت في المنطقة المجاورة مباشرة لنقاط التوزيع التي تديرها. كذلك، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بوقوع قصف أسفر عن مقتل عشرة أشخاص قرب مدرسة في حي التفاح، وثمانية آخرين بينهم خمسة أطفال «جرّاء قصف طائرات الاحتلال مدرسة أسامة بن زيد التي تؤوي نازحين» في منطقة الصفطاوي، إضافة إلى عشرة آخرين في جباليا البلد، والمناطق الثلاث تقع في شمال قطاع غزة. وقضى بقية القتلى في ضربات أخرى في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني. قتيلة و11 جريحاً في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بمقتل امرأة وإصابة 11 شخصاً آخرين جراء ضربة إسرائيلية على شقة في مبنى في جنوب لبنان. وفي وقت سابق، نفّذ الطيران الإسرائيلي الجمعة سلسلة غارات على منطقة النبطية في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، استهدفت موقعاً لحزب الله، بعد رصد «محاولات لإعادة إعماره» بحسب الجيش الإسرائيلي. ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل بعد نحو عام من تبادل القصف، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصاً في الجنوب موقعة قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي «سلسلة غارات مستهدفة أحراج علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا، ملقياً صواريخ ارتجاجية أحدث انفجارها دوياً هائلاً». وفي بيان لاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي: إن طائراته هاجمت «موقعاً كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله» في منطقة جبل الشقيف، ويعد «جزءاً من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة» نتيجة غارات سابقة. وأضاف «رصد جيش الدفاع محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة»، محذراً من أن «وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل انطلقت صباح السبت في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوماً بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار. نقل التلفزيون الرسمي مواكب الجنازة وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. وانطلق الموكب من وسط طهران متوجها إلى ساحة آزادي التي تبعد 11 كلم ويتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة. ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم بحسب التلفزيون. وأغلق العديد من الإدارات والمتاجر السبت. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار، ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وبين القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. د ب أ: غوتيريش يدعو مجدداً إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، مع وصول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى "أبعاد مروعة". وقال إن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران هو ما يدعو إلى الأمل، لكنه أشار إلى أن سكان غزة يتعرضون للقتل أثناء البحث عن الطعام. وأضاف: "لا يجب أبداً أن يكون البحث عن الغذاء حكماً بالإعدام"، مشيراً بشكل غير مباشر إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل في غزة. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قتل ما لا يقل عن 410 فلسطينيين بالقرب من نقاط مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع الغذاء منذ نهاية مايو. وتعد العمليات التي توجه المدنيين إلى مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي غير آمنة. وكرر غوتيريش مطالبته بتحقيق ثلاث خطوات عاجلة هي الوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن والوصول الإنساني الكامل وبدون أي عراقيل. من جانبه، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اقتراب الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة. وقال ترامب رداً على أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة "نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل، سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار". وأضاف ترامب "نحن نعمل على غزة، ونحاول أن نقوم بالاعتناء بهذا الأمر". وكالات: طُمروا تحت التراب.. قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين في غزة أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 11 مواطناً، وإصابة آخرين، فجر اليوم السبت، في قصف طيران الجيش الإسرائيلي خياماً لنازحين قرب دوار فلسطين في حي الرمال غرب مدينة غزة. وأفاد شهود عيان بـ«أن أكثر من 15 خيمة ابتلعتها الرمال، في وقت حفر الأهالي بأيديهم لانتشال العالقين تحت الخيام بعد غارة إسرائيلية استهدفت مخيماً للنازحين في غزة». صعَّدت إسرائيل، أمس الجمعة، وتيرة قصفها على قطاع غزة وارتكب الجيش الإسرائيلي مزيداً من المجازر بحق الجياع والنازحين، مقرّاً في الوقت ذاته، بإصدار أوامر بقتل المجوعين الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، وبينما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بصفتها قوة محتلة بالموافقة على وصول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قادة في الجيش الإسرائيلي أنهم أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، كما كشفت هذه الوسائل عن فضيحة لجهاز الشاباك حول إعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة. إسرائيل تصعِّد «مجازر غزة».. والمستوطنون يستبيحون الضفة صعَّدت إسرائيل، أمس الجمعة، وتيرة قصفها على قطاع غزة وارتكب الجيش الإسرائيلي مزيداً من المجازر بحق الجياع والنازحين، مقرّاً في الوقت ذاته، بإصدار أوامر بقتل المجوعين الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات وبينما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بصفتها قوة محتلة بالموافقة على وصول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قادة في الجيش الإسرائيلي أنهم أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، كما كشفت هذه الوسائل عن فضيحة لجهاز الشاباك حول إعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة. أفاد الدفاع المدني في غزة أمس الجمعة بمقتل ما لا يقل عن 62 فلسطينياً في ضربات أو نيران إسرائيلية في القطاع وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «بين القتلى عشرة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدة إنسانية» وأوضح المتحدث أن عشرة أشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي على مدرسة في حي التفاح، كما قتل ثمانية آخرون بينهم خمسة أطفال «جرّاء قصف طائرات إسرائيلية مدرسة أسامة بن زيد التي تؤوي نازحين» في منطقة الصفطاوي، إضافة إلى عشرة آخرين في جباليا البلد والمناطق الثلاث تقع في شمال قطاع غزة وقضى بقية القتلى في ضربات أخرى في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق وصول 72 قتيلاً و174 مصاباً إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية وبذلك ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 56331 قتيلاً و132632 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023. وفي هذا السياق ودعت غزة رضيعين هما نضال وكندة قتلا بسبب عدم وجود غذاء أو حليب أطفال جراء الحصار الإسرائيلي ولم يعش نضال سوى 5 أشهر في هذه الدنيا ولم تفتح كندة عينيها فيها إلا 10 أيام، ثم رحلا بصمت موجع، جائعين، محرومين من أبسط حقوق الحياة: الحليب، . من جهة أخرى، كشفت «هآرتس» أن الجيش تعمد في الشهر الماضي إطلاق النار على الفلسطينيين قرب أماكن توزيع المساعدات ومن خلال مقابلات مع ضباط وجنود، اتضح أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على الحشود بهدف تفريقهم أو إبعادهم، حتى عندما كان واضحا أنهم لا يشكلون أي خطر وبحسب الصحيفة، أمر المدعي العسكري العام بفتح تحقيق لدى الجهة المختصة في شبهات بارتكاب جرائم حرب عند نقاط توزيع المساعدات. وكان مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أكد «نهب 50 شاحنة، الخميس، كان من المقرر وصولها إلى مدينة غزة»، مضيفاً: «أن الجيش الإسرائيلي يحمي العصابات ويوجه شاحنات المساعدات نحو مناطقهم». ومن جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس». وقال غوتيريش للصحفيين في نيويورك: «يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم، لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام» وطالب غوتيريش، بوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة، والإفراج عن جميع الأسرى، إضافة إلى ضمان وصول كامل وآمن ومستدام للمساعدات الإنسانية للمجوّعين في القطاع وقال: إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة «تتعرض للاختناق» وإن العاملين بالإغاثة أنفسهم يعانون الجوع وإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالموافقة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وتسهيلها. في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جثث الأسرى ال3 التي أعيدت قبل أيام عثر عليها «عناصر من عملاء أبو شباب وليس الجيش». وأضافت: إن استعادة جثامين الأسرى لم تكن ضمن عملية سرية أو من خلال متابعة أو تعقب أو مشاركة من القوات الخاصة الإسرائيلية، كما ذكرت وسائل الإعلام مساء أمس الجمعة أن مدينة خان يونس، شهدت خلال الساعات الأخيرة، اشتباكات عنيفة بين حركة «حماس» ومسلحين من عائلة بارزة مدعومة من مليشيا «أبو شباب». ترامب: إيران تريد العودة لطاولة المفاوضات أكدت الولايات المتحدة رغبة إيران في العودة لطاولة المفاوضات، مشددة على ضرورة تمكين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المواقع النووية. وفيما أعلنت إسرائيل أنها تعد خطة تنفيذية ضد إيران، مؤكدة أن من واجب العالم منعها من حيازة قنبلة نووية، قدمت إيران شكوى رسمية لمجلس حقوق الإنسان على قصف إسرائيلي طال مناطق مدنية. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو مصدر آخر يحظى باحترام، من تفتيش المواقع النووية الإيرانية. وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إنه يعتقد أن المواقع محيت، رافضاً أي إشارة بأن الأضرار التي لحقت بالمواقع لم تكن عميقة. ولفت ترامب إلى أنه أوقف على الفور العمل على تخفيف العقوبات عن إيران. ونشر ترامب على منصة «تروث سوشيال»: خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل.. تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها. وأشار ترامب، إلى أنه منع اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، مهاجماً إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل، وخاطبه قائلاً: لقد هزمت شر هزيمة. وشدد ترامب، على أن إيران تريد العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، قائلاً: إيران تريد الاجتماع. وكما تعلمون، تم تدمير مواقعها، مواقعها النووية، من دون الخوض في التفاصيل. بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران. وأضاف كاتس في بيان، أن الخطة تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز التقدم نووي وإنتاج الصواريخ والرد على إيران لدعمها الأنشطة المعادية لإسرائيل. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أن من واجب العالم منع إيران من حيازة القنبلة النووية. وقال جدعون ساعر عبر منصة «إكس»، إن إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي، مضيفاً: إيران تواصل الدعوة إلى إزالة إسرائيل والتحرك من أجل تحقيق ذلك.. من واجب المجتمع الدولي أن يمنع، بكل الوسائل الملائمة، النظام الأكثر تطرفاً في العالم من حيازة السلاح الأكثر خطورة. وتابع ساعر: لا يزال النظام الإيراني على حاله. فهو يواصل خداع المجتمع الدولي ويعمل بنشاط على منع الرقابة الفعالة على برنامجه النووي. أهداف وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، إن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً. وأضاف المسؤول أن الضربة الافتتاحية التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع. وذكر أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف، وألحق الجيش الإسرائيلي أضراراً بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ، قائلاً: تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة.. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي. رفض في السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران قد ترفض أي طلب من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المواقع النووية الإيرانية. وكتب عراقجي في منشور على «إكس»: إصرار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، على زيارة المواقع التي قُصفت بذريعة أنها في إطار اتفاق الضمانات، لا معنى له، بل وربما ينطوي على خبث نية.. تحتفظ إيران بحقها في اتخاذ أي خطوات دفاعاً عن مصالحها وشعبها وسيادتها. شكوى على صعيد متصل، قدمت إيران شكوى رسمية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن قصف إسرائيل لمدنيين ومنشآت مدنية ونووية. وذكرت وكالة أنباء إرنا الإيرانية، أن ممثلاً للحكومة انتقد الهجمات على المستشفيات والمناطق السكنية والمنشآت النووية، في خطاب لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك. وجاء في الخطاب أن هذه كانت انتهاكات واضحة للمبادئ الرئيسية للقانون الدولي. سكاي نيوز: إيران ما بعد الضربات.. أي خيار أمام المرشد والبرنامج النووي؟ بعد 12 يوما من الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، خرج المرشد الأعلى علي خامنئي من مخبئه إلى واقع استراتيجي جديد، تتصدره تحديات داخلية وانكشاف عسكري، وسط تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ودور طهران في الإقليم. خلال خطابه الأخير، حاول المرشد الإيراني التأكيد على "النصر" في وجه إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن معطيات الواقع تعكس تراجعا واضحا في بنية الردع الإيرانية، سواء على مستوى القدرات العسكرية أو الثقة في الحلفاء. فقد أكدت مصادر استخباراتية أن الضربات ألحقت أضرارا كبيرة بالمواقع النووية، وأفقدت إيران عددا من كوادرها العلمية والعسكرية، ما دفع القيادة الإيرانية إلى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تهدف إلى إخفاء حجم الخسائر حتى اكتمال التقييم الداخلي. تراجع الردع وتفكك "محور المقاومة" أكد الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد الزغول في مداخلة ضمن برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" أن "إيران واجهت الضربة منفردة، من دون تدخل أي من أذرعها العسكرية في المنطقة، وهو ما يمثل تغيرًا نوعيًا في قواعد الاشتباك". وقال الزغول: "الردع الإيراني كان يعتمد على ثلاثة أعمدة: الميليشيات، البرنامج الصاروخي، وفكرة التلويح بالسلاح النووي. اليوم، هذا الردع تعرض للاهتزاز، والأذرع العسكرية كالحشد الشعبي والحوثيين وحزب الله لم تدخل المعركة، رغم ما أنفقته إيران عليهم خلال أربعين عامًا". خيارات المرشد: مفاوضات... أم إعادة التموقع؟ أمام هذا الواقع، بات المرشد الإيراني أمام خيارين: إما الدخول في مفاوضات جدية مع الولايات المتحدة، تتضمن التنازل عن مستويات عالية من التخصيب النووي، أو إعادة بناء منظومة الردع التقليدية والتركيز على الداخل الإيراني، في ظل ضغط اقتصادي واجتماعي متصاعد. ويقول الزغول: "من المتوقع أن تعيد إيران استثمارها في برنامجها الصاروخي، وتطوير الدفاع الجوي وسلاح الجو. كما قد تفتح النقاش داخلياً حول فكرة أن يصبح التخصيب خارج الحدود الإيرانية، بشرط ضمان الوصول إلى الوقود النووي لأغراض مدنية". تغيير العقيدة أم تغيير السياسات؟ رغم المؤشرات إلى إمكانية مراجعة بعض السياسات، إلا أن بنية النظام الإيراني لم تتغير، بحسب الزغول، الذي يوضح أن العقيدة الأيديولوجية للنظام لا تزال قائمة. وأضاف: "التغيير المحتمل هو في ترتيب الأعداء، إذ قد تتجه طهران إلى إزالة الولايات المتحدة من موقع 'الشيطان الأكبر' في خطابها الرسمي، والتركيز على إسرائيل كخصم إقليمي ضمن النظام الدولي، وهو ما يسمح لإيران بالبقاء ضمن إطار الشرعية الدولية، دون التفريط بخطابها الثوري بالكامل". هل تُغلق إيران ملفها النووي؟ خلافاً للتصريحات الأميركية، لا تشير المواقف الإيرانية إلى استعداد لتفكيك البرنامج النووي كاملاً. ويُرجّح أن تسعى طهران إلى الحفاظ على الحد الأدنى من التخصيب داخل أراضيها، أو طرح صيغة "منطقة حرة للتخصيب" بضمانات دولية. ويعلّق الزغول: "التنازل الكامل عن التخصيب يُعد إهانة سياسية للداخل الإيراني. ما يمكن التفاوض عليه هو نقل التخصيب إلى موقع خاضع للرقابة الدولية، لكن بشروط تحفظ لإيران استقلالها وحقها في الطاقة السلمية". خطاب المرشد يشير مراقبون إلى أن خطاب خامنئي كان موجهاً بالدرجة الأولى إلى الداخل الإيراني، في محاولة للسيطرة على تداعيات الضربة واحتواء انتقادات التيارات المعارضة داخل النظام. ويرى الزغول أن "كلا الطرفين، الأميركي والإيراني، تبنّيا خطاباً موجهًا للجمهور الداخلي، فترامب يروّج لنجاحه العسكري، وخامنئي يطمئن مؤيديه بأن إيران صامدة وتحتفظ بهيبتها الاستراتيجية". ربما تكون إيران قد دخلت فعلاً في مرحلة "ما بعد التوسّع"، حيث تعود لتُركّز على الداخل، وتُخفّف من كلفة مشاريعها الخارجية، بعد أن واجهت حربًا لم تتوقعها، وفقدت خلالها ركائز الردع وغطاء الحلفاء. وفي ظل غياب الدعم الروسي والصيني، وغياب أذرعها عن ساحة المواجهة، قد تجد طهران نفسها مضطرة لإعادة تعريف موقعها في المنطقة، ولو جزئيًا، من أجل البقاء ضمن حدود الممكن. بين رماد "فوردو" ووهج التصعيد.. لحظة مفصلية بمسار نووي إيران في منعطف حرج من تاريخ المواجهة النووية بين إيران والغرب، جاءت ضربة منشأة "فوردو" كحدث يتجاوز البعد العسكري إلى رسائل سياسية واستراتيجية ثقيلة الوطأة. منشأة نووية تحت الأرض، محصّنة بجبل من الصخر، تُستهدف وتُصاب بأضرار جسيمة، وتُغلق مداخلها بالإسمنت، في مشهد يثير أسئلة وجودية: هل انتهت قدرة إيران على العودة إلى حافة القنبلة النووية؟ أم أن طهران بدأت فعليًا مرحلة إعادة تموضع أكثر سرية وذكاء؟ في وقت تؤكد فيه واشنطن أن برنامج إيران النووي تأخر لسنوات بفعل العملية، تتمسك طهران بنغمة التحدي، وتتوعد بالرد، وترفض العودة إلى طاولة المفاوضات تحت الضغط. هكذا تتقاطع الخطوط بين روايتين: رواية النصر الأميركي، وسردية "الصمود الإيراني". أما الحقيقة، فتبدو مدفونة في أقبية "فوردو"، تنتظر تفتيشًا دوليًا غائبًا، وربما صفقة لم تكتمل بعد. ضربة فوردو... بين الدمار والتكتيك تشير صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت بعد الضربة الأميركية إلى تدمير كبير لجزء مهم من البنية التحتية لمنشأة "فوردو"، التي لطالما شكلت رمزًا للمناعة النووية الإيرانية. وقد أظهرت الصور شاحنات إسمنتية وهي تُغلق المداخل الرئيسية، وسط حديث عن جهود لاحتواء ما تبقى داخل المنشأة أو دفن ما لا يُراد الكشف عنه. ما يزال مصير اليورانيوم المخصب غير واضح. فبحسب تقديرات مستقلة، كانت إيران تمتلك قبل الضربة قرابة 120 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يجعلها على مسافة زمنية قصيرة من امتلاك قنبلة نووية واحدة على الأقل، إذا تم تخصيب الكمية إلى نحو 90%. الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أعلنت أن المنشأة "تضررت بشكل كبير"، لم تُصدر حتى اللحظة تقييمًا دقيقًا بشأن ما إذا كانت المواد النووية قد أُخرجت قبيل الضربة، أم أنها دُفنت داخلها بفعل الأضرار. إنجاز استراتيجي أميركي في معركة لم تُحسم في مداخلة له ضمن برنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية، وصف مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، الضربة بأنها "حققت أهدافًا استراتيجية"، معتبرًا أن منشآت مثل "فوردو" و"نطنز" باتت خارج الخدمة الفعالة على المدى القريب. كيميت أوضح أن إيران "لم تعد قادرة على العودة إلى التخصيب السريع كما في السابق"، وأن القدرات الإيرانية "تراجعت بشكل ملموس"، رغم أنه أشار بوضوح إلى أن "البرنامج لم يُقبر"، بل إن المخزون من المواد النووية لم يعد في المتناول المباشر، أي أن واشنطن تدرك أن طهران لا تزال تحتفظ بهوامش مناورة. الرواية الإيرانية الباحث السياسي الإيراني محمد غروي قلل من أهمية الضربة الأميركية، واعتبرها جزءًا من "البروباغندا السياسية لتبرير التصعيد ضد إيران"، مؤكدًا أن طهران لم تكشف عن كامل أوراقها بعد. وفي مداخلته ضمن البرنامج ذاته، شدد غروي على أن البرنامج النووي الإيراني "جزء من السيادة الوطنية"، متسائلًا: "إذا كانت واشنطن تعتقد أن الضربة أنهت الخطر النووي، فلماذا لا تُرفع العقوبات؟ ولماذا تواصل الدعوة إلى المفاوضات؟". من جانبه، وصف رافاييل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الضربة على منشآت إيران النووية بأنها "الأعنف منذ سنوات"، مشيرًا إلى أن البرنامج "تراجع فعليًا"، لكنه حذر من أن غياب التعاون مع طهران قد يفتح الباب أمام سيناريو مشابه لكوريا الشمالية، حيث يتحول الملف النووي إلى مشروع خارج السيطرة والمساءلة. دعوة غروسي لإعادة فتح قنوات التعاون والتفتيش تحمل تحذيرًا مبطنًا من عواقب استمرار سياسة القطيعة، وتعبّر عن قلق حقيقي من أن تستغل طهران الانشغال الدولي لتمرير نشاطات نووية في أماكن غير معلنة. من جهته، لم يكتفِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار الضربة إنجازًا نوويًا، بل ربطها بمشروعه السياسي الأوسع في الشرق الأوسط. وفي تصريحات لافتة، قال إن العملية "فتحت نافذة سلام"، كاشفًا عن اتفاق رباعي بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وتوسيع اتفاقات إبراهام. وبحسب تسريبات إعلامية، فإن واشنطن تطمح لربط أي تفاهم نووي مع إيران بإعادة تموضع إقليمي يشمل إخراج عناصر حماس من غزة، وضمانات أمنية لإسرائيل، مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات. الخطاب الإيراني الرسمي لا يزال يرفض العودة إلى طاولة المفاوضات في ظل استمرار الضغوط العسكرية والاقتصادية. ويؤكد قادة طهران أن أية محادثات يجب أن تقوم على قاعدة "الندية والاحترام المتبادل". لكن خلف هذه التصريحات، تشير تقارير استخباراتية إلى أن إيران باشرت خطوات إعادة الانتشار النووي بسرّية، مع احتمال استخدام منشآت بديلة في مناطق نائية أو محصّنة، وربما بدعم تقني روسي وتغطية دبلوماسية صينية. وتحذر تقارير غربية من أن طهران قد تكون بصدد تخزين كميات من اليورانيوم في مواقع غير مُعلنة، في تكرار لنمط مناورات سابقة سبقت انكشاف منشآت سرية كـ"بارشين" و"تورقوز آباد". هل نشهد تسوية كبرى أم بداية لمواجهة جديدة؟ في ظل هذا المشهد المتداخل، يصعب الجزم بما إذا كانت الضربة على "فوردو" تمهيدًا لتسوية كبرى، أم أنها مقدمة لموجة تصعيد جديدة. الخطاب المزدوج من الطرفين، والتصريحات المتناقضة، تفتح الباب على سيناريوهات متعددة: • السيناريو الأول: عودة تفاوضية مشروطة، تُربط فيها التنازلات النووية الإيرانية بترتيبات إقليمية، تشمل غزة والخليج. • السيناريو الثاني: تصعيد متبادل، قد يتضمن ضربات سيبرانية، اغتيالات، أو تفجيرات دقيقة، في إطار ما يُعرف بـ"الحرب دون الحرب". • السيناريو الثالث: تجميد غير معلن، تبقى فيه إيران ضمن هامش التخصيب دون الوصول للعتبة، مقابل تخفيف نسبي للعقوبات وتجنب المواجهة الشاملة. طهران ما بعد "فوردو" إذا كانت ضربة "فوردو" قد وجهت صفعة قوية للمشروع النووي الإيراني، فإنها لم تُسقطه بالكامل. بل إن الرد الإيراني، سواء عبر تصريحات التحدي أو خطوات إعادة التموضع السرية، يوحي بأن المعركة دخلت فصلًا جديدًا، عنوانه: "النووي بين الأرض وتحتها". واشنطن تحتفل بما تعتبره انتصارًا، وطهران تصر على أن المعركة لم تنتهِ بعد. وبين هذا وذاك، يقف المجتمع الدولي على حافة أزمة قد تعيد تشكيل موازين الأمن في الشرق الأوسط لسنوات قادمة. فهل تكون الضربة بداية سلام، أم شرارة لحرب نووية مُقنّعة؟ الإجابة لا تزال معلّقة، ريثما تتضح وجهة الصراع: تفاهم جديد، أم انفجار مؤجل. هل كشفت المواجهة مع إسرائيل تراجع النفوذ الإيراني في العراق؟ في تطور لافت على الساحة العراقية، أوقفت السلطات المحلل السياسي عباس العرداوي بعد نشره تدوينة اتهم فيها رادارات عراقية بالتواطؤ مع إسرائيل خلال الضربات التي استهدفت إيران. التوقيف الذي أثار جدلا داخليا، اعتبره مراقبون مؤشرا جديدا على تراجع نفوذ طهران داخل العراق، لا سيما بعد صمت الفصائل المسلحة الموالية لإيران إبان المواجهة الأخيرة بين تل أبيب وطهران. أكد الكاتب والباحث السياسي حمزة مصطفى في حديث لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، أن العراق تعامل مع المواجهة الإيرانية الإسرائيلية بحرفية عالية، مشيرا إلى أن الحكومة "أثبتت امتلاكها لكل خيوط إدارة الأزمة"، وأن بغداد اختارت عن قصد سياسة "النأي بالنفس" لتجنب الانزلاق في صراع إقليمي. وأضاف مصطفى: "الحكومة العراقية تحركت باتجاه التهدئة، وأجرت اتصالات إقليمية ودولية واسعة، وأعطت انطباعاً بأن العراق لاعب مستقل قادر على الوساطة، وليس مجرد ساحة لتصفية الحسابات". فصائل إيران في العراق... غائبة عن المشهد؟ في سابقة منذ سنوات، اختفت الفصائل المسلحة الموالية لإيران عن المشهد خلال المواجهة الأخيرة. وقال مصطفى: "هذه المرة، لم يصدر عن الفصائل سوى بيان أو اثنين في البداية، قبل أن تلوذ بالصمت، وهو ما يعكس تغيرًا في التوازنات، وربما إشارات من طهران نفسها بعدم التصعيد". وأوضح أن الصمت قد يكون ناتجًا عن ضغط داخلي أو إقليمي، لكنه في النهاية "منح الحكومة مساحة غير مسبوقة لإدارة الأزمة بشكل مستقل"، وهو ما يعزز فرضية تراجع هيمنة "القرار غير الرسمي" داخل الدولة العراقية. وأشار مصطفى إلى أن أزمة الاتهامات بتورط الرادارات العراقية في مساعدة إسرائيل تفتح باباً واسعاً لمراجعة بنية المؤسسة العسكرية العراقية، لا سيما على صعيد الجهوزية التقنية والتسليحية. وقال: "يجب إعادة النظر بمنظومة الرصد والتسليح والرادارات، لمعرفة مدى قدرة الجيش العراقي على مواجهة تحديات من هذا النوع، وتحصينه من الاختراقات، خاصة في ظل الحديث عن منظومات إلكترونية متطورة يتم استخدامها من أطراف خارجية". الدولة تمسك بالزمام في تعليقه على تماسك مؤسسات الدولة خلال الأزمة، أكد مصطفى أن القوى السياسية، بمختلف أطيافها، "فوضت الحكومة بشكل كامل في إدارة المواجهة"، بعكس التجارب السابقة التي كانت تشهد تدخلات حزبية تعرقل عمل السلطة التنفيذية. وشدد على أن "العالم تحدث مع حكومة العراق، لا مع زعامات أو فصائل، وهذا مؤشر على أن الدولة استعادت مكانتها"، داعياً العراقيين إلى ترجمة هذه التجربة في الانتخابات المقبلة، واختيار ممثلين "يؤمنون بمفهوم الدولة، لا بمنطق الجماعات". رأى مصطفى أن إيران، رغم استخدامها الصواريخ الباليستية في الرد على إسرائيل، باتت "أكثر ميلاً إلى التعامل كدولة، لا كقوة تعتمد على الأذرع". وأكد أن طهران "تواصلت مع بغداد خلال الأزمة، ووجدت في العراق شريكاً عقلانياً"، في دلالة على أن ما بعد المواجهة قد لا يشبه ما قبلها. خلاصة المشهد المواجهة الإسرائيلية–الإيرانية الأخيرة شكّلت اختبارا حقيقيا للعراق، وقد اجتازته بغداد بثقة، وفق مراقبين. فبين صمت الفصائل، وتماسك الحكومة، وتزايد الاعتراف الدولي بدور العراق المتوازن، تبدو البلاد أمام فرصة لإعادة تثبيت هويتها كدولة ذات سيادة، وسط بيئة إقليمية ملتهبة. لكنّ التحدي الأكبر، كما يرى مراقبون، يتمثل في قدرة الحكومة على تحويل هذا الإنجاز المؤقت إلى نهج دائم، وفرض الدولة كمرجعية واحدة في الداخل، دون منازع. ما هي "عقوبات الكيماوي" الأميركية على السودان وما أسبابها؟ أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، بدء تنفيذ عقوبات على السودان بسبب استخدام الجيش أسلحة كيمائية خلال الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، فما طبيعة تلك العقوبات، وإلى ماذا استندت واشنطن في اتهامها للجيش السوداني؟ وفقا لبيان الخارجية الأميركية، فإن العقوبات تأتي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991، الذي ينص على حزم عقوبات آنية مباشرة، وأخرى على مراحل لاحقة. تشمل العقوبات المباشرة، وقف المعونات غير الإنسانية، وحظر تراخيص بيع أسلحة أو تقنيات ذات استخدام مزدوج، ووقف دعم الصادرات وحظر أي قروض او ائتمانات للبنوك الأميركية للحكومة السودانية باستثناء الغذاء والزراعة. تشير بنود القانون إلى إمكانية فرض عقوبات أكثر قساوة بعد 90 يوما في حال لم ترضخ قيادة الجيش لشروط محددة وضعتها الإدارة الأميركية، ما سيؤدي إلى إغلاق الأبواب التمويلية الدولية عبر المعارضة القاطعة لقروض البنك الدولي وصندوق النقد، وإلحاق عزلة دبلوماسية محتملة من خلال تقليص أو تعليق التمثيل الأميركي، ومنع شركات الطيران السودانية رسمياً من استخدام الأجواء الأميركية. مبررات أميركية أكد دبلوماسي بارز في البعثة الأميركية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة استندت إلى أدلة حقيقية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية، منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت تعمل مع الكونغرس والأمم المتحدة على جمع الأدلة التي تثبت استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب الحالية. في يناير، نقل تقرير نشرته "نيويورك تايمز" عن أربعة مسؤولين أميركيين كبار، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل خلال النزاع، ونشرها في مناطق نائية من البلاد. وقال مسؤولان مطلعان على الأمر للصحيفة إن الأسلحة الكيميائية التي استُخدمت كانت تحتوي على غاز الكلور، الذي يمكن أن يُسبب أضرارًا كبيرة للإنسان والحيوان ومصادر المياه. روايات محلية في حين نفت السلطة القائمة في بورتسودان الاتهامات الأميركية، نشر سكان محليون في شمال دارفور صورا تظهر جثث محترقة ومنتفخه، وخزانات مياه تغير لونها للوردي، وقذيفة مكتوب عليها أنها تحتوي على غاز. ووفقا لتحقيق سابق أجراه موقع "سكاي نيوز عربية"، قال مسؤول محلي في شمال دارفور إن ظواهر غريبة تلت معظم الضربات التي تعرضت لها منطقتي الكومة ومليط خلال الأشهر الماضية والتي بلغت نحو 130 طلعة جوية. ولخص تلك الظواهر في احتراق جثث الضحايا وتغير ملامحها كليًا، وكان بعضها ينتفخ، كما تنفق الحيوانات بشكل غريب، ويتغير لون التربة والمياه. وأكد المسؤول المحلي أن هناك عشرات الأدلة التي جُمعت، وتتضمن مقاطع فيديو وصورًا وشهادات ناجين، وعينات من التربة، وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه أُخذت من وادٍ في غرب المدينة تغيّر لون مياهه تمامًا بسبب تأثير المواد الكيميائية. وفي العاصمة الخرطوم، أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض غريبة مرتبطة بتلوث الهواء خلال الفترة الأخيرة. وربطت تقارير بين ظهور تلك الأمراض، والغبار الكثيف الذي انبعث في منتصف مايو من مبنى جامعي تعرض لضربة بطائرة مسيّرة. وأفادت التقارير أن المبنى كان يضم مخزنًا لأسلحة تابعة لكتائب البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش.

ترامب يأمل وقف إطلاق النار في غزة "خلال أسبوع"، وصحف إسرائيلية تتحدث عن "اتفاقية شاملة على أعلى المستويات"
ترامب يأمل وقف إطلاق النار في غزة "خلال أسبوع"، وصحف إسرائيلية تتحدث عن "اتفاقية شاملة على أعلى المستويات"

شفق نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • شفق نيوز

ترامب يأمل وقف إطلاق النار في غزة "خلال أسبوع"، وصحف إسرائيلية تتحدث عن "اتفاقية شاملة على أعلى المستويات"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، إنه يعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وأوضح ترامب - خلال توقيع اتفاق بين الكونغو ورواندا في المكتب البيضاوي - أنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، مشيراً إلى أنه تحدث مع "بعض الأشخاص المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس". ولم يكشف ترامب عن الأشخاص الذين تحدث عنهم، إلا أنه أكد في أكثر من مناسبة، أنه كان على اتصال شبه يومي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال التصعيد بين إيران وإسرائيل. وكان ترامب قد أكد الأربعاء، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، أبلغه بأن وقف إطلاق النار في غزة "بات وشيكاً جداً". وأضاف ترامب حينها، أنه يعتقد أن هناك "تقدماً كبيراً يتحقق حول غزة، مشيراً إلى أن الضربات الأمريكية على إيران قد تنعكس على الوضع في الشرق الأوسط، وقال: "أعتقد أننا سنحصل على أخبار سارة جداً". وتعليقاً على ذلك، قال مسؤول سابق من حماس إن الوسطاء كثّفوا جهودهم للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد وإطلاق سراح رهائن من غزة، موضاً أن المفاوضات "لا تزال متعثرة"، غير أن مسؤول العلاقات الخارجية وعضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم ، أكد في تصريح خاص لبي بي سي، أنه "لا مفاوضات حالياً" بشأن وقف إطلاق النار في غزة. بينما لم تُعلق الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على وجود مباحثات جديدة، واكتفت بالقول إن "الجهود لاستعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة مستمرة، سواء ميدانياً أو عبر المفاوضات". وكان رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي تتوسط بلاده في محادثات الهدنة إلى جانب القاهرة وواشنطن، أكد الثلاثاء أن الدوحة تعمل على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل. فيما قال متحدث باسم مكتب المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إنه ليس لديهم معلومات يُشاركونها سوى تعليقات ترامب بحسب وكالة رويترز. "اتفاقية شاملة، على أعلى المستويات" ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، أن السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، سيجري بدءاً من يوم الاثنين، محادثات مع مسؤولي إدارة ترامب حول غزة وإيران، كما أشارت المصادر إلى زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، دون تحديد موعدها. ونقلت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية عن ما قالت إنها مصادر مقربة من حماس، أن القاهرة "تعمل على إعداد مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة، قد يدخل حيز التنفيذ خلال الأسبوعين المقبلين"، وأشارت إلى أن "جميع الأطراف مرنة، وهذه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق هادف، رغم عدم التوصل إلى أي اتفاق نهائي بعد". وبحسب الصحيفة - نقلا عن المصادر - فإن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران "غيّرت نهج حماس في المفاوضات"، إذ أن الحركة "تُظهر الآن استعداداً أكبر لتقديم تنازلات" على حد قولها. كما نقلت يدعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل لن ترسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة، لأن "رئيس الوزراء نتنياهو يريد إبرام الصفقة على أعلى المستويات"، موضحة أن الاتفاق المرتقب، سيكون "اتفاقية شاملة، وليست اتفاقية تقليدية عبر محادثات غير مباشرة مع حماس". وقالت المصادر - بحسب يدعوت أحرنوت - أن الاتفاق سيأتي مباشرةً "من القمة"، بقرار مشترك من نتنياهو وترامب ومستشاره مايكل واتلي والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر. ووفقاً للمصادر أيضاً، فإن الاتفاق المقترح واسع النطاق، وسيشمل إنهاء الحرب، وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية، بحسب الصحيفة. وبدأت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد هجوم عناصر من حماس على بلدات غلاف غزة جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، بينما تقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني. وفي آذار/مارس الماضي، أعلنت إسرائيل انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، بعد أن رفضت تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على وقف دائم لإطلاق النار، واستأنفت عملياتها العسكرية في القطاع. وبالتزامن مع استئناف عملياتها في القطاع، شددت إسرائيل في مطلع آذار/مارس حصارها على قطاع غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية. وفي مايو/أيار الماضي، سمحت إسرائيل بدخول بعض المساعدات الإنسانية عن طريق "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأمريكا، ما أثار انتقادات واسعة من وكالات الأمم المتحدة.

اعرف عدوك.. احد مصادر قوة (اسرائيل)
اعرف عدوك.. احد مصادر قوة (اسرائيل)

موقع كتابات

timeمنذ 15 ساعات

  • موقع كتابات

اعرف عدوك.. احد مصادر قوة (اسرائيل)

كنت قارئ جيد لعدوي منذ زمن ، ومما اعجبني لدى العدو ولا زلت ( النظام الديمقراطي) .. لا تستغربوا فالديمقراطية نظام حكم حقيقي لمن يبحث عن البقاء وهي لا علاقة لها بعنصرية الشعب والحكومة من عدمه او التعامل مع (الآخر) لأن الآخر بالنسبة لهم هو الآخر الإسرائيلي لأن الباقين (غير الاسرائيليين )الذين يمثلون 99.9من اهل المعمورة يسمونهم (الاغيار) فالمعادلة لديهم ( اليهود والأغيار) . خلال حرب تموز بين حزب الله والكيان والتي جاهد الجيش الاسرائيلي ان يحتل ولو سنتمترا واحدا من مواقع حزب الله وفشل فلجأ الى تدمير المدنيين في الضاحية الجنوبية وحتى بيروت بذراعها الطويلة ، وبالمناسبة تدمير المدن سمي ب(عقيدة الضاحية) وباتت تشكل العقيدة العسكرية (الإسرائيلية) الى يومنا هذا. التقيت بعائلتين من عرب 48 (يسكنون القدس) وركزت بأسئلتي على موضوع الديمقراطية وكانوا يمتدحون ديمقراطية النظام وتخيلت انهم مقربون من السلطة. ننتقل الى محاكمات نتنياهو امام المحكمة المركزية (الإسرائيلية) وأنا متأكد ان 99.9 من العرب والمسلمين لا يعرفون شيئا عن الموضوع ووجدت ان من واجبي شرح بعض التفاصيل، بعد ان اذكر لكم ان زعيم الكاو بوي ترمب صرح أمس بأنه على المحكمة والنيابة العامة اما ان تلغي المحاكمات او ان تعفي (البطل) نتنياهو .. ثقوا انه بهذا التصريح المخجل وغيره الكثير سيدمر سمعة وهيبة الولايات المتحدة كصديقه نتنياهو الذي دفن كل ما بناه الإعلام الص H يوني المضلل عن (الجيش الاكثر اخلاقية في العالم).. المهم ان نتنياهو سارع الى تقديم طلب الى النيابة العامة والمحكمة المركزية لتأجيل المحاكمة اسبوعين لأنه سيكون مشغولا في (اعادة الرهائن المساكين) ورفض الطرفان التأجيل ونددت شخصيات كثيرة بالتدخل الامريكي السافر في الشؤون الإسرائيلية .. هؤلاء مجتمع الشتات .. هؤلاء من اغتصبوا اراضي الغير ..يرفض سياسيوهم تدخل من هو اهم مصادر قوتهم ، وسياسيونا صفق القسم منهم والباقين لم ينبسوا ببنت شفة عندما قال الرئيس الاسبق احمدي نجاد بكلمته بمناسبة الثورة الاسلامية (( لا عودة لحزب البعث في العراق)) بل ان السيد العبادي – الذي احترمه اكثر من غيره – كرر نص العبارة في لقائه بحفل بيوم المرأة العالمي .. اي ان الزعيمين ذكراها بغير مناسبة ذي صلة . ننتقل الى (البطل) نتنياهو لنعرف التهم (الرئيسية) الموجهة ضده وضد زوجته سارة ونلخصها بثلاث قضايا فساد وكالآتي. 1.تلقي هدايا ثمينة هو وزوجته من رجال اعمال تشمل سيجارا وشمبانيا بقيمة مئات الآلاف من الشيكلات مقابل تقديم تسهيلات ضريبية ودعم لهم .. باعتبار ذلك ( احتيال وخيانة امانة) بينما نور زهير لا يعرف الا الله كم شيكل سرق هو وداعميه. 2. (محاولته!!) الاتفاق مع ناشر صحيفة يديعوت احرونوت للحصول على تغطية اعلامية لصالح نتنياهو مقابل تشريع يضعف صحيفة اسرائيل اليوم المنافسة ليديعوت ، وأعدت القضية ( احتيال وخيانة امانة). 3. تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الامانة بإصداره قرارات تنظيمية خدمت شركة اتصالات عملاقة بملايين من الشيكلات مقابل حصول نتنياهو على تغطية اعلامية ايجابية من موقع والا الاخباري طلبتم حقكم ان كنتم تطالبون بمعرفة الشيكل لأقول لكم ان الدولار يساوي بحدود ثلاثة شيكلات ونصف .. اي اننا نستورد غاز ب بثلاثين مليار شيكل سنويا وسرقة نور زهير تبلغ بحدها الادنى عشرة مليار شيكل ، والحكومة دعمت مصرف الرافدين في الموصل بملياري شيكل ليلة سقوط غرناطة ، الا اننا لا يحتاج سياسيونا للدفع للفضائيات لأن لدينا العشرات منها والعرض اكثر من الطلب . اما الرشى فقد صرح نائب على الشاشات انه استلم خمسة مليون دولار ( عشرون مليون شيكل) رشوة بينما لاحظتم ان الهدايا المقدمة لنتنياهو وزوجته لا تصل الى ربع مليون شيكل .. تحياتنا للشيكل ..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store