
عصابات إلكترونية تبتزّ المتقاعدين
- مخترقون من دولة أفريقية تمكنوا من الإيقاع بي
- زوّروا صوتي بالذكاء الاصطناعي ... وأبنائي لم يميزوا الفرق
- طلبوا بصوتي «المزور» مبالغ مالية والبعض تجاوب معهم
- استهداف المتقاعدين من أكثر أنواع الاحتيال انتشاراً
حالة من الاستهداف المتزايد تتعرض لها شريحة المتقاعدين من عصابات إلكترونية، الأمر الذي وصل إلى الإيقاع بخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتعرض أجهزتهم للاختراق، ومن ثم المساومة على ابتزازهم.
ويقوم المحتالون بإرسال رسائل، تبدو رسمية، تطلب من المتقاعدين تحديث بياناتهم الشخصية أو المصرفية، بحجة ضمان استمرار صرف المعاش التقاعدي، وعند الاستجابة لهذه الرسائل، يقعون ضحية للاحتيال ويفقدون أموالهم أو تتعرض بياناتهم الشخصية للسرقة.
خطر الاحتيال لم يطل فقط غير المتخصصين، بل أوقع في حباله خبراء الأمن السيبراني، وهو ما رواه رئيس لجنة العلاقات والإعلام الإلكتروني في الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتور أنور الحربي لـ«الراي» بعد اختراق هاتفه، ومن ثم تعرضه للابتزاز.
اختراق
الحربي سرد ما تعرض له، فقال إن «الحكاية بدأت عندما عرض عليّ أحد الأصدقاء الانضمام لـ(قروب واتساب) وأرسل لي رابطاً، ولم أشك للحظة في هذا الرابط أو أن يكون به أمر غير طبيعي، ورغم أن جهازي به حماية داخلية في الموبايل، وعادة ما أتأكد من أحد المواقع التي تبين لي سلامة الروابط، لكن في هذه المرة لم أقم بذلك».
وتابع «بعدها أتاني اتصال من دولة أفريقية، فلم أرد أول مرة، وعند الرد في المرة الثانية تم اختراق حسابي في (الواتساب) وفقدت السيطرة عليه، لتبدأ بعدها العصابة بإرسال رسائل بصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبعضها رسائل نصية طلباً لمبالغ مالية من البعض، وللأسف استجاب لهم ثلاثة من المعارف قبل أن أتدارك الوضع وأرسل لمئات الأشخاص المسجلين عندي».
ذكاء اصطناعي
وزود الحربي «الراي» بالتسجيل الصوتي المفبرك بصوته بالذكاء الاصطناعي، وأكد أن هذا التسجيل متطابق بنسبة أكثر من 99 في المئة مع صوته لدرجة أن أبناءه لم يستطيعوا تمييز الخديعة، «وهنا كان الدرس المستفاد أنه مهما كانت الخبرة فإن احتمالية الوقوع في الفخ قائمة، لكن الحمد لله لاحقاً تمكنت من استعادة الحساب».
واعتبر أن «الرسائل الاحتيالية التي تستهدف المتقاعدين من أكثر أنواع الاحتيال انتشاراً، حيث يتم استغلال قلة خبرة هذه الفئة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى حرصهم على ضمان استمرار صرف رواتبهم التقاعدية».
بدوره حذر مستشار الأمن السيبراني المهندس حسين النكاس من تلك العصابات، مؤكداً لـ«الراي» ضرورة عدم التعاطي مع الرسائل والروابط، التي تصل من جهات وأرقام مجهولة تنتحل صفة جهات رسمية.
وأوضح أن «هذه الروابط قد تحتوي فيروسات وبرامج تجسس تسرق البيانات الخاصة بالبطاقة المدنية وغيرها من المعلومات، كما أنها تعرّض الجهاز المستخدم للاختراق والتحكم فيه عن بعد ومن ثم القيام بعملية التجسس».
3 أنواع للرسائل الاحتيالية
1 - رسائل تحديث البيانات.
2 - رسائل الإشعارات المالية.
3 - رسائل العروض والمكافآت.
8 تقنيات للاحتيال
1 - الروابط الوهمية والرسائل المزيفة.
2 - إرسال رسائل إلكترونية تحتوي على روابط وهمية تدعي أنها من جهات رسمية.
3 - طلب تحديث بيانات شخصية مثل الهوية أو البطاقة الصحية أو الصندوق البريدي.
4 - الادعاء بالفوز بمسابقات أو رحلات طيران وهمية.
5 - الاتصالات المشبوهة.
6 - انتحال شخصية أفراد العائلة أو أصدقاء كبار السن لطلب المال أو المعلومات الشخصية.
7 - استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات كاذبة
أو عروض وهمية لجذب الضحايا.
8 - استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي في تقليد الصوت وطلب مبالغ مالية.
10 وسائل للوقاية
1 - توعية كبار السن بمخاطر الاحتيال الإلكتروني.
2 - عدم اتخاذ قرارات مالية تحت الضغط أو الإلحاح.
3 - تجنّب فتح رسائل البريد الإلكتروني من مصادر غير معروفة.
4 - التأكد دائماً من هوية المتصل أو مرسل الرسالة.
5 - التحقق من صحة الرسائل التي تبدو وكأنها من جهات رسمية.
6 - عدم التفاعل مع العروض التي تبدو غير واقعية.
7 - استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة وتغييرها بانتظام.
8 - استخدام برامج الحماية.
9 - الإبلاغ الفوري للسلطات المختصة.
10 - توثيق جميع المعلومات المتعلقة بعملية الاحتيال لتقديمها للجهات المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
وفيات الجمعة 4-7-2025
تركي سليمان مليحان الشمري: (90 عاما) – يشيع اليوم بعد صلاة العشاء. الرجال: العزاء في المقبرة. تلفون: 97724444. نجاة عبدالرحمن عبدالرحمن الصقر: (69 عاما) – تشيع اليوم بعد صلاة العشاء. الرجال: العزاء في المقبرة. تلفون: 50835358 – 98883113. النساء: الدوحة – ق 1 – ش6 – منزل 64. 97117702 – 50000992. ناصر نبجى هجاج الجناح: (68 عاما) – يشيع اليوم بعد صلاة العشاء. الرجال: العزاء في المقبرة. تلفون: 90902390. النساء: السرة – قطعة 5 – شارع 2 – منزل 22. تلفون: 99542441 – 90079363. حمود طلال محمد الجري: (75 عاما).شيع. الرجال: العزاء في المقبرة. تلفون: 50224744. النساء: العقيلة – قطعة 3 – شارع 329 – منزل 33. تلفون: 99873345. إنا لله وإنا إليه راجعون.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
شبكة تزوير جنسية عبر ثلاثة أجيال... النهاية في مليون حبة كبتاغون
- المتهم تاجر المخدرات دفع 15 ألف دينار للحصول على الجنسية عبر وسيط خليجي - استخدم بطاقة مدنية لمتوفى خارج الكويت بنفس الاسم لم يتم تثبيت وفاته في السجلات - رجال الأمن أوقفوا الأب بعد إلقاء القبض على الابن المزيف في كمين الكبتاغون - الأب والابن جلسا في غرفة تحقيق واحدة لدى المباحث ولم يتعرفا على بعضهما - تحقيقات للتحري عما إذا كان صاحب البطاقة المتوفى ابناً حقيقياً أم مضافاً بالتزوير - فتح الملفات القديمة كشف أن الأب كان ضُبط في 1994 مع والده في قضية تزوير وحيازة هويات خليجية - ملف جنسية الأب والجد أوقف في 1994.. ووساطات نيابية صرفت جوازات السفر لأبنائهما - قرار بسحب جنسية الأب والجد صدر من مجلس الوزراء عام 2002 - في 2003 قدم الأب والجد طلب استرحام إلى وزير الداخلية عن طريق نواب لاسترجاع الجنسية - ضغوط نيابية ومساومات سياسية أعادت الجنسية الكويتية لهما سنة 2005 - الأسماء المسجلة في الهوية الخليجية تختلف كلياً عن تلك المسجلة في الهوية الكويتية - الأب الذي أضاف تاجر المخدرات في ملفه لم يكن ابناً للجد المزيف في الوثائق الخليجية في تطور جديد لقضية الكويتي المزور للجنسية الذي تم ضبطه بمليون حبة كبتي، تكشفت تفاصيل جديدة عن شبكة تزوير جنسية معقدة امتدت عبر ثلاثة أجيال، بعد أن تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من ضبط المتهم بالجرم المشهود إثر كمين أُعد له بعد استخراج إذن من النيابة العامة لضبطه في حالة تلبس خلال عملية تسليم المواد المخدرة، وفق ما نشرته «الراي» سابقاً. وتمكنت إدارة مكافحة المخدرات من إلقاء القبض على المتهم الذي كان يستخدم مركبة تحمل لوحات خليجية، الأمر الذي أثار الشكوك حول جنسيته، رغم أنه مسجل كمواطن كويتي، ما استدعى التحقق من خلفيته. وعند تفتيش مركبته، عثر رجال المكافحة على مليون حبة كبتاغون، إضافة إلى جواز سفر خليجي وهوية خليجية تحملان صورة المتهم ذاته ولكن باسم مختلف عن الاسم المثبت في الوثائق الكويتية. 15 ألف دينار وبالتعاون بين مباحث الجنسية وإدارة مكافحة المخدرات، تمت مواجهة المتهم بالمستندات المضبوطة، حيث أقر واعترف بحصوله على الجنسية الكويتية بالتزوير عبر وسيط خليجي من إحدى الدول الخليجية، بالتعاون مع شخص كويتي يمتلك ملفاً استُخدم لتسجيله على قيد وهمي كان قائماً مسبقاً. وأفاد المتهم بأنه دفع مبلغ 15000 دينار للوسيط مقابل حصوله على الجنسية الكويتية، وأنه دخل الكويت عام 2013. وبتتبع اسمه في البطاقة المدنية، تبين أن شخصاً آخر كان يحمل الاسم ذاته والرقم المدني نفسه وقد توفي خارج البلاد دون تسجيل وفاته رسمياً في الكويت. استغلال بطاقة متوفى وأظهرت التحقيقات أن البطاقة المدنية التي يحملها المتهم والبطاقة التي تعود للمتوفى تحملان رقماً مدنياً واحداً واسماً واحداً، إلا أنه تم استبدال صورة صاحب البطاقة المتوفى بصورة المتهم، ليستمر في استخدام البطاقة دون كشف أمره. وبينت المصادر أنه في اليوم نفسه الذي تم فيه ضبط المتهم (تاجر المخدرات) وتفتيش مسكنه، تحركت قوة من مباحث الجنسية إلى منزل والد المتهم، وألقت القبض عليه للتحقيق في حيثيات القضية. اعتراف الأب المزيف وأثناء التحقيقات، اعترف الأب المضبوط بأن المتهم ليس ابنه، والمفارقة أن مباحث الجنسية وضعت الأب المزيف والابن المزيف في غرفة تحقيق، وأن كلاهما لم يتعرف على الآخر، حيث كان بينهما وسيط (سمسار) هو حلقة الوصل بينهما لترتيب عملية تزوير الجنسية باستخدام بطاقة المتوفى الذي لم تسجل وفاته رسمياً في الكويت، ما مكن المتهم من استغلالها. ... إلى النيابة وتمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة بتهمة حيازة المخدرات، إضافة إلى تهمة تزوير الجنسية الكويتية، كما أحيل الأب المزيف إلى النيابة بتهمة إضافة ابن مزيف إلى ملفه، فيما تواصل الجهات المختصة التحري بشأن هوية صاحب البطاقة الأصلي المتوفى وما إذا كان ابناً حقيقياً للأب المزيف أم كان بدوره يحمل الجنسية الكويتية بالتزوير. شكوك وأشارت التحقيقات إلى أن هناك شكوكاً حول أن صاحب البطاقة المتوفى قد يكون مزوراً أيضاً، وأنه ليس الابن الحقيقي للأب (بائع الجنسية لتاجر المخدرات) الذي تمت إحالته إلى النيابة، وأن عملية تزوير الجنسية قد تمتد إلى عدة أجيال. فتح الملفات القديمة وبحسب الإجراءات المتبعة، فإن أي قضية تزوير جنسية يتم اكتشافها تستوجب فتح وفحص ملفات الجنسية المرتبطة بها. وأظهرت التحقيقات أن الأب (بائع الجنسية) كان قد تم ضبطه في عام 1994 مع والده (الجد المزيف) ومعهما مستندات هوية خليجية عبارة عن جواز سفر للأب وهوية وطنية للجد (والد بائع الجنسية وجد تاجر المخدرات)، حيث تم تسجيل قضية بحقهما في جنايات المباحث وأحيلا إلى مباحث العاصمة آنذاك. وساطات نيابية ومنذ عام 1994 وحتى عام 2001، لم يُتخذ أي قرار في القضية وتم وضع (إيقاف مؤقت) على الملف، حيث خاطبت وزارة الداخلية اللجنة العليا للجنسية لتطبيق قانون الجنسية بسحب أو فقد الجنسية. وبسبب إيقاف الملف، لم يكن أصحاب الملف (الأب والجد) قادرين على إجراء أي معاملة داخل إدارة الجنسية، غير أن تدخلاً من أعضاء في مجلس الأمة ووساطات منهم أدت إلى صرف الجنسية والجواز لأبنائهما، وفي عام 2002 صدر قرار من مجلس الوزراء بسحب الجنسية الكويتية من الاثنين (الأب والجد). وفي 2003، قدم الأب والجد طلب استرحام إلى وزير الداخلية عن طريق أعضاء في مجلس الأمة لاسترجاع الجنسية الكويتية، وبعد ضغوط نيابية ومساومات سياسية تمت إعادة الجنسية إليهما سنة 2005. اختلاف الأسماء واتضح من مراجعة المستندات أن الأسماء المسجلة في الهوية الخليجية تختلف كلياً عن تلك المسجلة في الهوية الكويتية من حيث الاسم الأول والثاني واسم العائلة، سواء بالنسبة للأب أو الجد، ما يؤكد أن الأب الذي أضاف تاجر المخدرات في ملفه لم يكن ابناً للجد المزيف في الوثائق الخليجية، بينما أُدرج في الوثائق الكويتية على أنه ابنه. سحب الجنسية وقررت اللجنة العليا للجنسية سحب الجنسية الكويتية من تاجر المخدرات كإجراء أولي، وهي بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الأب المزيف والجد المزيف بعد استكمال التحقيقات في الملف. وأشارت المعلومات إلى أن كتاب الاسترحام المقدم لاسترجاع الجنسية الكويتية تم عبر أحد أعضاء مجلس الأمة، بينما ثبت أن شهادات الشهود الذين أقروا زيفاً أن الأب هو والد الابن في حينه كانت مخالفة للواقع. قضية 1994 وفي ما يتعلق بالقضية المسجلة في عام 1994، ذكرت المصادر أن المتهم كان قد واجه قضية حيازة سلاح من نوع كلاشنكوف إلى جانب قضية الجنسية الكويتية، حيث تم حفظ قضية الجنسية في حينه، بينما تمت محاكمته على قضية السلاح، وقضى على إثرها عقوبة بالسجن لنحو سنة ونصف السنة، نفذها بالكامل.


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
تميم بن جميل الخارجي
هذا الأبيات قالها تميم بن جميل الخارجي. وحكاية ذلك أن تميماً هذا كان قد خرج على المعتصم، فأسر وأتي به المتعصم، فلما مثُل بين يديه نظر إليه المعتصم، فأعجبه شكله ومشيته إلى الموت غير مكترث به، فاستنطقه المعتصم ليعرف عقله وبلاغته فقال له يا تميم، إن كان لك عذر فأت به، فقال: أما إذا أذن أمير المؤمنين جبر الله به صدع الدين، ولمَّ شعث المسلمين، وأخمد شهاب الباطل، وأنار سبل الحق، فالذنوب يا أمير المؤمنين تخرس الألسنة، وتصدع الأفئدة، وايم الله لقد عظمت الجريرة، وانقطعت الحجة، وساء الظن، ولم يبق إلا العفو أو الانتقام، وأمير المؤمنين أقرب إلى العفو، وهو أليق شيمه الطاهرة، ثم أنشد: أرى الموت بين السيف والنطع كامناً يُلاحظني من حيث ما أتلفَّتُ وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي وأي امرئ مما قضى الله يفلت ومن ذا الذي يأتي بعذر وحجة وسيف المنايا بين عينيه مصْلت وما جزعي من أن أموت وإنني لأعلم أن الموت شيء موقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم وأكبادهم من حسرة تتفتت فإن عشت عاشوا سالمين بغبطة أذود الرّدَى عنهم وإن مت موّتوا كأني أراهم حين أنعى إليهم وقد لطموا تلك الخدود وصوتوا فبكى المعتصم، وقال: إن من البيان لسحراً، كاد والله يا تميم أن يسبق السيف العذل، وقد وهبتك لله ولصبيتك، وأعطاه خمسين ألف درهم.