
سلمان بن سلطان يطلق ملتقى إمارات المناطق.. منتصف يوليو
ويأتي الملتقى في إطار دعم الجهود التنموية المتكاملة بين إمارات المناطق، وحرصًا على تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة، ومناقشة أفضل الممارسات والمبادرات التنموية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التنسيق المؤسسي، والتكامل الإداري، ورفع كفاءة الأداء، وتوحيد الجهود نحو تنمية محلية أكثر استدامة.
ويشهد الملتقى إقامة ثمانية جلسات حوارية تستعرض مجموعة متنوعة من المحاور التنموية، وتسُلّط الضوء على قضايا التنمية المستدامة، وإسهام إمارات المناطق في تنفيذ أهداف التنمية الإقليمية، واستعراض نماذج ناجحة في التطوير الإداري والابتكار المؤسسي، إلى جانب مناقشة دور الإعلام في دعم التنمية الشاملة، وتمكين القطاع غير الربحي، وتنمية الوجهات، وتعزيز جودة الحياة، وتفعيل المحتوى المحلي.
ويتضمّن الملتقى معرضًا مصاحبًا مخصصًا لعرض تجارب إمارات المناطق والمشاريع المميزة والمبادرات النوعية التي تنعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، وتعزيز فاعلية الأجهزة الإدارية في المناطق، إلى جانب استعراض أبرز الممارسات المؤسسية التي أسهمت في دعم التنمية المحلية وتحقيق أثر إيجابي على مستوى الخدمات المقدّمة. من جانب آخر، أكّد أمير المدينة المنورة أن ما يحظى به قطاع التعليم في المنطقة من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- يجسد حرص الدولة على بناء الإنسان وتنمية المكان، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مثمنًا في الوقت ذاته جهود وزارة التعليم في تطوير القطاع التعليمي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء وبنات المدينة المنورة، بما يعزز مسيرتهم التعليمية، ويسهم في توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة على التميز والإبداع.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة، مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، الذي قدّم لسموه التقرير السنوي لأداء الإدارة للعام الدراسي المنصرم.
واستعرض التقرير أبرز المؤشرات والنتائج التعليمية التي حققتها المنطقة على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب جهود التحول التعليمي في عدد من محافظات المنطقة.
واطّلع سموه على المرحلة الثانية من مشروع التخصيص والتشغيل (P.P)، التي تشمل استلام (30) مبنى مدرسيًا جديدًا، تستوعب أكثر من (27) ألف طالب وطالبة، مما سيسهم في الاستغناء عن (55) مبنى مستأجرًا وعدد من المدارس المسائية، حيث تم عرض خطة الانتقال التدريجي للطلاب إلى تلك المباني الحديثة.
ووجّه بتسهيل جميع التحديات التي قد تواجه أولياء الأمور لضمان توفير بيئة تعليمية متميزة لأبنائهم، مشيدًا بما تم تحقيقه من إنجازات تعليمية في المنطقة، مؤكدًا أهمية استكمال المشاريع التعليمية المعتمدة، التي تضم 14 مشروعًا تعليميًا، تشمل رياض أطفال ومدارس بطراز حديث وصالات رياضية متكاملة، لدعم المسيرة التعليمية، وتحقيق تطلعات القيادة في تنمية قطاع التعليم وخدمة أهالي المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
اشتراطات جديدة للفود ترك: منع العمل بعد منتصف الليل دون تصريح وتقييد استخدام مكبرات الصوت
وضعت وزارة البلديات والإسكان مجموعةً جديدةً من الاشتراطات البلدية للعربات المتنقلة لعام 1447هـ (فود ترك)، والتي تضمنت منع مزاولة النشاط بعد الساعة (12:00) صباحاً لجميع الأنشطة دون الحصول على تصريح 24 ساعة، مع منع استخدام مكبرات الصوت أو السماعات الخارجية المتحركة، ويستثنى من ذلك العربات والمقطورة والنصف مقطورة المشاركة في الفعاليات. وجاء في اللائحة تطبيق هذه الاشتراطات على العربات المتنقلة والمقطورة والنصف مقطورة للمنشآت والأفراد للأنشطة الغذائية وغير الغذائية المسموح بها من قبل الوزارة والجهة المشرفة على النشاط؛ حيث تضمنت الاشتراطات، متطلبات تشغيلية للأنشطة ومتطلبات التجهيزات الأساسية للأنشطة الغذائية، ومتطلبات لسلامة الأغذية بالعربات، ومتطلبات للصيانة العامة، ومتطلبات للنظافة العامة، وكذلك متطلبات خاصة بالعمالة والأمن والسلامة والدفع الإلكتروني. وشملت الاشتراطات ضرورة أن تكون الأنشطة التي يتم التقدم للحصول على ترخيص بها من الأنشطة المسموح بممارستها من خلال أنشطة العربات المتنقلة، إلى جانب الحصول على الترخيص البلدي وتصريح الموقع قبل البدء في أعمال التشغيل، وكذلك قيام صاحب الترخيص باستخراج ترخيص إشغال رصيف في حال رغبته استخدام المنطقة المحيطة بالعربة والمقطورة. كما يُمنع التدخين داخل العربة أو المقطورة أو النصف مقطورة ، وكذلك منع تحضير وجبات الطعام للأنشطة الغذائية خارج العربة، وفي حال استخدام الفحم والحطب للأنشطة الغذائية في إعداد الوجبات أو المشروبات فتكون في عربة مستقلة (مقطورة)، ومنع إغلاق المواقف أو وضع لوحات تمنع الوقوف لغير الزبائن، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف وإزالة مخلفات العربة من الموقع قبل مغادرته، وتوفير صندوق للإسعافات الأولية ومنع بيع أو تقديم منتجات التبغ بكل أنواعها. فيما يمنع وضع الأجهزة والمعدات ووسائل التخزين خارج العربة أو المقطورة أو النصف مقطورة، ويستثنى من ذلك أثناء تقديم الخدمات للمركبات المتعطلة على الطرق. وشددت على ضرورة أن تكون جميع المنتجات الغذائية والأدوات والمعدات المستخدمة في العربة الغذائية مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، كما يجب أن تكون اللحوم الطازجة الواردة للعربة الغذائية موردة من مصدر مرخص، بالإضافة إلى توفير وسائل دفع إلكتروني صالحة وجاهزة للاستخدام مع وضع ملصق لخيارات الدفع الإلكتروني المتوفرة في مكان ظاهر بالعربة أو المقطورة أو النصف مقطورة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
جمعية تأهيل.. مدرسة في الإنسانية والإدارة
إنها مدينة يدخلها الزائر بجواز الإنسانية، مدينة تحوّل قيمها ومبادئها إلى واقع ملموس وإنجازات تتحدث عن نفسها، هدفها الإنسان ووسيلتها الإنسان، بيئة عمل تظهر إيجابياتها في سلوك العاملين فيها في كافة المواقع والمسؤوليات، سلوك إنساني وإداري من أساسياته الإخلاص والشغف والانتماء والعطاء والعمل كفريق عمل يحقق الانسجام والتكامل.. احترت في اختيار عنوان لهذا الموضوع لأني أتحدث هنا عن مدينة تقدم منظومة من الخدمات في مجال التعليم والرعاية والتأهيل والعلاج الطبيعي والتمكين والتدريب والتمكين الوظيفي لمختلف فئات الإعاقة من كافة الفئات العمرية. إنها جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (تأهيل) وهي جمعية خيرية غير ربحية لا تتوقف عن التطوير في تنوع خدماتها الإنسانية واجراءاتها الإدارية. من يزور مدينة جمعية تأهيل الإنسانية في عنيزة سيقابل نماذج عملية وتنفيذاً مخلصاً لمفاهيم المسؤولية الاجتماعية، والإخلاص في العمل، سيجد ترجمة لمعاني أخلاقيات العمل، وتكامل الجهود، وتشرب العاملين في هذه المدينة لثقافتها الإنسانية التي يترجمونها إلى أداء مهني عالي الجودة انطلاقاً من رسالتها التي تنص على (تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من خلال تبني أفضل المنهجيات والنظم لجودة وشمولية الخدمات في إطار رؤية مستقبلية شاملة لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم تمكنهم من الاندماج في المجتمع والمشاركة فيه بفعالية). إنها مدينة يدخلها الزائر بجواز الإنسانية، مدينة تحوّل قيمها ومبادئها إلى واقع ملموس وإنجازات تتحدث عن نفسها، هدفها الإنسان ووسيلتها الإنسان، بيئة عمل تظهر إيجابياتها في سلوك العاملين فيها في كافة المواقع والمسؤوليات، سلوك إنساني وإداري من أساسياته الإخلاص والشغف والانتماء والعطاء والعمل كفريق عمل يحقق الانسجام والتكامل. لا أتحدث هنا من فراغ فقد زرت هذه المدينة قبل عشر سنوات تقريباً، وزرتها مؤخراً فوجدتها تحقق قفزات مذهلة في مبادئ الابتكار والتميز والتطور كماً وكيفاً، وجدتها كما كانت من قبل مفخرة للوطن ولمحافظة عنيزة وهي تعمل على أن تكون من أفضل عشر مؤسسات خيرية على مستوى العالم، وأن تصل إلى خدمة 25000 مستفيد سنوياً نهاية عام 2030، وهي مؤهلة لذلك. يعتبر هذا المشروع -حسب أدبيات الجمعية- (مشروع وطني إقليمي من مشروعات التنمية المستدامة الريادية التي تهتم بتنمية العنصر البشري وذلك لتحقيق الاستثمار الأمثل للطاقة البشرية على اختلاف مستوياتهم وجنسهم وأعمارهم وفروقاتهم الفردية.. ويركز هذا المشروع بشكل أساسي على استثمار الطاقة الكامنة لدى الأفراد ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم). تضم الجمعية مراكز متنوعة لخدمة ذوي الإعاقة في مجالات مختلفة مثل التوحد والتأهيل النفسي والمهني، والعلاج الطبيعي ومتلازمة داون، كل ذلك وغيره من الخدمات المساندة تتم من خلال 13 مركزاً يستفيد منها الآلاف سنوياً من داخل عنيزة وخارجها، وهي كالتالي: مجمع الشيخ علي عبدالله الجفالي للرعاية والـتأهيل. مركز الشيخ محمد بن عبدالرحمن السعدي للطفولة والتدخل المبكر. مركز علي عبدالله التميمي للتوحد. مركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي. مركز عثمان حمد الخويطر للتأهيل المهني (فتيات) مركز عثمان حمد الخويطر للتأهيل المهني (شباب) مركز عثمان حمد الخويطر لمتلازمة داون. أجفان للتأهيل، مركز عبدالرحمن الغرير. مركز محمد وسليمان وعبدالله العلي الزامل للسمع والتخاطب. يضاف إلى ما سبق مشاريع تحت التنفيذ منها مركز عثمان الخويطر لأبحاث الإعاقة. ومركز المرحومة ليلى الحنطي للتأهيل الاجتماعي لكبار السن من ذوي الإعاقة. ومركز أبناء عبدالله الحمد الزامل للتأهيل الاجتماعي للفتيات. ومركز الشيخ محمد إبراهيم السبيعي للأطراف الصناعية والجبائر. ومن المشاريع المستقبلية مشروع نادٍ رياضي للفتيات ذوي الإعاقة، ومدرسة قدرات النموذجية للتربية الخاصة، والقرية العالمية للتأهيل. تلك المعلومات التي تتميز بالشمولية حظيت بأداء إداري ومتخصص على أعلى المستويات ملتزمة بمعايير التميز العالمية وحققت بذلك جوائز متعددة. وقد لاحظنا أثناء الزيارة هذا الأداء المتميز من قبل كافة العاملين في هذه المدينة الاستثنائية ما يشير إلى قيادة إدارية فعالة أوجدت بيئة عمل منتجة، يعمل فيها 700 موظف و500 متطوع يعملون كفريق عمل متناغم. ومن هنا نستطيع القول إن هذه المدينة مدرسة إدارية، أما كونها مدرسة إنسانية فهذا هو نشاطها الأساسي ويكفي أن نشير إلى أن الجمعية قدمت خدماتها لما يزيد على 929، 102 مستفيدًا خلال السنوات العشر الأخيرة في جميع التخصصات الطبية والتأهيلية والرعائية والتربوية والنفسية والاجتماعية والتدريب المهني. تحية تقدير وشكر ووفاء لشركاء النجاح ولكافة العاملين في هذه الجمعية الإنسانية الرائعة بكل المقاييس.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
سلمان بن سلطان يطلق ملتقى إمارات المناطق.. منتصف يوليو
يرعى صاحبِ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، الذي تنظّمه إمارة المنطقة على مدار يومي 16 - 17 يوليو الجاري، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بحضور أصحاب المعالي ومسؤولي الجهات الحكومية، والخبراء والمختصين في مجالات التنمية والإدارة والابتكار. ويأتي الملتقى في إطار دعم الجهود التنموية المتكاملة بين إمارات المناطق، وحرصًا على تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة، ومناقشة أفضل الممارسات والمبادرات التنموية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التنسيق المؤسسي، والتكامل الإداري، ورفع كفاءة الأداء، وتوحيد الجهود نحو تنمية محلية أكثر استدامة. ويشهد الملتقى إقامة ثمانية جلسات حوارية تستعرض مجموعة متنوعة من المحاور التنموية، وتسُلّط الضوء على قضايا التنمية المستدامة، وإسهام إمارات المناطق في تنفيذ أهداف التنمية الإقليمية، واستعراض نماذج ناجحة في التطوير الإداري والابتكار المؤسسي، إلى جانب مناقشة دور الإعلام في دعم التنمية الشاملة، وتمكين القطاع غير الربحي، وتنمية الوجهات، وتعزيز جودة الحياة، وتفعيل المحتوى المحلي. ويتضمّن الملتقى معرضًا مصاحبًا مخصصًا لعرض تجارب إمارات المناطق والمشاريع المميزة والمبادرات النوعية التي تنعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، وتعزيز فاعلية الأجهزة الإدارية في المناطق، إلى جانب استعراض أبرز الممارسات المؤسسية التي أسهمت في دعم التنمية المحلية وتحقيق أثر إيجابي على مستوى الخدمات المقدّمة. من جانب آخر، أكّد أمير المدينة المنورة أن ما يحظى به قطاع التعليم في المنطقة من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- يجسد حرص الدولة على بناء الإنسان وتنمية المكان، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مثمنًا في الوقت ذاته جهود وزارة التعليم في تطوير القطاع التعليمي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء وبنات المدينة المنورة، بما يعزز مسيرتهم التعليمية، ويسهم في توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة على التميز والإبداع. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة، مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، الذي قدّم لسموه التقرير السنوي لأداء الإدارة للعام الدراسي المنصرم. واستعرض التقرير أبرز المؤشرات والنتائج التعليمية التي حققتها المنطقة على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب جهود التحول التعليمي في عدد من محافظات المنطقة. واطّلع سموه على المرحلة الثانية من مشروع التخصيص والتشغيل (P.P)، التي تشمل استلام (30) مبنى مدرسيًا جديدًا، تستوعب أكثر من (27) ألف طالب وطالبة، مما سيسهم في الاستغناء عن (55) مبنى مستأجرًا وعدد من المدارس المسائية، حيث تم عرض خطة الانتقال التدريجي للطلاب إلى تلك المباني الحديثة. ووجّه بتسهيل جميع التحديات التي قد تواجه أولياء الأمور لضمان توفير بيئة تعليمية متميزة لأبنائهم، مشيدًا بما تم تحقيقه من إنجازات تعليمية في المنطقة، مؤكدًا أهمية استكمال المشاريع التعليمية المعتمدة، التي تضم 14 مشروعًا تعليميًا، تشمل رياض أطفال ومدارس بطراز حديث وصالات رياضية متكاملة، لدعم المسيرة التعليمية، وتحقيق تطلعات القيادة في تنمية قطاع التعليم وخدمة أهالي المنطقة.