
تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بدعم سياسي من حكومة نتنياهو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
صور أقمار صناعية تكشف هجمات جوية إسرائيلية مكثفة على بيت حانون
أظهرت صور الأقمار الصناعية والحرارية تصاعد القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة ، منذ الكمين المركب الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوة إسرائيلية في 6 يوليو/تموز الجاري، وأسفر عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 15 آخرين. وأوضحت الصور الملتقطة بين 8 و10 يوليو/تموز تصاعد الدخان من عدة مناطق داخل المدينة، إلى جانب وجود آثار حرائق ممتدة على مساحات كبيرة في عدة نقاط، إلى جانب آثار القصف الذي دمر العديد من المنازل. كما بيّنت صور الأقمار الصناعية الحرارية من وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تركّز القصف الإسرائيلي على المدينة بعد أسبوع من الكمين، حيث كشفت وجود 6 بؤر حرارية تمثل آثار القصف والانفجارات. وحددت الصور بؤرتين حراريتين بتاريخ 12 يوليو/تموز، نتيجة للغارات الجوية التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذها، والتي بلغ عددها 40 غارة جوية على بيت حانون. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيوسع عمليته البرية داخل مدينة بيت حانون، ودفع بآليات عسكرية على مدخل المدينة وفي المناطق الشرقية الشمالية منها. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا يوم أمس السبت أظهرت تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على المدينة. وتُعد مدينة بيت حانون واحدة من أولى المدن التي تعرضت لتهجير سكانها وتدمير غالبية أحيائها السكنية نتيجة القصف والعمليات الإسرائيلية المتواصلة، التي استمرت على مدار أكثر من 650 يوما من الحرب الإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: نتنياهو دوما يحبط الصفقات و74% من الجمهور يؤيد إنهاء الحرب
أبدى محللون إسرائيليون تشاؤمهم من إمكانية التوصل لصفقة في ظل هيمنة مصالح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الشخصية والحزبية على قراره، وذلك بالرغم من رغبة ثلاثة أرباع الإسرائيليين بالتوصل لصفقة شاملة تنهي الحرب، وتوقف مقتل المزيد من الجنود في قطاع غزة. وأشارت القناة الـ13 إلى تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الذي أورد أن نتنياهو (المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية) أطال أمد الحرب لدوافع حزبية، ووصف بالتفصيل لقاءات سرية مدعومة بمحاضر جلسات ومساعيه لتحسين وضعه الشخصي على حساب الأسرى. ويعلّق حاييم روبنشتاين، وهو مستشار إعـﻼمي وإستراتيجي، على تحقيق نيويورك تايمز بالقول، إنه لم يفاجئه، لأنه يعلم أن "رئيس الحكومة طوال الوقت أحبط صفقات دون أن يتردد، وهذا بدأ منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023". وعن موقف الشركاء اليمينيين في حال فضّل نتنياهو الصفقة، قالت مراسلة الشؤون السياسية لقناة كان 11، يعرا شبيرا، إن التقديرات تشير إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيفعل ما فعله المرة الماضية، أي أنه سينسحب ثم سيعود. أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي أصبح المكون الحاسم داخل "ائتلاف الصهيونية الدينية"، فقد طرح خلال جلسة مشاورات -تضيف المراسلة الإسرائيلية- إمكانية اﻻستقالة من المناصب الحكومية، لكن مع البقاء في اﻻئتـﻼف الحكومي، أي اﻹبقاء على الحكومة قائمة من خارجها. وعقد نتنياهو الليلة الماضية اجتماعا لبحث الصفقة دعا إليه بن غفير وسموتريتش، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه سيعقد اجتماعا آخر لتقييم سير المفاوضات التي تستضيفها الدوحة. خلاف وبشأن المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل والوعود التي رافقتها، قال رونين بيرغمان، وهو صحفي في "نيويورك تايمز" و"يديعوت أحرونوت"، إنه لا توجد أخبار طيبة، مشيرا إلى أن "الخلاف كان وﻻ يزال على خريطة انسحاب الجيش التي طرحتها إسرائيل"، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ﻻ تزال ترفض هذه الخريطة. وكانت مصادر كشفت للجزيرة أن خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة تبقي كل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحت الاحتلال، وتأخذ مسافة عميقة على طول حدود القطاع، وتضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر ومعظم بيت حانون وكل خزاعة. وتشير استطلاعات رأي إسرائيلية إلى أن الأغلبية الساحقة من اﻹسرائيليين بنسبة 74% أيدوا "إطـﻼق سراح كل المخطوفين دفعة واحدة وإنهاء الحرب"، وأرجع نصف الجمهور سبب إصرار نتنياهو على صفقة على مراحل إلى "أسباب حزبية"، وأقل من الثلث قالوا "ﻷسباب أمنية".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة
شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثماني شهيدين قتلهما مستوطنون ضربا حتى الموت في بلدة المزرعة الشرقية شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وكان الشهيدان سيف مصلط ومحمد الشلبي قد شاركا يوم الجمعة الماضي مع أهالي بلدة سنجل القريبة من بلدتهما في صد هجوم للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد ردد المشاركون في جنازة الشهيدين اللذين ولدا في نفس اليوم واستشهدا في ذات التاريخ هتافات تطالب برص الصفوف للوقوف في وجه المستوطنين ومطالبة دول العالم بالتدخل للجم إسرائيل وإجبارها على وقف هجمات المستوطنين الذين يواصلون إقامة بؤر استيطانية لتحويلها ل مستوطنات تفصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها. وكانت عائلة الشهيد سيف الدين -الذي يحمل الجنسية الأميركية- قد قالت إن نجلها "تعرض لضرب مبرح حتى الموت في أرضنا التي حاول مستوطنون سرقتها". وأوضحت أن المستوطنين حاصروا ابنهم سيف الدين لأكثر من 3 ساعات بينما حاول المسعفون الوصول إليه. ودعت عائلته الخارجية الأميركية إلى إجراء تحقيق في مقتله، وقالت في بيان إن سيف البالغ من العمر 20 عاما كان يعيش في فلوريدا حيث وُلد، وزار الضفة الغربية مطلع يونيو/حزيران "لقضاء بعض الوقت مع أقربائه". وأضافت "نطالب الخارجية الأميركية بإجراء تحقيق فوري وأن تتم محاسبة المستوطنين الذين قتلوا سيف على جرائمهم". ورد المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول إن "الخارجية ليس لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين بالخارج"، مشيرا إلى "توجيه الأسئلة المتعلقة بأي تحقيق إلى حكومة إسرائيل". يذكر أن 28 فلسطينيا استشهدوا في هجمات للمستوطنين الذين يحميهم جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.