logo
تقرير: إسرائيل أعدت خطة لتدمير النووي الإيراني منذ 2010

تقرير: إسرائيل أعدت خطة لتدمير النووي الإيراني منذ 2010

معا الاخباريةمنذ 2 أيام

تل ابيب- معا- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل كانت تستعد لضربات واسعة ضد البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من عقد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الخطة السرية بدأت عام 2010 باختراق عملاء جهاز "الموساد" في عمق الأراضي الإيرانية لجمع معلومات دقيقة عن البرنامج النووي لطهران.
وأوضحت أن عمليات المراقبة لم تقتصر على المواقع المعروفة مثل نطنز وفوردو، بل امتدت لتشمل منشآت سرية في طهران وأصفهان، حيث رصد عملاء الموساد إنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل معامل غير مُعلنة، وكشفوا مواقع حساسة لتصنيع مكونات قنابل نووية، من بينها أنفاق لتجهيز المتفجرات البلاستيكية.
وفي السياق نفسه، نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، التوصل إلى أي اتفاق مع واشنطن لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي، التي توقفت بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران في منتصف الشهر الجاري.
وقال عراقجي، في تصريح نقلته وكالة "تسنيم" الرسمية، إن "بعض التكهنات حول استئناف المفاوضات لا ينبغي أخذها على محمل الجد،أُعلن بصراحة أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو تحديد موعد أو إجراء أي محادثات لبدء مفاوضات جديدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم وعراقجي يطالب بتعويضات عن الحرب
غروسي: إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم وعراقجي يطالب بتعويضات عن الحرب

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

غروسي: إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم وعراقجي يطالب بتعويضات عن الحرب

فيينا - وكالات: أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، فيما طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية القانونية عن استهداف بلاده، وما يترتب عن ذلك من دفع للتعويضات. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، قال غروسي: إن القدرات التي تمتلكها إيران "لا تزال موجودة. ويمكنهم، خلال أشهر، على ما أعتقد، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب". وأضاف، بحسب مقتطفات من مقابلة بثت أمس: "بصراحة، لا يمكن للمرء أن يدعي أن كل شيء اختفى وأنه لا يوجد شيء هناك". وأثارت تصريحات غروسي شكوكاً بشأن مدى جدوى القصف الأميركي والإسرائيلي الذي كان يهدف لتدمير برنامج إيران النووي. وذكر مسؤولون أميركيون أن القصف دمر مواقع نووية رئيسية في إيران، وأكد الرئيس دونالد ترامب، الجمعة الماضي، أنه سيدرس قصف إيران مجدداً إذا ما خصبت اليورانيوم إلى مستويات تثير القلق. وقال غروسي: إن الهجمات على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على معالجة وتخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، تؤكد القوى الغربية أن التقدم الذي أحرزته إيران في المجال النووي اكتسبت به معرفة لا يمكن وأدها، مشيرين إلى أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم لكن إحراز التطور مستمر. وذكر غروسي أن "إيران دولة متطورة جداً من حيث التكنولوجيا النووية.. لذا لا يمكنك إلغاء ذلك. لا يمكنك إلغاء المعرفة التي لديك أو القدرات التي تملكها". وعندما سُئل غروسي عن التقارير التي تفيد بأن إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبيل الضربات الأميركية، قال: إنه ليس واضحاً أين هي تلك المواد. وأضاف: "يمكن أن يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن ربما تم نقل البعض". وتقول إيران: إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. من جانب آخر، طالب عباس عراقجي مجلس الأمن الدولي بالاعتراف رسمياً بأنّ إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية هما المسؤولتان مباشرة عن بدء العدوان على إيران. وطالب في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، بتحميل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية القانونية المترتبة، بما في ذلك دفع التعويضات والإصلاحات. وقال عراقجي، في رسالته: إن على مجلس الأمن محاسبة مرتكبي هذا العدوان، ومنع تكرار هذه الجرائم البشعة والخطيرة. وأضاف: "قصف أميركا وإسرائيل المنشآت النووية الإيرانية انتهاك لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. هجمات إسرائيل على البنية التحتية والمناطق السكنية والمستشفيات انتهاك صارخ للقوانين الدولية". من جانبه، أكد مندوب إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف سجن إيفين بالعاصمة طهران أدى لمقتل عدد كبير من المدنيين وموظفي السجن وسجناء، وطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة الهجوم. ودعا المندوب إلى تحميل "مرتكبي هذه الجريمة المسؤولية القانونية لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال الشنيعة التي تقوّض النظام القانوني الدولي".

عراقجي: مقابل كل عالم أو ضابط نفقده هناك المئات ليحلوا مكانه
عراقجي: مقابل كل عالم أو ضابط نفقده هناك المئات ليحلوا مكانه

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

عراقجي: مقابل كل عالم أو ضابط نفقده هناك المئات ليحلوا مكانه

طهران- معا- أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الشعب الإيراني "سيصمد حتى آخر قطرة دم لمواجهة أي طرف يحاول فرض قرارات مصيرية على البلاد". وقال في تغريدة على منصة إكس: "مرة أخرى، أظهر الشعب الإيراني العظيم قوته وصموده المذهلين أمام العالم". وأضاف أن "الأمواج الهادرة من الوطنيين الذين خرجوا إلى الشوارع لتكريم القادة العسكريين، والعلماء، والباحثين، والمواطنين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء الذين قتلوا بوحشية على يد الكيان الصهيوني الجبان، تحمل جميعها رسالة واضحة.. على عكس الكيان الإسرائيلي الضعيف والعاجز". وتابع: "نحن لا نخفي شهداءنا، بل نفتخر بهم، لأنهم قدوتنا. وكونوا على يقين أنه مقابل كل ضابط أو عالم نفقده، هناك المئات ممن يصطفون ليحلوا مكانه".

تقرير: إسرائيل أعدت خطة لتدمير النووي الإيراني منذ 2010
تقرير: إسرائيل أعدت خطة لتدمير النووي الإيراني منذ 2010

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

تقرير: إسرائيل أعدت خطة لتدمير النووي الإيراني منذ 2010

تل ابيب- معا- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل كانت تستعد لضربات واسعة ضد البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من عقد. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الخطة السرية بدأت عام 2010 باختراق عملاء جهاز "الموساد" في عمق الأراضي الإيرانية لجمع معلومات دقيقة عن البرنامج النووي لطهران. وأوضحت أن عمليات المراقبة لم تقتصر على المواقع المعروفة مثل نطنز وفوردو، بل امتدت لتشمل منشآت سرية في طهران وأصفهان، حيث رصد عملاء الموساد إنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل معامل غير مُعلنة، وكشفوا مواقع حساسة لتصنيع مكونات قنابل نووية، من بينها أنفاق لتجهيز المتفجرات البلاستيكية. وفي السياق نفسه، نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، التوصل إلى أي اتفاق مع واشنطن لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي، التي توقفت بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران في منتصف الشهر الجاري. وقال عراقجي، في تصريح نقلته وكالة "تسنيم" الرسمية، إن "بعض التكهنات حول استئناف المفاوضات لا ينبغي أخذها على محمل الجد،أُعلن بصراحة أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو تحديد موعد أو إجراء أي محادثات لبدء مفاوضات جديدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store