فريق إغاثي قطري يصل سوريا لمكافحة حرائق اللاذقية وتقديم المساعدات
وذكرت وكالة الأنباء القطرية"هذه المبادرة تجسد حرص دولة قطر الثابت على دعم الأشقاء في سوريا، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الكوارث والطوارئ، من خلال الاستجابة الفورية للاحتياجات الإنسانية العاجلة".
وكانت الحرائق امتدت في المنطقة الجبلية الحرجية شمال محافظة اللاذقية على مساحة 15 ألف هكتار، ولا تزال تتسع رقعتها، بحسب تقرير صادر عن وزارة الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية الانتقالية.
وبحسبها، يشارك في إخماد الحرائق أكثر من 150 فرقة إطفاء ووحدة دفاع مدني ووحدات تطوعية، وأُرسلت 300 سيارة إطفاء وعشرات الآليات الهندسية الثقيلة، المستخدمة لفصل مناطق الغابات وإنشاء حواجز حرائق، إلى شمال اللاذقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الموحدون الدروز: الانجرار إلى الفتنة لا يخدم إلا أعداء سوريا
أصدرت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بيانا استنكرت فيه الاشتباكات العنيفة بين العشائر وأهالي محافظة السويداء ، التي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والإصابات. "فتنة خفية" واعتبرت الرئاسة أن ما جرى في السويداء معقل الطائفة الدرزية، تطور بفعل "فتنة خفية". كما ألقت اللوم على من أشعلها، مؤكدة موقفها الراسخ في "درء الفتنة"، وحفظ دماء أبناء السويداء. كذلك رأت أن دماءهم "خط أحمر لا يجوز التساهل فيه أو المتاجرة به تحت أي ذريعة أو غاية". ودعت "الرئاسة الروحية للدروز" الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفته بـ"العصابات المنفلتة". مصادر العربية: ارتفاع عدد قتلى اشتباكات السويداء إلى 20 ونحو 80 جريحا #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) July 13, 2025 أيضاً أدانت "الرئاسة الروحية للموحدين الدروز" الاعتداءات الحاصلة، مشددة على رفض الانتهاكات بحق الأهالي والأملاك الخاصة. وشددت على ضرورة تغليب صوت الحكمة والمسؤولية مع تسارع الأحداث، والوقوف في صف واحد لردع الفوضى ومخططات التفرقة. وكشفت عن أنها ناشدت أبناء العشائر لحفظ الدماء، مناشدة الأطراف كافة بوقف كل أشكال القتال ووقف إطلاق النار، حرصا على الجميع وإحلال السلام الأهلي وضرورة التهدئة. 20 قتيلاً و80 جريحا جاء هذا بعدما أفادت مصادر "العربية/الحدث" بارتفاع عدد قتلى اشتباكات السويداء إلى 20 ونحو 80 جريحا. وقتل وأصيب هؤلاء في أعمال عنف بين عشائر ومقاتلين محليين في حي المقوس شرق المدينة، شملت أيضاً أعمال خطف وسلب لعدد من سيارات المارة بدون وجه حق. وقالت المصادر إن هناك جهود مكثفة لوقف أعمال العنف، مشيرة إلى أن الأمن السوري ينتشر على حدود محافظة السويداء مع درعا تحسبا لأي أحداث أمنية. من جانبه، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور في بيان رسمي، إلى ضبط النفس وتحكيم العقل والحوار. وقال "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائر لاحتواء التوتر"، مؤكدا أن الدولة لن تتهاون في حماية السوريين واستعادة حقوقهم. كما حذر البكور، من محاولات إيقاع الفتنة أو دفع الأمور نحو الطريق المسدود بحسب البيان.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تنسيق بين مصر وليبيا والسودان لضبط منطقة «المثلث الحدودي»
استضافت العاصمة المصرية، القاهرة، مساء الأربعاء، اجتماعاً رفيع المستوى لمسؤولين من مصر وليبيا والسودان لتبادل الرؤى بشأن التحديات والتطورات الأمنية في المنطقة، بحسب تقارير إعلامية. وبينما لم يصدر أي بيان رسمي عن تلك المحادثات، أفاد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» بأن «الاجتماع هدفه الأساسي كان بحث وضع آلية مشتركة بين الدول الثلاث لضبط الأمن في منطقة المثلث الحدودي، والحفاظ على استقرار الأوضاع بها». وأوضح المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الإفصاح عن هويته، أن «الاجتماع حضره مسؤولون أمنيون من مصر والسودان، وكذلك من قوات شرق ليبيا، بجانب مسؤولين دبلوماسيين، وتم بحث كل الأمور المتعلقة بمنطقة المثلث الحدودي، وتفنيد ما يقوله كل طرف من ليبيا والسودان حول تلك المنطقة للوصول إلى تفاهم يقضي على أي خلاف قد يهدد استقرار تلك المنطقة الحيوية، والتي تمثل أهمية كبيرة للدول الثلاث». وأشار إلى أن «الاجتماع شهد حالة من التفاهم، وتم الاتفاق على مواصلة المناقشات حتى تحقيق الهدف المنشود، وهو الكيفية التي تحفظ بها الدول الثلاث أمن واستقرار منطقة المثلث الحدودي». محادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد «الجيش الوطني» الليبي خليفة حفتر في العلمين الجديدة (أرشيفية - الرئاسة المصرية) وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية ذكرت أن الاجتماع الذي عقد، الأربعاء، بحث في التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث للحفاظ على الأمن القومي والحرص على إعلاء المصالح العليا لشعوبها، وأن مصر أعربت خلال الاجتماع عن خالص تقديرها وشكرها للسودان وليبيا على الجهود التي يبذلانها لتعميق الروابط والتكامل بما يحقق الاستقرار والازدهار. وشهدت الفترة الماضية تبادل الاتهامات بين القوات المسلحة السودانية والجيش الوطني الليبي بشأن ما يتردد عن دعم قوات حفتر لـ«قوات الدعم السريع» بالسودان في تنفيذ هجمات حدودية، ما أثار مخاوف لدى مصر من تصعيد إقليمي قد يهدد استقرار المنطقة. وتركزت الاتهامات بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، على منطقة «المثلث الحدودي»، وهي منطقة استراتيجية تقع عند تقاطع حدود السودان ومصر وليبيا، وتشمل جبل العوينات. وفي 30 يونيو (حزيران) الماضي، استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كلاً من حفتر والبرهان، في لقاءين منفصلين بنفس اليوم في مدينة «العلمين الجديدة» على ساحل البحر المتوسط، وهو ما عزاه مراقبون إلى تحركات مصر من أجل حل الخلاف حول منطقة المثلث الحدودي. وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الاجتماع الذي عقد في القاهرة، الأربعاء، بين مسؤولين من الدول الثلاث يأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه بين السيسي وحفتر والبرهان من تفاهمات بشأن تحقيق التهدئة في منطقة المثلث الحدودي». وشدد على أن «مصر حريصة على اتخاذ إجراءات فعلية لتحقيق التهدئة بين السودان وليبيا بعد الاتهامات التي فجرت خلافاً بينهما، وقد تسفر الجهود عن تشكيل لجنة مشتركة أو ما شابه بين الدول الثلاث للتعاون بشأن هذه المنطقة الحدودية، ومراقبة ما يحدث بها، وقطع أي طريق على الشكوك التي تعكر صفو العلاقة وتؤثر سلباً على الأمن المطلوب». كانت القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان اتهمت، الشهر الماضي، قوات تابعة لحفتر بالتعاون مع «قوات الدعم السريع» السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالهجوم على مواقع حدودية سودانية في منطقة «المثلث الحدودي». ووصف الجيش السوداني هذا بأنه «اعتداء سافر» يهدف إلى الاستيلاء على المنطقة. لكن الجيش الوطني الليبي نفى تلك الاتهامات نفياً قاطعاً، مؤكداً الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن السابق بالسودان، الفريق أحمد التهامي، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الاجتماع واجتماعات أخرى متوقع أن تتم لمناقشة أهم هاجس لدى الدول الثلاث حالياً، وخاصة مصر والسودان، وهو الهاجس الأمني والخطورة الأمنية التي يهدد بها عدم استقرار هذه المنطقة». وشدد على أن منطقة المثلث الحدودي منطقة مهمة اقتصادياً وأمنياً للدول الثلاث، ومن ثم فإن أي تهديد أمني بها يعرقل الاستفادة الاقتصادية منها، لذلك تحرك الرئيس المصري سريعاً للاجتماع مع قيادات السودان وليبيا لحل الخلاف حول المنطقة، ومن ثم تأتي الاجتماعات بين المسؤولين في الدول الثلاث لتحقيق آلية ضبط هذه المنطقة والحفاظ على الأمن بها. وفي نظر سلطات الدول الثلاث، تُعد هذه المنطقة حساسة بسبب موقعها الجغرافي، ووجود موارد طبيعية محتملة، إضافة إلى كونها ممراً رئيسياً للتهريب و«الهجرة غير المشروعة»، مما يجعلها نقطة صراع إقليمية.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
بعد إحباطها هجوماً بعبوة ناسفة.. «الداخلية السورية»: المنفذ على صلة بـ«حزب الله» اللبناني
أحبطت الأجهزة الأمنية السورية اليوم (الأحد)، هجوما بعبوات ناسفة في محافظة حمص، وتمكنت من إلقاء القبض على الشخص المتورط. وبحسب وزارة الداخلية، فإن التحقيقات الأولية بيّنت أن منفذ الهجوم على صلة بـ«حزب الله» اللبناني. وقالت الوزارة في بيان إن جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، نفّذ عملية أمنية استباقية، أسفرت عن إلقاء القبض على شخص يُدعى محمود فاضل، بعد تعقبه ومتابعته، مبينة أنه ضبط مع المتهم عددا من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام. وأشارت إلى أن فاضل كان يعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بها في المنطقة، موضحة أن التحقيقات الأولية كشفت ارتباط فاضل بخلية تابعة لـ«حزب الله» اللبناني. وأفادت الوزارة أن التحقيقات بينت استلام فاضل العبوات عبر معابر التهريب غير الشرعية، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. من جهة أخرى، انتشرت قوى الأمن الداخلي، اليوم، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، في محاولة لاحتواء التوتر الأمني المتصاعد عقب اشتباكات دامية شهدتها مدينة السويداء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهد جبر عمران قوله: إن الانتشار جاء بتوجيه من القيادة المختصة، وضمن مسؤوليات القوى الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، بعد الخلافات التي طرأت في السويداء وما رافقها من خسائر بشرية ومادية، موضحاً أن هذه الخطوة تهدف إلى منع امتداد التوتر إلى المناطق المجاورة، لا سيما ريف درعا الشرقي، والتصدي لأي تداعيات أمنية محتملة، بالتنسيق الكامل مع الجيش واللجان المختصة. ولفت إلى أن هذا الانتشار يأتي في إطار إجراءات استباقية تقوم بها قوى الأمن الداخلي لضبط المنطقة من أي تجاوزات أو ممارسات خارجة عن القانون، بالتنسيق الكامل مع وحدات الجيش العربي السوري واللجان المختصة. وكانت مدينة السويداء قد شهدت اشتباكات مسلحة اليوم بين فصائل محلية ومجموعات من عشائر البدو، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. أخبار ذات صلة